logo
#

أحدث الأخبار مع #يوإسإيه»

ترامب يتباهى أمام أنصاره بإنجازات 100 يوم
ترامب يتباهى أمام أنصاره بإنجازات 100 يوم

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

ترامب يتباهى أمام أنصاره بإنجازات 100 يوم

تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان، احتفالاً بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض. وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية جريتشن ويتمر. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام آلاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «100 يوم من العظمة». بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل «اشترِ ما هو أمريكي. وظّف أمريكياً» و«وظائف! وظائف! وظائف!». ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في غرينلاند وبنما، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا. وأكد ترامب أن الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها حتى الآن وهزت العالم وزعزعت استقرار أمريكا، ما هي سوى البداية، مشدداً على أن أمريكا شهدت أكثر 100 يوم نجاحاً في تاريخها. وأضاف ترامب في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية: «أفتقد الحملات الانتخابية». ولم يوفر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن، إلى وسائل الإعلام الكاذبة، إلى القضاة إلى معارضيه الديمقراطيين اليساريين المجانين، إلى الدول الحليفة لبلاده. لكنها مع ذلك نهبت الولايات المتحدة أكثر من الخصوم على صعيد التجارة، وصولاً حتى إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي لا يقوم بعمل جيد، وكذلك أيضاً دعاة حماية الأقليات على أنواعها، والمدافعين عن البيئة. كما خصص ترامب حيزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأمريكيين بعصر ذهبي اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيدون بالأصفاد والسلاسل يتم حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف «يو إس إيه! يو إس إيه!». نتائج استطلاع في الأثناء، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل. وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد أن 42 % من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53 %. وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد نقطة مئوية واحدة إلى 36 %، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 %. وقال نحو 11 % من المشاركين في استطلاع رويترز إبسوس، إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة، مقارنة بـ14 % قالوا ذلك في أواخر يناير الماضي. ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر في الاستطلاع الأحدث إلا قليلاً عند 22 %. وشمل استطلاع رويترز إبسوس 1029 بالغاً أمريكياً على امتداد الولايات المتحدة وبلغ هامش الخطأ نحو 3 نقاط مئوية.

ترامب: حققنا في 100 يوم ما لم يتحقق خلال 100 عام
ترامب: حققنا في 100 يوم ما لم يتحقق خلال 100 عام

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

ترامب: حققنا في 100 يوم ما لم يتحقق خلال 100 عام

- بسببي لن يحقق بوتين حلمه بالاستيلاء على أوكرانيا بأكملها أكد دونالد ترامب، في خطاب حماسي لمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار أميركا، «ما هي سوى البداية». وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن - ولاية ميتشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أعلن ترامب، ليل الثلاثاء، أن «العصر الذهبي لأميركا بدأ، وحققنا في 100 يوم ما لم يتحقق في 100 عام»، مشدداً على أن«شعاري أميركا أولاً وليس الصين أولاً». ولم يوفّر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن«النائم»، إلى وسائل الإعلام«الكاذبة»، إلى القضاة«الشيوعيين»، إلى معارضيه الديمقراطيين«اليساريين المجانين»، إلى الدول الحليفة، لكنّها مع ذلك«نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة»، وصولاً حتى إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي«لا يقوم بعمل جيّد»، وكذلك أيضاً دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. وخصّص ترامب حيّزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأميركيين بـ«عصر ذهبي»اقتصادي جديد. كما استفاض في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف«يو إس إيه! يو إس إيه!». وقال الرئيس الأميركي، من ناحية ثانية أمام مؤيديه، «ستسمعون أنباء جيدة جداً عن الشرق الأوسط قريباً». واعتبر أنّ فلاديمير بوتين يريد السلام في أوكرانيا، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيكه بنوايا نظيره الروسي. وأضاف «أعتقد أنّ حلمه (بوتين) كان الاستيلاء على البلد بأكمله لكن بسببي، هو لن يفعل ذلك». وعمّا إذا كان يثق بسيّد الكرملين، رد «أنا لا أثق بالعديد من الناس».

ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا
ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا

صحيفة الخليج

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

ترامب: نحتفل بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ أمريكا

«الخليج»: وكالات ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميشيغن أمام حشد من مؤيّديه خطاباً حماسياً بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أكّد فيه أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار أمريكا «ما هي سوى البداية». 100 يوم من النجاح وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن بولاية ميشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أكّد ترامب أنّ أمريكا شهدت «أكثر 100 يوم نجاحاً» في تاريخها. وأضاف الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية «أفتقد الحملات الانتخابية». ولم يوفّر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن «النائم»، إلى وسائل الإعلام «الكاذبة»، إلى القضاة «الشيوعيين»، إلى معارضيه الديمقراطيين «اليساريين المجانين»، إلى الدول الحليفة لبلاده لكنّها مع ذلك «نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة»، وصولاً حتى إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي «لا يقوم بعمل جيّد»، وكذلك أيضاً دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. عصر ذهبي وخصّص ترامب حيّزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأمريكيين بـ«عصر ذهبي» اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف «يو إس إيه! يو إس إيه!». وكان ترامب قال لمجلة «ذي أتلانتك» إنّه «في الولاية الأولى، كان عليّ القيام بأمرَين: إدارة البلاد والنجاة بنفسي، وكان كلّ هؤلاء المحتالين حولي»، في إشارة إلى تشكيلة الوزراء والمستشارين خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021). وأضاف متباهياً، «في الولاية الثانية، أقود البلاد والعالم... وأستمتع كثيراً بوقتي». وما زال العديد من ناخبي قطب العقارات السابق موالين له. وقالت كارن ماينر التي تدير متجراً للنبيذ في رينو بنيفادا، لوكالة فرانس برس، «إنّه يدرك ما يفعله». لا مثيل له من جانبه، قال فرانك تيوتي وهو عامل متقاعد من نيوهامشير، «حتى الآن، أنا سعيد جداً بما يفعله»، معرباً في الوقت ذاته عن «بعض القلق بشأن الاقتصاد». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، وإحاطة نفسه بالمخلصين له، يتصرف ترامب بحريّة تامّة سواء في مجال الرسوم الجمركية والسياسة الخارجية أو للانتقام من خصومه السياسيين. وفي قاعة الشرف في البيت الأبيض، استبدل صورة الرئيس السابق باراك أوباما بلوحة مستوحاة من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها. وأما في المكتب البيضاوي، فقد اختار الملياردير المعروف بذوقه المتكلّف الباذخ أن يحيط نفسه بمقتنيات مذهّبة. وقام بتوسيع حدود سلطته الرئاسية، ووقّع حتى الآن أكثر من 140 مرسوماً. مواجهات واسعة ومن بين هذه المراسيم واحد يلغي الحق الذي يضمنه الدستور بالحصول على المواطنة بالولادة. وهاجم ترامب جامعات ومكاتب محاماة وألغى سياسات بيئية، وكلّف حليفه إيلون ماسك بتفكيك مؤسسات فيدرالية بذريعة محاربة البيروقراطية، كما أطلق سياسة حمائية شرسة، قبل أن يتراجع جزئياً عنها. وعندما أمر قضاة بتعليق بعض المراسيم التي أصدرها، وجدوا أنفسهم في خضم مواجهة غير مسبوقة مع السلطة التنفيذية. ولا يمكن لترامب الذي قامت مسيرته السياسية على إثارة الانقسام وتعميقه، أن يدّعي الاستفادة من شهر العسل السياسي الذي عادة ما يُرافق المئة يوم الأولى لأيّ رئيس، فهو شخصية تثير مشاعر متناقضة لدى الأمريكيين الذين يوجد عدد ثابت منهم إما يكرهونه بشدة أو يعشقونه بإفراط. وعلى العكس من ذلك، تتفق استطلاعات الرأي على تسجيل تراجع حاد في شعبيته، الأمر الذي يساهم فيه القلق بشأن سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها وهجماته على المؤسسات الفيدرالية. وبيَّن استطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة «اي بي سي نيوز» الأحد، أنّ 39 في المئة من الأمريكيين فقط «يوافقون» على الطريقة التي يدير بها ترامب الأمور. ورأى 64 في المئة من المستطلعين أنّه يذهب «بعيداً جداً» في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس. وتعليقاً على هذه الاستطلاعات قال ترامب في خطابه إنّ هذه النتائج مزيّفة، متّهماً معدّي هذه الاستطلاعات باختيار عيّنات يطغى عليها خصومه الديمقراطيون. ويستحيل التنبؤ بمدى قدرة ترامب على الحفاظ على هذه الوتيرة المحمومة لولايته الثانية. فقد بدأ الرئيس الجمهوري يبدي علامات على نفاد الصبر، خصوصاً في ما يتعلّق بالقضايا الدبلوماسية، بعدما شدّد خلال حملته الانتخابية على إبرام صفقات سريعة. ومثال على ذلك، الحرب في أوكرانيا حيث من الواضح أنّه فشل في الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة من عودته للسلطة. ورداً على سؤال طرحته عليه مجلة «تايم»، قال ترامب «الناس يعرفون أنّني عندما قلت ذلك، كان بنبرة مازحة».

«ساعة و40 دقيقة».. ماذا قال ترامب أمام الكونغرس في أطول خطاب لرئيس أمريكي؟
«ساعة و40 دقيقة».. ماذا قال ترامب أمام الكونغرس في أطول خطاب لرئيس أمريكي؟

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

«ساعة و40 دقيقة».. ماذا قال ترامب أمام الكونغرس في أطول خطاب لرئيس أمريكي؟

«الخليج»-عبدالحفيظ جمال ترقب ملايين الأمريكيين، الخطاب الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أعلن فيه أنّ «أمريكا عادت» والحلم الأمريكي «لا يمكن إيقافه»، وذلك في أول خطاب له أمام الكونغرس الذي بدا منقسماً أكثر من أيّ وقت مضى بسبب التوترات التي تسود البلاد منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض. وبعد مرور شهر ونصف على بدء ولايته الثانية، استهلّ ترامب خطابه أمام الكونغرس بعبارة «أمريكا عادت». وأضاف «الحلم الأمريكي ينمو -- أكبر وأفضل من أيّ وقت مضى. الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل، وربّما لن يشهد مثيلاً لها مجدداً». واستمر خطاب ترامب ساعة و40 دقيقة ليصبح بذلك أطول خطاب على الإطلاق يلقيه رئيس أمريكي أمام الكونغرس. استهجان وطرد وما أن بدأ ترامب بإلقاء خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديمقراطيين إلى إطلاق صيحات استهجان لمقاطعته، بينما رفع آخرون لافتات تندّد بسياساته. وعندما تواصلت صيحات الاستهجان، هدّد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بإخراج مطلقيها من القاعة إذا لم يكفّوا عنها، فرفض النائب المخضرم من ولاية تكساس آل غرين الاستجابة ووقف رافعاً عصاه وصاح بوجه الملياردير الجمهوري. وفي خطوة نادراً ما تحدث في الكابيتول، عمد موظفو الكونغرس إلى مرافقة المشرّع «الأسود» إلى خارج القاعة أمام ناظري ترامب. بالمقابل، راح البرلمانيون الجمهوريون يصفّقون بحرارة لترامب ويهتفون باسم بلدهم «يو إس إيه! يو إس إيه! يو إس إيه!». وقال ترامب «لقد أنجزنا في 43 يوماً أكثر ممّا أنجزته معظم الإدارات الأمريكية في أربع أو ثماني سنوات، وما زلنا في البداية». وقال ترامب: «بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة»، ولم يفوّت الرئيس الجمهوري أيّ فرصة لمهاجمة خصومه الديمقراطيين، وقال «ليس هناك ما أستطيع فعله لإرضائهم»، مضيفاً «إنه لأمر محزن للغاية ولا ينبغي أن يكون على هذا النحو». ميلانيا وماسك وعلى جري العادة تمّ الإعلان بصوت عالٍ عن وصول الرئيس البالغ من العمر 78 عاماً إلى قاعة مجلس النواب. واخترق الملياردير صفوف البرلمانيين الجمهوريين، قبل أن يصل إلى المنصة ليلقي خطابه تحت أنظار رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس جاي دي فانس الذي يتولّى رسمياً منصب رئيس مجلس الشيوخ. وفي قاعة المجلس جلست السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومستشار الرئيس المقرب جداً منه إيلون ماسك وقد نال كل منهما تصفيفاً حاراً من الحضور، بطلب من ترامب. بالمقابل، ارتدى نواب ديمقراطيون الأصفر والأزرق، لوني العلم الأوكراني، في لفتة أرادوها دعماً لأوكرانيا بعد أن قرّر ترامب قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن كييف، في أعقاب مشادة غير مسبوقة في المكتب البيضاوي بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ترامب: زيلينسكي مستعدّ للتفاوض مع روسيا وأعلن ترامب أنّه تلقّى من زيلينسكي رسالة يبلغه فيها بأنه «مستعدّ» للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وكذلك أيضاً لأن يوقّع «في أي وقت» اتفاقية مع الولايات المتحدة تمنحها حقّ استغلال المعادن الأوكرانية النادرة. وقال ترامب «لقد تلقيتُ رسالة مهمّة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي. تقول الرسالة إنّ أوكرانيا مستعدّة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للاقتراب من سلام دائم». حرب تجارية وفي خطابه دافع الملياردير الجمهوري عن سياساته الاقتصادية، معترفاً في الوقت نفسه بأنّ الرسوم الجمركية التي باشر بفرضها على دول عدّة قد تتسبّب «ببعض الاضطرابات» في اقتصاد الولايات المتّحدة. وقال ترامب إنّ «الرسوم الجمركية ستجعل أمريكا غنيّة وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث، وسيحدث بسرعة كبيرة. ستكون هناك بعض الاضطرابات، لكنّنا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيراً». وأضاف أنّ «الرسوم الجمركية لا تتعلّق فقط بحماية الوظائف الأمريكية. بل تتعلق بحماية روح بلادنا». وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ أولئك الذين لا يصنعون منتجاتهم في الولايات المتحدة سيضطرون إلى دفع رسوم جمركية «ستكون في بعض الحالات كبيرة إلى حدّ ما». وفي خطابه هاجم ترامب الاتّحاد الأوروبي ودولاً مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ما اعتبره ممارسات تجارية «غير عادلة». وقال «هذا يحدث من قبل الأصدقاء والأعداء على حدّ سواء. هذا النظام ليس عادلاً للولايات المتحدة، ولم يكن كذلك أبداً». وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من نيسان/إبريل تعرفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها. ووعد ترامب بأن تدرّ هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ«تريليونات الدولارات»، مؤكداً أنها ستخلق كذلك فرص عمل. وفي الشأن الداخلي، أعلن ترامب أنّ الولايات المتّحدة «لن تكون بعد اليوم يقظة»، وهو مصطلح مهين يستخدمه المحافظون لوصف ما يعتبرونه تشدّداً مفرطاً في تلبية مطالب الأقليّات. كذلك، تعهّد ترامب بـ«شنّ حرب على عصابات المخدّرات المكسيكية» التي تشكّل «تهديداً خطراً للأمن القومي» للولايات المتّحدة. وقال إنّ «العصابات تشنّ حرباً على أمريكا، وقد حان الوقت لأمريكا لأن تشنّ حرباً على العصابات، وهذا ما نفعله»، مذكّراً بأنّه أدرج العديد من هذه الكارتيلات على قائمة المنظمات الإرهابية. غرينلاند وبنما وجدّد ترامب التعبير عن رغبته بأن تسيطر بلاده على غرينلاند، مؤكّداً لسكّان الإقليم الدنماركي المتمتّع بحكم ذاتي أنّ الولايات المتّحدة «ستحافظ على سلامتكم». وقال «نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّاً من أجل الأمن العالمي الدولي - وأعتقد أنّنا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها... معاً، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل». كما أعلن أنّ بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقاً مبدئياً مع كونسورتيوم أمريكي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة. وقال إنّه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها». ترامب يُعين طفلاً في الخدمة السرية اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراراً بتعيين طفل عمره 13 عاماً عميلاً في الخدمة السرية الأمريكية. كان الصبي البالغ من العمر 13 عاماً يكافح سرطان المخ لمدة 6 سنوات، منذ تشخيصه في عام 2018، في ذلك الوقت، قيل له إنه من المرجح أن يعيش خمسة أشهر أخرى فقط، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل. وللمساعدة على التأكد من تحقيق أحلامه، كشف ترامب خلال خطابه أمام الكونجرس أن دي جي سيتم تنصيبه رسمياً كعميل للخدمة السرية. وقد رفعه والده في لحظة مؤثرة أثناء استلامه شارته من المخرج شون كوران، وهتف الجمهوريون في صالة مجلس النواب «دي جي». وقال ترامب: «لقد حلم دائماً بأن يصبح ضابط شرطة ولكن في عام 2018، تم تشخيص إصابة دي جي بسرطان المخ». وأضاف «أعطاه الأطباء خمسة أشهر على الأكثر للعيش كان ذلك منذ أكثر من ست سنوات، ومنذ ذلك الوقت، كان دي جي ووالده في مهمة لتحقيق حلمه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store