أحدث الأخبار مع #يوبيلالرجاء


فيتو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
بطريرك الكاثوليك: نصلي أن يوفّق البابا لاون الرابع عشر لما فيه خير الكنيسة والبشرية
قال غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك: "نصلي ونتضرع إلى الله أن يملأ الروح القدس قلب قداسة البابا لاون الرابع عشر، ليقود الكنيسة نحو الخير، ويكون رسول رجاء للبشرية كلها"، جاء ذلك خلال ترؤسه للقداس الإلهي بحسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، والذي أُقيم ببازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، بمناسبة الاحتفال بعام يوبيل الرجاء. قداس يوبيل الرجاء شارك في القداس عدد من آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، إلى جانب جمع من الإكليريكيين والعلمانيين، في احتفال روحي يعكس عمق الانتماء والتجذر في الإيمان. وفي عظته، ركز غبطة البطريرك على ثلاث دعوات محورية تمثل جوهر الرجاء المسيحي: المصالحة مع البيئة واعتبار الأرض "بيتًا مشتركًا". الصلاة والعمل من أجل سلام عالمي حقيقي. الرجاء في وحدانية القلوب بين البشر. كما عبّر غبطته عن امتنانه لعطية قداسة البابا فرنسيس الذي وصفه بـ"راعي الرجاء"، مشيدًا بجهوده في مداواة جراح الكنيسة والإنسانية. وشارك في الاحتفال غبطة الكاردينال كلاوديو جوجيروتي، رئيس دائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكان، الذي ألقى كلمة أكد فيها على مكانة كنيسة الإسكندرية في التاريخ المسيحي، وأشاد بصمود سفينة القديس مرقس على مرّ العصور رغم التحديات. وفي ختام القداس، التقى البطريرك إسحق بالآباء الأساقفة والحضور، مانحًا البركة الرسولية، ومهديًا الحاضرين هدية رمزية تذكارية، في ختام احتفالي يجسّد روح الرجاء والوحدة والسلام التي تنادي بها الكنيسة في يوبيلها المقدس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : بطريرك الأقباط الكاثوليك يدعو للمصالحة والسلام فى قداس يوبيل الرجاء بروما
الثلاثاء 13 مايو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في قداس عام "يوبيل الرجاء" الذي أقيم في بازيليكا القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، بمشاركة آباء السينودس البطريركي، وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية من أنحاء العالم. وألقى الأنبا إبراهيم إسحق عظة بعنوان "إعلان الإيمان في زمن التحديات"، دعا فيها إلى السلام العالمي، ووحدانية القلب، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي لا يُخدر بل يحرر، ويقود إلى العمل من أجل عالم أكثر عدلاً واستدامة. واستهل البطريرك عظته بتوجيه الشكر إلى الله على حياة وخدمة قداسة البابا فرنسيس، الذي وصفه بـ"راعي الرجاء"، مشيدًا بدوره في دعم الكنيسة والإنسانية من قلب الجراح. كما هنّأ البابا لاون الرابع عشر، خليفة القديس بطرس، الذي تولى القيادة الروحية مؤخرًا، داعيًا أن يقوده الروح القدس. وسلط البطريرك الضوء على ثلاثة أبعاد رئيسية للرجاء انطلاقًا من نص إنجيل لوقا (4: 18-19): 1. المصالحة مع البيت المشترك: دعا الأنبا إبراهيم إلى التوقف أمام مسؤولية البشر تجاه الأرض والبيئة، مشيرًا إلى تحذيرات البابا فرنسيس من تحول العالم من "الاحتباس الحراري" إلى "الغليان المناخي"، بحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة. وشدد على أن العالم يحتاج إلى "رجاء يحرّر من وهم الاستهلاك والرأسمالية المتوحشة". 2. الرجاء في سلام عالمي: وصف غبطته الواقع المعاصر بأنه مليء بالخوف وفقدان الاتجاه، داعيًا إلى اكتشاف حضور الله وسط الألم والعمل بروح الرجاء على بناء مجتمعات أكثر عدالة ومصالحة بيئية. 3. وحدانية القلب: أشار إلى مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، ودور كنيسة الإسكندرية التاريخي فيه، لا سيما عبر القديس أثناسيوس الرسولي. وأكد أن الوحدة في التنوع بين كنائس الشرق والغرب تعكس عمل الروح القدس، داعيًا المؤمنين إلى التمسك بالإيمان والشهادة الحيّة للمسيح. واختتم البطريرك عظته بالدعوة إلى أن يكون "يوبيل الرجاء" زمن نعمة وتحرر، ووقتًا للانفتاح على الروح القدس من أجل بناء عالم يفيض بمحبة الله وسلامه. وقال: "لنصلِّ أن يُلهمنا الروح القدس لنكون صانعي رجاء أينما وجدنا، وأن تستمر كنيسة المسيح، الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، في شهادتها للعالم."


الاقباط اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه وجلوسه على الكرسي الرسولي
في بيان رسمي صدر في 8 مايو 2025، أعرب مجلس بطاركة وأساقفة الكنائس الكاثوليكية في مصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، عن بالغ التهاني القلبية وصادق مشاعر الفرح الروحي لصاحب القداسة البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه وجلوسه على الكرسي الرسولي خليفةً للقديس بطرس الرسول. وأكد البيان أن انتخاب البابا الجديد يُعد علامة من علامات العناية الإلهية، ودليلاً على عمل الروح القدس في الكنيسة الجامعة، ودعوة متجددة للسير في طريق الوحدة والشهادة والإنجيل، لا سيّما في "سنة يوبيل الرجاء" التي تشهد دعوة الكنيسة لتكون نورًا في عالم يمزقه الصراع والضياع. وأشار البيان إلى رمزية هذا الحدث الذي يتزامن مع مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي كان لكنيسة الإسكندرية دور محوري فيه في ترسيخ الإيمان المسيحي. وحمل البيان من قلب كنيسة الإسكندرية العريقة، تراث الكنائس الشرقية الكاثوليكية – من الكلدان والسريان والموارنة والروم الملكيين والأرمن والأقباط الكاثوليك واللاتين المصريين – إلى قداسة البابا، كعلامة للوحدة والرجاء في جسد المسيح المنتشر من الشرق إلى أقاصي الأرض. واختتم المجلس بيانه بالصلاة من أجل قداسة البابا، كي يمنحه الله الحكمة والقوة لقيادة الكنيسة بثبات وسط تحديات العصر، وأن تكون خدمته نبراسًا للسلام والوحدة والرجاء في عالم يفتقر إلى المصالحة والتجدد الروحي.

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تعرف على إرث البابا فرنسيس "1936-2025"
رحيل قائد روحي في زمن التحول مطلع الألفية الثالثة (2005)، رحل البابا يوحنا بولس الثاني بعد حبرية امتدت 27 عامًا وبعد عقدين (2025)، انتقل البابا فرنسيس الأول عن عمر ناهز 89 عامًا، ليُسدل الستار على حبرية استمرت 12 عامًا (2013–2025)، اتسمت بالتجديد والحوار العالمي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات فكره وإنجازاته، من خلال مقالات كُتبت عنه، دون ادعاء الشمولية. التقليد عند البابا فرنسيس: إحياء النار لا حفظ الرمادأكد البابا فرنسيس أن "التقليد" هو إيمان الأموات الأحياء، بينما "النزعة التقليدية" هي إيمان الأحياء الأموات. خلال عظة في كندا (2022)، دعا إلى بناء تاريخ جديد قائلًا: «ليست مهمتنا حفظ الرماد، بل إشعال النار التي أوقدها الأجداد. التقليد جذورٌ ننميها، لا قيودٌ تُجمِّدنا المجمع الفاتيكاني الثاني: إعادة اكتشاف هوية الكنيسة ففي ذكرى مرور 60 عامًا على المجمع (2022)، شدد البابا على دور الكنيسة ك"شعب الله" و"جسد المسيح"، محذرًا من الانغلاق في الماضي أو التعلق الزائد بالعالم: «التقدمية والمحافظة ليستا محبةً بل خيانة. لنعد إلى ينابيع المجمع: كنيسة تخرج للرعاية، لا تسيطر» أحد كلمة الله: جسر بين السماء والأرضأطلق البابا فرنسيس عام 2019 "أحد كلمة الله" لتعميق العلاقة بالنصوص المقدسة. في رسالته "فتح أذهانهم"، كتب: الكتاب المقدس ليس تراثًا ماضيًا، بل بذور تُثمر اليوم. كلمته قريبةٌ في أفواهنا وقلوبنازيارة مصر 2017: رسالة سلام ووحدةففي زيارته التاريخية، التقى البابا بالسلطات المصرية وأكد على العدالة الاجتماعية. كما وقّع مع البابا تواضروس الثاني بيانًا مشتركًا يرفض إعادة معمودية المنضمين للكنيستين. لكن التساؤل يبقى: ماذا تغير بعد 8 أعوام على الأرض؟العلاقات الكاثوليكية-القبطية: 50 عامًا من الحواراحتفالًا بذكرى لقاء 1973 بين البابا بولس السادس والبابا شنودة، اجتمع فرنسيس مع تواضروس الثاني (2023) لتجديد التزامهما بالوحدة. وصف البابا اللقاء ب"اليوم التاريخي"، مؤكدًا أن الأخوّة المسيحية تتجاوز الخلافات.البركات للمثليين: بين الرحمة والتعاليم فقد أثار إعلان "الثقة المتوسلة" (2023) جدلًا حول منح البركات للمثليين والأزواج غير النظاميين. أوضح الفاتيكان لاحقًا: الكنيسة لا تبارك الخطيئة، لكنها لا ترفض الأشخاص. التمييز بين الفعل والإنسان جوهر الإنجيلالأخوّة الإنسانية: رؤية تتخطى الحدودمن خلال وثيقة "الأخوّة الإنسانية" (2019) ورسالته "جميعنا إخوة" (2020)، دعا البابا إلى تضامن عالمي قائم على العدالة البيئية والاجتماعية: الأخوّة ليست شعارًا، بل التزامٌ ببناء عالمٍ لا يُهمَّش فيه أحد السينودس حول السينودسية: كنيسة تسير معًاركز السينودس (2021–2024) على تجديد هياكل الكنيسة لتكون أكثر شمولية. أكد البابا: الروح القدس هو البطل الحقيقي. نحن جميعًا شخصيات رئيسية، لا هرميات فوقيه القديس يوسف: نموذج الأبوة الروحيةبمناسبة الذكرى 150 لتكريسه شفيعًا للكنيسة، خصص البابا "السنة اليوسفية" (2020–2021)، واصفًا يوسف ب"الأب الحامي في صمت".العلمانيون: شركاء لا تابعون حيث حذّر البابا من انقسام الكنيسة إلى "هيراركية مقابل علمانيين"، داعيًا إلى سمفونية تضم الجميع: «لا أحد ثانوي في الكنيسة. الخدمة هي جوهر الدعوة، لا السلطةيوبيل الرجاء 2025: بوابة للمستقبلأعلن البابا عام 2025 "يوبيل الرجاء" بمناسبة مرور 1700 عام على مجمع نيقيا. الهدف: تجديد الإيمان برسالة المحبة والوحدة في عالم متشظٍّ.رسالة "لقد أحبنا": ختام مسيرةفي آخر رسائله العامة (2024)، لخّص البابا رؤيته اللاهوتية: المحبة الإلهية هي القوة التي تعيد تشكيل التاريخ. من أحبنا أولًا، علينا أن نحب كما أحبإرث لا ينتهيرحل البابا فرنسيس الأول تاركًا إرثًا من الحوار والتجديد، مؤمنًا بأن الكنيسة "مستشفى ميداني" للجرحى، لا قلعة للمتحصّنين. في زمن الأزمات، ظل صوته مناديًا: «ليكن الفرح علامتنا، والمحبة طريقنا».


البوابة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
تعرف على إرث البابا فرنسيس "1936-2025"
رحيل قائد روحي في زمن التحول مطلع الألفية الثالثة (2005)، رحل البابا يوحنا بولس الثاني بعد حبرية امتدت 27 عامًا وبعد عقدين (2025)، انتقل البابا فرنسيس الأول عن عمر ناهز 89 عامًا، ليُسدل الستار على حبرية استمرت 12 عامًا (2013–2025)، اتسمت بالتجديد والحوار العالمي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات فكره وإنجازاته، من خلال مقالات كُتبت عنه، دون ادعاء الشمولية. التقليد عند البابا فرنسيس: إحياء النار لا حفظ الرماد أكد البابا فرنسيس أن "التقليد" هو إيمان الأموات الأحياء، بينما "النزعة التقليدية" هي إيمان الأحياء الأموات. خلال عظة في كندا (2022)، دعا إلى بناء تاريخ جديد قائلًا: «ليست مهمتنا حفظ الرماد، بل إشعال النار التي أوقدها الأجداد. التقليد جذورٌ ننميها، لا قيودٌ تُجمِّدنا المجمع الفاتيكاني الثاني: إعادة اكتشاف هوية الكنيسة ففي ذكرى مرور 60 عامًا على المجمع (2022)، شدد البابا على دور الكنيسة كـ"شعب الله" و"جسد المسيح"، محذرًا من الانغلاق في الماضي أو التعلق الزائد بالعالم: «التقدمية والمحافظة ليستا محبةً بل خيانة. لنعد إلى ينابيع المجمع: كنيسة تخرج للرعاية، لا تسيطر» أحد كلمة الله: جسر بين السماء والأرض أطلق البابا فرنسيس عام 2019 "أحد كلمة الله" لتعميق العلاقة بالنصوص المقدسة. في رسالته "فتح أذهانهم"، كتب: الكتاب المقدس ليس تراثًا ماضيًا، بل بذور تُثمر اليوم. كلمته قريبةٌ في أفواهنا وقلوبنا زيارة مصر 2017: رسالة سلام ووحدة ففي زيارته التاريخية، التقى البابا بالسلطات المصرية وأكد على العدالة الاجتماعية. كما وقّع مع البابا تواضروس الثاني بيانًا مشتركًا يرفض إعادة معمودية المنضمين للكنيستين. لكن التساؤل يبقى: ماذا تغير بعد 8 أعوام على الأرض؟ العلاقات الكاثوليكية-القبطية: 50 عامًا من الحوار احتفالًا بذكرى لقاء 1973 بين البابا بولس السادس والبابا شنودة، اجتمع فرنسيس مع تواضروس الثاني (2023) لتجديد التزامهما بالوحدة. وصف البابا اللقاء بـ"اليوم التاريخي"، مؤكدًا أن الأخوّة المسيحية تتجاوز الخلافات. البركات للمثليين: بين الرحمة والتعاليم فقد أثار إعلان "الثقة المتوسلة" (2023) جدلًا حول منح البركات للمثليين والأزواج غير النظاميين. أوضح الفاتيكان لاحقًا: الكنيسة لا تبارك الخطيئة، لكنها لا ترفض الأشخاص. التمييز بين الفعل والإنسان جوهر الإنجيل الأخوّة الإنسانية: رؤية تتخطى الحدود من خلال وثيقة "الأخوّة الإنسانية" (2019) ورسالته "جميعنا إخوة" (2020)، دعا البابا إلى تضامن عالمي قائم على العدالة البيئية والاجتماعية: الأخوّة ليست شعارًا، بل التزامٌ ببناء عالمٍ لا يُهمَّش فيه أحد السينودس حول السينودسية: كنيسة تسير معًا ركز السينودس (2021–2024) على تجديد هياكل الكنيسة لتكون أكثر شمولية. أكد البابا: الروح القدس هو البطل الحقيقي. نحن جميعًا شخصيات رئيسية، لا هرميات فوقيه القديس يوسف: نموذج الأبوة الروحية بمناسبة الذكرى 150 لتكريسه شفيعًا للكنيسة، خصص البابا "السنة اليوسفية" (2020–2021)، واصفًا يوسف بـ"الأب الحامي في صمت". العلمانيون: شركاء لا تابعون حيث حذّر البابا من انقسام الكنيسة إلى "هيراركية مقابل علمانيين"، داعيًا إلى سمفونية تضم الجميع: «لا أحد ثانوي في الكنيسة. الخدمة هي جوهر الدعوة، لا السلطة يوبيل الرجاء 2025: بوابة للمستقبل أعلن البابا عام 2025 "يوبيل الرجاء" بمناسبة مرور 1700 عام على مجمع نيقيا. الهدف: تجديد الإيمان برسالة المحبة والوحدة في عالم متشظٍّ. رسالة "لقد أحبنا": ختام مسيرة في آخر رسائله العامة (2024)، لخّص البابا رؤيته اللاهوتية: المحبة الإلهية هي القوة التي تعيد تشكيل التاريخ. من أحبنا أولًا، علينا أن نحب كما أحب إرث لا ينتهي رحل البابا فرنسيس الأول تاركًا إرثًا من الحوار والتجديد، مؤمنًا بأن الكنيسة "مستشفى ميداني" للجرحى، لا قلعة للمتحصّنين. في زمن الأزمات، ظل صوته مناديًا: «ليكن الفرح علامتنا، والمحبة طريقنا».