logo
تقارير مصرية : بطريرك الأقباط الكاثوليك يدعو للمصالحة والسلام فى قداس يوبيل الرجاء بروما

تقارير مصرية : بطريرك الأقباط الكاثوليك يدعو للمصالحة والسلام فى قداس يوبيل الرجاء بروما

الثلاثاء 13 مايو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في قداس عام "يوبيل الرجاء" الذي أقيم في بازيليكا القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، بمشاركة آباء السينودس البطريركي، وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية من أنحاء العالم.
وألقى الأنبا إبراهيم إسحق عظة بعنوان "إعلان الإيمان في زمن التحديات"، دعا فيها إلى السلام العالمي، ووحدانية القلب، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي لا يُخدر بل يحرر، ويقود إلى العمل من أجل عالم أكثر عدلاً واستدامة.
واستهل البطريرك عظته بتوجيه الشكر إلى الله على حياة وخدمة قداسة البابا فرنسيس، الذي وصفه بـ"راعي الرجاء"، مشيدًا بدوره في دعم الكنيسة والإنسانية من قلب الجراح. كما هنّأ البابا لاون الرابع عشر، خليفة القديس بطرس، الذي تولى القيادة الروحية مؤخرًا، داعيًا أن يقوده الروح القدس.
وسلط البطريرك الضوء على ثلاثة أبعاد رئيسية للرجاء انطلاقًا من نص إنجيل لوقا (4: 18-19):
1. المصالحة مع البيت المشترك: دعا الأنبا إبراهيم إلى التوقف أمام مسؤولية البشر تجاه الأرض والبيئة، مشيرًا إلى تحذيرات البابا فرنسيس من تحول العالم من "الاحتباس الحراري" إلى "الغليان المناخي"، بحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة. وشدد على أن العالم يحتاج إلى "رجاء يحرّر من وهم الاستهلاك والرأسمالية المتوحشة".
2. الرجاء في سلام عالمي: وصف غبطته الواقع المعاصر بأنه مليء بالخوف وفقدان الاتجاه، داعيًا إلى اكتشاف حضور الله وسط الألم والعمل بروح الرجاء على بناء مجتمعات أكثر عدالة ومصالحة بيئية.
3. وحدانية القلب: أشار إلى مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، ودور كنيسة الإسكندرية التاريخي فيه، لا سيما عبر القديس أثناسيوس الرسولي. وأكد أن الوحدة في التنوع بين كنائس الشرق والغرب تعكس عمل الروح القدس، داعيًا المؤمنين إلى التمسك بالإيمان والشهادة الحيّة للمسيح.
واختتم البطريرك عظته بالدعوة إلى أن يكون "يوبيل الرجاء" زمن نعمة وتحرر، ووقتًا للانفتاح على الروح القدس من أجل بناء عالم يفيض بمحبة الله وسلامه. وقال: "لنصلِّ أن يُلهمنا الروح القدس لنكون صانعي رجاء أينما وجدنا، وأن تستمر كنيسة المسيح، الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، في شهادتها للعالم."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب
هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول جمع صلاة الظهر والعصر، بسبب الظروف الدراسية أو العملية التي تمنع من أداء الصلاة في وقتها، موضحًا أن هناك تسهيلات في الشريعة الإسلامية تتيح للمسلم جمع الصلاتين في حالات الضرورة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «إذا كان الشخص في موقف يتعذر عليه فيه أداء الصلاة في وقتها، مثلما يحدث في المحاضرات أو أثناء العمل، فيمكنه جمع الصلاة، وهذا الأمر مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير عذر مثل السفر أو المرض، وهو ما يسمى 'جمع التأخير.» وأضاف: «إذا كان الشخص في محاضرة أو في عمل مهم ويصعب عليه ترك المكان لأداء الصلاة في وقتها المحدد، فيمكنه أن ينوي جمع الصلاة في وقت لاحق، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص في محاضرة طالت وكان الوقت قد اقترب من العصر، فيجوز له أن ينوي جمع الظهر مع العصر في وقت العصر، وهذه حالة من جمع التأخير.» وتابع: «النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتخفيف الحرج عن أمته، ولتيسير العبادة في الحياة اليومية، فالإسلام لا يكلف المسلم بما لا يطاق، لذلك إذا كان الشخص في حالة يصعب فيها أداء الصلاة في وقتها، يجوز له جمع الصلاتين.» وأكد أن الشخص في هذه الحالة يجب عليه أن ينوي جمع الصلاة قبل أن يخرج وقت صلاة الظهر، ويصلي الظهر والعصر معًا، ولا يكون عليه قصر للصلاة لأنها صلاة مقيم، مشيرًا إلى أن هذا من التيسير الذي شرعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين في ظروف الحاجة. وأردف: «إذا فاجأه وقت العصر قبل أن يصلي الظهر، فيصلي الظهر والعصر معًا بدون قصر، حيث أن القصر خاص بالمريض أو المسافر فقط».

أمين الفتوى: المرأة في الجاهلية كانت متاعا يورث.. والإسلام منحها جميع حقوقها
أمين الفتوى: المرأة في الجاهلية كانت متاعا يورث.. والإسلام منحها جميع حقوقها

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

أمين الفتوى: المرأة في الجاهلية كانت متاعا يورث.. والإسلام منحها جميع حقوقها

فسر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، قائلًا: إن مفهوم "القوامة" لا يعني التسلط أو التفوق على المرأة، بل هو تكليف من الله سبحانه وتعالى للرجل ليتحمل مسؤولية رعاية المرأة وحمايتها. وأضاف عثمان، خلال تصريحاته ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن القرآن الكريم جاء لرفع المعاناة عن المرأة ومنحها حقوقها الكاملة، كانت المرأة في الجاهلية لا تُعتبر شخصًا ذا حقوق، بل كانت تُورث كالمتاع، ولكن جاء الإسلام ليكرم المرأة ويعطيها حقوقًا لم تكن تحلم بها. ما معنى القوامة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة لا تعني تسلط الرجل على المرأة أو فرض رأيه عليها، بل هي مسؤولية على الرجل لتحمل مشقة الحياة والإنفاق وحماية المرأة، معقبًا: "القوامة تكليف، وليس تشريف، فالرجل هو الذي يتحمل العبء البدني والمالي في الحياة، بينما المرأة ليست ملزمة بالإنفاق، الرجل مسؤول عن حماية المرأة والرعاية بها، وهذه هي القوامة التي منحها الله له، أما إذا تعرضت المرأة لأي مكروه، فإن الرجل يُسأل عن ذلك." وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المرأة في الإسلام ليست أقل من الرجل، بل هي شريكة حياته ومصونه في بيته، القوامة تعني أن الرجل يحمي حقوق المرأة ولا يهينها أو يسيء إليها، منوهًا بأن هناك خطأ في فهم بعض الناس لمفهوم القوامة؛ فيعتقد البعض أن القوامة تعني التحكم الكامل في حياة المرأة، لكن الحقيقة أن القوامة تعني أن الرجل مسؤول عن حماية حقوقها ورعايتها.

المتميزة وفاء: «مشغولاتى اليدوية تسافر العالم بدلًا منى»
المتميزة وفاء: «مشغولاتى اليدوية تسافر العالم بدلًا منى»

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

المتميزة وفاء: «مشغولاتى اليدوية تسافر العالم بدلًا منى»

شاء الله أن تصاب وفاء عامر، ابنة أسوان، بمرض ضمور العضلات، وهى طفلة لم تكمل عامين، كبرت وتركت التعليم فى المرحلة الإعدادية، وأصبح الكرسى المتحرك رفيق حياتها، لكنها لم تستسلم، وآمنت بأن الله خلقها لسبب، وأثمر إصرارها عن تعلم صناعة المشغولات اليدوية، فأبدعت فى هذا المجال، وأصبح ما تنتجه بيديها يجوب العالم باسم مصر. قالت «وفاء»، لـ«الدستور»: «بعد إصابتى بهذا المرض، حاولت أن أستمر فى التعليم قدر الإمكان، لكن الأمر أصبح مستحيلًا فى المرحلة الإعدادية، ومع ذلك، لم أشعر باليأس، وأحسست بأن الله عوضنى ما فقدت بمهارة كبيرة فى استخدام يدىّ، وحلمت بأن أجد ما أتعلمه وأنجح فيه خلال حياتى، وألا أستسلم للبؤس والإحباط». وأضافت: «مرضت حينما كنت طفلة، وللأسف حصلت على دواء خاطئ تسبب فى ضمور عضلاتى، وبدأت أفقد القدرة على المشى تدريجيًا، وأصبحت أستخدم كرسى متحركًا، وبعدما أكملت مرحلة التعليم الإعدادى، كان من المستحيل أن أصل للمدرسة الثانوى بالكرسى، لأنها بعيدة جدًا عن بيتنا». وواصلت: «مكثت فى المنزل فترة طويلة جدًا، كنت أتنفس وآكل وأشرب، لكن ليس لدى أى أهداف أو شغف فى الحياة، ثم تغير كل شىء حينما علمت بأن هناك مجموعة من السيدات أسسن جمعية لتعليم الحرف التراثية وإنتاجها، فذهبت إليهن دون أن أتردد لحظة واحدة، وكنت مصرة على التعلم». وأكملت: «عندما توجهت إليهن ورأيت ما يفعلنه، شعرت بأن هناك أملًا كبيرًا فى الحياة، وأن أمامى فرصة لأثبت نفسى وجدارتى، وأن أتعلم هذا الفن الجميل وأبدع فيه»، متابعة: «الآن أنا عضوة فى الجمعية التعاونية الإنتاجية للمشغولات اليدوية والتراثية فى أسوان، وأستطيع صناعة أنواع كثيرة من المشغولات اليدوية المصنوعة من خامات طبيعية، ويجرى تصديرها للخارج.. كنت أحلم بالسفر، ورغم أن حلمى لم يتحقق، لكننى سعيدة بأن أرى ما أصنعه بيدى يجوب العالم بدلًا منى». وكشفت عن أنهن يستخدمن نباتات تعتبر ضارة، وبدلًا من حرقها، يجرى تحويلها إلى مشغولات يدوية جميلة، على رأسها «الحلف»، مضيفة: «أحب استخدام خامات مثل العرجون والخوص لصناعة شنط الخوص مختلفة الأحجام والأشكال، والأطباق والصناديق وجميع المستلزمات. أصبحت أحب الحياة، وأحلم بأن أكون نسخة أفضل منى كل يوم، وحينما أستيقظ كل يوم أجد أنها فرصة لأستكشف وأتعلم وأطور نفسى وأحقق إنجازًا جديدًا». وبينت أنها تعمل حاليًا على افتتاح مشروع خاص بها، تستغل خلاله نبات «الحلف»، الذى ينمو على المصارف ويعتبر نباتًا ضارًا، وتحوله إلى منتجات جميلة، بدلًا من حرقه، موضحة: «بدأت الفكرة حينما قررت أن أجلب بعض الحلف، وأعالجه فى البيت عن طريق غمره بالمياه ومحاولة غزله، وكانت النتيجة جميلة، واستطعت صناعة أطباق وصناديق قمامة وأشكال أخرى يمكن استخدامها كديكور فى المنازل والمكاتب». وتابعت أن المجتمع كان يشعر تجاهها بالشفقة فى البداية لأنها تستخدم الكرسى المتحرك. لكن الآن كل من يعرفنى يفتخر بى، لأننى استطعت تحقيق النجاح رغم كل التحديات التى واجهتنى، مضيفة: «نحن قادرون باختلاف، قادرون على أن نغير حياتنا بأنفسنا.. أنا ماهتمتش بكلام الناس، وقررت أن أحلم وأسعى لتحقيق حلمى، وأن أصنع مستقبلى دون أن أنتظر مساعدة من أحد.. أنا زى أى حد سليم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store