أحدث الأخبار مع #يوحنا


الدستور
منذ 4 أيام
- منوعات
- الدستور
زيارة رعوية للأنبا يوحنا لمنطقة الأرشيديوسس بأمريكا
زار الأنبا يوحنا أسقف شمالي الجيزة، منطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية)، حيث صلى القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار جرجس سان هوزيه، وفي نفس اليوم ألقى عظة في اجتماع "ليتك تباركني" بكنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا بليزنتون، تحت عنوان "القيامة في حياتنا". وفي اليوم التالي صلى القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار مينا بكونكورد وبتكليف من البابا تواضروس سام الشماس عادل حنا في درجة دياكون للخدمة في الكنيسة ذاتها، ورسم مجموعة أخرى من أبناء الكنيسة شمامسة برتبتي إيبذياكون وأغنسطس، ثم صلى العشية في كنيسة القديس مار مرقس، في ريبون كما حضر الاحتفال بمرور ٣٠ سنة على تأسيس الكنيسة ذاتها. واستكمل نيافة الأنبا يوحنا نشاطه بصلاة القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا بليزنتون، بينما ألقى محاضرة في السيمنار السابع عشر للآباء كهنة "الأرشيديوسس" بعنوان "التوازن في حياة الأب الكاهن".


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
نافذة بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟
الجمعة 9 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - عندما ظهر الكاردينال روبرت بريفوست على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تم تقديمه باسم ليو الرابع عشر، وباختياره اسم "ليو"، ينضم البابا رقم 267 إلى مجموعة من 13 بابا سابقا حملوا هذا الاسم. كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي انتُخب عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" عن كرامة الإنسان والعمل، بحسب القس كريستوفر روبنسون، عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الدينية بجامعة ديبول. وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان، عن البابا الجديد: "من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر". لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم. فمثلا، كان اسم "يوحنا" شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا (أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني). أما الكاردينال خورخي ماريو برغوليو، فقد اختار اسم "فرنسيس"، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، "رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة"، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه. ومن الأسماء الشائعة الأخرى: غريغوريوس (16 مرة)، بنديكت (15 مرة)، وكليمنت (14 مرة). وفي بدايات المسيحية، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم المعمودانية، والتي قد تبدو غير مألوفة اليوم، مثل "هيلاريوس" و"سيمبليسيوس". ولكن حين انتُخب البابا يوحنا الثاني، غيّر هذا التقليد باختياره اسم يوحنا بدلا من اسمه الأصلي "ميركوريوس"، ربما لتجنب الربط بينه وبين الإله الروماني الوثني. ولم يصبح اختيار اسم بابوي أمرا شائعا حتى أواخر القرن العاشر، مع بعض الاستثناءات مثل أدريان السادس (1522) ومارسيلوس الثاني (1555) اللذين احتفظا بأسمائهما الأصلية. ومن بين 264 بابا، غيّر 129 منهم أسماءهم عند توليهم المنصب. ومنذ البابا يوحنا الثاني عشر، شهد الفاتيكان 12 بابا باسم "إينوسنت"، و7 باسم "أوربان"، و6 باسم "ليو"، إضافة إلى 7 آخرين حملوا هذا الاسم قبل أن يصبح تغيير الاسم هو القاعدة. ومن أواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن العشرين، انتشرت أسماء مثل "بيوس"، بينما في العصر الحديث مال الباباوات إلى اختيار "يوحنا" و"بولس". واختار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا اسم يوحنا بولس الثاني عام 1978 تكريما لسلفه يوحنا بولس الأول، الذي توفي بعد 33 يوما فقط من انتخابه، وكان يوحنا بولس الأول أول من جمع بين اسمين بابويين. وباستثناء هذا الاسم المزدوج، كان "فرنسيس" هو أول اسم بابوي جديد يُستخدم منذ البابا "لاندو" عام 913. وعلى غرار فرنسيس، اختار الكاردينال الألماني يوسف راتزينغر اسم بنديكت السادس عشر عام 2005، مستلهما البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن أن خدمته ستتمحور حول "المصالحة والانسجام بين الشعوب".


النشرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- النشرة
تماهي يسوع والإنسان Theo et Anthropos
كان يسوع جوعاناً فاطعمناه وعرياناً فكسوناه ومريضاً فزرناه وسجيناً فأتينا إليه وغريباً ومشرداً فآويناه وحزيناً فعزيناه وكما يقول يوحنا في انجيل 1/14 الكلمة صار جسداً وحل فينا... هذا الحلول الالهي. يسوع هو في الإنسان أي إنسان. ومن أهان إنساناً أهان كل البشرية، وهو قال ذلك في انجيله، ولكي يوضح أكثر استعمل لغة النفي: "لم". كنت جوعاناً ولم تطعموني وكنت عطشاناً ولم تسقوني كأس ماء باردة وكنت عرياناً فلم تكسوني كنت مريضاً ولم تزوروني كنت سجينًا ولم ترحموني كنت غريباً ومشرداً فما آويتموني وأغلقتم الأبواب بوجهي وطردتموني، وكسرة خبز يابسة لم تطعموني، وكأس ماء باردة لم تسقوني. فاذهبوا يا ملاعين إلى الخارج اني لا أعرفكم لأنكم لم تعرفوا وجهي في وجه الانسان أي انسان دون تمييز في العرق واللون والجنس وفي أي مكان، وأنا الذي أتيت إليكم ماشياً على المياه. أنا الذي أوقف العاصفة وهدّأ الريح حين كنتم تغرقون. أنا الذي أقام الأموات، أنا الذي أطعمكم من الخبز والسمك حين كنتم جياعا. أنا الذي شفى مرضاكم وابرأ برصكم وفتح عيون عميانكم وأقامكم من تخعلّكم وغفر خطاياكم برحمته ومحبته وصلبه وموته على الصليب لاجلكم وقمت من الموت وأقمت أمواتكم معي، والانتروبوس الانسان صار كياناً حالة تيولوجية بقوة الرب يسوع. وأنتم بعتموني بفضة وقبلة كيهوذا، وأنكرتموني قبل أن يصيح الديك كما أنكرني بطرس. أنا سألتكم: يا فتيان هل عندكم شيء يؤكل، وقلت لكم من يفعل أي شيء لاخوتي هؤلاء الصغار فلي فعلتموه. هذا هو الحب الكبير، حب يسوع للانسان الذي تعذب وصلب ومات وكبر وقام لاجله، وفتح له باب الخلاص والفرح والسلام في حالة فردوسية جديدة، لأن كل شيء صار جديداً بآدم الجديد الذي هو يسوع المسيح. الانسان بعد حب يسوع المسيح له أصبح مجددا صورة الله في كل انسان، وكما يقول في بطرس قلت عنكم أنكم آلهة وأصبح الروح القدس أي قوة الله: pneuva to theo. هو اليوم الذي يسند الانسان ويحقق في العالم ملكوت المحبة والاخوة والسلام، وقد كسر العنف والحالة الذئبية وأصبحنا كلنا اخوة يسوع المسيح، فلا تجعلوه ينازع بسببكم في الانسان والعالم. يسوع تماهى (تماهي: أي صار هو (انجيل متى 25/35)) بالإنسان فلا تحطموا صورة الله بالكره والحقد والخطيئة.


فيتو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
استشهاد يوحنا أبو نجاح، قصة صمود الإيمان في العصور الذهبية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير والرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم ورفاقهما، الذين خطّوا بدمائهم سطورًا خالدة في سفر الشهادة. قصة استشهاد القديس يوحنا أبو نجاح الكبير في سنة 719 للشهداء (1003 ميلادية)، بزغ نجم القديس يوحنا أبو نجاح، أحد كبار أقباط القرن العاشر، ورمز للإيمان الأرثوذكسي الثابت في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان يوحنا رجلًا بارًا تقيًا، غيورًا على كنيسته، محبًا للفقراء، وعُهد إليه بمنصب كبير في ديوان الكُتاب المباشرين. حين استدعاه الخليفة مع تسعة من رفاقه، عارضًا عليه الوزارة والمجد الأرضي مقابل ترك إيمانه، أجابه يوحنا بكل حسم: "أنا مستعد أن أموت على اسم السيد المسيح، ولا أبتغي مجدًا زائلًا يفقدني المجد الأبدي". وفي صباح اليوم التالي، مثل يوحنا أمام الخليفة مؤكدًا تمسكه بدينه، فانهال عليه الجلادون بالضرب حتى بلغ عدد الجلدات ثلاثمائة، وعندما شعر بالعطش، أعلن أمام الجميع أن سيده يسوع المسيح قد رواه بماء الحياة. هناك، وسط العذابات، أسلم الروح، مستحقًا إكليل الشهادة، ولم يكتفِ الخليفة بذلك، بل أمر باستكمال الجلدات حتى تمام الألف جلدة بعد موته. تبع يوحنا في موكب الشهادة القديس أبو العلا فهد بن إبراهيم، أحد كبار رجال الدولة الذين أخلصوا لكنيستهم وأحبوا المساكين. حين عُرضت عليه المناصب والأمجاد مقابل إنكار الإيمان، أبى وتمسك بمسيحيته حتى آخر نفس. فأمر الخليفة بقطع رأسه وحرق جسده، غير أن النار احترقت ثلاثة أيام دون أن تنال من جسده الطاهر، فيما بقيت يده اليمنى، يد العطاء، سليمة كشهادة حية على محبته. لم يكن يوحنا وأبو العلا وحدهما، بل تبعهما رفاق آخرون، نال بعضهم أكاليل الشهادة بعد عذابات مريرة، فيما عاد آخرون إلى حضن المسيح بعد أن ثبتت قلوبهم بالإيمان. وفي ذكرى استشهادهم، تتضرع الكنيسة إلى الرب، متمسكة بإرث الشهداء، ومواصلة مسيرتهم المضيئة في درب الإيمان، شهادة حية على أن المجد الحقيقي لا يُكتب فوق عروش العالم، بل يُسطّر بدماء الشهداء على صفحات السماء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
سر ارتباط شم النسيم بعيد القيامة المجيد
يحتفل العالم اليوم بعيد شم النسيم٢٠٢٥، ويتساءل البعض عن سر ارتباط شم النسيم بعيد القيامة المجيد. وقال القمص يوحنا نصيف كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشيكاغو في دراسة له: يتساءل الكثيرون عن سِرّ ارتباط عيد شمّ النسيم بعيد القيامة المسيحي وأيضًا يتساءلون عن سبب تغيير موعد العيدين من عام لآخَر، وعلى أي أساس يتمّ تحديد الموعِد..؟! ولماذا يختلف موعد الاحتفال أحيانًا بين الطوائف المسيحيّة المتعدّدة احتفال عيد شم النسيم وتابع أن عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع، وكلمة "شمّ النسيم" هي كلمة قبطيّة (مصريّة) ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل"، بل تعني: "بستان الزروع".. "شوم" تعني: "بستان"، و"نيسيم" تعني: "الزروع"، وحرف "إن" بينهما للربط مثل of بالإنجليزيّة.. فتصير الكلمة "شوم إن نيسيم" بمعنى "بستان الزروع".. وقد تطوّر نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" التي يظنّ الكثيرون أنها كلمة عربيّة، مع أنها في الأصل قبطيّة (مصريّة). وأوضح: بعد انتشار المسيحيّة في مصر حتى غطّتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم) إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدّس الذي يسبق عيد القيامة المجيد.. وفترة الصوم تتميَّز بالنسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعًا عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وفرح ومأكولات. ولفت: 'لذلك رأي المصريون المسيحيّون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شمّ النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شمّ النسيم يوم الإثنين التالي له'.