أحدث الأخبار مع #يوراسيانتايمز


المشهد اليمني الأول
منذ 7 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
"يوراسيان تايمز" الهندية: انسى طائرات الرافال.. "الحوثيون" كانوا على وشك اسقاط مقاتلات الشبح F-35
في تقرير حديث لمجلة يوراسيان تايمز الهندية، المتخصصة في شؤون الدفاع الدولي والسياسة العالمية، نشرت مقالا للكاتب 'سوميت أهلاوات' كشف فيه أن الولايات المتحدة كانت على بعد خطوات من خسارة واحدة من أكثر طائراتها تقدماً، وهي مقاتلة 'إف-35″، خلال الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وهو ما يُظهر مدى هشاشة التفوّق العسكري الغربي أمام الجهات غير التقليدية. وجاء هذا التقرير بعد ساعات من اعتراف صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية بأن الحملة العسكرية التي شنها ترامب على اليمن فشلت في تحقيق أهدافها، وانتهت إلى وقف النار جاء أكثره لصالح الحوثيين. وأشار التقرير الهندي إلى أن الطائرات الغربية التي كانت تُعتبر رمزاً لا يُقهر، أصبحت اليوم عرضة للصواريخ البسيطة والدفاعات الجوية المتحركة، حتى داخل دولة تعاني من الفقر وضعف البنية التحتية مثل اليمن. ,ذكر الكاتب أن الحوثيين استخدموا في عملياتهم الأخيرة أنظمة صواريخ أرض-جو متنقلة، وقد نجحوا في إحداث ثغرات في المنظومات الدفاعية المتقدمة، بل وفي الاقتراب من إصابة الطائرات الأمريكية الحديثة مثل إف-16 وربما حتى إف-35 الشبحية. وأشار التقرير إلى أن سقوط طائرة مقاتلة من نوع 'رافال' هندية الصنع بيد الجيش الصيني مؤخراً، وفقدان طائرتي 'إف-16' أمريكيتين في أوكرانيا، يضيفان وزناً لتلك المخاوف، ويؤكدان أن الطائرات الغربية لم تعد تحمل نفس القدرة الردعية كما في الماضي. هل لا تزال 'إف-35' طائرة شبحية حقاً؟ يطرح الخبراء تساؤلات جادة حول فعالية تقنية التخفي (Stealth) في مقاتلات 'إف-35″، خاصة مع تقارير عن اكتشاف الحوثيين لمسار الطائرات واستهدافها بدقة عالية، وهو أمر قد يكون له انعكاسات استراتيجية كبيرة. وقال المحللون إن نجاح جهة غير نظامية مثل الحوثيين في تتبع هذه الطائرات يثير القلق لدى واشنطن وحلفائها، لأنه يشير إلى أن الدول الأعداء الكبرى مثل روسيا والصين، والمجهزة بأحدث أنظمة رادار ودفاعات جوية متقدمة، ستكون قادرة على اكتشاف وضرب هذه الطائرات بسهولة أكبر. تأثير اقتصادي ودبلوماسي مباشر لو تم إسقاط إحدى الطائرات من طراز إف-35 على يد الحوثيين، لكانت النتيجة خسارة فادحة لأمريكا ولشركة لوكهيد مارتن، ولأثّر بشكل كبير على الصفقات المستقبلية لهذه المقاتلة التي تُعد أحد أهم الصادرات الدفاعية الأمريكية، وتُقدّر بمليارات الدولارات سنوياً. تبلغ تكلفة كل طائرة أكثر من 100 مليون دولار، وقد تم تصديرها إلى 19دولة حول العالم، بينما تفكر دول أخرى مثل الهند وتركيا والمملكة العربية السعودية في شرائها، لكن إذا فقدت هذه الطائرات هيبتها في سماء اليمن، فمن المحتمل أن يتراجع الطلب العالمي عليها. ترامب أعلن 'النصر' قبل الفضيحة من المرجح أن السبب الحقيقي لإعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، هو الخوف من تطورات قد تؤدي إلى إسقاط إحدى المقاتلات المتقدمة، وهو ما سيشكل صفعة سياسية وعسكرية لنظامه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. فبينما كانت الحملة العسكرية تهدف إلى كسر الحوثيين وإعادة فتح الممرات البحرية الدولية، فإن الواقع بيّن أن الطرف الأمريكي هو الذي تعرض لضربة استراتيجية، وبدأ يفقد زخم الحشد، ليس فقط في اليمن، بل أيضاً في المنطقة بأكملها. ختامًا: لم يعد الحديث عن التفوق الجوي الغربي مجرد مسألة تقنية أو ترسانة، بل تحول إلى اختبار حقيقي لقدرة هذه الطائرات على البقاء آمنة حتى أمام الجهات المسلحة غير النظامية. ومن اليمن إلى أوكرانيا، ومن البحر الأحمر إلى المحيط الهندي، يتأكد أن التكنولوجيا الغربية لم تعد حصينة، وأن الحرب الحديثة بدأت تكتب فصلاً جديداً، حيث لم يعد العدو هو الدولة العظمى فقط، بل حتى من يمتلك صواريخ بسيطة وراداراً متنقلاً.


المشهد اليمني الأول
منذ 7 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
صحف ومجلات عالمية: الحوثيون أحرقوا "المقاتلات الغربية" من بينها "مقاتلة الشبح الأمريكية" والعالم يعيد حساباته
بينما كان يُنظر إلى الطائرات الشبحية كسلاح سري يقلب موازين القوى، فإن الواقع في اليمن يقول شيئاً آخر: فالحوثيون أثبتوا أنهم قادرون على مواجهة أحدث التقنيات باستخدام أدوات بسيطة ولكن مدروسة. وبدأ العالم في إعادة تقييم المعادلات العسكرية، والتكنولوجية، والاقتصادية، ويفكر بجدية: هل ما زالت الطائرات المقاتلة الغربية تُعد سلاحاً استراتيجياً حقيقياً؟ أم أن الزمن بدأ يُعيد كتابة القواعد من جديد؟ وكشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية ومجلات دفاعية متخصصة مثل 'يوراسيان تايمز' الهندية و'فوربس' الأمريكية و'ذا أفييشنيست' المتخصصة بالطيران العسكري و'تاسك آند بيربوس' تقارير عن هشاشة التفوّق العسكري الأمريكي، مؤكدة أن القوات المسلحة الأمريكية كانت على بعد خطوات من خسارة واحدة من أكثر طائراتها تقدماً، وهي المقاتلة الشبحية F-35، خلال عمليات القصف الجوي على الحوثيين في اليمن. وأوضح التقرير أن العملية التي بدأت تحت شعار إعادة فتح الملاحة البحرية في البحر الأحمر، تحولت إلى مأزق استراتيجي جديد للإدارة الأمريكية، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات من طرازي F-16 وF-35 خلال الثلاثين يوماً الأولى من الحملة الجوية التي أطلق عليها اسم 'عملية الفارس الخشن' (Rough Rider). الواقعة لم تكن مجرد إنذار نفسي، بل دفعت البنتاغون إلى إعادة النظر في استخدام هذا النوع من الطائرات في مهام طويلة الأمد داخل بيئات معادية غير تقليدية، خاصة عندما لا يتمتع الطرف الأمريكي بالتفوق الجوي الكامل. الحوثيون.. والقدرة على استهداف ما كان يبدو غير قابل للخطر رغم أن الحوثيين يصنفون كفصيل غير نظامي، فإنهم نجحوا في إسقاط 7 طائرات مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وألحقوا أضراراً بطائرتي F/A-18 Super Hornet أسقطتا في البحر الأحمر، وتسببوا في حالة من الرعب داخل المجتمع الأمريكي عند الحديث عن اقتراب صاروخ من إسقاط طائرة F-35. وأشار الخبراء العسكريون إلى أن الدفاعات الجوية الحوثية ليست فقط محلية بل تشمل أنظمة صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وبعضها متطور بما يكفي لإرباك أنظمة الدفاع الأمريكية. وأكد أحد الخبراء أنه إذا كان الحوثيون قادرين على تعقب وإلحاق الضرر بمقاتلات حديثة، فمن المؤكد أن الدول الكبرى مثل الصين وروسيا ستكون لديها القدرة ذاتها، بل وحتى أكبر منها، إذا دخلت أمريكا في مواجهة مباشرة معهما. ترامب يعلن النصر الزائف.. ويخرج من المأزق في تحوّل دراماتيكي، أعلن الرئيس ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين بعد أقل من شهر من بدء العمليات، رغم فشل الحملة في تحقيق هدفها الأساسي، وهو ردع الحوثيين عن استهداف السفن الإسرائيلية. وكان الحوثيون قد أعلنوا أنهم لن يتوقفوا عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، لكنهم سيتوقفون عن استهداف السفن الأمريكية، وهو ما اعتبره ترامب 'إنجازاً'، بينما رآه الخبراء هزيمة سياسية وعسكرية معلنة أمام جماعة مسلحة غير نظامية. ومن المرجح أن السبب الحقيقي لإعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، هو الخوف من تطورات قد تؤدي إلى إسقاط إحدى المقاتلات المتقدمة، وهو ما سيشكل صفعة سياسية وعسكرية لنظامه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. هل فقدت الطائرات الشبحية هيبتها؟ وأشار التقرير الى أن أن طائرة F-35، التي تكلف أكثر من 100 مليون دولار لكل وحدة، وصلت إلى مرحلة جديدة من الاختبارات الحقيقية في الميدان. ورغم أنها لم تسقط، إلا أن القرب من الإسقاط في اليمن شكّل ضغطاً كبيراً على الإدارة الأمريكية، ودفع ترامب إلى إنهاء الحملة قبل أن تتفاقم الخسائر. وأوضح الكاتب أن برنامج F-35 يعاني من مشاكل لوجستية وتقنية منذ انطلاقته، ولا تزال بعض تحديثاته الرئيسية لم تكتمل حتى عام 2030، مما يجعل استخدامها في حروب غير تقليدية مثل اليمن مخالفاً لنوعية المعارك التي صُممت من أجلها. وقال أحد المحللين إن استخدام F-35 في حرب اليمن يشبه استخدام سيارة فيراري في سباقات التضاريس الوعرة.. هي معدات باهظة لكنها غير مناسبة للبيئة القتالية الحالية. تأثير اقتصادي ودبلوماسي مباشر وأوضح التقرير انه لو تم إسقاط إحدى الطائرات من طراز إف-35 على يد الحوثيين، لكانت النتيجة خسارة فادحة لأمريكا ولشركة لوكهيد مارتن، ولأثّر بشكل كبير على الصفقات المستقبلية لهذه المقاتلة التي تُعد أحد أهم الصادرات الدفاعية الأمريكية، وتُقدّر بمليارات الدولارات سنوياً. تبلغ تكلفة كل طائرة أكثر من 100 مليون دولار، وقد تم تصديرها إلى 19دولة حول العالم، بينما تفكر دول أخرى مثل الهند وتركيا والمملكة العربية السعودية في شرائها، لكن إذا فقدت هذه الطائرات هيبتها في سماء اليمن، فمن المحتمل أن يتراجع الطلب العالمي عليها. ماذا يعني ذلك لمستقبل الحرب؟ هذا الواقع الجديد يفتح أبواباً كثيرة من التساؤلات: هل الطائرات الغربية أصبحت قابلة للتدمير حتى بأيدي الجهات المحلية ؟ وهل الحروب المستقبلية ستُدار بشكل مختلف، حيث لن يكون التفوق الجوي كافياً لتحقيق السيطرة ؟ وهل حان الوقت لإعادة النظر في بناء طائرات جديدة، وليس الاعتماد على نفس التصميمات القديمة؟