logo
#

أحدث الأخبار مع #يوروفيج

مسؤول إسرائيلي لأكسيوس: تجويع غزة كان قرارًا سياسيًا خاطئًا ستضطر تل أبيب للتراجع عنه
مسؤول إسرائيلي لأكسيوس: تجويع غزة كان قرارًا سياسيًا خاطئًا ستضطر تل أبيب للتراجع عنه

قدس نت

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • قدس نت

مسؤول إسرائيلي لأكسيوس: تجويع غزة كان قرارًا سياسيًا خاطئًا ستضطر تل أبيب للتراجع عنه

كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة، نقلًا عن تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، عن أزمة داخلية تتصاعد في أروقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تزايد التحذيرات من التداعيات السياسية والإنسانية لسياسة الحصار والتجويع المفروضة على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجّه تحذيرات متكررة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن منع دخول المساعدات الإنسانية لا يضعف حماس، بل يُفقد إسرائيل دعم حلفائها الدوليين ويزيد من عزلتها. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي بارز للموقع أن ما جرى كان "خطأً استراتيجيًا فادحًا"، مشيرًا إلى أن القرار جاء "بدافع اعتبارات سياسية داخلية"، وأن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الرضوخ للضغوط الدولية واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. المخاوف القادمة: تهجير جماعي تحت مسمى "الهجرة الطوعية" ورصد التقرير تطورًا خطيرًا في خطاب حكومة الاحتلال، حيث أعلن نتنياهو للمرة الأولى أن الحرب لن تتوقف حتى يُنفذ ما يسمى بـ"خطة إعادة توطين سكان غزة"، وهي الصيغة الملتفّة التي وصفها التقرير بأنها "الاسم الحركي للتهجير القسري الجماعي". ويقوم هذا المخطط، بحسب التقرير، على نقل السكان قسرًا إلى ما يُعرف بـ"منطقة إنسانية" داخل غزة، تمهيدًا لطردهم خارج الحدود، وهو ما وصفه التقرير بأنه سيُعرض إسرائيل لـ"عزلة دبلوماسية خانقة"، وربما عقوبات دولية ومقاطعة من دول كبرى. حكومة الاحتلال تفقد دعم حلفائها الدوليين أكد تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تفقد بشكل متسارع دعم حلفائها التقليديين، في ظل تصعيد عدوانها العسكري وتضييقها الممنهج على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما يضعها في عزلة دبلوماسية متفاقمة على الساحة الدولية. وذكر التقرير أن نتنياهو، الذي كان يتمتع بعد هجوم السابع من أكتوبر بدعم دولي غير مسبوق، يواجه اليوم "تسونامي دبلوماسيًا"، بعد أن أوقف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء إلى غزة، واختار توسيع العدوان وإعادة احتلال القطاع بدلاً من السعي نحو إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى. مواقف دولية غاضبة: تهديد باتخاذ إجراءات عقابية وفي بيان مشترك صدر في 19 مايو الجاري، لوّح قادة كل من فرنسا وكندا وبريطانيا باتخاذ إجراءات ملموسة ضد الحكومة الإسرائيلية في حال استمرار هجومها ومنعها المساعدات. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ونظيره البريطاني كير ستارمر: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات الجسيمة. على إسرائيل وقف هجومها العسكري ورفع قيودها عن المساعدات فورًا." رد نتنياهو جاء غاضبًا، متهمًا الزعماء الثلاثة بأنهم "ينفذون أجندة حماس"، زاعمًا أن مطالباتهم بوقف القتال تهدف إلى "السماح لحماس بإعادة بناء قوتها العسكرية وتنفيذ مجازر جديدة"، بحسب تعبيره. تصاعد العزلة الدولية: مقاطعة واتفاقيات مهددة أوضح التقرير أن العزلة الإسرائيلية لم تعد مجرد مواقف إعلامية، بل بدأت تتحول إلى قرارات تنفيذية: بريطانيا أعلنت تجميد مفاوضات التجارة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين تورطوا في اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين. فرنسا تخطط للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وتستعد لعقد مؤتمر دولي مع السعودية لدفع حل الدولتين. إسبانيا، إلى جانب النرويج وإيرلندا، اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، ووصف رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إسرائيل بأنها "دولة ترتكب إبادة جماعية"، مطالبًا بمنعها من المشاركة في مسابقة يوروفيجن. الاتحاد الأوروبي يدرس حاليًا إعادة النظر في اتفاقيات الشراكة والتعاون مع إسرائيل، بناء على مبادرة هولندية حظيت بدعم 17 وزير خارجية أوروبي. ويأتي هذا في ظل مواصلة إسرائيل سياسة التجويع الجماعي لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني، ورفضها السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية منذ 2 مارس/ آذار، ما تسبب في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن نتيجة سوء التغذية، وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store