logo
#

أحدث الأخبار مع #يوريكا

حرائق الغابات في كاليفورنيا تكلف "ميونخ ري" للتأمين نحو مليار يورو
حرائق الغابات في كاليفورنيا تكلف "ميونخ ري" للتأمين نحو مليار يورو

مصراوي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

حرائق الغابات في كاليفورنيا تكلف "ميونخ ري" للتأمين نحو مليار يورو

ميونخ - (د ب أ) أدت حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الشتاء الماضي إلى انخفاض أرباح أكبر شركة للتأمين في العالم "ميونخ ري" بنحو النصف. وأعلنت الشركة المدرجة في مؤشر "داكس" الرائد في البورصة الألمانية اليوم الثلاثاء أن صافي الربح في الربع الأول انخفض بنسبة 48% على أساس سنوي إلى ما يقل قليلا عن 1.1 مليار يورو. وكان السبب الرئيسي في ذلك الكارثة الطبيعية في لوس أنجليس، والتي تتوقع الشركة أيضا أن تبلغ تكاليفها الإجمالية 1.1 مليار يورو، ومع ذلك، فإن مجلس إدارة الشركة متمسك بهدفه المتمثل في تحقيق أرباح تبلغ 6 مليارات يورو لهذا العام. تجدر الإشارة إلى أن إعادة التأمين هو التأمين الذي تقوم به شركات التأمين، على سبيل المثال تبرم شركات التأمين الأولى مثل "أليانز" عقود التأمين بنفسها مع شركات إعادة التأمين من أجل التحوط من التكاليف الباهظة الناجمة عن الكوارث الطبيعية على وجه الخصوص. وتعد أمريكا الشمالية القارة التي تعاني من أعلى خسائر جراء الكوارث الطبيعية في العالم، كما تعتبر السوق الأجنبية الأكثر أهمية لشركة "ميونخ ري" الألمانية. وقال المدير المالي كريستوف يوريكا إن النتائج في الربع الأول من عام 2024 كانت جيدة بشكل استثنائي بسبب المطالبات المنخفضة للغاية، لكن هذه المرة كان هناك عبء كبير، وأضاف: "هذه التقلبات طبيعية وعادة ما تتوازن على مدار الأرباع". لكن الحرائق في كاليفورنيا لم تكن العبء الوحيد، حيث انخفضت نتائج الاستثمارات الرأسمالية للشركة على أساس سنوي من نحو 2.2 مليار يورو إلى 1.3 مليار يورو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الخسائر في قيمة الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، كما ساهم ضعف الدولار في انخفاض الأرباح، حيث كانت نتائج تغيرات أسعار الصرف إيجابية بواقع 277 مليون يورو في الربع الأول من عام 2024 وسلبية بواقع 506 ملايين يورو في الربع الأول من هذا العام. واعتبر يوريكا أن تحقيق الشركة ربح ربع سنوي يزيد قليلا عن مليار دولار دليل على قدرتها على مقاومة الأزمات. ومع ذلك، لا تزال "ميونخ ري" تتوقع المزيد من الفرص التجارية الإيجابية في الأشهر المقبلة، كما أنها أبقت على أهدافها لعام 2025 دون تغيير.

علماء يحذرون من خطأ شائع في المطبخ قد يسبب الخرف
علماء يحذرون من خطأ شائع في المطبخ قد يسبب الخرف

بوابة ماسبيرو

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

علماء يحذرون من خطأ شائع في المطبخ قد يسبب الخرف

كشف فريق من الباحثين في دراسة حديثة أن استخدام الحاويات البلاستيكية في إعادة تسخين الطعام في الميكروويف يعرض الناس للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، كما وجدوا أن السموم تتراكم في الدماغ البشري. ووجدت الدراسة الجديدة كمية صادمة من المواد البلاستيكية الدقيقة في أدمغة مرضى الخرف.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وأوضحت الدراسة أنه تم اكتشاف ما يقرب من ملعقة كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي في الدماغ، وكانت المستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف. تعتبر المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية قطعا بلاستيكية صغيرة يقل طولها عن خمسة ملليمترات ويمكنها إتلاف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وقد تم الربط بين البلاستيك أيضا بموت الخلايا، والتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، وتكوين جلطات الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ووجد الباحثون أيضا أن تركيز البلاستيك في الجسم كان أعلى بما يتراوح بين سبعة إلى 30 مرة في المخ، مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى. وأوضح الدكتور براندون لو، وهو طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية يمكن أن يتسبب في إطلاق مادة BPA والفثالات في الهواء والتي يمكن أن يمتصها طعامك ويتسلل إلى جسمك عند تناول الطعام. .. وتعتبر مادة BPA وهو اختصار لـ بيسفينول أ، والفثالات ، هي مواد كيميائية صناعية تضاف أحيانا إلى البلاستيك كجزء من عملية التصنيع لجعلها أكثر متانة. وردا على الدراسة، اقترحت مجموعة من الأطباء طرقا لتقليل التعرض لجسيمات النانو المعدنية، بما في ذلك استبدال الحاويات البلاستيكية عند إعادة تسخين الطعام في الميكروويف. وقال الدكتور لوو في ورقة بحثية نشرت في مجلة يوريكا: "إن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية - وخاصة في الميكروويف - يمكن أن يطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي".. واكد إن تجنب تخزين الأطعمة باستخدام البلاستيك واستخدام بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ هي خطوة صغيرة ولكنها ذات مغزى في الحد من التعرض للبلاستيك. وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا والمؤلف الرئيسي للتعليق: "إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص .. حيث يعكس هذا الارتفاع الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات البلاستيك الدقيق في البيئة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store