
علماء يحذرون من خطأ شائع في المطبخ قد يسبب الخرف
كشف فريق من الباحثين في دراسة حديثة أن استخدام الحاويات البلاستيكية في إعادة تسخين الطعام في الميكروويف يعرض الناس للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، كما وجدوا أن السموم تتراكم في الدماغ البشري.
ووجدت الدراسة الجديدة كمية صادمة من المواد البلاستيكية الدقيقة في أدمغة مرضى الخرف.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأوضحت الدراسة أنه تم اكتشاف ما يقرب من ملعقة كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي في الدماغ، وكانت المستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف.
تعتبر المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية قطعا بلاستيكية صغيرة يقل طولها عن خمسة ملليمترات ويمكنها إتلاف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وقد تم الربط بين البلاستيك أيضا بموت الخلايا، والتغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، وتكوين جلطات الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ووجد الباحثون أيضا أن تركيز البلاستيك في الجسم كان أعلى بما يتراوح بين سبعة إلى 30 مرة في المخ، مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى.
وأوضح الدكتور براندون لو، وهو طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية يمكن أن يتسبب في إطلاق مادة BPA والفثالات في الهواء والتي يمكن أن يمتصها طعامك ويتسلل إلى جسمك عند تناول الطعام. ..
وتعتبر مادة BPA وهو اختصار لـ بيسفينول أ، والفثالات ، هي مواد كيميائية صناعية تضاف أحيانا إلى البلاستيك كجزء من عملية التصنيع لجعلها أكثر متانة.
وردا على الدراسة، اقترحت مجموعة من الأطباء طرقا لتقليل التعرض لجسيمات النانو المعدنية، بما في ذلك استبدال الحاويات البلاستيكية عند إعادة تسخين الطعام في الميكروويف.
وقال الدكتور لوو في ورقة بحثية نشرت في مجلة يوريكا: "إن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية - وخاصة في الميكروويف - يمكن أن يطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي"..
واكد إن تجنب تخزين الأطعمة باستخدام البلاستيك واستخدام بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ هي خطوة صغيرة ولكنها ذات مغزى في الحد من التعرض للبلاستيك.
وأشار الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا والمؤلف الرئيسي للتعليق: "إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص .. حيث يعكس هذا الارتفاع الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات البلاستيك الدقيق في البيئة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
مهندسون يبتكرون جهازا لعلاج مشكلة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الغسالات
في زمن أصبحت فيه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تهديدًا صامتًا يتسلل إلى الهواء والماء وحتى موائد الطعام، ابتكر ثلاثة مهندسين شباب حلًا منزليًا قد يُحدث فارقًا في مكافحة التلوث، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. جهاز مبتكر يعالج مشكلة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بالغسالة ومن قلب جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، خرج جهاز CLEANR إلى النور، نظام ترشيح ذكي للغسالات مصمم لالتقاط الألياف البلاستيكية الدقيقة التي تنفصل عن الملابس في أثناء دورة الغسيل، وهذه الألياف، المنبعثة من أقمشة صناعية مثل البوليستر والنايلون، تمر غالبًا دون معالجة عبر أنظمة الصرف الصحي، لتنتهي في الأنهار والبحار، وتدخل لاحقًا في أجسادنا. يشبه CLEANR ، هو عبارة عن آلة قهوة أنيقة، ويُركب خارجيًا على خرطوم تصريف الغسالة، وعبر تقنية VORTX، يمكنه التقاط أكثر من 90% من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بحجم يصل إلى 50 ميكرون، أي أقل من عرض خصلة شعر بشري. والجهاز يحتوي على جراب قابل للإزالة لتجميع النفايات، ويمكن التخلص منه بأمان، بينما يوفر التطبيق المرافق للمستخدمين تقديرًا فوريًا لتأثيرهم البيئي، بما يعادل منع 56 بطاقة ائتمان من البلاستيك من التسرّب إلى الطبيعة سنويًا. وفي الوقت الحالي، يتم اختبار أجهزة CLEANR داخل ثلاث جامعات أمريكية كبرى: كيس ويسترن، أكرون، وجنوب ألاباما، كما يُباع الجهاز بسعر 249 دولارًا عبر الإنترنت. دراسة تكشف سبب إصابة النساء فوق سن الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب مخاطر البلاستيك على الصحة تربط دراسات عديدة بين التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومشاكل صحية معقدة، تشمل أمراض القلب، السكتات الدماغية، اضطرابات الجهاز الهضمي، وأضرار محتملة للصحة الإنجابية، كما أن هذه الجزيئات قد تتداخل مع الجهاز المناعي، حسب ورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة Brain Medicine.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
مواد كيميائية تهدد خصوبة النساء فى المنازل..اعرف التفاصيل
هذه المواد تُعرف بـ"المعطلات الهرمونية" أو EDCs (المواد المعطّلة للغدد الصماء)، وهي قادرة على تقليد تأثير الهرمونات الطبيعية في الجسم والتدخل في عمل الجهاز الصماوي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة، خصوصًا في الجهاز التناسلي الأنثوي. البروفيسورة مارغوري فان ديرسن، إحدى الباحثات الرائدات في هذا المجال، تحذر من أن هذه المواد لا تؤثر فقط على النساء البالغات، بل قد تبدأ تأثيراتها منذ المرحلة الجنينية وتستمر حتى سن اليأس. وتشير نتائج مشروع FREIA البحثي إلى أن التعرض لهذه المواد—even بتركيزات منخفضة—قد يرتبط بمشكلات مثل البلوغ المبكر، انخفاض مخزون البويضات، وصعوبات في عمليات التلقيح الصناعي. الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض التأثيرات قد تكون دائمة، إذ إن التعرض المبكر (خلال الحمل أو الطفولة المبكرة) قد يؤدي إلى تغيرات طويلة الأمد في الجهاز التناسلي. وتبرز الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل النساء العاملات في صالونات التجميل أو التنظيف، والحوامل، اللواتي قد يؤثر تعرضهن سلبًا حتى على صحة الجنين. ورغم خطورة هذه المواد، تبقى هناك حلول واقعية يمكن اعتمادها. من خلال تغييرات بسيطة في السلوك اليومي، مثل: تجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية. غسل الملابس الجديدة قبل استخدامها. اختيار المنتجات الخالية من المواد الكيميائية الضارة عند الإمكان. يعمل علماء من تحالف EURION على تطوير أدوات أفضل لرصد هذه المواد وتقييم خطرها، ما قد يمهّد لوضع معايير أكثر صرامة لحماية الصحة العامة. وفي النهاية، يرى الباحثون أن الوعي هو خط الدفاع الأول. فكلما زادت معرفة النساء بهذه المواد ومخاطرها، أصبح بإمكانهن اتخاذ قرارات أكثر أمانًا تحمي صحتهن الإنجابية وصحة الأجيال القادمة. نقلا عن الديلي ميل


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
نافذة - رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
الخميس 22 مايو 2025 05:30 صباحاً يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. لماذا يجب التوقف عن استخدام "زر الغفوة"؟ وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". أيام العمل والعطلات كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي.