logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسف_حسن_العيسوي

الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يكرّم العيسوي تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني
الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يكرّم العيسوي تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني

رؤيا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يكرّم العيسوي تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني

كرّم الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، ومقره في الجمهورية العربية المصرية، رئيسَ الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، بمنحه وسام الاتحاد، تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني الممتد، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. وقد تسلّم العيسوي وسام التكريم من مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد. ويعكس هذا التكريم التقدير العربي للمكانة التي يحظى بها العيسوي، الذي جسّد عبر مسيرته العسكرية والمدنية نموذجًا نادرًا في الإخلاص والانضباط والوفاء لقيم الوطن وقيادته الهاشمية، وحرصه الدائم على تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بخدمة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بوصفهم ركيزة من ركائز الدولة الأردنية. وبدأ العيسوي مسيرته العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي عام 1958، حيث تدرج في الرتب والمواقع العسكرية حتى بلغ رتبة عقيد، وشغل عدة مناصب. وقد التحق بالملحقية العسكرية في دمشق وبيروت خلال الفترة من عام 1962 وحتى عام 1969. كما ساهم في عام 1978 في استحداث دائرة الملحق العسكري الأردني في سلطنة عُمان، حيث خدم هناك حتى عام 1980، مساهِمًا في توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين. وعمل مستشارًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الإدارية من عام 1991 وحتى عام 1993، حيث ساهم في تطوير السياسات الإدارية للقوات المسلحة، لينتقل بعدها إلى العمل في الديوان الملكي الهاشمي، وتدرج في المناصب والمواقع، حيث حظي في عام 2018 بثقة جلالة الملك وتكليفه برئاسة الديوان الملكي الهاشمي، وهو الموقع الذي يشغله حتى الآن. وتقديراً لجهوده وخدماته المتميزة، منح العيسوي عدداً من الأوسمة المحلية، وأخرى دول عربية وأجنبية، ومن أبرز الأوسمة، وسام الاستقلال الأردني ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى. ويُعدّ الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب منظمة عربية تنضوي تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويُعنى بشؤون العسكريين المتقاعدين والمحاربين القدماء، وقد تأسس عام 1960.

العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية
العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ممثلين عن فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية، الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للنهج الهاشمي القائم على القرب من الناس والتفاعل مع قضاياهم. ورحّب العيسوي بالحضور الذين التقاهم خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، الأول مع ممثلين عن جمعية أهل الراية الثقافية، والثاني مع وجهاء من عشيرة العليوه /الزغول، والثالث مع معلمات في مدرسة ضاحية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الثانية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية، حيث رفعن على جلالة الملك وثيقة دعم ووفاء. وأكد العيسوي أن اللقاءات المتواصلة مع أبناء الوطن من مختلف مكوناته تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم الأولويات الوطنية، ويحرص دومًا على أن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء. وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا بثقة وثبات، مستندًا إلى إرثه الراسخ، وقيادته الواعية، والتفاف أبنائه حول المشروع الوطني، الذي يرتكز على قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص. وأشار العيسوي إلى أن ما نشهده من إصلاحات شاملة، سواء في البنية السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية، لم يكن يومًا ترفًا أو خيارًا عابرًا، بل ضرورة فرضتها تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل، لافتًا إلى أن جلالة الملك يقود هذه المسارات برؤية استراتيجية تبني على الإنجاز وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها. كما شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الأردن، وأن جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل الدفاع عنها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ممنهج وانتهاكات صارخة. وأكد أن ما تقدمه المملكة من مساعدات إغاثية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، ليس مجرد التزام أخلاقي، بل موقف نابع من صميم الهوية الأردنية والنهج الهاشمي، الذي يرى في الدفاع عن فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم. وأشاد العيسوي بالدور الفاعل الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والتمكين المجتمعي، والدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يعبّر عن جيل الشباب الأردني، وينخرط بإرادة ووعي في حمل مسؤولية المستقبل. وثمن العيسوي جهود وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف واقتدار، لحماية أمن الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أنهم عنوان للانضباط والجاهزية، ومحل اعتزاز القيادة والشعب. من جانبهم، عبّر الحضور عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين برؤيته الحكيمة ووقوفه الصلب في وجه التحديات، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة. وقالوا إن الهاشميين لم يكونوا حكام فقط، إنما حكماء الأمة أيضا، وقادة إلهام، مضيفين' امضي بنا يا سيدنا على العلى، فأنت صنع مجدنا'. وأكدوا أن الأردنيين، كانوا وما زالوا، سياجًا منيعًا يحمي الوطن، يستمدون شرعيتهم من عمق انتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية، مشددين على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم الانتماء، لدى الشباب، وتحصينهم من كل أشكال الاستهداف الثقافي أو الفكري. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي ينهض عليه الوطن في وجه التحديات، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا يجوز المساس بهما أو الاقتراب منهما، وقالوا 'الأردن محجر الصوان، ناعم الملمس على أبنائه، صلب في وجه أعدائه'. ورفعوا إلى مقام جلالة الملك وسمو لي العهد أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. كما عبّر المشاركون عن ثقتهم الكبيرة بالدور الذي يقوم به ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إلهام الشباب، وإعطائهم الأمل بأن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة المستقبل، منوهين في الوقت ذاته بالمبادرات الريادية لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين الأسر. وأعربوا عن فخرهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويقفون على ثغوره بعزيمة لا تلين، ساهرين على أمنه واستقراره، ومؤمنين أن حماية الأردن واجب وشرف لا يُعلى عليه. وأكدوا أن ما تحقق من منجزات على مدى عقود، ما كان ليثبت لولا يقظتهم، وأن الوحدة الوطنية ستظل محفوظة بسواعدهم، وبالروح الأردنية التي لا تعرف الانكسار.

العيسوي يستقبل المئات من أبناء وبنات الوطن توافدوا للديوان الملكي- صور
العيسوي يستقبل المئات من أبناء وبنات الوطن توافدوا للديوان الملكي- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي يستقبل المئات من أبناء وبنات الوطن توافدوا للديوان الملكي- صور

في تجسيد حيّ للتماسك الوطني والثقة العميقة بين الشعب وقيادته الهاشمية الحكيمة، توافد مئات من وجهاء وأبناء وبنات الوطن، إلى الديوان الملكي الهاشمي، في موقف وطني يؤكد متانة الانتماء، ويجسد الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، والوقوف الثابت خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل ما يحمله من رؤى ومواقف وطنية وقومية راسخة. تجسد هذا المشهد الوطني، عندما استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، وفدين من أبناء وبنات الوطن، الأول ضم نحو مئة شخصية من عشائر البزايعة بمحافظة معان، بينما ضم الثاني أكثر من 400 شخصية تحت مظلة مبادرة 'أردن الرسالة'، وممثلين عن فعاليات سياسية واقتصادية وإعلامية ونسائية وشبابية. وفي مستهل لقائه بهم، في لقاءين منفصلين، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ناقلاً إليهم تحيات جلالة الملك واعتزازه وتقديره لمواقفهم الوطنية المشرّفة، مؤكداً أن التلاحم بين القيادة والشعب هو أساس صلابة الدولة الأردنية وركيزة قوتها في وجه التحديات. واستعرض العيسوي، خلال حديثه في اللقاءين، المرتكزات الملكية التي يقوم عليها نهج التحديث الشامل، بثلاثيته السياسية والاقتصادية والإدارية، بوصفه خياراً استراتيجياً، يقوده جلالة الملك بثقة ورؤية متكاملة تستند إلى ثوابت الدولة الدستورية ومصالح المواطن العليا. وأكد العيسوي أن مسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، هي تعبير صادق عن إرادة سياسية راسخة في صناعة مستقبل مختلف، مشيرًا إلى أن هذا المسار هو تحوّل وطني شامل، يستهدف النهوض بكامل بنية الدولة، ويعزز من مكانة الإنسان باعتباره غاية التنمية وركيزتها الأساسية. وقال العيسوي إن 'جلالة الملك يقود عملية تحول عميق، تتكامل فيها المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، ضمن رؤية ملكية متكاملة تجعل من المشاركة الحزبية والتمكين الاقتصادي للمواطنين، ركائز لا بديل عنها لمستقبل أردني مزدهر، وعادل، وقائم على الشفافية والفرص المتكافئة'. وأوضح أن التحديث، وفق الرؤية الملكية، 'ليس مجرد تحسين في الأدوات، بل انتقال جوهري في المفاهيم، يؤسس لمرحلة جديدة من الإنتاجية والانفتاح على الطاقات'. وعلى صعيد الجهود الأردنية في دعم قضايا الأمة، أكد العيسوي أن 'الثبات على المبدأ ظلّ سمة راسخة في السياسة الأردنية، بقيادة جلالة الملك، الذي يواصل تحرّكه الدبلوماسي الفاعل في كل المحافل الدولية دفاعًا عن حقوق الأمة وقضاياها العادلة. وأضاف أن فلسطين، ستبقى قضيتنا المركزية، التي لا تخضع للحسابات، فموقف الأردن ثابت وراسخ لا يعرف المساومة، وهذا ما تجسده القيادة الحكيمة لجلالة الملك، الذي يحمل القضية الفلسطينية في كل المحافل، وكل لقاء. وأشار إلى أن جلالة الملك، بوصايته الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يجسد الالتزام التاريخي والشرعي تجاه المدينة المقدسة، موضحا أن الوصاية الهاشمية كانت وما زالت عنوانًا للشرعية، وحامي ومتصدي لمحاولات العبث بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، وهي مسؤولية يؤديها جلالته بثقة. وفي معرض حديثه عن التحديات التي تفرضها تداعيات الأزمات في المنطقة، أشار العيسوي إلى أن 'الأردن يواجه تلك التحديات، وما تفرضه من تداعيات بشجاعة قادرة على صياغة موقف وطني مستقل، مستند إلى الشرعية الشعبية، ووعي الأردنيين واعتزازهم بوطنهم وقيادتهم. وقال إن 'قوة الأردن تكمن في مناعته الداخلية وتلاحم شعبه مع قيادته الهاشمية الحكيمة، وأن هذه العلاقة هي مصدر الصلابة الحقيقية التي جعلت من وطننا صخرة تتحطم عليها موجات التشكيك والمؤامرات'. وفي هذا الإطار، أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وبدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي 'يمضي على خطى الهاشميين بثقة ووعي، قريبًا من الناس، حاملاً لخطاب الشباب، ومحفّزًا على الإنتاج والإبداع من خلال ربط الطموح بالمسؤولية الوطنية. وتابع العيسوي قائلًا: 'في كل خطوة من خطوات التحديث والبناء، هناك من يسهر ويحرس، فالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، يشكلون الدرع الأول لحماية الوطن، بعقيدة الولاء والانتماء، وبقيادة لا تساوم على أمن الوطن والمواطن '. واضاف'لقد أثبت الأردنيون، في كل مفصل من مفاصل الدولة، أنهم شركاء حقيقيون في صياغة مستقبل وطنهم، وأنهم حماة الإرث وركائز القرار، وسندٌ لا ينكسر، وأن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، لا ينحني لعاصفة، ولا يساوم على مبدأ، وسيبقى واحة أمان وعنوان عز، ومثال سيادة'. من جهتهم عبّر المتحدثون عن دعمهم الثابت والمطلق جلالة الملك ومواقفه الشجاعة، مشيرين إلى أن السياسة الحكيمة لجلالته، لطالما شكّلت مرجعية في التعامل مع المستجدات، ومؤكدين أن الرؤية الملكية أسهمت في ترسيخ الاستقرار وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. وأعربوا عن اعتزازهم بما حققه الأردن من تراكمات تنموية ومؤسسية خلال العقود الماضية، وخاصة في عهد جلالة الملك، الذي شهد نقلات نوعية على صعيد التحديث والإصلاح، رغم التحديات الإقليمية وتعقيدات المشهد الجيوسياسي. وقالوا إن جلالة الملك يقود مشروعاً وطنيا نهضوياً متكاملاً لتحديث الدولة الأردنية، يستند إلى ترسيخ ثقافة وطنية تقوم على المعرفة والكرامة، وتُعلي من شأن الإنسان بوصفه محور التنمية وركيزة الاستقرار. وأوضحوا أن الرؤية الملكية وضعت بناء الإنسان القادر على الفعل والمتمكن من أدوات العصر في مقدمة أولوياتها، مشيرين إلى أن نهج جلالة الملك في عملية التحديث الشامل يمثل قاعدة صلبة لبناء دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون. وشددوا على أن المنظومة الأمنية الأردنية، التي تحظى برعاية ملكية مباشرة، أصبحت نموذجًا يُدرّس في مختلف المحافل الدولية، لما حققته من إنجازات في مكافحة الإرهاب وصون الأمن المجتمعي. ولفتوا إلى أن حالة الوعي المجتمعي، وتماسك النسيج الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية، كانت على الدوام عنصر قوة في مواجهة مختلف التحديات، مشددين على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون. وأكدوا أن السياسات الملكية الحكيمة عززت من مكانة الأردن كمركز للحوار والتوازن في الإقليم، ونجحت في تحصين القرار الوطني في وجه الضغوط الخارجية، مشيرين على أن صمود الأردن كقلعة في وجه التحديات، هو ثبات للعروبة ومواقفها. وفي سياق متصل، أشاروا إلى أن رسالة الأردن القومية التي يقودها جلالة الملك، باتت تمثل ركيزة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعكس التزامًا هاشميًا ثابتًا تجاه المصالح العربية العليا. وأشادوا بالجهود المتواصلة التي يقودها جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في ظل ما تشهده الساحة الفلسطينية من أزمات متلاحقة، مؤكدين تقديرهم للمواقف الأردنية الراسخة التي ترفض أي تسويات مجحفة أو مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية. وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها. وثمنوا جهود ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشيرين إلى أن سمو ولي العهد يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني.

العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني
العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني

رؤيا نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشم، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة من التحديث والإصلاح الشامل، في إطار رؤية استراتيجية تُعلي من قيمة الإنسان الأردني، وتُرسّخ دعائم الدولة الراسخة في مواجهة التحديات. وأضاف ، خلال لقائه اليوم الاحد بالديوان الملكي الهاشمي بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك بعزم لا يلين، ليست إلا امتداداً لنهج هاشمي راسخ يتكئ على الإرادة الشعبية، ويؤمن أن لا بناء دون وحدة الصف، ولا تطور دون تماسك الجبهة الداخلية، مؤكداً أن الأردن سيبقى نموذجاً في الحكمة والاعتدال والوقوف مع الحق، تحت راية قيادته الملهمة. . وفي حديثه عن التحديات المعاصرة التي تفرضها الأوضاع في المنطقة، شدد العيسوي على ضرورة وعي الشباب بالمخاطر التي تروج لها بعض الجهات المغرضة، والتي تسعى إلى نشر السموم الفكرية والتشكيك في الثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن الاعتزاز بالقيم الأردنية الأصيلة والمبادئ التي نشأ عليها أبناء الأردن، هو درع حصين في مواجهة تلك المحاولات المشبوهة. وثمن العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في حماية الوطن، والتصدي لمحاولات بث الفتنة داخل المجتمع. وأشاد العيسوي بالدور الإنساني الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمضي على نهج والده في تمكين الشباب والانفتاح على المستقبل بعقلية طموحة. وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية ستبقى حجر الأساس في السياسة الخارجية الأردنية، مشدداً على رفض الأردن القاطع لأي مشاريع ترمي إلى تهجير الفلسطينيين أو الانتقاص من حقوقهم المشروعة. وأشار إلى تأكيدات جلالة الملك بالتزام الأردن بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي عهد تاريخي ومسؤولية دينية وسياسية سامية، ينهض بها جلالة الملك بكل أمانة وشرف، واختتم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أهمية التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية، ومواصلة مسيرة الدفاع عن مصالح الوطن الوطنية والقومية بثبات لا يتزعزع. من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن دعمهم المطلق لقيادة جلالة الملك، مؤكدين اعتزازهم بالمواقف الوطنية التي تبناها جلالته في مختلف القضايا، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، حيث يقود جلالته جهودًا دولية متواصلة لوقف العدوان على غزة وحماية المقدسات في القدس. وعبروا عن اعتزازهم ب نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية. وأشادوا بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل نموذجًا قياديًا حديثًا، يتبنى رؤية شبابية طموحة، منفتحة على المستقبل، ويعزز الدور الريادي للشباب. .

العيسوي يلتقي نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات- صور
العيسوي يلتقي نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات- صور

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي يلتقي نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات- صور

احتشد ما يقارب الأربعمئة من شيوخ ووجهاء وأحرار الوطن، من مختلف محافظات المملكة، أبناء وبنات، جاءوا إلى مضارب بني هاشم، إلى بيت الأردنيين الجامع، الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، حاملين في القلوب عهد الولاء، وفي العيون بريق الانتماء، ليعبّروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صنعت للأردن مكانته ورايته المرفوعة رغم العواصف. وقد استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي هذا الحشد الوطني، حيث نقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه الكبير بأبناء شعبه الأوفياء، الذين يواصلون العطاء والبذل في ميادين الشرف والمسؤولية، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن الوطن ورفعته. وأكد العيسوي، في كلمة له، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، أن ما تشهده المملكة من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما هو إلا ثمرة لرؤية ملكية ثاقبة، تستند إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى، وتنبع من إرادة ملكية صلبة لا تلين في سبيل تمكين الإنسان الأردني وترسيخ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن النهج الملكي في الإصلاح، هو امتداد لفكر هاشمي رسّخ المؤسسية والتشاركية، مؤمناً بأن وحدة الجبهة الداخلية هي صمّام أمان الوطن، وأن بناء الدولة الحديثة لا يتم إلا بسواعد المؤمنين برسالتها وثوابتها. وأضاف العيسوي أن جلالة الملك، بعين لا تغفو عن مصلحة شعبه، يواصل العمل على ترسيخ منظومة الإصلاح الشامل، منطلقاً من فهم عميق لمتطلبات العصر، ومسلّحًا بإرادة شعبية حرة، ليجعل من الأردن دولة قادرة على المنافسة والنمو في محيط مضطرب. ونوّه بالدور المحوري للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يجسدون قيم الفداء والذود عن حياض الوطن، متمسكين بالعهد وماضين في طريق العز بكل كفاءة وشرف. كما شدد على إيمان جلالة الملك المطلق بدور الشباب، باعتبارهم طاقة وطنية لا يجوز هدرها، بل يجب رعايتها واستثمارها في تحصين الوعي ومواجهة الفكر الظلامي، موضحاً أن تعزيز الوحدة الوطنية لدى الأجيال الناشئة هو من أولويات القائد الذي يرى في التماسك المجتمعي حصناً لا يُخترق. وفي حديثه عن مكانة القضية الفلسطينية، قال العيسوي إن فلسطين بقدسها وأقصاها وأهلها الصامدين، تسكن وجدان جلالة الملك، وتحتل صدارة أولوياته السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن مواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تُجسّد على أرض الواقع بدعم سياسي لا يلين، وجهود دبلوماسية جبّارة، واستجابة إنسانية متواصلة. وأضاف أن القوافل الإغاثية والطبية التي أرسلها الأردن إلى أهلنا في قطاع غزة، والمستشفيات الميدانية التي ما تزال تؤدي رسالتها بكل مهنية، تعكس ثوابت القيادة الأردنية ونهجها الأخلاقي تجاه الأشقاء، انطلاقًا من إيمان راسخ بوحدة المصير. وأشاد العيسوي بالدور الإنساني لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير بثقة على خطى جلالة الملك. وختم العيسوي كلمته بالتأكيد على أن طبيعة العلاقة التي تجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية؛ علاقة لا تُبنى على ظرف ولا تُختبر في الطوارئ، بل تتجذر في التاريخ وتتشكل من الثقة والوفاء المتبادل، وتنبض بها الذاكرة الوطنية. من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، درعاً منيعاً وسنداً لا يلين، ودعم مطلق وثابت لمواقف جلالته الوطنية والقومية، التي لطالما كانت مرآة لضمير الأمة. وقالوا 'نحن معك يا سيدي نقبل ما تقبل ونرفض ما ترفض'. وشددوا على أن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول سيظلون عصبة واحدة، متماسكة البنيان، متحدة الإرادة، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤمنين بأن وحدتهم الوطنية هي السياج المنيع، وصمام الأمان الذي لا تنفذ إليه الفتنة. وأوضحوا أن 'أمن الوطن والمواطن، خط أحمر، وأن الوحدة الوطنية ترتكز على حب وطن وعشق ملك'. وأكدوا أن منعة الأردن وقوته تمثل ركناً راسخاً في نصرة القضية الفلسطينية، ودرعاً حقيقياً لحقها العادل. كما ثمّن المتحدثون عالياً دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الأردن واستقراره، مؤكدين أن المساس بالأمن الداخلي أو التطاول على مؤسسات الدولة ونسيجها الوطني، هو خط أحمر، لا يُقبل تجاوزه ولا يُسمح الاقتراب منه. وفي سياق اقتراب الاحتفاء بعيد الاستقلال المجيد، رفع المتحدثون أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك، وولي العهد وإلى الشعب الأردني الوفي، مؤكدين أن استقلال الأردن سيبقى منارة للكرامة والعز، ومصدر فخر يتوارثه الأجيال، ودليلًا على صلابة الإرادة الوطنية التي لا تنكسر. واختتم المتحدثون كلماتهم بالتأكيد على أن الأردن، بمواقفه الثابتة والراسخة، وبقيادته الهاشمية الحكيمة، يستحق من العالم أجمع كل الاحترام والتقدير، فهو وطن لا يعرف إلا الكرامة، وقيادته لا تعرف إلا النُبل والوفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store