أحدث الأخبار مع #يوسفالكواري،


اليمن الآن
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
قطر تعلن رسمياً استعدادها لتدخل واسع باليمن
ابلغت دولة قطر الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، استعدادها الكامل إلى البدء في تدخل واسع في اليمن حيال تداعيات الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، وتداعياتها الكارثية على الاوضاع الانسانية والمعيشية لليمنيين . جاء هذا خلال لقاء وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً؛ شائع الزنداني، مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية؛ يوسف الكواري، الاثنين (10 مارس) في العاصمة الدوحة، كرس لمناقشة سبل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في البلاد. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية (Qatar Charity) يوسف الكواري: إن المؤسسة على استعداد كامل لتوسيع نطاق برامجها الإنسانية والتنموية في اليمن خلال الفترة القادمة، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات المحلية. من جانبه، أشاد الوزير الزنداني بدور مؤسسة قطر الخيرية في تخفيف معاناة اليمنيين، عبر ما تقدمه من مبادرات في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، وأكد "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدولية لمساندة ودعم اليمن في ظل الظروف المعقدة والأزمات المتداخلة التي يمر بها". وأعلنت قطر نهاية اكتوبر الماضي (2024م) عن اطلاق "مشروع 'استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن' لتعزيز قدرات 26 مرفقاً طبياً لمكافحة الوباء وكبح انتشاره في 6 محافظات يمنية، بتمويل صندوق قطر للتنمية قدره 1,825,000 ريال قطري ". جاء هذا في بيان نشره الهلال الاحمر القطري (QRCS) على موقعه الالكتروني، أوضح إن "المشروع يقدم على مدار 3 أشهر دعماً طبياً متكاملاً لتشغيل 5 مراكز كوليرا (DTC) لعلاج الإسهالات المائية الحادة". مضيفا: إنه سيتم توزيع "أدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المالية للكادر الصحي العامل، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، وتوزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة" بالمحافظات المستهدفة. وأوضح أنه "تم اختيار مواقع التنفيذ بناءً على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضرراً في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع". لافتا إلى ان المشروع يأتي امتدادا لـ "تدخل عاجل كان الهلال الأحمر القطري قد نفذه في وقت سابق من العام الجاري، للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا في اليمن، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية". وأفاد أن التدخل العاجل شمل "توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، وتعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن". مشيرا إلى أن هذا التدخل العاجل للهلال الاحمر القطري في اليمن "ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصاباً بالإسهالات المائية الحادة، بتكلفة إجمالية بلغت 33,000 دولار أمريكي". يأتي اطلاق الهلال الاحمر القطري مجددا عن مشروع 'استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن' بعدما عاود وباء الكوليرا التفشي من جديد في اليمن منذ شهر فبراير الماضي، مع غزارة أمطار وفيضانات اغسطس الفائت. وسبق أن اطلقت قطر عبر هلالها الاحمر، الرائد عالميا، مشروع استجابة طارئ لمتضرري كارثة السيول والفيضانات في اليمن، التي شهدتها عدد من المحافظات جراء الامطار الغزيرة وألحقت أضرارا بمئات الآلاف من اليمنيين.


حضرموت نت
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، يوسف الكواري، سبل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن. وأكد وزير الخارجية، على أهمية دور مؤسسة قطر الخيرية في تخفيف معاناة الشعب اليمني..مشيداً بالمبادرات التي تقدمها المؤسسة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة..مشيراً إلى الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدولية لمساندة اليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. من جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، استعداد المؤسسة لتوسيع نطاق برامجها في اليمن، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات المحلية. حضر اللقاء، سفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية، السفير عبدالقادر هادي، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي. وحول اللقاء علق السفير اليمني في الدوحة الأستاذ راجح بادي على.صفحته على منصة اكس بقوله ' تاريخ مشرق للعلاقات بين اليمن ودولة قطر الشقيقة عنوانه التعاون والدعم المتبادل، والشراكة التي ترتكز على أسس متينة من الأخوة والتكامل. شهدت هذه العلاقات المتميزة على مدار العقود الماضية مسارات متعددة من التنسيق السياسي والاقتصادي والتنموي، ولقاء اليوم يعزز هذا الإرث، ويفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر ازدهارا للبلدين.