logo
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

حضرموت نت١٠-٠٣-٢٠٢٥

ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، يوسف الكواري، سبل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، على أهمية دور مؤسسة قطر الخيرية في تخفيف معاناة الشعب اليمني..مشيداً بالمبادرات التي تقدمها المؤسسة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة..مشيراً إلى الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدولية لمساندة اليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
من جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، استعداد المؤسسة لتوسيع نطاق برامجها في اليمن، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات المحلية.
حضر اللقاء، سفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية، السفير عبدالقادر هادي، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي.
وحول اللقاء علق السفير اليمني في الدوحة الأستاذ راجح بادي على.صفحته على منصة اكس بقوله '
تاريخ مشرق للعلاقات بين اليمن ودولة قطر الشقيقة عنوانه التعاون والدعم المتبادل، والشراكة التي ترتكز على أسس متينة من الأخوة والتكامل.
شهدت هذه العلاقات المتميزة على مدار العقود الماضية مسارات متعددة من التنسيق السياسي والاقتصادي والتنموي، ولقاء اليوم يعزز هذا الإرث، ويفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر ازدهارا للبلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة
ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة

كانت زيارة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة إلى كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر زيارة مميزة لأسباب عدة. فقد تمحورت اجتماعاته حول التعاون الاقتصادي والأمني، وشملت قائمة طويلة من الاتفاقيات الثنائية في مجالات مبيعات الطائرات العسكرية والتجارية، ومشاريع الطاقة والذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات. وإذا تم تنفيذ هذه المشاريع، فسيستفيد الجميع، وسيكون من حق ترامب أن يدّعي أن هذه الصفقات ستساعد الشركات الأميركية والاقتصاد الأميركي.هناك تطوران آخران يشيران إلى أن تحركات ترامب تمثل قطيعة مع الدبلوماسية الأميركية السابقة في المنطقة. أولاً، لم يزر إسرائيل. فمنذ عام 1967 كانت إسرائيل أقرب حليف للولايات المتحدة في المنطقة. ومع بعض الاستثناءات الملحوظة، حرص رؤساء الولايات المتحدة دائماً على إدراج زيارة إسرائيل ضمن جولاتهم في الشرق الأوسط، وذلك لإظهار التضامن، وتعزيز التزام الولايات المتحدة باحتياجات إسرائيل الأمنية. خلال فترته الرئاسية الأولى، كان دعم إسرائيل من أولويات ترامب، بما في ذلك قراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس وتوسطه في اتفاقيات أبراهام التي حققت انفراجاً كبيراً في علاقات إسرائيل مع دول عربية مهمة. لكن بات من الواضح الآن أن إدارة ترامب تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة، ودعم النظام الجديد في سوريا، ومحاولة إنهاء الأزمة النووية مع إيران. وفي كل من هذه القضايا هناك خلافات في الرأي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فقد التقى ترامب، دون استشارة نتنياهو، بالرئيس السوري أحمد الشرع في 14 مايو في السعودية، ووافق على رفع العقوبات الأميركية بهدف تحسين الاستقرار الإقليمي. وفي 18 مايو، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بشكل غير مباشر، مع وفد إيراني في عمان لمناقشة إمكانية حل الأزمة النووية. وتشير التقارير إلى أن نتنياهو لم يكن راضياً عن هذه الاجتماعات، وما يزال يعتقد أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية قد يكون ضرورياً. وقد عارضت دول الخليج بشدة مثل هذا العمل، بما في ذلك احتمال شن هجوم مشترك إسرائيلي أميركي، لأنها تعتقد أنه سيزعزع استقرار المنطقة، ويهدد أمنها.أما التغيير الرئيس الثاني في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، فقد جاء في خطاب ألقاه ترامب في الرياض يوم 14 مايو، شدد فيه على أن تركيز السياسة الأميركية سيكون على التعاون الاقتصادي والأمني بدلاً من بناء الدول. وقال: «نحن لسنا هنا لنلقي المحاضرات، لسنا هنا لنقول للآخرين كيف يعيشون، أو ماذا يفعلون، أو من يكونون، أو كيف يعبدون». كان هذا الخطاب ورسائله بمثابة تباين واضح مع السياسة التي انتهجها الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش. ففي 20 يونيو 2005، ألقت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس كلمة في جامعة القاهرة، زاعمةً أن «الولايات المتحدة أعطت الأولوية للاستقرار على حساب الديمقراطية في الشرق الأوسط، وهي استراتيجية لم تحقق شيئاً. نحن الآن نسلك مساراً مختلفاً. نحن ندعم الطموحات الديمقراطية لجميع الشعوب». يتعاطف العديد من الأميركيين مع النهج الجديد الذي يتبناه ترامب في دبلوماسية الشرق الأوسط، لأنهم لا يزالون يتذكرون الحرب على العراق التي شُنت عام 2003 وما خلفته من عواقب كارثية على المنطقة. ومع ذلك، يشير منتقدو ترامب إلى أن نهج «عدم التدخل» الذي يدعو إليه في الشرق الأوسط يتناقض بشكل حاد مع المحاضرات التي ألقاها هو وإدارته تجاه الحلفاء في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا والنمسا، بسبب الاعتراض الشديد لدى حكومات هذه الدول على قادة اليمين المتشدد في بلدانها، والذين يدعمون روسيا في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا. كما يلاحظون تدخله السياسي في جنوب أفريقيا، حيث عرض منح وضع لاجئ في الولايات المتحدة للمزارعين البيض الذين يَفترض أنهم يتعرضون لانتهاكات هناك.

مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها

أرقام

timeمنذ يوم واحد

  • أرقام

مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها

أعلنت مؤسسة قطر، اليوم، عن تعيين السيد يوسف النعمة رئيسا تنفيذيا لها، وتكليف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بوصفها نائب رئيس مجلس الإدارة، بمهام إضافية. وذكرت المؤسسة في بيان اليوم، أنه بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين يأتي هذا التطور في مؤسسة قطر، تعبيرا عن دخولها مرحلة جديدة من مسيرتها، حيث تواصل العمل على إطلاق قدرات الإنسان وإحداث التغيير الإيجابي في دولة قطر والمنطقة والعالم، عبر ركائزها الثلاث: التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر: "عندما أسندت إلى سعادة الشيخة هند مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر قبل تسع سنوات، كان الهدف واضحا نحو تعميق واستدامة دور المؤسسة محليا وإقليميا وعالميا، وقد برعت الشيخة هند من موقعها في أداء مهامها، بل فاق عطاؤها توقعاتنا". وفي هذا الإطار، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "بصفتي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهو المنصب الذي توليته منذ عام 2011، سينصب تركيزي على تعزيز الدور الاستراتيجي لمؤسسة قطر وأثرها، وذلك من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات المعنية داخل الدولة وعلى مستوى العالم، والارتقاء بمكانة المؤسسة على الساحة الدولية، ودعم المبادرات الاستراتيجية التي تشمل منظومة المؤسسة المعرفية المتنوعة". من جهته، قال السيد يوسف النعمة: "إنه لشرف عظيم، ومصدر فخر كبير لي أن أتحمل مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تلك المؤسسة التي لطالما رسخ في قلبي التقدير والاعتزاز بها وبرسالتها"، معربا عن خالص شكره وامتنانه لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، لإيمانهما وثقتهما بقدراته، ومتعهدا أن يقدم كل ما بوسعه ليكون جديرا بهذه الثقة. وأضاف: "إن مهمتي واضحة، وتنصب على تنفيذ رؤية صاحبة السمو، والبناء على الأثر التحويلي الذي أحدثته سعادة الشيخة هند خلال فترة قيادتها للمؤسسة". إلى ذلك، ينضم السيد يوسف النعمة إلى مؤسسة قطر مزودا بخبرات متنوعة في مجالات التخطيط التنظيمي والاستراتيجيات، إذ كان له دور محوري في صياغة وتعزيز التحول الرقمي في دولة قطر على المستويين الحكومي والخاص، كما أسهم في إعداد أول استراتيجية وطنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان من المؤسسين لشركة "معلوماتية" الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من 15 عاما.

اخبار اليمن : نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات
اخبار اليمن : نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات

حضرموت نت

timeمنذ 2 أيام

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات

أكد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية السابق، على أهمية الوحدة اليمنية كركيزة للاستقرار والتنمية، وأنها تجسّد تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة، وتمثل منجزًا وطنيًا تاريخيًا توّج نضالات اليمنيين عبر عقود من الزمن. واكد ان أن الأمن والاستقرار والنهضة في يمن اليوم، لن تُبنى إلا على إدراك قيمة هذه الوحدة، ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدن ومحافظات اليمن وعلى رأسها، هذه المدن الثلاث: عدن وصنعاء وتعز، إلى جوار حضرموت التاريخ، كركائز أصيلة في استعادة الدولة، وتثبيت السلم، وتحقيق التنمية. وقال الفريق 'محسن' في تدوينة بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، الذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، على منصة اكس رصدها مأرب برس'إنّ هذا المنجز الوطني العظيم الذي جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل طويلاً من أجل كرامته وحريته ووحدته، وراكم عبر تاريخه الطويل محطاتٍ نضاليةً كانت الوحدة فيها روحًا وثقافةً قبل أن تكون صيغةً سياسية أو اتفاقًا دستوريًا'. وأضاف لقد جاءت وحدة مايو تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، وحصيلة طبيعية لوحدةٍ سبقت الإعلان، وتمثلت في تلاحم أبناء الشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حين تعاضدت صنعاء وتعز وعدن وكل مدن اليمن، في مقارعة الإمامة والاستعمار، وتكامل دورها في نصرة الحركات الوطنية. ومضى قائلا 'لم يكن حصار السبعين يومًا في صنعاء إلا اختبارًا آخر لوحدة المصير، حين نظر المدافعون عنها إلى عدن وتعز كمراكز بديلة في حال سقوط العاصمة بيد الإمامة، في دلالة عميقة على أن الجغرافيا كانت واحدة، كما كانت الدماء والغايات واحدة. وفي هذا كله، صدق شاعر اليمن الكبير حسين أبوبكر المحضار، رحمه الله، حين قال: 'وحده، وبالوحدة لنا النصر مضمون' وهو نصرٌ لم يكن يومًا عسكريًا، بل كان في جوهره انتصارًا للهوية الواحدة، ولإرادة التعايش، ولعزيمة البقاء كيانًا وطنيًا جامعًا لا يقبل التشظي ولا الانكسار. وحول اهمية الوحدة اليمنية قال الفريق علي محسن 'في الوقت الذي نعتز فيه بوحدتنا اليمنية كقيمة وركيزة للاستقرار، فإننا نستحضر أيضًا النموذج المشرق والناجح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نشأ في حقبة متقاربة مع الوحدة اليمنية، وسط موجة من المحاولات لتشكيل تكتلات ومجالس عربية آنذاك، لم يُكتب لها النجاح والاستمرار؛ لافتقادها إلى الرؤية العملية وحكمة المبدأ في البناء والتكامل. وحول تجارب النجاح الخارجية قال محسن ' أما مجلس التعاون الخليجي، فقد أثبت نجاحه وتماسكه بوصفه أنجح نموذج للتكامل الإقليمي العربي، حيث استطاع أن يوحّد الإرادة، وينسّق السياسات، ويصوغ أهدافًا مشتركة بين دوله، حتى غدت دول الخليج — وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة — نماذج للنهضة والتنمية والإنجاز في مختلف القطاعات، مما أثار إعجاب المراقبين وصنّاع القرار في العالم. وأضاف 'وتبرز في هذا السياق جهود المملكة العربية السعودية، التي نعتز بها ونباركها، بما شهِدته من إصلاحات ومبادرات طموحة وناجحة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي لم تقتصر على الشأن الداخلي فحسب، بل شملت ملفات إقليمية ودولية مؤثرة، منها الدفع باتجاه عودة سوريا إلى محيطها العربي والمساهمة في رفع العقوبات عنها، ودعم الشرعية اليمنية، ضمن رؤية تسعى لتعزيز الاستقرار وإعادة التوازن للمنطقة. وأضاف وإننا إذ نُشير إلى هذه التجارب، فليس من باب المقارنة، بل من باب التذكير بأن الوحدة والتكامل حين تقترن بالإرادة والرؤية، فإنها تصنع الفارق وتخلق الفُرص، وتفتح آفاق التقدّم والتنمية. واختتم حديثه قائلا 'فلنحتفِ بوحدتنا لا كذكرى عابرة، بل كعهدٍ متجدد ومسؤولية وطنية، وركيزة لا غنى عنها لمستقبل اليمنيين جميعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store