logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفالمهدي،

القوات المسلحة الملكية تخلد ذكرى الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية
القوات المسلحة الملكية تخلد ذكرى الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية

كش 24

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • كش 24

القوات المسلحة الملكية تخلد ذكرى الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية

مثلت مديرية التاريخ العسكري، القوات المسلحة الملكية في احتفالات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية بفرنسا والذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلجيكا. وجاءت هذه المشاركة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وترأس اللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يومي 08 و11 ماي 2025، بمعية مسؤولين فرنسيين وبلجكيين، هذه الاحتفالات بكل من بلديتي شامبيري وسانت أندري بفرنسا، وبلديتي جومبلو وشاستر ببلجيكا. وتمّ خلال هذه الاحتفالات التي عرفت حضور شخصيات مدنية وعسكرية وازنة، من المغرب وفرنسا وبلجيكا، إضافة إلى عدد من قدماء المحاربين الفرنسيين والبلجيكيين وعائلاتهم، عزف النشيد الوطني لكل من المغرب وفرنسا وبلجيكا، قبل الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الواجب ووضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية بالمواقع المذكورة. تلى هذا البروتوكول المتّبع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تلاوة كلمات استحضرت مناقب الجنود المغاربة والفرنسيين والبلجيكيين إلى جانب دول الحلفاء الأخرى، مع التركيز على استبسال جنود وحدات الرّماة والكوم المغاربة وتقديم بعض الشهادات الحيّة لمواطنين أوروبيين عاشوا تلك الأحداث وجاوروا الجنود المغاربة في ساحات القتال.

الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا
الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا

حدث كم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حدث كم

الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو ببلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا

نظمت، اليوم الأحد، في بلدتي جومبلو وشاستر ببلجيكا، مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثمانين لمعركة جومبلو، حيث تم تسليط الضوء على بطولات وتضحيات الجنود المغاربة الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن حرية أوروبا في مواجهة نير النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية. وشهد موقع النصب التذكاري للفيلق الرابع للجيش في جومبلو، وكذلك المقبرة الوطنية العسكرية الفرنسية بشاستر، الواقعة على ب عد حوالي 40 كيلومترا جنوب بروكسيل، مراسم تكريم رسمية لهؤلاء الجنود الذين ضح وا بأرواحهم من أجل الحرية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينهم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، واللواء يوسف المهدي، رئيس مديرية التاريخ العسكري للقوات المسلحة الملكية، وسفير المملكة لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية. وفي هذين الموقعين الرمزيين للذاكرة، تم تكريم الجنود المغاربة تقديرا لشجاعتهم وبسالتهم، إذ قاتلوا إلى جانب إخوانهم في السلاح من الفرنسيين والبلجيكيين، بروح من الانسجام والاحترام المتبادل، دون تمييز في الدين أو اللون أو الأصل. ودعا المتدخلون، خلال هذه المناسبة، إلى مواصلة الوفاء بواجب الذاكرة، بما يضمن تقديم نموذج ملهم للأجيال الصاعدة، وي كرس القيم الإنسانية والكونية التي دافع عنها هؤلاء الجنود حتى الرمق الأخير. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد الكثيري أن معركة جومبلو ت عد ملحمة تجسد الشجاعة والبطولة التي أبان عنها الجنود المغاربة الأوفياء، استجابة لنداء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لدعم الحلفاء في مواجهة الفاشية والنازية، والدفاع عن حق الشعوب في الوجود والحرية. وأضاف أن تخليد هذه الذكرى يشكل مناسبة لإبراز الدور الريادي الذي طالما اضطلع به المغرب في الصفوف الأمامية دفاعا عن القيم الكونية، فضلا عن حرصه الدائم على صيانة ذاكرته الوطنية وتلك المشتركة مع الدول الصديقة، والتأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربطه ببلجيكا. من جهته، شدد وزير الدولة البلجيكي، أندري فلاهو، على أهمية استحضار التضحيات التي ب ذلت في سبيل حرية أوروبا، وعلى ضرورة تكريم ذكرى الجنود الذين سقطوا في ميدان الشرف، لاسيما الأجانب الذين جاؤوا من بعيد وقدموا أرواحهم دفاعا عن بلجيكا وأوروبا ضد الاحتلال النازي. كما نوه بالمكانة الخاصة التي يحتلها المغرب في هذه المناسبة التذكارية، بالنظر إلى المشاركة البارزة للجنود المغاربة في هذه الملحمة التاريخية، داعيا إلى مواصلة الجهود للحفاظ على ذاكرتهم حية. وفي 14 ماي 1940، وبعد مسيرة استغرقت يومين، وصل جنود الفوج السابع من الكتيبة المغربية إلى الجبهة، حيث اشتبكوا مباشرة مع القوات النازية. وقد تحملت الفرقة المغربية الجزء الأكبر من الهجوم الألماني، وتمكنت من الصمود في وجهه رغم الخسائر الجسيمة. ورغم نية القيادة العسكرية الفرنسية إصدار أوامر بالتراجع تفاديا للحصار، نجح الجنود المغاربة في صد الهجوم النازي، مضحين بمئات الأرواح، ولا تزال رفات العديد منهم ترقد اليوم في ميدان المعركة بشاستر، الذي أصبح فضاء للتأمل والذاكرة. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store