logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسفبك

حلم التمثال في لوحة قيصر ميخايل ميخايل
حلم التمثال في لوحة قيصر ميخايل ميخايل

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • النهار

حلم التمثال في لوحة قيصر ميخايل ميخايل

لم تكن ألوان قيصر ميخائيل مجرّد خربشات نتج عنها لوحة تجريديّة، كما ولم تكن ريشته تحمل مجرّد شعيرات، لانّها ملأت الرسم بعبق المجد، فوُلدت لوحة بطل لبنان يوسف بك كرم من رحم التاريخ. اختلطت المشاعر، والمخيّلة، ودروس التاريخ، ومسيرة البطل يوسف بك كرم في عناصر اللّوحة، وتقاطعت وتلاقت. فجعلت الناظر إليها يدرك لحظة صاخبة مرّت في تاريخ الوطن، واستيقظت في ألوان هادئة. مشهد لبنانيّ وطنيّ بحت في لوحة مخايل، أفق ليس كأي أفق، واتّجاه لا يسمح بالنظر إلى الخلف، وبطل لم يلتفت إلى الوراء تيمّناً بكلام السيد المسيح: "ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يَصلح لملكوت الله." (لو 9: 62) وينظر بطل لبنان إلى الأفق الأرجواني، فقد حرّره الفنّان من المعدن، ولم يعد ذاك اللّون يرمز إلى القوقعة والعزلة في تمثال، بل قابله لون آفاق وصلت الأرض مع البحر، وهذه إشارة إلى اتّصال لا ينقطع بين التاريخ والحاضر، مذ أعلن بطل لبنان حربه على السلطة العثمانيّة. يعكس البعد السريالي للّوحة، رؤية الفنّان لماضي الأبطال في أوطانها، وجهادها من أجل الحرّيّة، وقد ظهر هذا في الجزء الأمامي من اللّوحة الذي عكس الأصرار على القتال من أجل لبنان، وبان سيف البطل في غمده وهو على صهوة الجواد. فلرهبة البطل على سواه، مشاعر في قلب الناظر إلى اللّوحة، دلالة على سرعة الحاضر في استحضار الماضي. وقد خصّص ميخايل البعد الروحي من اللّوحة للحلم، فالشمس رمز الحرّيّة التي يحلم بها التمثال، حتّى ولو غابت، فستشرق على الوطن في صباحات متوالية. في فضاء اللّوحة، تلاصَق السديم، وتكوّن الحلم. وها هنا تحت الأرزة الشامخة سمعنا لحناً من أوتار الفضاء البراح. وتحرّرت الأرواح وتمرّدت مع البطل وامتزجت بالضياء. خلال زمن الثورات والحروب، أصبحت الكتابة لعنة، والخيانة افتراضاً، والعقل شيطاناً، والأحلام غمامة، والمتسوّل عاشقاً لأرصفة المجد. واستمرّ الوعد قدر التمثال يذكّرنا بالماضي من خلال الحاضر، يشمت بأوهام البلاد، ويحزن لشقاوة العباد، ويتحسّر على حكمة الأجداد. وكأنّ قيصر مخايل قد وضع الحلم في الجماد، فاشتهى التمثال عودة الروح إليه ليصول ويجول ويبتسم وفاءً للبنان، ويذهب الحلم بالوطن إلى الحزن الساكن بالشعب العظيم. ينتصب التمثال في وسط اللّوحة، كاهناً للحرّيّة، ووسط الرسم مركز بلدة إهدن التي جعلها البطل يوسف بك كرم مركزاً للكون. تمثالٌ يرقص فرحاً مع الريح، يستمتع حتّى الثمالة بانبعاث العشق مجدداً في ساحات الوغى ذوداً عن الوطن. فقد نذره قيصر ميخايل لمراقبة شهب الثورات المتأنّقة بضياء الخلود، لحظات انبلاج الوطنيّة على أفق الساحات الرحيبة. لوحة بطل لبنان، تظهر تمثالاً ينتظر نبوءة هاربة من رماد الفينيق تحت ظلال الأرز. وتغسل كلّ صباح حواسه شمس جنّة عدن، وتطالبه بضّخ الدم في عروق المستقبل، فيعود نبض الحرّية إلى الاستحقاقات الوطنيّة.

لإطلاق مسيرة تطويبه... قداس احتفالي في زغرتا بذكرى ميلاد يوسف بك كرم
لإطلاق مسيرة تطويبه... قداس احتفالي في زغرتا بذكرى ميلاد يوسف بك كرم

ليبانون 24

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

لإطلاق مسيرة تطويبه... قداس احتفالي في زغرتا بذكرى ميلاد يوسف بك كرم

ترأّس النائب البطريركي العام على نيابة إهدن – زغرتا المطران جوزاف نفاع، قدّاسًا احتفاليًا لمناسبة ذكرى ميلاد "بطل لبنان يوسف بك كرم"، في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا، بمشاركة المونسنيور إسطفان فرنجية ولفيف من الكهنة والرهبان، وفي حضور حشد من الشخصيّات والفاعليات وممثّلين عن "مؤسّسة يوسف بك كرم"، وخُصّص القداس، الذي أُقيم على نيّة دعوى تطويبه، لإطلاق مسيرة تطويب يوسف بك كرم. بعد الإنجيل ، تلا المونسنيور فرنجية مرسوم تعيين الأب ماجد مارون الأنطوني طالبًا رسميًا لدعوى التطويب، والصادر عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وفي عظته، اعتبر المطران نفاع أنّ ' إنجيل اليوم يحمل دعوة إلى المحبة والمسؤولية، من خلال قول يسوع لبطرس: أتحبّني؟ إرعَ خرافي'. وأضاف: ' الرب اختار هذا الإنجيل بالذات، ليقترن مع ذكرى ميلاد يوسف بك كرم، ويعلن بدء مسيرة قداسته'. وتابع: 'عرفناه قائدًا وطنيًا، واليوم نكتشف نوع القيادة التي مارسها. لم يكن قائدًا عسكريًا فحسب، بل كان قائدًا روحيًا، تاق إلى الكهنوت، وحمل راية يسوع حتى في قلب المعارك. خدم الكنيسة والمجتمع بإيمان، وكان رجل صلاة قبل أن يكون رجل سياسة'. وأشار إلى أنّ 'اللجنة المحضّرة لاستملاك ملف تطويبه اكتشفت عمق حياته الروحية، فهو رجل الله في القيادة، خدم وطنه وكنيسته بشهامة وتضحية، مجّد اسم الله في الحرب، في المنفى، وفي المرض'. وسأل 'لماذا الآن؟ لماذا سمح الله أن تبدأ مسيرة تطويبه اليوم؟ ربّما لأننا أصبحنا بعيدين عن نهجه وإيمانه، وبعيدين عن قادةٍ يقودون بقداسة ومسؤولية لا بمصالح ضيّقة أو خطاب بذيء. يوسف بك كرم هو رسالة لكل مسؤول في لبنان'. وختم نفاع: 'لا يحقّ لأحد أن يَصف نفسه بالمسيحي والماروني إذا لم يتشبّه بهذا القائد في صلاته وجرأته وخدمته. هو الذي قال في أيامه الأخيرة: أنا أموت، ولكن المهم أن يعيش الشعب'.

في مثل هذا اليوم توفي بطل يسير على طريق القداسة… يوسف بك كرم 'فخر لبنان وتاريخه'
في مثل هذا اليوم توفي بطل يسير على طريق القداسة… يوسف بك كرم 'فخر لبنان وتاريخه'

المردة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المردة

في مثل هذا اليوم توفي بطل يسير على طريق القداسة… يوسف بك كرم 'فخر لبنان وتاريخه'

في مثل هذا اليوم من العام ١٨٨٩ وكان يوم احد كُتبت وثيقة وفاة بطل لبنان يوسف بك كرم وجاء فيها: ' انا الكافليار المحامي اندريا كاتشوتولي شيخ قطاع رازينا الرسمي أقر بأنه في الساعة الثانية والدقيقة الثلاثين من صباح السابع من نيسان 1889 قد توفي الأمير يوسف كرم وعمره 66 سنة في منزله في شارع اركولانو رقم 121. والمتوفي قاطن في رازينا ومولود في زغرتا لبنان وسورية وهو ابن المرحومين بطرس كرم ومريم ابي خطار من زغرتا، وهو عازب'. وفي اليوم التاسع من نيسان تمت مراسم الصلاة على روحه في كنيسة القديسة مريم في رازينا في جنازة تليق بالأمراء ووضع الجثمان في معبد خاص في مدافن البلدة. في ١٣ ايلول ١٨٨٩ اعيد جثمانه الى زغرتا ومنها باحتفال مهيب الى اهدن وتحديداً الى كنيسة مار جرجس بحالة جيدة ومن دون اي تحنيط رغم انه دفن في نابولي ونقل بالبحر الى لبنان وهو لا يزال كذلك الى يومنا هذا. في ١١ ايلول ١٩٣٢ اقين تمثال برونزي لبطل لبنان يمتطي حصانه وضع في الباحة الخارجية للكنيسة (الكتلة). في ١٥ حزيران من العام ٢٠٢٤ وافق الأساقفة الموارنة على تقديم طلب فتح دعوى تطويب يوسف بك كرم إلى مجمع دعاوى القديسين في روما وذلك بعد التماس تقدم به النائب البطريركي العام على زغرتا اهدن المطران جوزف نفّاع مع كهنة رعيّة إهدن-زغرتا وتم تعيين لجنة عملت جاهدة لتحضير اوراق ملف الدعوى تألفت من: -المطران جوزف نفّاع رئيسًا. -المطران حنا علوان، خبيرًا في قوانين دعاوى القديسين. -المطران ناصر-مارون الجميّل، اختصاصيًّا في تاريخ الكنيسة. -المطران جوزف معوّض، اختصاصيًّا في اللاهوت. -الأب الياس الجمهوري، اختصاصيًّا في الروحانيّات. -المونسنيور إسطفان فرنجيه، ممثّلًا كهنة إهدن-زغرتا. اليوم في ٧ نيسان ٢٠٢٥ كشفت مصادر كنسية لموقع المرده ان ملف الدعوى يحرز تقدماً ملحوظاً وهو يسير وفق بروتوكول معتمد، متمنية على الجميع الصلوات من اجل ان يأخذ الملف طريقه الى التكريم ومن ثم التطويب فالقداسة وبالتالي يكون كرم اول قديس علماني في تاريخ الكنيسة المارونية. لا يحتاج اهل زغرتا الى اثبات قداسة يوسف بك كرم فهو بنظرهم قديس يصلون له ويحجون الى ضريحه في اهدن لكنهم اليوم يرفعون الصلوات بكثافة من اجل ان تصبح القداسة رسمية وعلى مستوى الوطن والعالم اجمع وليس فقط على مستوى اهدن وزغرتا. اذا سألت عن يوسف بك كرم في زغرتا يتحدث الجميع عن بطولاته وتفانيه في خدمة الوطن ومعركة بنشعي وغيرها من المعارك والتصدي لجحافل الجيش العثماني في عمر مبكر وصولاً الى مقولته الوطنية الشهيرة 'فلأضح انا وليعش لبنان' لكن يسهو عن البعض ان كرم كان الى جانب بطولاته وفروسيته وثقافته ملتزماً جداً بايمانه وبصلواته وكنيسته فهو كان يرغب بان يصبح كاهناً وهو من اسس اخوية الحبل بلا دنس وجمعية مار يوسف التي هدفت الى نشر تعاليم الكنيسة ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتعليم الاحداث والعناية بالمرضى، كما كانت ذخيرة عود الصليب المقدس لا تفارق عنقه. ولطالما ردد المطران جوزيف نفاع عندما يتحدث عن كرم بأنه علينا قراءة حياة هذه الشخصية المميزة التي ولدت في عائلة كبيرة وغنية وفي فمه ملعقة ذهب لكنه صبر وتحمل المشقات والصعوبات وبقي على ايمانه بهذا الوطن' فيما وصفه البطريرك الماروني بشارة الراعي امام وفد جامعة آل كرم بفخر لبنان وتاريخه. يوسف بك كرم المتوفّى في رائحة القداسة اليوم وبعد ١٣٦ سنة على انتقاله نسأل الله ان تتحقق مشيئته ويصبح قديساً على مذابح الكنيسة ويبقى المثل والمثال لكل مؤمن ولكل سياسي صادق ومحب لبلده ولكل من يعمل في الشأن الوطني. يوسف بك كرم الذي لا تكفي مجلدات للكتابة عنه وعن افعاله وايمانه وبطولاته وفروسيته وجرأته وثقافته وتعلقه بالسيدة العذراء يحتاج اليوم الى صلواتنا جميعاً ليأخذ ملفه المسار السريع ويصبح من كان يريد ان يكون كاهناً على مذابح الكنيسة مكرماً ومن ثم طوباوياً فقديساً على مذابحها.

الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار
الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار

الوطنية للإعلام

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار

وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان وبلدان الانتشار، برئاسة المهندس مارون كرم في زيارة لأخذ البركة وللتهنئة بعيد البشارة والذكرى السنوية على تولي الراعي السدة البطريركية، وتم خلالها عرض للامور الراهنة. كرم القى كلمة في المناسبة قال فيها: "نحن اليوم، باسم جامعة آل كرم في لبنان وبلاد الانتشار، نقف أمامكم حاملين معنا إرثًا عريقًا من القيم والإيمان، مجبولًا بتاريخ من التضحيات التي قدّمها أجدادنا للحفاظ على وجودهم ودورهم في هذا الشرق". واضاف: "غبطة أبينا، اسمحوا لنا أن نعايدكم قبل كل شيئ في ذكرى ميلادكم وعيد البشارة والأهم الذكرى السنوية لتوليكم الكرسي البطريركي، وفي مناسبة هذه الأعياد الثلاث، نزوركم اليوم باسم جامعة آل كرم". واشار الى ان "جامعة آل كرم لم تُؤسَّس فقط كصرحٍ عائلي، بل هي مشروعٌ وطني ورسولي يسعى إلى توحيد أبناء هذه العائلة الكبيرة، أينما كانوا، تحت راية القيم التي نبتت في أرض لبنان، وسُقيت من جذور مارونيتها العريقة".مؤكدا:"ان رؤيتنا هي تعزيز الروابط العائلية بين أبناء آل كرم في لبنان وبلاد الانتشار، ليبقوا متمسكين بإيمانهم، متجذّرين في أرضهم، ومساهمين في نهضة مجتمعهم أينما حلّوا". وقال :"في هذا الإطار، جئنا اليوم لنضع بين يدي غبطتكم مشروعًا يحمل بصمة أحد أبرز رموزنا الوطنية والإيمانية، مشروعًا يُعيد إحياء مسيرة البطل يوسف بك كرم، هذا القائد الذي نذر حياته للدفاع عن المسيحيين وقيم الحرية في هذا الشرق". لافتا"الى إننا بصدد إطلاق مبادرة تهدف إلى دراسة وتوثيق درب يوسف بك كرم الجبلي، هذه الطريق التي شقته بقدميها وسيفها دفاعًا عن الأرض والكرامة، ليكون دربا تضاف على دروب لبنان الجبلية التي تعكس هوية وثقافة اللبنانيين عموما والموارنة خصوصاً". واكد"نأتي إلى هذا الصرح البطريركي، حاملين معنا الإيمان بأن بركتكم سترافق هذا المشروع، وتمنحه القوة ليكون جسرًا بين التاريخ والحاضر، يزرع في نفوس الأجيال الجديدة روح الصمود والمحبة والانتماء". وختم: "غبطة أبينا، نصلي كي تبقى كنيستنا المارونية منارةً لهذا الوطن، ونرفع الدعاء من أجل أن تبقى بركتكم سندًا لنا في كل ما نصبو إليه من خيرٍ وعملٍ مثمر، بارك الله خطاكم، وحفظكم راعيًا أمينًا على هذا الشعب المبارك، عشتم، عاش لبنان، وعاشت كنيستنا المارونية حارسةً لهذا الإيمان". الراعي البطريرك الراعي رد شاكرا لكرم زيارتهم اليوم وللكلمة التي القاها باسم الوفد، وقال: "لديكم مطلب يوسف بك كرم، وكما تعلمون أن لجنة كنيسة أنشأت للبحث في إمكانية تقديمه ليكون قديسا من بين القديسين،وكما تعلمون ايضا فإن هناك دراسات كثيرة في هذا الموضوع، وهذا أمر يفرحنا في الحقيقة بالرغم من انه سيأخذ وقتا،وعلى سبيل المثال القديس شربل اهم قديس في العالم تقدمت دعوى تطويبه في العام ١٩٢٨، وفي العام ١٩٥٠ حصلت ظهورات واعاجيب كثيرة لمار شربل وبعدها تم تطويبه في ٢٨ أيار ١٩٦٥،وهذا دلالة على ان الكنيسة تأخذ وقتها وتدرس الموضوع من كل جوانبه اللاهوتية والإنسانية والتاريخية والاجتماعية،ونأملخيرا وأن يكون موضوع يوسف بك كرم اسرع، وهو الذي ناضل وهو فخر للبنان وتاريخه، ولقد سررت انكم تحملون هذه القضية وانتم عائلة مسيحية مارونية رائعة في لبنان" . واضاف: "اريد تهنئتكم في الجامعة على وحدتكم ونأمل أن تبني كل العائلات وحدتها، لأن الوحدة والوحدة تلو الأخرى تبني الوحدة الوطنية، واكرر التهنئة على وحدتكم ومثابرتكم لما تقومون به لجامعتكم آل كرم في مختلف المناطق اللبنانية وبلدان الانتشار، واتمنى لكم التوفيق في كل اعمالكم" . ومن الزوار، أيضا راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف مع وفد، ونائبي طرابلس وعكار ايلي خوري وجيمي جبور، وتم البحث في اوضاع المناطق التابعة للابرشية، ثم التقى الدكتور انطوان زخيا صفير.

الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار
الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار

ليبانون 24

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان وبلدان الانتشار، برئاسة المهندس مارون كرم في زيارة لأخذ البركة وللتهنئة بعيد البشارة والذكرى السنوية على تولي الراعي السدة البطريركية، وتم خلالها عرض للامور الراهنة. كرم القى كلمة في المناسبة قال فيها: "نحن اليوم، باسم جامعة آل كرم في لبنان وبلاد الانتشار، نقف أمامكم حاملين معنا إرثًا عريقًا من القيم والإيمان، مجبولًا بتاريخ من التضحيات التي قدّمها أجدادنا للحفاظ على وجودهم ودورهم في هذا الشرق". واضاف: "غبطة أبينا، اسمحوا لنا أن نعايدكم قبل كل شيئ في ذكرى ميلادكم وعيد البشارة والأهم الذكرى السنوية لتوليكم الكرسي البطريركي، وفي مناسبة هذه الأعياد الثلاث، نزوركم اليوم باسم جامعة آل كرم". واشار الى ان "جامعة آل كرم لم تُؤسَّس فقط كصرحٍ عائلي، بل هي مشروعٌ وطني ورسولي يسعى إلى توحيد أبناء هذه العائلة الكبيرة ، أينما كانوا، تحت راية القيم التي نبتت في أرض لبنان، وسُقيت من جذور مارونيتها العريقة".مؤكدا:"ان رؤيتنا هي تعزيز الروابط العائلية بين أبناء آل كرم في لبنان وبلاد الانتشار، ليبقوا متمسكين بإيمانهم، متجذّرين في أرضهم، ومساهمين في نهضة مجتمعهم أينما حلّوا". وقال :"في هذا الإطار، جئنا اليوم لنضع بين يدي غبطتكم مشروعًا يحمل بصمة أحد أبرز رموزنا الوطنية والإيمانية، مشروعًا يُعيد إحياء مسيرة البطل يوسف بك كرم، هذا القائد الذي نذر حياته للدفاع عن المسيحيين وقيم الحرية في هذا الشرق". لافتا"الى إننا بصدد إطلاق مبادرة تهدف إلى دراسة وتوثيق درب يوسف بك كرم الجبلي، هذه الطريق التي شقته بقدميها وسيفها دفاعًا عن الأرض والكرامة، ليكون دربا تضاف على دروب لبنان الجبلية التي تعكس هوية وثقافة اللبنانيين عموما والموارنة خصوصاً". واكد"نأتي إلى هذا الصرح البطريركي، حاملين معنا الإيمان بأن بركتكم سترافق هذا المشروع، وتمنحه القوة ليكون جسرًا بين التاريخ والحاضر، يزرع في نفوس الأجيال الجديدة روح الصمود والمحبة والانتماء". وختم: "غبطة أبينا، نصلي كي تبقى كنيستنا المارونية منارةً لهذا الوطن، ونرفع الدعاء من أجل أن تبقى بركتكم سندًا لنا في كل ما نصبو إليه من خيرٍ وعملٍ مثمر، بارك الله خطاكم، وحفظكم راعيًا أمينًا على هذا الشعب المبارك، عشتم، عاش لبنان، وعاشت كنيستنا المارونية حارسةً لهذا الإيمان". البطريرك الراعي رد شاكرا لكرم زيارتهم اليوم وللكلمة التي القاها باسم الوفد، وقال: "لديكم مطلب يوسف بك كرم، وكما تعلمون أن لجنة كنيسة أنشأت للبحث في إمكانية تقديمه ليكون قديسا من بين القديسين،وكما تعلمون ايضا فإن هناك دراسات كثيرة في هذا الموضوع، وهذا أمر يفرحنا في الحقيقة بالرغم من انه سيأخذ وقتا،وعلى سبيل المثال القديس شربل اهم قديس في العالم تقدمت دعوى تطويبه في العام ١٩٢٨، وفي العام ١٩٥٠ حصلت ظهورات واعاجيب كثيرة لمار شربل وبعدها تم تطويبه في ٢٨ أيار ١٩٦٥،وهذا دلالة على ان الكنيسة تأخذ وقتها وتدرس الموضوع من كل جوانبه اللاهوتية والإنسانية والتاريخية والاجتماعية،ونأمل خيرا وأن يكون موضوع يوسف بك كرم اسرع، وهو الذي ناضل وهو فخر للبنان وتاريخه، ولقد سررت انكم تحملون هذه القضية وانتم عائلة مسيحية مارونية رائعة في لبنان" . واضاف: "اريد تهنئتكم في الجامعة على وحدتكم ونأمل أن تبني كل العائلات وحدتها، لأن الوحدة والوحدة تلو الأخرى تبني الوحدة الوطنية ، واكرر التهنئة على وحدتكم ومثابرتكم لما تقومون به لجامعتكم آل كرم في مختلف المناطق اللبنانية وبلدان الانتشار، واتمنى لكم التوفيق في كل اعمالكم" . ومن الزوار، أيضا راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف مع وفد ،ثم الدكتور انطوان زخيا صفير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store