أحدث الأخبار مع #يوسفبوعبدالله،


سواليف احمد الزعبي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟
#سواليف يقذف #صاروخ_إسرائيلي #الرضيعة أنعام مسافة 50 مترا بعيدا عن منزلها، الذي قصفته #طائرات_الاحتلال شمال قطاع #غزة، على حين بغتة. تطير الطفلة في السماء وتسقط على فراش مجاور، وكأن ملائكة حملتها وأنزلتها فوقه، ليكون سببا بحمايتها من موت محقق، قبل إصابتها بحروق في وجهها نتيجة انفجار الصاروخ الأول. هذا المشهد ليس سينمائيا، وإنما قصة حقيقية حدثت مطلع أبريل/نيسان الجاري، ووثقها الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، الذي يزور غزة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى، عبر حسابه في منصة إنستغرام. ليسـت شـظـآيآ آلتي تتطـآير في آلسـمـآء . .. إنمـآ هي آجسـآد بشـر مـسـلمـين . .. أي آنتمـ يآ أمـة مـحمـد (ص) ؟#غزة_تحت_القصف — Baydaâ||☫𓂆 بَـيْـداءحَيدَر (@BaydaaHaidar7) April 4, 2025 ذلك السيناريو الدموي، من بين عشرات مشاهد المقتلة المستمرة بإخراج إسرائيلي متقن، وبدعم أميركي، راح ضحيتها أكثر من 50 ألفا و846 شهيدا و115 ألفا و729 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أجساد وأشلاء متطايرة 🚨🙏🙏🙏🙏🙏👇🏻 أجساد شعب غزة تتطاىر جثثهم من قوة التفجيرات العنيفة ثم تعود لترتطم في الأرض ، مناظر تدمي القلوب المتحجرة. يا أمة 2 مليار مسلم . يا أمة العروبة. يا عالم بلا ضمير . يا ذكور هذا الزمن . يا سلالة الشياطين . ألم تتحرك مشاعركم وأنتم ترون الجثث تتطاير أمام أعينكم… — Lara (@TradingLara) April 5, 2025 وإذا كان مسمع العالم لا يستوعب سيناريوهات القتل التي يُجرّبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع المحاصر، فلهم في مجزرة مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة دليل أُضيف إلى سجل مفتوح من جرائم الإبادة الجماعية. حيث وثقت منصات فلسطينية المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، وما قالت إنه يُظهر لحظة تطاير أجساد الأهالي بفعل القصف العنيف على مدرسة تؤوي نازحين. ولا يستطيع أهالي غزة خاصة، تخطّي مشهد تطاير الأجساد بفعل القصف، مؤكدين أن ما يتعرضون له ليس حربا وإنما 'فناء بطيء تُرتكب فيه القيامة على الأرض، دون حساب أو ميزان أو عدالة، وبينما تُمزق الأجساد وتتبعثر الأرواح، يكتفي العالم بالعدّ والصمت'. اجساد الشهداء تتطاير امام انظار العالم — م.حسن (@HasanAl_bahrani) April 4, 2025 وتأكيدا على ذلك، يُخاطب الناشط أحمد الخالدي من وصفهم بـ'المتخاذلين' المتفاجئين بتطاير سكان غزة بفعل القصف، حاكيا بعضا من قصص من تطايرت أجسادهم فوق مبان قريبة، ومن اختفت بعض أشلائهم وتناثرت في المجهول، ومن تعرضوا للفناء تماما، ومن تطايروا وبقوا أحياء. ويقول الخالدي في منشوره 'لقد وجدنا في بيتنا أشلاء جيراننا بعد قصف منزلهم المكون من 6 طوابق، فالانفجار ينثر كل شيء من أجساد وركام وذكريات'. ويضيف 'ذات مرة سألت صديقا تم إنقاذه من تحت ركام بيته حيا، كيف هو الشعور؟.. أجاب: مع انفجار الصاروخ شعرت بأنني سقطت في حفرة عميقة مع الدوران بقوة، لكني خرجت حيا وبخير'، مؤكدا أن الشخص نفسه استشهد فيما بعد برفقة زوجته وأطفاله في قصف منفصل. ويزيد على قصص مشابهة، أخصائي الصحة النفسية الدكتور سعيد الكحلوت، قائلا إن 'جسد أختي الشهيدة طار ذات قصف وتجاوز عمارتين وشارعا، بينما وُجد زوجها بعد يومين في حارة مجاورة'. ويكمل في منشور له عبر فيسبوك 'في بداية الحرب، وإثر قصف على بيت جيراننا، وجد أهل الحي جسد شهيدة كما هو على فراشها، مستقرا فوق الطابق الخامس في عمارة ملاصقة لبيت الشهيدة الكفيفة.. قال الناس شرحا للحدث: لقد حملتها الملائكة وهربت بها إلى مكان آمن.. كانت نائمة تماما'. وتبدو المرحلة الجديدة من الحرب الإسرائيلية، منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، أكثر دموية وإجراما، إذ قتل جيش الاحتلال 1482 فلسطينيا وأصاب 3688، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة. ويلحظ سكان غزة قصفا أعنف ووتيرة قتل أشد وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القطاع حقل تجارب لأسلحته العسكرية الفتاكة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في يناير/كانون الثاني الماضي. وعن ذلك، يربط الكحلوت بين مشهدي القصف العنيف وتطاير أجساد الشهداء، قائلا إن 'قوة الانفجارات التي نشهدها في هذه الحرب تجعلني أقول إن الأجساد تحاول أن تنجو بنفسها فتهرب، حتى ولو طارت خارج دائرة النار، هاربة من الجحيم (..) وصوت الانفجار كأن السماء انشقت عن غضبها، يزلزل الأرض تحت أقدامنا ويصم آذاننا حتى لا نعود نسمع إلا أزيز الخوف وهو يعوي داخل رؤوسنا'. خوف وهلع ويدعو المدون أبو غيث ياغي، العالم للحديث عن 'غزة التي تموت'، والليالي الصعبة التي يعيشها السكان، بينما 'تُجرّب إسرائيل أنواعا جديدة من القنابل والصواريخ'. وبينما يسأل الناشط محمد العكشية عبر حسابه 'شو قاعدين برموا (الاحتلال) علينا' بسبب أصوات القصف التي يتردد صداها في كل الأرجاء، يؤكد آخر أن موجة الانفجارات وعمليات القصف مرعبة وغير مسبوقة. في حين يرى الناشط محمد هنية أن أغلب الصواريخ المستخدمة بعد تجدد الإبادة مختلفة عن سابقها، ولها موجة انفجارية هائلة، مضيفا 'أصبحنا نسمع تردد صدى الانفجار لمدة أطول، أي أنه لا يتوقف في لحظته بل يظهر صوته كأنه يمتد وينتشر، بالتزامن مع هزات أرضية تستمر ثواني.


جو 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الاحتلال؟
جو 24 : يقذف صاروخ إسرائيلي الرضيعة أنعام مسافة 50 مترا بعيدا عن منزلها، الذي قصفته طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة، على حين بغتة. تطير الطفلة في السماء وتسقط على فراش مجاور، وكأن ملائكة حملتها وأنزلتها فوقه، ليكون سببا بحمايتها من موت محقق، قبل إصابتها بحروق في وجهها نتيجة انفجار الصاروخ الأول. هذا المشهد ليس سينمائيا، وإنما قصة حقيقية حدثت مطلع أبريل/نيسان الجاري، ووثقها الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، الذي يزور غزة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى، عبر حسابه في منصة إنستغرام. ذلك السيناريو الدموي، من بين عشرات مشاهد المقتلة المستمرة بإخراج إسرائيلي متقن، وبدعم أميركي، راح ضحيتها أكثر من 50 ألفا و846 شهيدا و115 ألفا و729 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أجساد وأشلاء متطايرة وإذا كان مسمع العالم لا يستوعب سيناريوهات القتل التي يُجرّبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع المحاصر، فلهم في مجزرة مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة دليل أُضيف إلى سجل مفتوح من جرائم الإبادة الجماعية. حيث وثقت منصات فلسطينية المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، وما قالت إنه يُظهر لحظة تطاير أجساد الأهالي بفعل القصف العنيف على مدرسة تؤوي نازحين. ولا يستطيع أهالي غزة خاصة، تخطّي مشهد تطاير الأجساد بفعل القصف، مؤكدين أن ما يتعرضون له ليس حربا وإنما "فناء بطيء تُرتكب فيه القيامة على الأرض، دون حساب أو ميزان أو عدالة، وبينما تُمزق الأجساد وتتبعثر الأرواح، يكتفي العالم بالعدّ والصمت". وتأكيدا على ذلك، يُخاطب الناشط أحمد الخالدي من وصفهم بـ"المتخاذلين" المتفاجئين بتطاير سكان غزة بفعل القصف، حاكيا بعضا من قصص من تطايرت أجسادهم فوق مبان قريبة، ومن اختفت بعض أشلائهم وتناثرت في المجهول، ومن تعرضوا للفناء تماما، ومن تطايروا وبقوا أحياء. ويقول الخالدي في منشوره "لقد وجدنا في بيتنا أشلاء جيراننا بعد قصف منزلهم المكون من 6 طوابق، فالانفجار ينثر كل شيء من أجساد وركام وذكريات". ويضيف "ذات مرة سألت صديقا تم إنقاذه من تحت ركام بيته حيا، كيف هو الشعور؟.. أجاب: مع انفجار الصاروخ شعرت بأنني سقطت في حفرة عميقة مع الدوران بقوة، لكني خرجت حيا وبخير"، مؤكدا أن الشخص نفسه استشهد فيما بعد برفقة زوجته وأطفاله في قصف منفصل. ويزيد على قصص مشابهة، أخصائي الصحة النفسية الدكتور سعيد الكحلوت، قائلا إن "جسد أختي الشهيدة طار ذات قصف وتجاوز عمارتين وشارعا، بينما وُجد زوجها بعد يومين في حارة مجاورة". ويكمل في منشور له عبر فيسبوك "في بداية الحرب، وإثر قصف على بيت جيراننا، وجد أهل الحي جسد شهيدة كما هو على فراشها، مستقرا فوق الطابق الخامس في عمارة ملاصقة لبيت الشهيدة الكفيفة.. قال الناس شرحا للحدث: لقد حملتها الملائكة وهربت بها إلى مكان آمن.. كانت نائمة تماما". وتبدو المرحلة الجديدة من الحرب الإسرائيلية، منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، أكثر دموية وإجراما، إذ قتل جيش الاحتلال 1482 فلسطينيا وأصاب 3688، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة. ويلحظ سكان غزة قصفا أعنف ووتيرة قتل أشد وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القطاع حقل تجارب لأسلحته العسكرية الفتاكة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في يناير/كانون الثاني الماضي. وعن ذلك، يربط الكحلوت بين مشهدي القصف العنيف وتطاير أجساد الشهداء، قائلا إن "قوة الانفجارات التي نشهدها في هذه الحرب تجعلني أقول إن الأجساد تحاول أن تنجو بنفسها فتهرب، حتى ولو طارت خارج دائرة النار، هاربة من الجحيم (..) وصوت الانفجار كأن السماء انشقت عن غضبها، يزلزل الأرض تحت أقدامنا ويصم آذاننا حتى لا نعود نسمع إلا أزيز الخوف وهو يعوي داخل رؤوسنا". خوف وهلع ويدعو المدون أبو غيث ياغي، العالم للحديث عن "غزة التي تموت"، والليالي الصعبة التي يعيشها السكان، بينما "تُجرّب إسرائيل أنواعا جديدة من القنابل والصواريخ". وبينما يسأل الناشط محمد العكشية عبر حسابه "شو قاعدين برموا (الاحتلال) علينا" بسبب أصوات القصف التي يتردد صداها في كل الأرجاء، يؤكد آخر أن موجة الانفجارات وعمليات القصف مرعبة وغير مسبوقة. في حين يرى الناشط محمد هنية أن أغلب الصواريخ المستخدمة بعد تجدد الإبادة مختلفة عن سابقها، ولها موجة انفجارية هائلة، مضيفا "أصبحنا نسمع تردد صدى الانفجار لمدة أطول، أي أنه لا يتوقف في لحظته بل يظهر صوته كأنه يمتد وينتشر، بالتزامن مع هزات أرضية تستمر ثواني. المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي تابعو الأردن 24 على


الأيام
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
عائد من الإبادة..الطبيب المغربي بوعبد الله يغادر غزة وزوجته تستقبله بكلمات مؤثرة
بعد رحلة تطوع مليئة بالتجارب الإنسانية الاستثنائية كان يوجد فيها على خط تماس بين الحياة والموت، عاد الطبيب المغربي يوسف بوعبد الله، صباح اليوم الثلاثاء، من غزة إلى الدار البيضاء عبر مطار محمد الخامس الدولي. وفي استقباله، وجد الطبيب المغربي الذي كان بلسما لأطفال غزة وهم يقصفون بالصواريخ والمدفعيات الإسرائيلية وساهم في إنقاذ حياة المئات من الأرواح، زوجته الطبيبة إيمان المخلوفي التي آثرت أن تكون جمهوره الوحيد لحظة عودته إلى أرض الوطن بعد رحلة بطولية، كان شاهدا فيها على وحشية إسرائيل وهو يسعف ما خلفته حربها ويوثق بعدسة هاتفه مجازرها الدموية التي أودت بحياة الآلاف. ونشرت زوجة العائد من الإبادة فيديو على حسابها بأنستغرام يوثق لحظة خروجه من مطار محمد الخامس، أرفقته بكلمات مؤثرة قالت فيها: 'وأنا بانتظاره على بوابة الوصول، صار قلبي يخفق بشدة كأنه أول لقاء لنا… في وقت الانتظار جالت في ذهني أسئلة: كيف وصلنا إلى هنا؟ هل الأمر يستحق كل هذا العناء؟ جلست على حافة الرصيف مستظلة بجذع نخلة نحيل، و أخذت أتصفح معرض الصور على هاتفي، لأجد عشرات فيديوهات الأطفال المحروقة أجسامهم، المنزوعة رؤوسهم، اليتيمة أرواحهم، أحتفظ بها لعلي استعملها لاستحضار ضمير غائب، فأجبت 'بل يستحق كل العناء و كل القوة و كل الصبر و كل الدعم' … ثم أخذت أمرر المزيد من الفيديوهات لأعثر على فيديو كنت قد صورته و نحن في عطلة قبل سنتين؛ كنا في نزهة حين مر بجانبنا فتى ضعيف البنية و هو يجر عربة محملة بالبضائع و يظهر عليه التعب و العطش، في رمشة عين وجدت هذا الرجل الذي كان بجانبي يتركني و يذهب لدفع العربة من الوراء حتى يخفف الثقل عن الفتى… كنت أود أن أرى تعابير وجه الفتى و هو يشعر بحمله يصبح خفيفاً دون أن يدرك السبب و ليومنا هذا… فأجبت و أومأت برأسي 'لهذا وصلنا إلى هنا… العون العون عباد الله' أشهد أن هذا الرجل المعطاء، الذي لم يعلم قط أنني صورت صنيعه الكريم أنه كريم، و أن قلبه ينبض بحب الغير و لم يتوان يوماً عن مد يد العون…فأحببت أن أشكره من كل قلبي على نبله ❤️ شعرت براحة نفسية غريبة… و وقفت أبحث عن زوجي على بوابة الوصول حتى نكمل المشوار معاً لأننا لم نصل بعد… المشوار الذي بدأناه و نحن ندرك عواقبه على كلينا… لكننا سنكمله بإذن الله، و لن نتخلى عن إخوة استنصرونا و لو تخلى عنهم الكل، و على الرغم من بساطة ما نملك …أعتذر منكم أحبتي لأني ذهبت وحدي لاستقبال الدكتور ولم أخبر أحداًالله يسامح ❤️'.


شتوكة بريس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
الطبيب المغربي بوعبد الله يعود من غزة وزوجته تستقبله بكلمات مؤثرة
عاد الطبيب المغربي يوسف بوعبد الله، صباح اليوم الثلاثاء، من غزة إلى الدار البيضاء عبر مطار محمد الخامس الدولي. وفي استقباله، وجد الطبيب المغربي الذي ساهم في إنقاذ حياة المئات من الأرواح في غزة ، زوجته الطبيبة إيمان المخلوفي التي آثرت أن تكون جمهوره الوحيد لحظة عودته إلى أرض الوطن بعد رحلة بطولية، كان شاهدا فيها على وحشية إسرائيل وهو يسعف ما خلفته حربها ويوثق بعدسة هاتفه مجازرها الدموية التي أودت بحياة الآلاف. ونشرت زوجة العائد من الإبادة فيديو على حسابها بأنستغرام يوثق لحظة خروجه من مطار محمد الخامس، أرفقته بكلمات مؤثرة قالت فيها: 'وأنا بانتظاره على بوابة الوصول، صار قلبي يخفق بشدة كأنه أول لقاء لنا… في وقت الانتظار جالت في ذهني أسئلة: كيف وصلنا إلى هنا؟ هل الأمر يستحق كل هذا العناء؟ جلست على حافة الرصيف مستظلة بجذع نخلة نحيل، و أخذت أتصفح معرض الصور على هاتفي، لأجد عشرات فيديوهات الأطفال المحروقة أجسامهم، المنزوعة رؤوسهم، اليتيمة أرواحهم، أحتفظ بها لعلي استعملها لاستحضار ضمير غائب، فأجبت 'بل يستحق كل العناء و كل القوة و كل الصبر و كل الدعم' … ثم أخذت أمرر المزيد من الفيديوهات لأعثر على فيديو كنت قد صورته و نحن في عطلة قبل سنتين؛ كنا في نزهة حين مر بجانبنا فتى ضعيف البنية و هو يجر عربة محملة بالبضائع و يظهر عليه التعب و العطش، في رمشة عين وجدت هذا الرجل الذي كان بجانبي يتركني و يذهب لدفع العربة من الوراء حتى يخفف الثقل عن الفتى… كنت أود أن أرى تعابير وجه الفتى و هو يشعر بحمله يصبح خفيفاً دون أن يدرك السبب و ليومنا هذا… فأجبت و أومأت برأسي 'لهذا وصلنا إلى هنا… العون العون عباد الله'. أشهد أن هذا الرجل المعطاء، الذي لم يعلم قط أنني صورت صنيعه الكريم أنه كريم، و أن قلبه ينبض بحب الغير و لم يتوان يوماً عن مد يد العون…فأحببت أن أشكره من كل قلبي على نبله ❤️ شعرت براحة نفسية غريبة… و وقفت أبحث عن زوجي على بوابة الوصول حتى نكمل المشوار معاً لأننا لم نصل بعد… المشوار الذي بدأناه و نحن ندرك عواقبه على كلينا… لكننا سنكمله بإذن الله، و لن نتخلى عن إخوة استنصرونا و لو تخلى عنهم الكل، و على الرغم من بساطة ما نملك …أعتذر منكم أحبتي لأني ذهبت وحدي لاستقبال الدكتور ولم أخبر أحداًالله يسامح ❤️'.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
طارت 50 متراً.. رضيعة فلسطينية تنجو من قصف إسرائيلي
نجت رضيعة فلسطينية من موت محقق، في لحظة تبدو كالمعجزة، بعد أن قذفها انفجار ناجم عن قصف إسرائيلي في أحد أحياء غزة في الهواء، فيما أكد خبير متفجرات بريطاني أن الذخائر غير المنفجرة تهدد أطفال غزة، بينما قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن نحو 39 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يوماً من الحرب على القطاع. وقال الدكتور المغربي يوسف بو عبد الله، الذي تطوع للعمل في القطاع لإنقاذ الفلسطينيين، وكان شاهداً على الحادثة، إنه تم العثور على الرضيعة أنعام بعد الانفجار على مسافة 50 متراً من منزلها، على فراش من القماش بين الأنقاض. وأضاف أنها «نجت من موت محقق لكن وجهها لم يسلم من حروق انفجار القذيفة، مشيراً إلى أن الله يحمي من يشاء ويحيي من يشاء ويأخذ إليه من يشاء، ففي ليلة صعبة كانت الطفلة جوعانة وبحثوا لها عن رضاعة وفي الأخير مرت القصة بسلام، متمنياً أن تكبر أنعام وتنجب فلسطينيين أبطالاً». وأشاد الطبيب بالهدية التي قدمتها عائلة أنعام له، وهي عبارة عن ربطة نعناع صغيرة، الذي يصعب جداً الحصول عليه في ظل الظروف التي تمر بها غزة. ومن جانب آخر، حذّر خبير إبطال المتفجرات البريطاني السابق نيكولاس أور العائد من غزة أن القطاع الفلسطيني ممتلئ بالذخائر غير المنفجرة التي سيستغرق إزالتها سنوات، ما يعرض سكانه، خصوصاً الأطفال منهم، لخطر الموت أو الإصابة «بوحشية مطلقة». وقال أور، خبير إبطال الألغام العسكري السابق في المملكة المتحدة، بعد مهمة إلى القطاع المدمّر جراء الحرب «نخسر شخصين يومياً بسبب الذخائر غير المنفجرة في الوقت الحالي». وأوضحت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن إزالة كل القنابل غير المنفجرة قد يستغرق 14 عاماً. وفي هذا الصدد، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس الخميس، إن نحو 39 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يوماً من الحرب على القطاع. وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة «يوم الطفل الفلسطيني» الذي يحل في الخامس من إبريل من كل عام، أن من بين هؤلاء الأطفال نحو 17000 طفل حرموا من كلا الوالدين. (وكالات)