أحدث الأخبار مع #يوسففارس


فلسطين أون لاين
منذ 5 أيام
- سياسة
- فلسطين أون لاين
ليلة في الجحيم.. ناجون من المحرقة الإسرائيلية في شمالي القطاع يروون المأساة
غزة/ أدهم الشريف تحت جنح الظلام الدامس، وبينما كان آلاف المواطنين يحاولون الاحتماء من برد الليل أسفل ما تبقى لهم من خيام ومنازل مدمرة، شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر أمس، عدوانًا موسّعًا رافقه اجتياح بري في الشمال الغربي من قطاع غزة. ولم يُصدر جيش الاحتلال، قبل عدوانه العسكري هذه المرة، خرائط إخلاء جديدة لدفع المواطنين إلى النزوح مجددًا، بل باغتهم بتقدُّم آلياته ومدرعاته العسكرية في منطقتي السلاطين والعامودي الواقعتين غربي بلدة بيت لاهيا، المكتظة بالسكان، رغم ما حلّ بها من دمار واسع إبّان حرب الإبادة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ضربات جوية عنيفة شنتها مقاتلات الاحتلال، وتحليق مكثف لطائرات "الأباتشي"، رافقها أيضًا تحليق الطائرات الحربية المسيّرة المعروفة في غزة بـ"الزنانة"، إلى جانب طائرات "كواد كابتر". هكذا بدا المشهد في سماء المنطقة، بينما هيمن أزيز الطائرات على الأرجاء، ودوت انفجارات قنابلها بعنف شديد. بالتزامن، لم تتوقف الزوارق الحربية التي تستبيح بحر غزة عن إطلاق قذائفها صوب أهداف متعددة، تركز معظمها في المناطق الساحلية، بحسب ما رصده مراسل "فلسطين أون لاين". وسط هذا الجحيم، بالكاد استطاع مواطنون النجاة. وكان الصحفي يوسف فارس واحدًا ممن نجا بأعجوبة من القصف والتوغل البري. "قصفت الطائرات منزل جيراننا. استشهد جميع المدنيين الذين كانوا فيه"، قال فارس بصوت مرتجف بعد تنهيدة طويلة. وأضاف: "الاحتلال لم يكتفِ بارتكاب مجزرة جديدة، بل أطلق عدة قذائف أصابت منزلي مباشرة. لم أنتظر كثيرًا، أبلغت عن الاستهداف، وقررت مغادرة المنطقة." وتابع: "عندما حاولت الخروج من منزلي، أطلقت طائرة (كواد كابتر) الرصاص نحوي. لم أتمكن من المغادرة حينها، وبعد عدة محاولات، تمكنت من الخروج بسيارتي. كانت غالبية الطرق مغلقة، إلى أن وجدت طريقًا فرعيًا." وبينما استطاع فارس الوصول إلى مدينة غزة، رصد في طريقه حركة نزوح كبيرة إلى مناطق يعتقد النازحون أنها آمنة. علاوة على ذلك، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية طوال الليلة السابقة، إذ أكد الصحفي مؤمن محمد لـفلسطين، أن الضربات الجوية استهدفت منازل مأهولة تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين. وأشار إلى أن آليات الاحتلال حاصرت مدرسة عثمان بن عفان في منطقة السلاطين، وطلبت من النازحين المقيمين فيها – من أصحاب المنازل المدمرة – المغادرة الفورية، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات قصف عنيف. ورافق ذلك عمليات اعتقال في صفوف المدنيين، وفق شهادات نازحين تمكنوا من الوصول مع عائلاتهم إلى مدينة غزة. وحصلت "فلسطين أون لاين" على مجموعة صور ومقاطع فيديو توثق جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وتُظهر جثامين شهداء انتشلتهم فرق الإسعاف من مناطق الاستهداف، فيما بقي آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة، ولم يتمكن أحد من الوصول إليهم. وبينما قدّرت مصادر في فرق الإسعاف والطوارئ أن عدد الشهداء تجاوز المئة في مناطق شمال غربي قطاع غزة، وصلت فقط جثامين العشرات إلى المستشفيات. وبحسب مصادر صحفية، عُثر على جثامين العديد من الشهداء ملقاة في الشوارع بعد قصفهم أثناء محاولتهم النزوح. وقال محمد طموس، أحد عناصر الدفاع المدني، لـ"فلسطين أون لاين": "كمية الانفجارات التي حدثت في الشمال لا يصدقها عقل. القصف العنيف استهدف منازل مأهولة ودمرها على رؤوس ساكنيها دون أي إنذار مسبق." ومع حلول صباح أمس، تزايد عدد النازحين في الطرقات المؤدية إلى مدينة غزة، في محاولة للنجاة من بطش جنود الاحتلال، بينما كانت أصوات الطائرات الحربية والمدفعية تملأ الأرجاء، وتدب الرعب في قلوب الأطفال. ليلة أشبه بالجحيم عاشها سكان منطقتي السلاطين والعامودي، إذ لم يجعلها جيش الاحتلال ساحة حرب فقط، بل حولها إلى شاهد على نكبة جديدة تتكرر مع كل اجتياح بري يستهدف مدنيين لم تعد أمنياتهم تتجاوز المأوى والغذاء. "نحن بحاجة إلى تدخل عاجل.. لا يمكننا الاستمرار في هذه الظروف. يجب أن تتوقف هذه الحرب"، هكذا عبّر ناجون من المحرقة الإسرائيلية عن مأساتهم. وفي شوارع مدينة غزة ذات الأحياء المتعددة، امتلأت الساحات والطرقات والأزقة بخيام النازحين، وقد أصبحت ملجأهم الوحيد، بعدما اكتظت المدارس بالآلاف من أصحاب المنازل المدمرة، في مشهد يعيد إلى الأذهان نكبة الأجداد عام 1948، التي يُحيي الشعب الفلسطيني ذكراها السابعة والسبعين هذه الأيام. المصدر / فلسطين أون لاين


IM Lebanon
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
قرار نزع السلاح متخذ دوليا وعلى الحزب تسليمه وإلا!
كتب يوسف فارس في 'المركزية': المركزية – يؤكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ردا على المطالبات المحلية والخارجية بنزع سلاح حزب الله على أهمية الحوار حول الموضوع كما قال في خطاب القسم. وان لا مكان لاي أسلحة او مجموعات مسلحة الا ضمن اطار الدولة والمسائل تحل بالتواصل والحوار. ففي نهاية المطاف حزب الله مكون لبناني. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الامن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني. وقال لوفد مجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان الذي حمل رسالة من واشنطن لنزع سلاح الحزب ، واجراء إصلاحات لحصول لبنان على المساعدات المالية، ومن ان واشنطن تتطلع الى تغييرات على هذا الصعيد بشكل سريع، ان الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان كما هما للمجتمع الدولي والولايات المتحدة ونحن ملتزمون العمل لتحقيقهما. وجدد التأكيد على ان التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل مثنيا على عمل اليونيفيل في الجنوب، ومشيرا الى الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار. وكشف انه بالنسبة الى شمال الليطاني فقد قمنا بتفكيك ستة مخيمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية وتمت مصادرة وتدمير الأسلحة التي كانت فيها. أضاف: الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب. اليونيفيل تقوم بعملها على اكمل وجه . ولبنان بحاجة الى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية خصوصا وان بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي تحتلها لن يكون مفيدا للبنان وسيعقد الأمور اكثر . لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها. رئيس حزب الوطنيين الاحرار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب كميل شمعون يقول لـ 'المركزية' في السياق ان السلاح والحوار لا يلتقيان مطلقا. وبالتالي فان الحوار مع حزب الله في الموضوع هو تضييع للوقت، بدليل ما قاله الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ونواب الحزب حتى بلغ بهم الامر الى التهديد وقطع اليد التي ستمتد الى السلاح. إسرائيل ومن خلفها اميركا تصر على نزع السلاح من كافة الأحزاب اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية لتنسحب نهائيا من لبنان وحزب الله يقول انه لن يبحث في قضية سلاحه قبل انسحاب إسرائيل، علما انه هو من قبل باتفاق وقف النار والقرار 1701 القاضي بنزع السلاح من كامل الأراضي اللبنانية. واشنطن تربط ومعها المجتمع الدولي إعادة الاعمار بتسليم السلاح فاذا كان الثنائي الشيعي راضيا بإبقاء الجنوبيين خارج قراهم ومنازلهم مهدمة نحن لن نرضى بذلك. يفترض بالجيش اللبناني ان يستمكل مداهمة مخازن السلاح أينما وجدت على الأرض، جنوب الليطاني وشماله، تطبيقا للدستور الذي يقول ان لا سلطة خارج سلطة الدولة. اما القول ان السلاح ممكن استعماله كورقة ضغط في المفاوضات فهذه مقولة قديمة بعد القرار 1701 الذي ينص صراحة على الانسحاب وتسوية الحدود واستعادة الاسرى. ورئيس الجمهورية في كلامه بالأمس حول انتهاء الحروب واعتماد الدبلوماسية في تحرير الأرض كان واضحا. لذا على الحزب ونزولا عند الارادتين اللبنانية والدولية تسليم سلاحه بالحسنى.

القناة الثالثة والعشرون
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مفاوضات أميركية – إيرانية صعبة....سحب لبنان من تأثيراتها ضروررة
يترقب لبنان الرسمي والشعبي ومعه العديد من دول المنطقة ما ستؤول اليه المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول الملف النووي الإيراني وما قد يتفرع منه من قضايا مشتركة، باعتبار لبنان واحدة من الساحات الاكثر ارتباطا وتأثرا والتي ستتلقى حتما ارتدادات نجاح تلك المفاوضات او فشلها . وبمعزل عن المدى الذي قد تستغرقه مفاوضات الخصمين التي لا احد يقلل من صعوبتها كونها تجري بين طرفين تفصل بينهما فوارق كبيرة من التناقضات والخلافات فإن لبنان بوضعه الراهن محكوم بالاستعداد للتعامل مع كل الاحتمالات والتفرغ المسؤول لمراكمة عناصر التحصين الداخلي بتسريع الإجراءات الايلة الى تعزيز سلمه الأهلي واستقراره السياسي وانهاضه اصلاحيا واقتصاديا من دون اغفال العامل الإسرائيلي وما قد يبدر منه من محاولات ومفاجآت ومخاطر عدوانية محتملة في ظل تكرار تل ابيب الروايات عن إعادة بناء حزب الله قدراته العسكرية وانتاج الأسلحة والتلويح باعادة مهاجمة بيروت ومرافقها خصوصا المرفأ وان كان ذلك مدرجا في سياق الضغط على لبنان وارباكه داخليا وابقائه ساحة مستباحة لاعتداءاتها اليومية ولجره الى مفاوضات عبر لجان التفاوض الثلاث التي رفضها. الوزير السابق فارس بويز يقول لـ "المركزية" في الموضوع من الباكر جدا الحديث عما ستؤول اليه المفاوضات الأميركية – الإيرانية التي تتطلب الكثير من الوقت للوصول الى بعض التفاهمات التي استبعدها خصوصا وان واشنطن لا ترمي لمنع طهران من صنع قنبلة نووية وحسب وانما تتطلع الى تحجيم نفوذها ودورها في المنطقة ككل من خلال تقليم اظافر اذرعها ودفعها الى التخلي عنها سواء كان في لبنان ام اليمن والعراق او أي دولة أخرى . ما يعني الغاء لدورها الإقليمي . وتاليا انسحابه على الدائرين في محورها سواء كان إيجابا ام سلبا ، بمعنى ان اذا نجحت المفاوضات او فشلت وتم استهداف ايران عسكريا سيصار الى الغاء كل الأحزاب والتنظيمات الدائرة في فلكها ومنها بالطبع حزب الله في لبنان الذي سيجد نفسه اما عرضة للاستهداف العسكري للقضاء عليه او تسليم سلاحه طوعا للدولة اللبنانية . ويقول ردا على سؤال :ان لبنان بفعل تكوينه الداخلي المذهبي والطائفي والسياسي وارتباط مكوناته بالخارج منذ نشأته يستجلب كل مصائب العالم اليه وليس مشكلات المنطقة وحسب على ما نراه ونعاني منه . لذا من الضروري عودة الجميع الى الوطن وبناء مواطنة ضمن بوتقة واحدة موحدة تنهض بلبنان الغد . المركزية – يوسف فارس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
'الحزب' القلق من المفاوضات الأميركية الإيرانية يتشدد لبنانيا
كتب يوسف فارس في 'المركزية': لا يزال خبر منع الرئيس الإميركي دونالد ترامب إسرائيل من مهاجمة ايران يتصدر الاهتمامات ووسائل الاعلام العربية والدولية على حد سواء .وفق المعلومات ان تل ابيب وضعت خططا لمهاجمة منشات نووية في ايران في شهر أيار المقبل وذلك بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل . وان سفر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة الأميركية كان لمحاولة اقناع الرئيس ترامب بتنفيذ الهجوم لا سيما وان الخطة الإسرائيلية تحتاج مشاركة أميركية لكن محاولات الاقناع فشلت . وان ترامب ومسؤوليه بعد اشهر من النقاش رأوا ان يعطوا فرصة للدبلوماسية مع ايران في المحادثات الجارية والتي لا بد وان تشمل الى ملفها النووي اذرعها في المنطقة وحزب الله في لبنان . وبحسب المعلومات فان مسؤولين اميركيين بارزين ابدوا تحفظهم محذرين من خطر انزلاق واشنطن الى مواجهة إقليمية لا ترغب بها . جدير ان الرئيس ترامب كان عقد اجتماعا في البيت الأبيض حضره كبار مسؤولي الامن القومي والسياسة الخارجية لمناقشة المفاوضات الجارية مع ايران وموقف واشنطن من الجولتين السابقتين من المفاوضات . النائب السابق فارس سعيد يؤكد لـ 'المركزية ' في السياق على العلاقة الوثيقة بين مواقف حزب الله المتشددة بعد لين عبر عنه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بخصوص تسليم السلاح وبين المفاوضات الأميركية – الإيرانية . حزب الله قلق من ان تأتي نتائج تلك المفاوضات على حسابه . طبيعي مع تقدمها والانباء الإيجابية الراشحة عنها ان يكبر قلق الحزب وان يتشدد اكثر فاكثر . إضافة فقد تبدى من مسار الحرب الأخيرة على المحور الإيراني واذرعه في غزة ولبنان واليمن ان طهران قدمت او فضلت تحقيق مصالحها على مصلحة الاخرين . هم طهران المصابة بالهزيمة عسكريا والضيق ماليا رفع الحصار العالمي والعقوبات الأميركية عنها. لذا هي تتنازل نوويا .اميركا لن تسمح لها بامتلاك قنبلة نووية ، تشترط عليها ان يقتصر التصنيع على الأغراض السلمية كالطاقة وسواها . إضافة فان ايران بقبولها بتراجع نفوذها في المنطقة تحافظ على استمرارية نظامها الراهن المهتز داخليا نتيجة الاحتجاجات من قوى المعارضة والتغيير الرافضة لنظام الملالي المتشدد . وعن إمكانية قيام إسرائيل بضرب المنشات الإيرانية يقول سعيد، اذا ما فشلت المفاوضات ممكن ذلك . لكنها لن تفشل بدليل استمرارها في جولة ثالثة والايجابية التي باتت تحكم حديث الجانبين في واشنطن وطهران.


IM Lebanon
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
لمواجهة الضغوط.. التمسك بالقرارات العربية والدولية ضروري
كتب يوسف فارس في 'المركزية': صحيح ان لهجة نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغن اورتاغوس في زيارتها الأخيرة للبنان اختلفت عن السابقة التي طبعتها الحدة وكانت هادئة ومتكتمة. لكن ذلك لا يعني انها كانت اكثر ليونة في محادثاتها داخل الغرف المغلقة. في الواقع هي ابدت تفهما لخصوصية لبنان سواء في ملف السلاح او ادخال دبلوماسيين في فرق التفاوض مع إسرائيل لكن ذلك بقي في حدود الشكل ولم ينسحب على المضمون. اذ أصرت على أولوية التزام الحكومة اللبنانية ببرمجة واضحة لتسلم السلاح من حزب الله في كل لبنان في مدى قريب نسبيا. مع انها بدت اقل الحاحا في مطلب المفاوضات الدبلوماسية. واقتنعت بأنها من الممكن تحقيقها في مراحل لاحقة. كما انها لم تتجاوب مع مطالب الرؤساء في الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها ووقف ضرباتها العسكرية في كل المناطق بما فيها العاصمة. في هذا الشأن نقلت اورتاغوس موقفا اميركيا يدعم موقف إسرائيل الى ان يفي الجانب اللبناني بالتزاماته المتعلقة بسلاح حزب الله. النائب بلال الحشيمي يقول لـ 'المركزية ' في السياق ان واشنطن تتطلع الى تحقيق خرق سياسي ودبلوماسي بين لبنان وإسرائيل ان لم يؤد الى التطبيع اقله الى اتفاق اكبر من 'هدنة' العام 1949 . لذا هي تصر على رفع التمثيل العسكري الى دبلوماسي – سياسي في اللجان الثلاث المقترحة للانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال محتلة واستعادة الاسرى والنقاط الخلافية على الحدود. من هنا كان حديث اورتاغوس الاخير المتشدد اثر الليونة الكلامية التي ابدتها في زيارتها لبيروت على طريقة 'العصا والجزرة'. ليس امام لبنان سوى التمسك بتطبيق القرار 1701 والقيام بحملة دبلوماسية تشمل الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة خصوصا اميركا لالزام إسرائيل بالانسحاب الكامل وفق القرار 1701 بعدما بسط الجيش اللبناني سيطرته بالكامل في جنوب الليطاني باعتراف 'اليونيفيل ' ولجنة المراقبة.علما ان لبنان يتجه أيضا الى حصر السلاح على كامل التراب اللبناني بيد الدولة وان حزب الله على ما قال رئيس الجمهورية يبدي مرونة حيال تسليم سلاحه والذي، أي الرئيس، يسعى الى محاورة الحزب حول السبل الفضلى لذلك والمتمثلة في الاستراتيجة الدفاعية او الامن الوطني وما شاكل. ويدعو الى ضرورة تمسك لبنان بالقررات الدولية والعربية المؤكدة على حل الدولتين في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية -الأميركية المتمثلة باستمرار استهداف لبنان عسكريا من جهة وبالمواقف التي تطلقها اورتاغوس او تلك التي تحملها الوفود الأميركية الزائرة للبنان من جهة ثانية ، وما اكثرها هذه الأيام التي تبغي هز الاستقرار والسلم الأهلي من خلال تشديدها على اقحام الجيش اللبناني في مواجهة مع حزب الله.