logo
'الحزب' القلق من المفاوضات الأميركية الإيرانية يتشدد لبنانيا

'الحزب' القلق من المفاوضات الأميركية الإيرانية يتشدد لبنانيا

IM Lebanon٢٣-٠٤-٢٠٢٥

كتب يوسف فارس في 'المركزية':
لا يزال خبر منع الرئيس الإميركي دونالد ترامب إسرائيل من مهاجمة ايران يتصدر الاهتمامات ووسائل الاعلام العربية والدولية على حد سواء .وفق المعلومات ان تل ابيب وضعت خططا لمهاجمة منشات نووية في ايران في شهر أيار المقبل وذلك بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل . وان سفر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة الأميركية كان لمحاولة اقناع الرئيس ترامب بتنفيذ الهجوم لا سيما وان الخطة الإسرائيلية تحتاج مشاركة أميركية لكن محاولات الاقناع فشلت . وان ترامب ومسؤوليه بعد اشهر من النقاش رأوا ان يعطوا فرصة للدبلوماسية مع ايران في المحادثات الجارية والتي لا بد وان تشمل الى ملفها النووي اذرعها في المنطقة وحزب الله في لبنان . وبحسب المعلومات فان مسؤولين اميركيين بارزين ابدوا تحفظهم محذرين من خطر انزلاق واشنطن الى مواجهة إقليمية لا ترغب بها .
جدير ان الرئيس ترامب كان عقد اجتماعا في البيت الأبيض حضره كبار مسؤولي الامن القومي والسياسة الخارجية لمناقشة المفاوضات الجارية مع ايران وموقف واشنطن من الجولتين السابقتين من المفاوضات .
النائب السابق فارس سعيد يؤكد لـ 'المركزية ' في السياق على العلاقة الوثيقة بين مواقف حزب الله المتشددة بعد لين عبر عنه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بخصوص تسليم السلاح وبين المفاوضات الأميركية – الإيرانية . حزب الله قلق من ان تأتي نتائج تلك المفاوضات على حسابه . طبيعي مع تقدمها والانباء الإيجابية الراشحة عنها ان يكبر قلق الحزب وان يتشدد اكثر فاكثر . إضافة فقد تبدى من مسار الحرب الأخيرة على المحور الإيراني واذرعه في غزة ولبنان واليمن ان طهران قدمت او فضلت تحقيق مصالحها على مصلحة الاخرين . هم طهران المصابة بالهزيمة عسكريا والضيق ماليا رفع الحصار العالمي والعقوبات الأميركية عنها. لذا هي تتنازل نوويا .اميركا لن تسمح لها بامتلاك قنبلة نووية ، تشترط عليها ان يقتصر التصنيع على الأغراض السلمية كالطاقة وسواها . إضافة فان ايران بقبولها بتراجع نفوذها في المنطقة تحافظ على استمرارية نظامها الراهن المهتز داخليا نتيجة الاحتجاجات من قوى المعارضة والتغيير الرافضة لنظام الملالي المتشدد .
وعن إمكانية قيام إسرائيل بضرب المنشات الإيرانية يقول سعيد، اذا ما فشلت المفاوضات ممكن ذلك . لكنها لن تفشل بدليل استمرارها في جولة ثالثة والايجابية التي باتت تحكم حديث الجانبين في واشنطن وطهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران

ليبانون 24

timeمنذ 27 دقائق

  • ليبانون 24

اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران

يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما ، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي ، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وقال ويتكوف في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "آيه.بي.سي"، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: "حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب". ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وشائنة،" معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".

عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025
عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025

تيار اورغ

timeمنذ 31 دقائق

  • تيار اورغ

عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025

الأخبار: مؤامرة أمنية ضد "حماس" من صناعة مخابرات رام اللهإلغاء لجنة الحوار اللبناني- الفلسطينيحادثة واشنطن: الإبادة ليست بلا عواقب البناء: واشنطن: أستاذ جامعي أميركي يقتل موظفين في سفارة الكيان… وقلق من العنف | صواريخ اليمن تقلق الكيان وبن غوريون أقفل 3 مرات… والحوثي: اليمن لا يُردع | غداً آخر مراحل الانتخابات البلدية والجنوب يستعدّ لتثبيت درع المقاومة والثنائي النهار: تزكية واسعة جنوباً... على وقعٍ حربي! تجاذب و"اشتباه" في ملف قانون الانتخابأصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، يبدو أنها أحرجت تماماً "تحالف الفصائل" المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح" الجمهورية: السلاح الفلسطيني أمام اللجنة العسكرية بري للجنوبيين: إقترعوا بكثافة الديار: تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً«تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزينقناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني اللواء: فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك!تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية - الفلسطينية حول السلاح l'orient le jour: Israël pilonne le Sud à deux jours des municipales عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: ما هي الخطة المدعومة من أميركا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟ الأنباء الكويتية: ختام الانتخابات البلدية غداً من الجنوب.. وترقب لعودة ملف السلاح غير الشرعي إلى الواجهة

في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

الجمهورية

timeمنذ 34 دقائق

  • الجمهورية

في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

صمد موقف بوتين المتشدّد في وجه الضغوط من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى وقت قريب، من الولايات المتحدة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وبعد مكالمة هاتفية مع بوتين، أعلن الرئيس ترامب إنّه يُرحّب بالمحادثات المباشرة للسلام بين أوكرانيا وروسيا، ممّا شكّل فعلياً قطيعة نهائية مع وعده السابق بإنهاء الصراع بسرعة. لكنّ الانتصار الدبلوماسي لبوتين قد يُقوّض، أو على الأقل يؤخِّر، أهدافه الاقتصادية الأوسع نطاقاً لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. فبعد حديثه مع بوتين، شدّد ترامب على أنّ التقارب الاقتصادي الأميركي مع روسيا لن يحدث إلّا بعد إحلال السلام في أوكرانيا، وليس قبله. وإذا أبقى ترامب القضيّتَين مرتبطتَين، فقد يحصر روسيا في حالة من «البرزخ الاقتصادي»، مع فرص ضئيلة في المدى القريب لتخفيف العقوبات الغربية أو جذب الاستثمارات الأجنبية التي وعد بها ترامب. وأعلن ترامب بعد المكالمة: «روسيا تريد إجراء تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة عندما تنتهي هذه المجزرة الدموية الكارثية، وأنا أوافق على ذلك». وأدلى نائب الرئيس جي. دي. فانس بالموقف عينه، لكن بصيغة أكثر صرامة، مشيراً بعد لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما، إلى أنّه: «انظروا، هناك فوائد اقتصادية كبيرة في إذابة الجليد في العلاقات بين روسيا وبقية العالم، لكنّك لن تحصل على تلك الفوائد إذا واصلت قتل الكثير من الأبرياء». واعتبر الكرملين أنّ الحرب في أوكرانيا كانت مجرّد واحدة من القضايا التي ناقشها بوتين وترامب، وأنّ الزعيمَين ما زالا ملتزمَين بإعادة ضبط أوسع نطاقًاً. وكشف يوري أوشاكوف، مستشار بوتين في السياسة الخارجية أنّ «الرئيسين ناقشا حالة العلاقات الثنائية، وأعربا عن دعمهما لمواصلة تطبيع تلك العلاقات. الرئيس دونالد ترامب يرى روسيا كأحد أهم الشركاء لأميركا في مجالَي التجارة والاقتصاد». الصفقة الوحيدة الملموسة التي أشار إليها أوشاكوف بعد المكالمة التي استمرّت ساعتَين بين الزعيمَين، كانت خطة لتبادل 9 سجناء روس محتجزين في السجون الأميركية مقابل 9 أميركيِّين مسجونين في روسيا. وكان هذا الاقتراح المتواضع بعيداً كل البُعد من الآمال التي عقدتها النخب الاقتصادية الروسية والمفكّرون الموالون للحكومة في وقت سابق من هذا العام. ففي ذلك الوقت، اعتقد كثيرون في موسكو أنّ حُبّ ترامب للصفقات ونهجه التبادلي في السياسة سيقودان إلى فجر جديد في العلاقات الروسية مع أكبر اقتصاد في العالم. في هذه الرؤية، كان من المفترض أن يؤدّي تطبيع العلاقات إلى اتخاذ خطوات محدّدة مثل رفع العقوبات عن شركات الطاقة والبنوك الروسية المملوكة للدولة، وإعادة إدماجها في نظام الدفع العالمي (SWIFT)، وهي خطوات من شأنها أن تُسهّل وتجعل من الأرخص على موسكو إجراء التجارة. كما كان المسؤولون الروس يأملون أن يؤدّي التصالح مع واشنطن إلى عودة الشركات الأميركية، على الأقل عمالقة التكنولوجيا الذين لم تتمكن موسكو من محاكاة خدماتهم ومنتجاتهم في ظل العقوبات. على نطاق أوسع، يعتقد العديد من المسؤولين الروس والمفكّرين الموالين للكرملين، أنّ علاقة جديدة مع الولايات المتحدة قائمة على المصلحة الذاتية في الواقعية السياسية من شأنها أن تُعيد تشكيل النظام العالمي، وتساعد موسكو في استعادة مكانتها كقوة جيوسياسية. ورأى سام غرين، أستاذ السياسة الروسية في كينغز كولدج بلندن، أنّ بوتين لا يزال ربما يعتقد أنّ فصل قضية أوكرانيا عن الجهود المبذولة للتقارب الأوسع مع الولايات المتحدة أمر ممكن، ممّا يدفعه إلى مواصلة المبادرات الدبلوماسية من دون إظهار أي استعداد لتقديم تنازلات. وأضاف غرين: «إذا لم يتمكن ترامب من الحصول على ما يريده في أوكرانيا، وإذا كان بإمكانه تجنّب إلقاء اللوم على روسيا في ذلك، فقد يُغريه السعي إلى تطبيع العلاقات مع روسيا من دون الحاجة إلى حل في أوكرانيا». وأضاف غرين، أنّ هدف بوتين هو إقناع ترامب بأنّ الموارد الطبيعية الهائلة لروسيا تمثل جائزة كافية تعوّضه عن المجد الدولي الذي قد يخسره لعدم إيقاف سفك الدماء في أوكرانيا. في اختياره لمواصلة السعي إلى استسلام أوكرانيا على حساب الفوائد الاقتصادية الفورية، من المرجّح أن يكون بوتين مدفوعاً بإيمان، بأنّ الوقت في صالحه. استقرّ سعر النفط، وهو المصدر الرئيسي لعائدات الميزانية الروسية، عند حوالي 65 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض إثر إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية العالمية في نيسان. وأنقذ تأجيل ترامب لتلك الرسوم الجمركية الكرملين من الاضطرار إلى إجراء تخفيضات كبيرة في إنفاقه الحربي. وعلى رغم من تباطؤ الاقتصاد الروسي هذا العام، إلّا أنّه من المتوقع أن ينمو بنسبة 1,5% تقريباً، وهي وتيرة تجعل من غير المحتمل حدوث أزمة مالية. وقد تجاهل المسؤولون الروس والدعاة الموالون للكرملين أحدث دفعة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، التي شملت حظراً على ما يقرب من 200 ناقلة نفط مرتبطة بروسيا، وإدراج عملاق النفط الروسي «سورغوت نفتي غاز» المملوك للدولة في القائمة السوداء، واعتبروها ضعيفة. من جانبه، أشار ترامب إلى أنّ الولايات المتحدة قد تمتنع عن فرض عقوبات جديدة، مشيراً إلى وجود فرصة لإحراز تقدّم في المفاوضات. وعلى نطاق أوسع، ساعدت العقوبات بوتين في ترسيخ رسالته لشعبه، بأنّ روسيا تخوض صراعاً وجودياً مع الغرب في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store