logo
#

أحدث الأخبار مع #يوسيداغان

كاتس يقتحم موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين
كاتس يقتحم موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين

وكالة خبر

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة خبر

كاتس يقتحم موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين

أفادت مصادر محلية، بأن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اقتحم اليوم الجمعة، موقع ترسلة قرب بلدة جبع جنوب جنين، برفقة رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان. وأوضحت المصادر، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت موقع "ترسلة" مصحوبة بطائرتي هليكوبتر، والتي هبطت في منطقة سهل بلدة عجة قرب الموقع، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل بلدة عجة قرب جبع وأعاقت حركة المركبات وفتشتها. وأشارت إلى أن موقع "ترسلة" الذي كان مستعمرة يطلق عليها اسم "سانور"، قد أخليت عام 2005، بالإضافة إلى مستعمرات "حومش" و"جانيم" و"كادي"م ومعسكر " دوتان- عرابة". وقال كاتس حسب ما نقلت عنه صحف عبرية عقب اقتحامه للموقع، إن "توسيع الاستيطان بالضفة رسالة لماكرون وأصدقائه بأنهم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وأن هذا الورق سينتهي في سلة مهملات التاريخ، الاستيطان في الضفة سيقوى، وإسرائيل ستزدهر وتنتعش، لا تهددونا بالعقوبات، لن تركعونا، ولن نخضع أمام التهديدات". ويأتي هذا الاقتحام، عقب الكشف عن مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي، قبل نحو أسبوعين على خطة لإقامة 22 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية، ومن ضمنها مستعمرة "سانور" المخلاة التي اقتحمها كاتس وداغان اليوم. وتضمن خطة الاحتلال، المصادقة على "تسوية الوضع القانوني لتسعة مواقع استيطانية قائمة وتحويلها إلى مستوطنات معترف بها رسميا إلى جانب إنشاء مستوطنات جديدة في مناطق تعتبر معزولة في عمق الضفة الغربية"، ومن بين المواقع المستهدفة جبل عيبال في نابلس، بالإضافة إلى مناطق في شمال الضفة الغربية.

في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي
في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

شبكة أنباء شفا

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

في خيمة يوسي داغان: حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي في قلب قرية بروقين الواقعة إلى الغرب من محافظة سلفيت، وعلى مرمى حجر من بيوت الفلسطينيين، أقام رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، خيمة لم تكن مجرد مظلة قماشية، بل تحولت إلى مركز قرار فعلي يُبتّ فيه بمصير آلاف الدونمات الفلسطينية، وتُرسم فيه خطوط جديدة على خارطة التهويد الزاحف في الضفة. منذ لحظة توليه هذا المنصب، أعلن داغان صراحة عن حلمه الاستراتيجي: 'الوصول إلى مليون مستوطن في السامرة وحدها'. حلم صهيوني ديني استيطاني لا يهادن، يدفع باتجاهه بكل الوسائل الممكنة، ويجد في الحكومة الإسرائيلية اليمينية والوزارات المتحالفة معها منصة تنفيذ مثالية. أخطبوط الاستيطان: صائد الفرص المدعوم من أعلى المستويات يوسي داغان لا يتحرك كموظف إداري، بل كمهندس ميداني لمشروع تهويد شامل، يستخدم نفوذه الواسع وعلاقاته السياسية المتينة لتفكيك الوجود الفلسطيني، وتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم، مقابل خلق بيئة جذابة للمستوطنين الإسرائيليين. من أبرز مشاريعه التي غيّرت جغرافيا المنطقة وواقعها: شارع حوارة الالتفافي شارع الفندق الالتفافي مجمع الحافلات شرق مستوطنة أرئيل الاستيلاء على المحميات الطبيعية وتحويلها لمناطق سياحية للمستوطنين شبك المستوطنات بشبكة الإنترنت الأسرع في العالم اتفاقية إنشاء قطار عجلات على شارع رقم 5 تشجيع ودعم المستوطنات الرعوية لطرد الرعاة الفلسطينيين من جبال شمال الضفة صوت الجرافات يوقّع الاتفاقات قبل يومين فقط، استضافت خيمته وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، حيث وُقّعت اتفاقية خطيرة تقضي بإنشاء 15 مستوطنة جديدة و5 مناطق صناعية، في سياق متسارع من شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية. كل ذلك كان على وقع أصوات الجرافات التي كانت تسوّي ٢٥٠ دونم من أراضي بلدة بروقين تمهيداً لبناء استيطاني عليها. بيئة طاردة للفلسطينيين، وجاذبة للمستوطنين المعادلة التي يسعى داغان لترسيخها بسيطة وخطيرة: حرمان الفلسطيني من أدنى مقومات العيش الكريم: إغلاق مداخل القرى، مصادرة الأراضي، منع البناء، هدم البيوت، سحب تصاريح الحركة، وتضييق الخناق الأمني والاقتصادي. تحسين جودة الحياة للمستوطن: طرق سريعة، كهرباء وإنترنت متطور، مناطق ترفيه، سياحة بيئية، حوافز سكنية، وبنية تحتية متكاملة. رأس الحربة في مشروع التهويد في المشهد الاستيطاني بالضفة الغربية، لا يوجد من هو أكثر نشاطاً وتأثيراً من يوسي داغان. فهو لا يكتفي بالدعوة أو التنسيق، بل يقتحم الأرض ويصوغ السياسات ويُشرف على التنفيذ، ويُحوّل المستوطنين إلى أداة ضغط جماعية تُملي على الحكومة أجندتها. من يُوقف هذا الطوفان؟ بين خيمة تُخطط وقرى تُجرف، وبين مستوطن يُفاوض ووزير يُوقّع، يقف الفلسطيني أعزل أمام مشروع إحلالي لا يرحم. لم يعد السؤال فقط عن الأرض، بل عن البقاء. ومع صمت المجتمع الدولي، وغياب مواقف وفعل المؤسسات الحقوقية، يبدو أن القضية الفلسطينية تُعاد صياغتها من جديد… هذه المرة من داخل خيمة بيضاء تُنصب على تراب بروقين. المطلوب اليوم ليس فقط تسجيل هذه الاعتداءات، بل تبني مقاومة شعبيه ميدانية تتكاتف فيها كل الجهود المحلية واطلاق تحرك سياسي وقانوني وإعلامي شامل، محليًا ودوليًا، لإعادة فتح النقاش حول مستقبل الفلسطيني في وطنه، قبل أن يُصبح الحديث عن الأرض مجرد ذكريات موثقة في دفاتر الخرائط القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store