logo
في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

شبكة أنباء شفا٢٦-٠٥-٢٠٢٥

في خيمة يوسي داغان: حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي
في قلب قرية بروقين الواقعة إلى الغرب من محافظة سلفيت، وعلى مرمى حجر من بيوت الفلسطينيين، أقام رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، خيمة لم تكن مجرد مظلة قماشية، بل تحولت إلى مركز قرار فعلي يُبتّ فيه بمصير آلاف الدونمات الفلسطينية، وتُرسم فيه خطوط جديدة على خارطة التهويد الزاحف في الضفة.
منذ لحظة توليه هذا المنصب، أعلن داغان صراحة عن حلمه الاستراتيجي: 'الوصول إلى مليون مستوطن في السامرة وحدها'. حلم صهيوني ديني استيطاني لا يهادن، يدفع باتجاهه بكل الوسائل الممكنة، ويجد في الحكومة الإسرائيلية اليمينية والوزارات المتحالفة معها منصة تنفيذ مثالية.
أخطبوط الاستيطان: صائد الفرص المدعوم من أعلى المستويات
يوسي داغان لا يتحرك كموظف إداري، بل كمهندس ميداني لمشروع تهويد شامل، يستخدم نفوذه الواسع وعلاقاته السياسية المتينة لتفكيك الوجود الفلسطيني، وتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم، مقابل خلق بيئة جذابة للمستوطنين الإسرائيليين.
من أبرز مشاريعه التي غيّرت جغرافيا المنطقة وواقعها:
شارع حوارة الالتفافي
شارع الفندق الالتفافي
مجمع الحافلات شرق مستوطنة أرئيل
الاستيلاء على المحميات الطبيعية وتحويلها لمناطق سياحية للمستوطنين
شبك المستوطنات بشبكة الإنترنت الأسرع في العالم
اتفاقية إنشاء قطار عجلات على شارع رقم 5
تشجيع ودعم المستوطنات الرعوية لطرد الرعاة الفلسطينيين من جبال شمال الضفة
صوت الجرافات يوقّع الاتفاقات
قبل يومين فقط، استضافت خيمته وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، حيث وُقّعت اتفاقية خطيرة تقضي بإنشاء 15 مستوطنة جديدة و5 مناطق صناعية، في سياق متسارع من شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية. كل ذلك كان على وقع أصوات الجرافات التي كانت تسوّي ٢٥٠ دونم من أراضي بلدة بروقين تمهيداً لبناء استيطاني عليها.
بيئة طاردة للفلسطينيين، وجاذبة للمستوطنين
المعادلة التي يسعى داغان لترسيخها بسيطة وخطيرة:
حرمان الفلسطيني من أدنى مقومات العيش الكريم: إغلاق مداخل القرى، مصادرة الأراضي، منع البناء، هدم البيوت، سحب تصاريح الحركة، وتضييق الخناق الأمني والاقتصادي.
تحسين جودة الحياة للمستوطن: طرق سريعة، كهرباء وإنترنت متطور، مناطق ترفيه، سياحة بيئية، حوافز سكنية، وبنية تحتية متكاملة.
رأس الحربة في مشروع التهويد
في المشهد الاستيطاني بالضفة الغربية، لا يوجد من هو أكثر نشاطاً وتأثيراً من يوسي داغان. فهو لا يكتفي بالدعوة أو التنسيق، بل يقتحم الأرض ويصوغ السياسات ويُشرف على التنفيذ، ويُحوّل المستوطنين إلى أداة ضغط جماعية تُملي على الحكومة أجندتها.
من يُوقف هذا الطوفان؟
بين خيمة تُخطط وقرى تُجرف، وبين مستوطن يُفاوض ووزير يُوقّع، يقف الفلسطيني أعزل أمام مشروع إحلالي لا يرحم. لم يعد السؤال فقط عن الأرض، بل عن البقاء. ومع صمت المجتمع الدولي، وغياب مواقف وفعل المؤسسات الحقوقية، يبدو أن القضية الفلسطينية تُعاد صياغتها من جديد… هذه المرة من داخل خيمة بيضاء تُنصب على تراب بروقين.
المطلوب اليوم ليس فقط تسجيل هذه الاعتداءات، بل تبني مقاومة شعبيه ميدانية تتكاتف فيها كل الجهود المحلية واطلاق تحرك سياسي وقانوني وإعلامي شامل، محليًا ودوليًا، لإعادة فتح النقاش حول مستقبل الفلسطيني في وطنه، قبل أن يُصبح الحديث عن الأرض مجرد ذكريات موثقة في دفاتر الخرائط القديمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدوام تحت الحصار ، معاناة موظفي القطاع العام في سلفيت بين الحواجز والإغلاقات ، بقلم: د. عمر السلخي
الدوام تحت الحصار ، معاناة موظفي القطاع العام في سلفيت بين الحواجز والإغلاقات ، بقلم: د. عمر السلخي

شبكة أنباء شفا

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الدوام تحت الحصار ، معاناة موظفي القطاع العام في سلفيت بين الحواجز والإغلاقات ، بقلم: د. عمر السلخي

'الدوام تحت الحصار: معاناة موظفي القطاع العام في سلفيت بين الحواجز والإغلاقات' بقلم: د. عمر السلخي في محافظة سلفيت، لم يعد الطريق إلى العمل مجرد مسارٍ يوميٍّ روتينيّ، بل تحوّل إلى معركةٍ يومية بين إرادة الحياة وعقبات الاحتلال. مئات الموظفين العاملين في القطاع العام، سواء في مديريات التربية أو الصحة أو الشؤون المدنية أو البلديات، أو مديريات الوزارات المختلفة، يخرجون فجرًا للوصول إلى مواقع عملهم، ويعودون مثقلين بعناء الطرق البديلة، وإرهاق التفتيش، وعبء التكاليف المرتفعة. حواجز وإغلاقات: خارطة قهر يومية تشهد مدينة سلفيت والمناطق المحيطة بها حصارًا خانقًا متعدد الأوجه، يتمثل في إغلاق ممنهج للطرق والمداخل الرئيسية: حاجز ديربلوط الذي يعيق حركة المواطنين ويبطئ الوصول إلى المدينة. حاجز تحت جسر الزاوية، الذي يفرض رقابة مشددة وازدحامًا مستمرًا. بوابة قراوة بني حسان، التي تتحكم في الدخول والخروج من المنطقة الغربية. إغلاق بوابة حارس الغربية ومدخل ديراستيا الغربي، ما يفرض التفافًا طويلاً نحو طرق وعرة. إغلاق مدخل كفل حارس وتحويل المرور إلى طريق العَبّارة الوعرة، حيث الحفر والمنعطفات الخَطِرة. إغلاق مدخل سلفيت الشمالي ومدخل كفر الديك الغربي ومدخل مرّدة الغربي، ما يعمق من عزلة البلدة. إغلاق بوابتي ياسوف وبروقين الغربية، وفتحهما لساعات محدودة أو بقرار مفاجئ. وجود حاجز طيار في طريق المطوي، يزيد من التوتر والخطر في كل عبور. بدائل مكلفة ومجهدة يحاول الموظفون سلوك طرق بديلة، مثل شارع اللبن الشرقية ومدخل النبي صالح، الذي يُغلق ويُفتح بين الحين والآخر، ما يجعل التنقل مشروطًا بالحظ لا بالخطة. هذه البدائل ليست مجرد مسارات جغرافية أطول، بل مكلفة ماديًا ومجهدة نفسيًا، إذ تستهلك وقودًا وزمنًا إضافيًا، وتتسبب بتأخير الموظفين عن دوامهم، وتقليص ساعات عملهم الفعلية، ما ينعكس على جودة الخدمة العامة. الآثار النفسية والاقتصادية هذه الإغلاقات لا تمثل فقط عبئًا جسديًا، بل تترك آثارًا نفسية عميقة على الموظف الذي يشعر بالعجز والقهر اليومي. الاضطرار للخروج قبل الفجر، والعودة بعد الغروب، والشعور الدائم بالخطر أو الإذلال على الحواجز، يخلق حالة من التوتر الدائم، وتراجع في الحافز والإنتاجية. أما اقتصاديًا، فإن تكاليف المواصلات قد تضاعفت، خاصة لأولئك الذين يضطرون لاستخدام مركبات خاصة أو دفع أجرة أعلى لسائقي المركبات العمومية الذين يتكبدون ذات المعاناة. ان ما يعيشه موظفو سلفيت ليس مجرد أزمة مرورية، بل هو شكل من أشكال العقاب الجماعي يهدف إلى تفريغ الأرض وتفكيك الحياة اليومية للفلسطينيين. ما بين حاجز وبوابة مغلقة، يناضل الموظف الفلسطيني من أجل الاستمرار، ويؤدي واجبه تجاه وطنه ومجتمعه، لكن الثمن باهظ. إن صمود أهل سلفيت وموظفيها هو شهادة حية على أن إرادة العمل أقوى من كل الحواجز، لكن هذا لا يعفي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية من مسؤوليتهم في فضح هذا الحصار ومحاسبة من يفرضه.

في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي
في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

شبكة أنباء شفا

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

في خيمة يوسي داغان ، حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي

في خيمة يوسي داغان: حيث يُرسم مستقبل الضفة بالجرافات ، بقلم: د. عمر السلخي في قلب قرية بروقين الواقعة إلى الغرب من محافظة سلفيت، وعلى مرمى حجر من بيوت الفلسطينيين، أقام رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، خيمة لم تكن مجرد مظلة قماشية، بل تحولت إلى مركز قرار فعلي يُبتّ فيه بمصير آلاف الدونمات الفلسطينية، وتُرسم فيه خطوط جديدة على خارطة التهويد الزاحف في الضفة. منذ لحظة توليه هذا المنصب، أعلن داغان صراحة عن حلمه الاستراتيجي: 'الوصول إلى مليون مستوطن في السامرة وحدها'. حلم صهيوني ديني استيطاني لا يهادن، يدفع باتجاهه بكل الوسائل الممكنة، ويجد في الحكومة الإسرائيلية اليمينية والوزارات المتحالفة معها منصة تنفيذ مثالية. أخطبوط الاستيطان: صائد الفرص المدعوم من أعلى المستويات يوسي داغان لا يتحرك كموظف إداري، بل كمهندس ميداني لمشروع تهويد شامل، يستخدم نفوذه الواسع وعلاقاته السياسية المتينة لتفكيك الوجود الفلسطيني، وتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم، مقابل خلق بيئة جذابة للمستوطنين الإسرائيليين. من أبرز مشاريعه التي غيّرت جغرافيا المنطقة وواقعها: شارع حوارة الالتفافي شارع الفندق الالتفافي مجمع الحافلات شرق مستوطنة أرئيل الاستيلاء على المحميات الطبيعية وتحويلها لمناطق سياحية للمستوطنين شبك المستوطنات بشبكة الإنترنت الأسرع في العالم اتفاقية إنشاء قطار عجلات على شارع رقم 5 تشجيع ودعم المستوطنات الرعوية لطرد الرعاة الفلسطينيين من جبال شمال الضفة صوت الجرافات يوقّع الاتفاقات قبل يومين فقط، استضافت خيمته وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، حيث وُقّعت اتفاقية خطيرة تقضي بإنشاء 15 مستوطنة جديدة و5 مناطق صناعية، في سياق متسارع من شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية. كل ذلك كان على وقع أصوات الجرافات التي كانت تسوّي ٢٥٠ دونم من أراضي بلدة بروقين تمهيداً لبناء استيطاني عليها. بيئة طاردة للفلسطينيين، وجاذبة للمستوطنين المعادلة التي يسعى داغان لترسيخها بسيطة وخطيرة: حرمان الفلسطيني من أدنى مقومات العيش الكريم: إغلاق مداخل القرى، مصادرة الأراضي، منع البناء، هدم البيوت، سحب تصاريح الحركة، وتضييق الخناق الأمني والاقتصادي. تحسين جودة الحياة للمستوطن: طرق سريعة، كهرباء وإنترنت متطور، مناطق ترفيه، سياحة بيئية، حوافز سكنية، وبنية تحتية متكاملة. رأس الحربة في مشروع التهويد في المشهد الاستيطاني بالضفة الغربية، لا يوجد من هو أكثر نشاطاً وتأثيراً من يوسي داغان. فهو لا يكتفي بالدعوة أو التنسيق، بل يقتحم الأرض ويصوغ السياسات ويُشرف على التنفيذ، ويُحوّل المستوطنين إلى أداة ضغط جماعية تُملي على الحكومة أجندتها. من يُوقف هذا الطوفان؟ بين خيمة تُخطط وقرى تُجرف، وبين مستوطن يُفاوض ووزير يُوقّع، يقف الفلسطيني أعزل أمام مشروع إحلالي لا يرحم. لم يعد السؤال فقط عن الأرض، بل عن البقاء. ومع صمت المجتمع الدولي، وغياب مواقف وفعل المؤسسات الحقوقية، يبدو أن القضية الفلسطينية تُعاد صياغتها من جديد… هذه المرة من داخل خيمة بيضاء تُنصب على تراب بروقين. المطلوب اليوم ليس فقط تسجيل هذه الاعتداءات، بل تبني مقاومة شعبيه ميدانية تتكاتف فيها كل الجهود المحلية واطلاق تحرك سياسي وقانوني وإعلامي شامل، محليًا ودوليًا، لإعادة فتح النقاش حول مستقبل الفلسطيني في وطنه، قبل أن يُصبح الحديث عن الأرض مجرد ذكريات موثقة في دفاتر الخرائط القديمة.

حفريات في سبسطية لإقامة متنزه استيطاني
حفريات في سبسطية لإقامة متنزه استيطاني

جريدة الايام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

حفريات في سبسطية لإقامة متنزه استيطاني

محافظات – "الأيام": شرعت سلطات الاحتلال، أمس، بتنفيذ حفريات وأعمال تنقيب في موقع بلدة سبسطية الأثري، شمال نابلس، ضمن مخطط لتهويد المنطقة الأثرية وعزلها عن البلدة كمقدمة لإقامة متنزه استيطاني فيه، في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلاً في بلدة إذنا، غرب الخليل. وقالت مصادر متعددة إن سلطات الاحتلال نفذت حفريات وأعمال تنقيب في بلدة سبسطية الأثرية ضمن مشروع ضم وتهويد يشمل بلدة سبسطية ومنطقة المسعودية القريبة. وأشارت إلى أن هذه الأعمال تأتي كمقدمة لإقامة متنزه استيطاني في الموقع الأثري، لافتة إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد خصصت بتاريخ 7/5/2023 مبلغ 32 مليون شيكل لما وصفته بتطوير الموقع الأثري في سبسطية وفصله عن البلدة. من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية: إن وزارة التراث الإسرائيلية أعلنت صباحاً أنها بدأت أعمال الحفر في موقع سبسطية الأثري في الضفة الغربية، ضمن قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة متنزه وطني للسامرة (الضفة الغربية). بدوره، قال يوسي داغان، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة: هذا يوم تاريخي. لا يوجد شعبٌ يرتبط بوطنه أكثر من شعب إسرائيل. بدوره، قال عميخاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، إن "سبسطية من أهم المواقع في تراثنا الوطني والتاريخي. ويُعد إنشاء متنزه السامرة الوطني في الموقع خطوةً مهمةً في الحفاظ على التراث اليهودي والثقافي لأرض إسرائيل. ويُنفذ هذا العمل بموجب قرار حكومي بميزانية إجمالية قدرها 32 مليون شيكل. بينما قالت إيديت سيلمان، وزيرة حماية البيئة: "لقد بدأنا أعمال التنقيب في موقع سبسطية، عاصمة مملكة إسرائيل القديمة وقلب التاريخ اليهودي النابض. لسنوات، حاولوا محو صلتنا بالمكان، وإنكار هويتنا، وطمس ما هو واضح. لكن لا يوجد شعب فلسطيني، وبالتالي لا توجد مواقع تراثية فلسطينية. هناك شعب يهودي، وهناك تاريخ يهودي، ولدينا مهمة - الحفاظ عليه، وكشفه، ونقله إلى الأجيال القادمة. في المقابل، أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إقدام "سلطات الاحتلال على أعمال تنقيب غير شرعي في بلدة سبسطية، مشددة على أنه انتهاك خطير بحق التراث الفلسطيني، ويخالف الاتفاقيات الدولية. وفي بلدة إذنا، غرب الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا. وقالت مصادر متعددة إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت البلدة وتمركزت في المنطقة الشرقية منها، وفرضت عليها حصارا. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء، قبل أن تقدم آلياتها على هدم منزل. من جهته، قال عبد الرحمن الطميزة، مدير العلاقات العامة في بلدية إذنا: إن آليات الاحتلال هدمت منزل المواطن علاء البطران، في منطقة سوبا شرق البلدة، موضحا أن المنزل مأهول منذ عشر سنوات ويأوي عائلة مكونة من سبعة أفراد، كما جرفت آليات الاحتلال الأسوار والأرض المحيطة بالمنزل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store