أحدث الأخبار مع #يوسيديفيس


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- صحة
- Independent عربية
أسلوب جديد في المشي لحرق السعرات وخفض ضغط الدم
اربط حذاءك الرياضي جيداً! هناك اتجاه جديد في عالم المشي قد يكون خطوة فعالة تضيف مزيداً من الفوائد إلى تمرينك المقبل. طورت هذه الطريقة في اليابان وتعرف باسم "المشي المتقطع"، وهي شكل من أشكال التدريب المتقطع العالي الكثافة (HIIT). تعتمد هذه التقنية على دفعات من النشاط المكثف، وقد ثبت منذ وقت طويل أن التدريب المتقطع يقدم فوائد صحية تفوق أحياناً الهدف التقليدي المتمثل في 10 آلاف خطوة يومياً. لكن، ما تفاصيل هذا التدريب؟ وكيف يمكن أن يحقق هذه النتائج الصحية؟ خصص نصف ساعة أو أكثر لتجربة هذا النوع من المشي بحسب موقع "دليل تومز" Tom's Guide، تبدأ الطريقة بالمشي بوتيرة منخفضة لمدة ثلاث دقائق، وهي وتيرة تسمح بإجراء حديث بسيط من دون عناء. بعد ذلك، ترتفع الوتيرة إلى مستوى عال لمدة ثلاث دقائق، يبذل خلالها جهداً أكبر بكثير. تستمر في التناوب بين المشي السريع والبطيء على هذا النحو مدة 30 دقيقة أو أكثر، حسب قدرتك وتحملك. ما الفوائد الصحية لهذه الطريقة؟ لا يخفى على أحد أن التمارين المتقطعة والتمارين المكثفة المتقطعة معروفة بفوائدها المتعددة على الصحة واللياقة، وقد أثبتت فاعليتها في تجارب كثيرة. فهذا النوع من التمارين، الذي يتضمن التناوب بين فترات من الجهد المكثف وفترات الاستراحة، يمكن أن يساعد في حرق عدد كبير من السعرات الحرارية خلال وقت قصير، مع الاستمرار في حرق السعرات ساعات عدة بعد انتهاء التمرين. ووفقاً لمركز "يو سي ديفيس" UC Davis الصحي، "عادة ما تؤدي هذه التمارين إلى حرق الدهون بشكل أكبر وبناء العضلات. وقد أظهرت دراسات أيضاً أن التمارين العالية الكثافة قد تساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب". كذلك فإن التدريب المتقطع يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويسهم في التخفيف من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بتقدم العمر. فقد توصل باحثون سابقاً إلى أن الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 65 و80 سنة الذين مارسوا هذا النوع من التدريب، تمكنوا من عكس تدهور الخلايا العضلية المرتبط بالتقدم في السن، وتحسين قوة العضلات. وفي هذا الإطار، توضح الدكتورة لورين إلسون، المحررة الطبية في تقرير "هارفرد" الخاص بالصحة والمشي: "العنصر الأساس هو المشي بوتيرة سريعة ترفع معدل ضربات القلب وتجبر الجسم على بذل مجهود أكبر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كل أنواع المشي مفيدة جميع أنشطة القلب والأوعية الدموية تسهم في تحسين صحة القلب، وتقوية الجهاز المناعي، والمساعدة في التحكم بالوزن. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن مشي 9 آلاف خطوة يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان. كما تؤكد التوصيات الصحية ضرورة ممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، مع إضافة يومين في الأقل مخصصين لتمارين تقوية العضلات. وفي النهاية، تشير الدكتورة إلسون إلى أن "المشي هو أحد أسهل الطرق وأكثرها فعالية لتحقيق هذا الهدف، سواء كان في الهواء الطلق أو داخل المنزل، مع إمكان تعديل السرعة والجهد بما يتناسب مع مستوى اللياقة لكل شخص".


الشاهين
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشاهين
الذكاء الاصطناعي يتيح لـ'ميتا' فك رموز الجمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ
الشاهين الاخباري أعلن مختبر الأبحاث التابع لمجموعة 'ميتا' التي تضم 'فيسبوك'، الجمعة في باريس عن تطورات جديدة تتيح فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي. وباستخدام أجهزة مراقبة الدماغ 'غير الجراحية'، كجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) الذي لا يتطلب إجراء عملية جراحية، تمكن مختبر الأبحاث 'فير' من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة لدى عيّنة من 35 شخصا. وقال عضو الفريق البحثي جان ريمي كينغ لوسائل إعلامية 'لقد طلبنا من المشاركين كتابة جمل ببساطة على لوحة المفاتيح، وباستخدام جهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، يمكننا قياس كل جزء من الألف من الثانية (ملّي ثانية) من نشاط الدماغ'. وأوضح فريق 'فير' الذي أجرى الدراسة بالشراكة مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة أن النتائج 'نجحت في فك رموز إنتاج الجملة من تسجيلات غير جراحية للدماغ غير الجراحية، من خلال فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان'. وشرح 'فير' أن 'هذا البحث قد يفتح طريقا جديدا لواجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية للمساعدة في تمكين أولئك الذين فقدوا القدرة على الكلام من التواصل مجددا'، مشيرا إلى أن ثمة 'تحديات كبيرة' قبل التمكّن من تطبيق هذا التطوّر سريريا. وأقرّ جان ريمي كينغ بأن من غير الممكن بعد تحويل هذه التقنية 'إلى منتج أو حتى إلى تطبيق سريري'، مشيرا إلى أن معدل الدقة ما يزال منخفضا جدا. وسبق لمختبرات أخرى أن أجرت أبحاثا مماثلة في شأن تحويل اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة. وتوصل باحث من جامعة 'يو سي ديفيس' عام 2024 إلى نتيجة بدقة 97,5% في اكتشاف الكلمات، بعد أشهر من التدريب، لكن تجربته تطلبت إجراء عملية جراحية. كذلك يعمل فريق 'فير' الذي عرض لوسائل الإعلام الجمعة التقدم المحقق، على التفاعلات بين الروبوتات والبشر عبر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى 'تقدم في ما يتعلق بالنماذج القادرة على التعاون مع البشر في مواقف محاكاة وفي بيئات حقيقية'. وأضاف 'فير' إن أحد النماذج المدربة بات قادرا على 'تفسير تعليمات طويلة الأمد، وتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للتنفيذ، وتقديم مساعدة مفيدة للمستخدمين من البشر'. أ ف ب