أحدث الأخبار مع #يوهانفاديفول


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ألمانيا تقدم 30 مليون يورو إضافية لسكان الأراضي الفلسطينية
أعلنت ألمانيا عن تقديم 30 مليون يورو إضافية مساعدات إنسانية للسكان المدنيين المتضررين في الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، عقب لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية اليوم الأحد. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أوضح الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، أن هذه الأموال ستخصص، من بين أغراض أخرى، لتوفير مساعدات غذائية ستسهم في إنقاذ الأرواح، وتوفير المياه، والرعاية الصحية، والمأوى الطارئ. وبذلك، ووفقاً للبيانات الرسمية، ترتفع قيمة الإسهامات المقدمة من ألمانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) في عام 2023 إلى 333 مليون يورو، مما يجعلها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. وتتركز المساعدات بشكل خاص على الإغاثة الغذائية الطارئة، وتوفير الاحتياجات الأساسية، والدعم النفسي الاجتماعي.


بوابة الأهرام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
وزير الخارجية الألماني الجديد يتحدث لأول مرة مع نظيره الأمريكي
الألمانية تحدث وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديفول مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو على الهاتف للمرة الأولى منذ توليه منصبه. موضوعات مقترحة ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، ناقش الوزيران "الأولويات المشتركة مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا". وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إنهما بحثا أيضا الزيادة المحتملة في الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأوروبية. وفي منشور على موقع "اكس" بعد الاتصال الهاتفي، وصف فاديفول المحادثة بأنها كانت "ممتازة". وكتب فاديفول "شراكتنا عبر المحيط الأطلسي، بما في ذلك العلاقات القوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدعم لأوكرانيا- لا تزال مهمة للسلام والأمن". وتحدث الوزيران بعد يوم من تحدث المستشار الألماني المنتخب حديثا، فريدريش ميرتس، مع الرئيس دونالد ترامب على الهاتف لأول مرة.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
يوهان فاديفول... وزير خارجية ألمانيا الجديد سياسي محنك وله اهتمامات عسكرية
بعد مرور 60 سنة على تولي آخر قيادي ينتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ في ألمانيا منصب وزير الخارجية، تعود هذه الوزارة إلى الحزب مع تعيين يوهان فاديفول، السياسي المخضرم البالغ من العمر 62 سنة، ليقود الدبلوماسية الألمانية في السنوات الأربع المقبلة. فاديفول يتسلم المنصب بينما تغرق ألمانيا في تحديات خارجية مرشحة للتحول إلى أزمات، خاصة فيما يتعلق بإدارة العلاقة الصعبة مع واشنطن التي كانت حتى الأمس القريب الحليف الأهم لبرلين. والشعور العام أن فاديفول يهيئ لسياسة أكثر دبلوماسية ومبنية على «تحاشي الكشف عن أوراق ألمانيا في العلن». والواقع، أن الرجل واضح ومباشر في التعبير عن سياسة خارجية يتوافق فيها مع المستشار فريدريش ميرتس، وهذا أيضاً بخلاف حال العقود الماضية حين كانت أحياناً الخلافات واضحة بين المستشار الألماني ووزير خارجيته الذي دأبت العادة أن يكون من حزب غير حزبه في الحكومات الائتلافية. وكمثال، لم تكن تلك الخلافات خافية في عهد المستشار الاشتراكي السابق أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك (المنتمية إلى «الخضر») التي لم تتردد في انتقاد شولتس علناً في العديد من المرات، وبالأخص، فيما يتعلق بسياسته مع الصين التي كانت أكثر اعتدالاً من تلك التي أرادت هي اعتمادها. عندما سافر المستشار الألماني الجديد فريديش ميرتس إلى العاصمة الأوكرانية كييف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل شهرين تقريباً من الانتخابات التي أوصلته للسلطة، اصطحب معه يوهان فاديفول الذي أصبح اليوم وزيراً للخارجية في الحكومة الجديدة. وكان واضحاً في حينه أن ميرتس، الزعيم الذي لا يتمتع بالكثير من «الموالين الخلّص» داخل حزبه، يثق بفاديفول ويعدّه من ضمن دائرة المقرّبين له، وأشبه بـ«مستشار خاص له» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. فاديفول نفسه، كما يقول عارفوه، يتمتع بخبرة طويلة في السياسة الخارجية والدفاع؛ فهو يجلس في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية منذ عام 2014 بعدما كان دخل مجلس النواب (البوندستاغ) للمرة الأولى عام 2009. وفي إطار عمله داخل اللجنة، كان غالباً ما يتعامل مع قضايا تتعلق بالعلاقات عبر المحيط الأطلسي وضمن حلف «ناتو» ودور ألمانيا في كل من أوروبا والشرق الأوسط. ويعد فاديفول، في الواقع، من أشد منتقدي روسيا في حربها ضد أوكرانيا، ومن الداعين للسماح لسلطات كييف باستخدام أسلحة غربية لضرب العمق الروسي، وهو الأمر الذي كان المستشار السابق شولتس يعارضه بشكل واسع خلال عهده. وبالفعل، غالباً ما كان فاديفول ينتقد شولتس داخل البرلمان، لا سيما، لجهة تردده في تقديم صواريخ «توروس» الألمانية الصنع والبعيدة المدى لأوكرانيا. ويُذكر أن المستشار الاشتراكي السابق كان يرفض إرسال تلك الصواريخ لأوكرانيا خوفاً من توريط ألمانيا في الحرب إذا ما استخدمتها سلطات كييف لضرب العمق الروسي. كذلك لم يتردد فاديفول في وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «عنيف» و«شره» يسعى إلى قضم أراضي أوروبية وضمها. وقال أخيراً خلال مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية إن الأمر «لا يتعلق ببضعة كيلومترات في أوكرانيا، ولكن بالسؤال الأساسي حول ما إذا يجب السماح بتمدّد حرب تقليدية داخل أوروبا». بالتوازي، يؤمن وزير الخارجية الألماني الجديد بتعزيز دور ألمانيا والتعاون العسكري والدفاع داخل «ناتو» وداخل الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة أدلى بها فاديفول قبل بضع سنوات، روّج لتعاون نووي مع فرنسا، ملمّحاً إلى أنه يمكن لباريس أن تضع سلاحها النووي تحت مظلة«ناتو» والاتحاد الأوروبي. وهذا موضوع عاد إلى الواجهة مع عودة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وتهديده بسحب «المظلة الأمنية» الأميركية من أوروبا وألمانيا. في هذا السياق، فإن يوهان فاديفول من كبار المؤمنين بالعلاقات عبر الأطلسي وأهميتها بالنسبة للطرفين، ألمانيا والولايات المتحدة. ولعل هذا هو سبب كلامه عن «صدمته» من مواقف إدارة ترمب، خاصة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا. إذ قال فاديفول في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر ألغيماينه» قبل تعيينه وزيراً للخارجية، وتعليقاً على لقاء ترمب بالرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، عندما تعرّض الأخير لجملة إهانات من ترمب ونائبه جاي دي فانس، إن اللقاء «كان صادماً على الصعيدين العاطفي والفكري». وأردف أنه «على الرغم من كل التقلبات في السياسة الأميركية في عهد الرئيس ترمب، لم أتصوّر قطّ أن قلباً للمسؤوليات في أوكرانيا يمكن أن يحصل». وأيضاً، لم يتردّد فاديفول في انتقاد فانس، وظهوره في «مؤتمر ميونيخ للأمن» خلال فبراير (شباط) الماضي وصدم كلامه مستمعيه الألمان. فقد أصغى هؤلاء مذهولين إلى خطاب طال نحو الساعة من الوقت ووجه لهم فيه فانس انتقادات حادة بتهمة «قمع الحريات» لرفضهم التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» المتطرف، الذي صنّفته الاستخبارات الألمانية قبل يومين «اليميني المتطرف». بل، والتقى نائب الرئيس الأميركي بزعيمة الحزب المتطرف أليس فايدل على هامش المؤتمر مع أنها لم تكن مدعوة، ورفض لقاء المستشار (آنذاك) أولاف شولتس. وأيضاً، لم يتردد مسؤولون أميركيون، من فانس إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترمب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بتكرار دعمهم للحزب المتطرف، في وجه انتقادات من معظم السياسيين الألمان لما وصفوه بـ«التدخل السافر بالسياسات الداخلية للبلاد». مع هذا، لا يزال يوهان فاديفول يحافظ على شيء من الأمل فيما يتعلق بالعلاقة مع واشنطن، ويؤمن بأنها ما زالت ملتزمة بـ«ناتو». غير أن هذا الالتزام المصحوب بالانتقادات الدائمة للحلفاء داخل الحلف، هو ما دفع بوزير الخارجية الألماني الجديد إلى الترويج لمشاركة «المظلة النووية» مع فرنسا وبريطانيا لتعويض أي انسحاب أميركي محتمل من أمن أوروبا وألمانيا، تحديداً. ومع أن هذا الكلام ليس جديداً في أوروبا منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، يرى فاديفول أن مسألة احتمال انسحاب واشنطن من «أمن أوروبا» ليس السبب الوحيد للتفكير في بدائل أوروبية أمنية. إذ إنه يشير أيضاً إلى «تباعد متزايد في القيَم» بين أوروبا والولايات المتحدة، ويقول إن ألمانيا – مثلاً – «لا يُمكن أن تمنع صحافيين من المشاركة في مؤتمرات صحافية أو أن تقطع تمويل الجامعات لأسباب سياسية»، ولا بوسعها أيضاً «السماح بحماية مشغّل تكنولوجيا معلومات مثل إيلون ماسك بهذا الشكل!». وحقاً، مواقف فاديفول السياسية تتوافق كثيراً مع مواقف ميرتس، ما يشير إلى أن ألمانيا تتجه في عهد الزعيم المحافظ إلى «تناغم» في سياستها الخارجية للمرة الأولى منذ عقود، بعيداً عن المناوشات التي كانت تحصل بين الخارجية ومقر المستشارية حيث كانت الخلافات كبيرة أحياناً بين وزير الخارجية والمستشار إبان حكم الحكومات الائتلافية. وكما سبقت الإشارة، إبان عهد المستشار السابق شولتس، دأبت وزير خارجيته «الخضراء» أنالينا بيربوك على انتقاد المستشار علناً في الكثير من السياسات بدءاً بالصين وصولاً إلى أوكرانيا. إذ غالباً ما كانت بيربوك تدعو إلى تبني سياسة أكثر وضوحاً في دعم كييف، بينما كان شولتس يعتمد على سياسة حذرة تفضل التريّث وانتظار «الضوء الأخضر» من الأميركيين. وفيما يخصّ الصين، كانت بيربوك تحبّذ سياسة أكثر تشدداً من تلك التي أراد شولتس اعتمادها، ولقد انتقدت علناً زيارة المستشار السابق إلى بكين مصحوباً بوفد أعمال كبير، وفوضت وزارة الخارجية بالعمل على استراتيجية جديدة تجاه الصين تأخر نشرها بعد خلافات مع المستشارية. لذا، تبدو سياسات وزير الخارجية الجديد فاديفول في تناغم مع سياسات المستشار الجديد ميرتس في كل مجالات السياسة الخارجية، من الصين التي يدعو لمقاربة أكثر تشدداً معها، إلى إيران التي يحث أيضاً على اعتماد مواقف أقسى معها لمنعها من الحصول على سلاح نووي. هذا، وتشير مواقفه السابقة من الصين، إلى أنه قد يدفع لتشديد القيود على الاستثمارات الصينية ولتنسيق أوروبي أوسع فيما يتعلق بمجالات التطوير التكنولوجي وحماية البنى التحتية. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الصناعات الألمانية تعتمد على الصناعات الصينية بشكل كبير، وقد يؤشر تعيين فاديفول في منصب وزارة الخارجية إلى سعي حكومة ميرتس للتحرك جدياً باتجاه تخفيض هذا الاعتماد إن لم يكن فصله. يتحدر يوهان فاديفول من مدينة هوسوم الصغيرة في غرب من ولاية شليزفيليغ هولشتاين، في أقصى شمال ألمانيا. وهو متزوج وله ثلاثة أولاد، ويأتي من خلفية عسكرية تفسّر الكثير من سياساته المحافظة اليوم. ذلك أنه انضم إلى الجيش الألماني بعد تخرّجه عام 1981 وخدم في قوات الاحتياط من عام 1982 حتى عام 1986، وخرج برتبة مقدّم (ميجر) في الاحتياط، وهي تجربة يكرّر القول إنها تركت أثراً كبيراً على فهمه للسياسة الخارجية والدفاعية. وللعلم، قبل تعيينه وزيراً للخارجية، كانت تشير التوقعات إلى أن تسند لفاديفول حقيبة وزارة الدفاع بسبب خلفيته العسكرية هذه. بيد أن الحزبين المتآلفين في الحكومة الجديدة، الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ والحزب الديمقراطي الاجتماعي الاشتراكي اتفقا على إبقاء وزارة الدفاع مع الاشتراكيين، بل والإبقاء على الوزير نفسه في حكومة شولتس السابقة، بوريس بيستوريوس، الذي يحظى بشعبية كبيرة. ويمكن من خلفية فاديفول العسكرية هذه، فهم ترويجه لزيادة التزام ألمانيا بـ«ناتو» و«المظلة الأوروبية» الأمنية المشتركة. أكاديمياً بعدما أنهى فاديفول خدمته العسكرية، درس المحاماة في جامعة كيل، وتخرّج حاملاً شهادة الدكتوراه في الحقوق. وفي موازاة ذلك، أبدى اهتماماً مبكراً بالسياسة، وانضم إلى جناح الشباب في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عام 1982، وترقى في مواقعه بمثابرة وثبات. وبين العامين 1992 و1996 كان رئيس جناح الشباب في ولايته، لينتقل بعد ذلك في عام 1997 إلى قيادة الحزب في الولاية حيث تسلم مناصب محلية. بعدها، شهد عام 2009 انتقال فاديفول إلى ساحة السياسة الوطنية، إذ دخل مجلس النواب «البوندستاغ» للمرة الأولى عام 2009، وفيه بنى لنفسه سمعة طيبة بتخصصه في السياسات الخارجية والدفاعية، ومعرفته الواسعة بالمواثيق الدولية والشؤون الأطلسية وقضايا الاتحاد الأوروبي. ومنذ عام 2018،


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
خلال اتصاله بنتنياهو... ميرتس يبدي قلقه لمصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان، اليوم (الجمعة)، أن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس أعرب عن قلقه بشأن مصير الرهائن والوضع الإنساني في قطاع غزة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال المتحدث إن ميرتس «أعرب عن أمله أن تبدأ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار قريباً»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف أن «الوضع في سوريا تمت مناقشته أيضاً خلال الاتصال الذي جرى أمس (الخميس)»، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية. وكان ميرتس قد أعرب يوم الثلاثاء الماضي عن شعوره بقلق بالغ بشأن تصرفات إسرائيل في قطاع غزة، مضيفاً: «إسرائيل يجب أن تبقى أيضاً دولة تفي بالتزاماتها الإنسانية، لا سيما الآن، في ظل هذه الحرب المروعة الدائرة في قطاع غزة، حيث تدور هذه المواجهة الضرورية مع إرهابيي (حماس)». وتابع أن لإسرائيل «الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الوحشي الذي شنه إرهابيو (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وكل ما تلا ذلك». وأشار إلى أن وزير الخارجية الجديد، يوهان فاديفول، يرتّب لزيارة إلى إسرائيل نهاية الأسبوع المقبل.


سكاي نيوز عربية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
مستشار ألمانيا القادم يريد لقاء ترامب رغم "الموقف الصعب"
وفي تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية، قال نائب زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي المحافظ، يوهان فاديفول ، إن "ميرتس سيلتقي ترامب في أسرع وقت ممكن، وسيحمل معه على الأرجح التزامات بزيادة الإنفاق الدفاعي". كما أشار إلى أن هذه الخطوة قد تساعد في ظل العلاقات المتوترة "حتى مع علمنا أن جميع الأوروبيين يواجهون حاليا صعوبات في واشنطن". وأشار فاديفول إلى أنه يشارك في التحضيرات لاجتماعات القمة المقررة حول قضايا أمن أوروبا وأوكرانيا، والتي ستعقد في لندن اليوم الأحد، وفي بروكسل يوم الخميس المقبل. كما أوضح أنه على اتصال بـ ينس بلوتنبر، مستشار الأمن لدى المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس ، بينما يجري ميرتس بنفسه تواصلا مع المستشار الألماني. يذكر أن ميرتس يتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يشكل مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي. كما يتزعم ميرتس أيضا الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي؛ ويعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب مستشار ألمانيا ، وذلك بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في ألمانيا يوم الأحد الماضي. كما يبدو أن المستشار شولتس الذي يستعد لمغادرة منصبه، لم يعد يلعب أي دور مهم بالنسبة لترامب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وبدوره، أوصى جون بولتون ، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق لدى ترامب، زعيم الاتحاد المسيحي الفائز في الانتخابات الألمانية بضرورة التواصل مع الرئيس الأميركي حتى قبل انتخابه المحتمل كمستشار جديد لألمانيا. وفي تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي الألمانية "دويتشلاند"، قال بولتون إن "الانتظار حتى نهاية أبريل سيكون خطأ". وأردف أن عقد "لقاء غير رسمي قد يكون مفيدا لميرتس، لأنه سيوفر له مجالا أوسع للمناورة." ولفت بولتون إلى أن ميرتس، باعتباره زعيما للاتحاد المسيحي سيقود القوة الاقتصادية الرائدة في أوروبا ، وبالتالي فإن هذا سبب كاف بالنسبة لترامب للاستماع إليه بعناية. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زارا ترامب في واشنطن بالفعل لمحاولة إبقائه ضمن دائرة داعمي أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الأزمة التي وقعت في البيت الأبيض خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدت إلى تراجع فرص تحقيق ذلك بشكل كبير.