أحدث الأخبار مع #ييلللسرطان


الشرق الأوسط
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
أطباء يكشفون 4 عوامل رئيسية وراء تزايد حالات السرطان بين الشباب
يعتقد بعض الأشخاص خطأً أن السرطان هو في المقام الأول مرض يُصيب كبار السن في معظم الأحيان، لكن البيانات الجديدة من الجمعية الأميركية للسرطان تكشف عن حقيقة مقلقة؛ أن معدلات الإصابة بالسرطان تؤثر بشكل متزايد على البالغين الأصغر سنّاً. كشف بحث نُشر في 21 يناير (كانون الثاني) أن ما يقرب من 80 ألف شاب بالغ (تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً) في الولايات المتحدة يتم تشخيصهم بالسرطان سنوياً، ما يجعله خامس سبب رئيسي للوفاة في هذه الفئة العمرية. وعلى الرغم من الانخفاضات السابقة بسبب الفحص والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، فقد ارتفعت معدلات سرطان عنق الرحم لدى النساء في سن 30-44 بنسبة 11 في المائة من عام 2013 إلى عام 2021. وتحدثت مجلة «نيوزويك» إلى أحد المؤلفين المساهمين في الدراسة، تايلر كراتزر، وهو عالم مشارك في أبحاث مراقبة السرطان، إلى جانب عدد من الخبراء الطبيين لفهم سبب حدوث ذلك. وقال كراتزر، الذي يعمل في الجمعية الأميركية للسرطان: «إن الأسباب التي تجعل عدداً من حالات السرطان تتزايد بين الشباب والبالغين في منتصف العمر ليست مفهومة جيداً، لكنها ناجمة على الأقل جزئياً عن تغيُّرات سلوكية». وناقشت مجلة «نيوزويك» أيضاً عدداً من العوامل التي قد تُسهم في ارتفاع المعدلات مع الدكتورة مونيك غاري، اختصاصية جراحة أورام الثدي في ولاية بنسلفانيا، والدكتور إريك وينر، مدير مركز ييل للسرطان. قالت مونيك غاري: «لقد وصلنا إلى نقطة حيث أصبحنا بحاجة إلى تحدي فهمنا للسرطان، بصفته مجرد مرض الشيخوخة». ويُعدّ الوزن الزائد في الجسم -والسمنة- عامل خطر كبيراً للإصابة بالسرطان. وتُشير تقديرات أبحاث الجمعية الأميركية للسرطان إلى أن الوزن الزائد يسهم في نحو 5 في المائة من حالات السرطان لدى الرجال، و11 في المائة لدى النساء، و7 في المائة من جميع الوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة. وتلعب الاختيارات الغذائية أيضاً دوراً حاسماً، فقد ارتبطت الأطعمة المصنعة، خصوصاً اللحوم، بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب استهلاك الكحول. كشفت الأبحاث أيضاً أن المنتجات التي نستخدمها تحتوي على مواد كيميائية تُعطل الغدد الصماء، وهي أمور يمكن أن تتداخل مع هرمونات الجسم. ففي هذا العصر، لا يمكن تجنب البلاستيك، وقد ارتبطت هذه المواد الكيميائية التي تُعطل الغدد الصماء بالسرطان أيضاً. وأوضحت مونيك غاري أن الاضطرابات في جهاز الغدد الصماء يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، ما يُسبب حالات مثل مقاومة الإنسولين، ومتلازمة تكيس المبايض، واضطرابات المناعة الذاتية التي ترتبط بشكل متزايد بالسرطان. ووجدت الدراسات أن النساء الأميركيات ينتظرن حتى يكبرن لإنجاب الأطفال. وأوضح كراتزر أن هذا التغيير في أنماط الإنجاب يؤثر أيضاً على السرطان لدى النساء، ولكن ليس الرجال. وقال وينر، طبيب رئيسي في مستشفى سميلو للسرطان في نيو هافن بولاية كونيتيكت: «البلوغ المبكر وعدم إنجاب الأطفال مطلقاً أو إنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي». وشرحت مونيك غاري: «لقد رأينا أيضاً كيف تُؤثر أنماط الحياة المستقرة على خطر الإصابة بالسرطان». في الواقع، يقضي جيل الألفية أكثر من 60 ساعة أسبوعياً في الجلوس بسبب التنقلات الطويلة، والوظائف المكتبية، ووقت الشاشة، وفقاً لدراسة أجراها علماء في جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
لقاح تجريبي يحارب سرطان الكلى المتقدم
أعلن باحثون من مركز ييل للسرطان في نيو هافن عن نتائج إيجابية لتجربة مبكرة للقاح «PCV»، الذي يعزز الجهاز المناعي لمحاربة سرطان الكلى المتقدم. ويعمل اللقاح عن طريق استهداف جينات خاصة بالأورام، ما يساعد الجهاز المناعي على البحث عن الخلايا السرطانية المتبقية بعد جراحات إزالة الورم وتدميرها. وقال د. ديفيد براون، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيس في الدراسة: «صممت التجربة لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل كعلاج مناعي آمن وفعال، وأظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الخلايا التائية المكافحة للسرطان لدى المرضى المشاركين في الدراسة». وأضاف: «كان هذا التنشيط القوي والدائم في الخلايا التائية مشجعاً، ويشير إلى إمكانية توليد استجابة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان باستخدام اللقاح». في التجربة، التي شملت 9 مصابين بسرطان الكلى المتقدم، تلقوا لقاحاً مخصصاً استهدف الطفرات الجينية الشائعة في هذه الأورام. وأظهرت النتائج تحفيزاً قوياً ومستداماً للخلايا التائية، التي تعتبر أساسية في محاربة السرطان. وليس للقاح آثار جانبية شديدة، باستثناء بعض الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، مما يعزز من أمانه كعلاج مناعي، وفق الباحثين.