أحدث الأخبار مع #النواب


الزمان
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
ترامب يعلن للكونغرس استعادة أمريكا..وأقرب حلفائه ساخط على حربه التجارية
واشنطن – الزمان أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء أنّ «أميركا عادت» والحلم الأميركي «لا يمكن إيقافه»، وذلك في أول خطاب له أمام الكونغرس الذي بدا منقسما أكثر من أيّ وقت مضى بسبب التوترات التي تسود البلاد منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض. فيما ازداد سخط حلفاء أمريكا على سياسات ترامب بسبب الضرائب التي عدها رئيس الوزراء الكندي تودرو حربا تجارية تريد تدمير كندا. يرتقب أن يصدر إعلان عن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك في وقت لاحق الأربعاء، بحسب ما أفاد وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، في مؤشر الى إمكان إعفاء قطاعات مثل السيارات، غداة دخولها حيز التطبيق. وبدأ تطبيق رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكبيرة البالغة نسبتها 25% على الواردات الأميركية من كندا والمكسيك (مع نسبة أقل في ما يتعلق بالطاقة الكندية) الثلاثاء، ما أدى إلى هبوط الأسواق العالمية. سارعت أوتاوا للرد عبر فرض رسوم بينما تعهدت المكسيك أيضا بإجراءات مضادة. برر الرئيس الأميركي الخطوة بالهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل، رغم أنه يتحدث مرارا عن عدم التوازن في الميزان التجاري لدى تطرقه إلى المسألة. وقال لوتنيك لتلفزيون «بلومبرغ» الأربعاء إن ترامب ينصت إلى «العروض» الآتية من جيران الولايات المتحدة. وبعد مرور شهر ونصف على بدء ولايته الثانية، استهلّ ترامب خطابه أمام الكونغرس بعبارة «أميركا عادت». وأضاف «الحلم الأميركي ينمو — أكبر وأفضل من أيّ وقت مضى. الحلم الأميركي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وربّما لن يشهد مثيلا لها مجددا». واستمر خطاب ترامب ساعة و40 دقيقة ليصبح بذلك أطول خطاب على الإطلاق يلقيه رئيس أميركي أمام الكونغرس. استهجان وطرد وما أن بدأ ترامب بإلقاء خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديموقراطيين إلى إطلاق صيحات استهجان لمقاطعته، بينما رفع آخرون لافتات تندّد بسياساته. وعندما تواصلت صيحات الاستهجان، هدّد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بإخراج مطلقيها من القاعة إذا لم يكفّوا عنها، فرفض النائب المخضرم من ولاية تكساس آل غرين الاستجابة ووقف رافعا عصاه وصاح بوجه الملياردير الجمهوري. وفي خطوة نادرا ما تحدث في الكابيتول، عمد موظفو الكونغرس إلى مرافقة المشرّع الأسود إلى خارج القاعة أمام ناظري ترامب. بالمقابل، راح الجمهوريون يصفّقون بحرارة لترامب ويهتفون باسم بلدهم «يو إس إيه! يو إس إيه! يو إس إيه!». وقال ترامب «لقد أنجزنا في 43 يوما أكثر ممّا أنجزته معظم الإدارات الأميركية في أربع أو ثماني سنوات، وما زلنا في البداية». ولم يفوّت الرئيس الجمهوري أيّ فرصة لمهاجمة خصومه الديموقراطيين، وقال «ليس هناك ما أستطيع فعله» لإرضائهم، مضيفا «إنه لأمر محزن للغاية ولا ينبغي أن يكون على هذا النحو». ميلانيا وماسك وعلى جري العادة تمّ الإعلان بصوت عالٍ عن وصول الرئيس البالغ من العمر 78 عاما إلى قاعة مجلس النواب. واخترق الملياردير صفوف البرلمانيين الجمهوريين، قبل أن يصل إلى المنصة ليلقي خطابه تحت أنظار رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس جاي دي فانس الذي يتولّى رسميا منصب رئيس مجلس الشيوخ. وفي قاعة المجلس جلست السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومستشار الرئيس المقرب جدا منه إيلون ماسك وقد نال كل منها تصفيفا حارا من الحضور. بالمقابل، ارتدى نواب ديموقراطيون الأصفر والأزرق، لوني العلم الأوكراني، في لفتة أرادوهاا دعما لأوكرانيا بعد أن قرّر ترامب قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن كييف، في أعقاب مشادة غير مسبوقة في المكتب البيضوي بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعلن ترامب أنّه تلقّى من زيلينسكي رسالة يبلغه فيها بأنه «مستعدّ» للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وكذلك أيضا لأن يوقّع «في أي وقت» اتفاقية مع الولايات المتحدة تمنحها حقّ استغلال المعادن الأوكرانية النادرة. وقال ترامب «لقد تلقيتُ رسالة مهمّة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي. تقول الرسالة إنّ أوكرانيا مستعدّة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للاقتراب من سلام دائم». حرب تجارية وفي خطابه دافع الملياردير الجمهوري عن سياساته الاقتصادية، معترفا في الوقت نفسه بأنّ الرسوم الجمركية التي باشر بفرضها على دول عدّة قد تتسبّب «ببعض الاضطرابات» في اقتصاد الولايات المتّحدة. وقال ترامب إنّ «الرسوم الجمركية ستجعل أميركا غنيّة وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث، وسيحدث بسرعة كبيرة. ستكون هناك بعض الاضطرابات، لكنّنا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيرا». وأضاف أنّ «الرسوم الجمركية لا تتعلّق فقط بحماية الوظائف الأميركية. بل تتعلق بحماية روح بلادنا». وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ أولئك الذين لا يصنعون منتجاتهم في الولايات المتحدة سيضطرون إلى دفع رسوم جمركية «ستكون في بعض الحالات كبيرة إلى حدّ ما». وفي خطابه هاجم ترامب الاتّحاد الأوروبي ودولا مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ما اعتبرها ممارسات تجارية «غير عادلة». وقال «هذا يحدث من قبل الأصدقاء والأعداء على حدّ سواء. هذا النظام ليس عادلا للولايات المتحدة، ولم يكن كذلك أبدا». وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من نيسان/أبريل تعرفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها. ووعد ترامب بأن تدرّ هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ»تريليونات الدولارات»، مؤكدا أنها ستخلق كذلك فرص عمل. وفي الشأن الداخلي، أعلن ترامب أنّ الولايات المتّحدة «لن تكون بعد اليوم +يقظة+»، وهو مصطلح مهين يستخدمه المحافظون لوصف ما يعتبرونه تشدّدا مفرطا في تلبية مطالب الأقليّات. كذلك، تعهّد ترامب «شنّ حرب على عصابات المخدّرات المكسيكية» التي تشكّل «تهديدا خطرا للأمن القومي» للولايات المتّحدة. وقال إنّ «العصابات تشنّ حربا على أميركا، وقد حان الوقت لأميركا لأن تشنّ حربا على العصابات، وهذا ما نفعله»، مذكّرا بأنّه أدرج العديد من هذه الكارتيلات على قائمة المنظمات الإرهابية. غرينلاند وبنما وجدّد ترامب التعبير عن رغبته بأن تسيطر بلاده على غرينلاند، مؤكّدا لسكّان الإقليم الدنماركي المتمتّع بحكم ذاتي أنّ الولايات المتّحدة «ستحافظ على سلامتكم». وقال «نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّا من أجل الأمن العالمي الدولي – وأعتقد أنّنا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها (…) معا، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل». كما أعلن أنّ بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم أميركي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة. وقال إنّه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها».


أخبار الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
ترامب يلقي خطاب «المنتصر» أمام الكونجرس بعدما أربك المشهد الأمريكي والعالمي
واشنطن - (أ ف ب): يقدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أمام الكونجرس، رؤيته بشأن الولايات المتحدة والعالم، بعد الارتباك الذي أحدثه على الساحة السياسة والدولية مع بدء ولايته الثانية تحت شعار «أمريكا أولا»، وفي ظل عزمه على بسط سيطرته على مختلف مؤسسات الدولة. وبعد أكثر من شهر على تنصيبه، يلقي ترامب خطابه الأول أمام الكونجرس منذ عودته إلى البيت الأبيض، عند الساعة 21, 00 (02, 00 بتوقيت جرينتش الأربعاء) في مبنى الكابيتول في واشنطن، الذي شهد في السادس من يناير 2021 هجوما عنيفا شنّه أنصار الملياردير الجمهوري. وأمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من المتوقع أن يعرض ترامب التدابير التي اتخذها خلال أول 43 يوما من تولّيه منصبه، وتلك التي يعتزم اتخاذها خلال الأيام الـ1419 المتبقية من ولايته. وقال السناتور الجمهوري تومي توبرفيل إنّه يتوقّع أن يقوم ترامب بـ«تسليط الضوء على الانتصارات التي حققتها إدارته حتى الآن» وتقديم «خطّة للسنوات الأربع المقبلة». وأضاف مدرّب كرة القدم الأمريكية السابق أنّ «الأمر المؤكد» هو أنّ هذا الخطاب «سيكون مختلفا تماما عن المهزلة التي اضطررنا إلى تحمّلها على مدى الأعوام الأربعة الماضية في ظل رئاسة بايدن». وأثبت دونالد ترامب إلى جانب حليفه إيلون ماسك، أنّه عازم على التحرّك بسرعة وبقوة لتطبيق شعاره الداعي إلى «جعل أمريكا عظيمة مجددا»، إذ عمد إلى تفكيك وكالات فدرالية وتسريح الآلاف من موظفي الحكومة واحتجاز مهاجرين غير نظاميين في قاعدة غوانتنامو وزيادة الرسوم الجمركية. وقام بكل ذلك من دون الأخذ في الاعتبار الحدود الدستورية لسلطاته الرئاسية وإضعاف توازن السلطات. فضلا عن ذلك، اعتمد الرئيس الأمريكي أسلوبا فظا في التعامل مع حلفاء بلاده، فلوح بضم كندا بالقوة الاقتصادية إذا لزم الأمر، وادعى أن الاتحاد الأوروبي أُنشئ لـ«الإضرار» ببلاده. وليست المشادة الكلامية التي جرت الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، والتي انتقد خلالها ترامب نظيره بشدة وهدّد «بالتخلي» عن كييف في حربها ضد روسيا، إلا أحدث مثال على التحوّل في النهج على رأس القوة الأولى في العالم. يلقي ترامب اليوم خطابه أمام جمهور يدعم بغالبيته أجندته، إذ يسيطر الجمهوريون منذ الانتخابات التي جرت في نوفمبر، على مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ناهيك عن ترسيخ المحافظين في المحكمة العليا بعدما عين ترامب ثلاثة من قضاتها خلال ولايته الأولى. في نهاية يناير، أرسل الرئيس الجمهوري لمجلس النواب مايك جونسون رسالة دعا فيها دونالد ترامب الى إلقاء هذا الخطاب وعرض «رؤيته التي تحمل عنوان (أمريكا أولا) بشأن مستقبلنا التشريعي»، مؤكدا في الرسالة أن «العصر الذهبي لأمريكا بدأ». وعلى الرغم من رغبة البيت الأبيض المعلنة في توسيع صلاحيات السلطة التنفيذية، وبالتالي التعدّي على السلطة التشريعية للكونجرس، لم يُسمع إلى الآن أي صوت معارض في صفوف البرلمانيين اليمينيين. وأحكم ترامب قبضته على الحزب الجمهوري منذ انتصاره في انتخابات 2024، فيما يبدي قليلون استعدادا للمجازفة بخسارة مقاعدهم في حال عارضوا الرئيس وقاعدته الانتخابية.


أخبار الخليج
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
على هامش أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية بـ«باكو».. تعزيز العلاقات البرلمانية بين البحرين وأذربيجان وإندونيسيا
عقد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، جلسة مباحثات ثنائية، مع البروفيسور صاحبة غافاروفا رئيسة المجلس الوطني في جمهورية أذربيجان الصديقة، وذلك على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع المجلس التنفيذي والجمعية العامة الـ 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي عقدت في مدينة باكو. وأكد رئيس مجلس الشورى التوافق البرلماني المشترك لتعضيد الجهود، ومواصلة العمل والمساعي الحثيثة لدعم علاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات التشريعية لتعزيز العمل البرلماني، والانطلاق نحو مزيد من الشراكات البرلمانية الإيجابية. ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن التعاون البحريني الأذربيجاني في العديد من المجالات، وخصوصًا البرلمانية والتجارية والسياحية، يعكس اهتمامًا لفتح مسارات تنموية تعزز المصالح الثنائية، وتعود النفع والخير على البلدين وشعبيهما الصديقين. وذكر رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان الصديقة تمتلكان رؤى وتطلعات موحدة تجاه العديد من القضايا والموضوعات، ومن بينها تعزيز قيم ومبادئ السلام والتعايش الإنساني، معربًا عن التفاؤل في أن تشهد المرحلة المقبلة من العلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من الخطوات الاستراتيجية الداعمة للتوجهات الثنائية. من جانبها، أشادت البروفيسورة صاحبة غافاروفا، رئيسة المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان، بتنامي مجالات العمل لتعميق علاقات الصداقة القائمة بين جمهورية أذربيجان ومملكة البحرين، مؤكدة الحرص على بذل المزيد من الجهود المخلصة للنهوض بمجالات التعاون. وأعربت رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، عن الفخر والاعتزاز بفوز مملكة البحرين برئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية للعام المقبل (2026)، مؤكدة الحرص على دعم ومساندة مملكة البحرين لتواصل ترسيخ دور الجمعية وإسهاماتها في توسيع آفاق التعاون والتنسيق البرلماني المثمر بين برلمانات دول آسيا. كما التقى علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بوان مهراني، رئيسة مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا الصديقة، على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع المجلس التنفيذي والجلسة العامة الـ 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي تنعقد في مدينة باكو بجمهورية آذربيجان. وبحث رئيس مجلس الشورى ورئيسة مجلس النواب الإندونيسي الجهود البرلمانية المشتركة، وسبل تعزيز علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية إندونيسيا. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالشراكات المتنامية، والتعاون الوثيق بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا، وخصوصًا في المجالات التجارية والاستثمارية، مؤكدًا معاليه أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين البلدين الصديقين تشهد ازدهارًا ومتانة وحرصًا على تعميق العمل الثنائي الداعم للمصالح المشتركة. ونوّه رئيس مجلس الشورى بتوافق الرؤى والتطلعات بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا، ومساعيهما المشتركة لدعم السلام والتعايش السلمي، ومساندة المبادرات النبيلة الرامية لترسيخ التآخي والتسامح، مؤكدًا معاليه تمسك والتزام مملكة البحرين بقيم ومبادئ السلام والحوار، ووقوفها المستمر مع الجهود الدولية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبارهما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية والتطور للدول والشعوب. وأكد رئيس مجلس الشورى أهمية استمرار العمل على تعميق أوجه التعاون في المجال البرلماني بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص مجلس الشورى على تعزيز تبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين الصديقين، والاستفادة من التجارب التشريعية الناجحة. وبين رئيس مجلس الشورى ضرورة إبراز الأدوار والمساعي التي تبذلها المجالس التشريعية والبرلمانات في وضع رؤى برلمانية داعمة لجهود السلام وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب. من جانبها، عبّرت بوان مهراني، رئيسة مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا، عن تقديرها وثنائها على العلاقات الإندونيسية البحرينية المتميزة، وما تشكله من نموذجٍ لعلاقات الصداقة القائمة على الاحترام والاهتمام المتبادل لتعزيز مصالح البلدين الصديقين.