أحدث الأخبار مع #تشاتيسغار


أخبار الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار الخليج
نظام تنبيه في الهند لتجنب هجمات الفيلة
في غابات وسط الهند يتتبع باحثون آثار أقدام الفيلة وفضلاتها ونهيمها لاستخدامها في نظام تنبيه مصمم للحد من حوادث الاصطدام التي تقضي على مئات البشر كل عام. ويقول بوفان ياداف الذي كان يرتدي قميصا بألوان فريقه «أصدقاء الفيل»: «يجب ألاّ نُحدِث ضجّة لكي نتجنب أي صدامات». ويركّز بوفان وثلاثة متتبعين آخرين أنظارهم على الأرض، سعيا إلى اكتشاف أدنى علامة على مرور الفيلة، ويتوغلون في الغابات الكثيفة بالقرب من محمية أودانتي - سيتانادي للنمور، في ولاية تشاتيسغار. وتصبّ هذه المعلومات القيّمة في تطبيق طورته شركة «كالبفيغ» الهندية، فيتولى تحليلها وإرسال رسالة تنبيه على الفور إلى القرويين المعنيين. ويلاحظ الصندوق العالمي للطبيعة أن عدد الأفيال الآسيوية الطليقة انخفض من مائة ألف في بداية القرن العشرين إلى 50 ألفا اليوم، معظمها في الهند. وأسهم توسع المُدن وإزالة الغابات والنشاط المنجمي التعديني في دفع هذه الحيوانات إلى الانتقال إلى مناطق من تشاتيسغار لم تُشاهَد فيها منذ عقود. ويقول ياداف وهو واحد من 250 متتبعا يعملون لحساب إدارة الغابات في الولاية: «نحاول إبقاء مسافة 200 متر من القطيع حتى يكون لدينا (وقت) للركض». وأدى اختفاء موطن الافيال الطبيعي إلى تزايد الاصطدامات بينها وبين البشر؛ ففي عامي 2023 و2024 تَسبَّبَت أفيال برية بمقتل أكثر من 600 شخص في الدولة الأكثر عددا للسكان في العالم، وفقا لبيانات البرلمان. وسُجِّلَت نسبة 15 في المائة من هذه الحوادث القاتلة طوال السنوات الخمس الأخيرة في ولاية تشاتيسغار، مع أن نسبة الفيلة البرية فيها لا تتعدى واحدا في المائة من مجمل عددها في الهند. ومن الضحايا مزارعة الأرزّ لاكشميباي التي قضت عام 2022 وهي في الخمسين عندما دهسها فيل عندما كانت تراقب حقلها في منطقة غارياباند. وتؤكد السلطات أن نظام التنبيه الممول من الحكومة أثمر تقليص عدد الضحايا بشكل كبير. ويوضح فارون جين الذي يدير المشروع أن «القرويين يعطون أرقام هواتفهم المحمولة وبيانات الموقع الجغرافي ويتلقون اتصالات أو رسائل (تنبيه) عندما يكون الفيل على مسافة خمسة كيلومترات منهم». وتُذاع تحذيرات أيضا بواسطة مكبّرات الصوت في القرى.


أخبار الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
اعتقال منتحل صفة طبيب بريطاني في الهند بعد وفاة 7 مرضى خلال عمليات جراحية!
ألقت السلطات الهندية القبض على ناريندرا فيكراماديتيا ياداف (53 عامًا) بتهمة انتحال شخصية طبيب القلب البريطاني الشهير الدكتور ن. جون كام، وإجراء عمليات جراحية غير مرخصة تسببت في وفاة سبعة مرضى داخل مستشفى تبشيري في مدينة داموه بولاية ماديا براديش. وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت « Independent » يواجه ياداف اتهامات بتزوير شهادات طبية والعمل في مستشفيات هندية قرابة 20 عامًا، مستخدمًا مؤهلات مزيفة، من بينها شهادة MBBS و MRCP من لندن، بالإضافة إلى درجة تخصص في أمراض القلب. لكن تحقيقًا أجرته قناة NDTV كشف أن رقم تسجيل شهادة الـ MBBS يعود في الأصل إلى امرأة، ولا توجد أي سجلات موثوقة لبقية الشهادات. وبحسب الشرطة أجرى ياداف 64 عملية، منها 45 عملية قسطرة، خلال فترة قصيرة في مستشفى داموه، ما أدى إلى وفاة سبع حالات. وقد أُثيرت الشكوك حوله في فبراير الماضي بعد بلاغ من لجنة رعاية الطفل، ثم اختفى من دون إنذار. وكشفت اللجنة لاحقًا أنه مطلوب في ثلاث ولايات هندية على خلفية قضايا طبية سابقة تعود إحداها إلى عام 2006، حين تسببت عملياته في مستشفى أبولو بولاية تشاتيسغار بوفاة ثمانية مرضى، بينهم رئيس سابق لبرلمان الولاية. وقال مسؤول في المستشفى لصحيفة The Indian Express إن ياداف «كان يتصرف كمحترف بارع، ولم يشك أحد في أمره»، فيما أشار الدكتور جون كام الحقيقي إلى أن «قضية انتحال هويته ظهرت قبل خمس سنوات على الأقل»، وأن ياداف «ادعى تدريبه في مستشفى سانت جورج بلندن». واللافت أن ياداف، قبل ساعات من اعتقاله، تقدم بإشعار قانوني يطالب فيه بتعويض قدره 50 مليون روبية (نحو 455 ألف جنيه إسترليني) من الجهات التي اتهمته بانتحال الهوية. وفي منشورات إلكترونية تعود لعام 2021 زعم ياداف تأسيس «معهد جون كام للعلوم الطبية» في ولاية راجستان، وادعى التخطيط لمشاريع مماثلة في فيتنام وتنزانيا تحت إشراف فريق أطباء دوليين، وقدم نفسه كطبيب ألماني شهير.