
اعتقال منتحل صفة طبيب بريطاني في الهند بعد وفاة 7 مرضى خلال عمليات جراحية!
ألقت السلطات الهندية القبض على ناريندرا فيكراماديتيا ياداف (53 عامًا) بتهمة انتحال شخصية طبيب القلب البريطاني الشهير الدكتور ن. جون كام، وإجراء عمليات جراحية غير مرخصة تسببت في وفاة سبعة مرضى داخل مستشفى تبشيري في مدينة داموه بولاية ماديا براديش.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت « Independent » يواجه ياداف اتهامات بتزوير شهادات طبية والعمل في مستشفيات هندية قرابة 20 عامًا، مستخدمًا مؤهلات مزيفة، من بينها شهادة MBBS و MRCP من لندن، بالإضافة إلى درجة تخصص في أمراض القلب.
لكن تحقيقًا أجرته قناة NDTV كشف أن رقم تسجيل شهادة الـ MBBS يعود في الأصل إلى امرأة، ولا توجد أي سجلات موثوقة لبقية الشهادات.
وبحسب الشرطة أجرى ياداف 64 عملية، منها 45 عملية قسطرة، خلال فترة قصيرة في مستشفى داموه، ما أدى إلى وفاة سبع حالات. وقد أُثيرت الشكوك حوله في فبراير الماضي بعد بلاغ من لجنة رعاية الطفل، ثم اختفى من دون إنذار.
وكشفت اللجنة لاحقًا أنه مطلوب في ثلاث ولايات هندية على خلفية قضايا طبية سابقة تعود إحداها إلى عام 2006، حين تسببت عملياته في مستشفى أبولو بولاية تشاتيسغار بوفاة ثمانية مرضى، بينهم رئيس سابق لبرلمان الولاية.
وقال مسؤول في المستشفى لصحيفة The Indian Express إن ياداف «كان يتصرف كمحترف بارع، ولم يشك أحد في أمره»، فيما أشار الدكتور جون كام الحقيقي إلى أن «قضية انتحال هويته ظهرت قبل خمس سنوات على الأقل»، وأن ياداف «ادعى تدريبه في مستشفى سانت جورج بلندن».
واللافت أن ياداف، قبل ساعات من اعتقاله، تقدم بإشعار قانوني يطالب فيه بتعويض قدره 50 مليون روبية (نحو 455 ألف جنيه إسترليني) من الجهات التي اتهمته بانتحال الهوية.
وفي منشورات إلكترونية تعود لعام 2021 زعم ياداف تأسيس «معهد جون كام للعلوم الطبية» في ولاية راجستان، وادعى التخطيط لمشاريع مماثلة في فيتنام وتنزانيا تحت إشراف فريق أطباء دوليين، وقدم نفسه كطبيب ألماني شهير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة
أفادت صحيفة Independent أن محكمة كينية أصدرت قرارها بالحكم على سارقي 5000 نملة كينية بأقصى عقوبة. وبإمكانهم الآن الاختيار بين غرامة قدرها 7700 دولار أو السجن لمدة عام. ويذكر أنه في مطلع أبريل الماضي، تم القبض على المواطنين البلجيكيين لورنوي ديفيد وسيبي لوديويكس (19 عام)، في بيت ضيافة في مقاطعة ناكورو. ووفقا للمحققين، جمع الشابان 5 آلاف نملة من المتنزهات الوطنية لبيعها لاحقا في أسواق أوروبا وآسيا. ووجهت لهما الاتهامات في 15 أبريل. وزعم المتهمان أنهما كانا يمارسان جمع النمل كهواية عادية، ودون أي نوايا تجارية أو غير قانونية، لكن القاضي لم يصدق ذلك، لأنهما كانا مهتمين بنوع النمل الحاصد الأحمر (الاسم العلمي Pogonomyrmex barbatus) الذي هو نوع مميز وكبير وأحمر اللون موطنه الأصلي شرق إفريقيا، ويعتبر الأكثر قيمة. وقضت المحكمة بأن التصدير غير القانوني للنمل "لا يقوض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم أيضا المجتمعات المحلية ومؤسسات البحث من الفوائد البيئية والاقتصادية المحتملة". ونتيجة لذلك، تم الحكم على المتهمين بأقصى عقوبة.


أخبار الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
اعتقال منتحل صفة طبيب بريطاني في الهند بعد وفاة 7 مرضى خلال عمليات جراحية!
ألقت السلطات الهندية القبض على ناريندرا فيكراماديتيا ياداف (53 عامًا) بتهمة انتحال شخصية طبيب القلب البريطاني الشهير الدكتور ن. جون كام، وإجراء عمليات جراحية غير مرخصة تسببت في وفاة سبعة مرضى داخل مستشفى تبشيري في مدينة داموه بولاية ماديا براديش. وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت « Independent » يواجه ياداف اتهامات بتزوير شهادات طبية والعمل في مستشفيات هندية قرابة 20 عامًا، مستخدمًا مؤهلات مزيفة، من بينها شهادة MBBS و MRCP من لندن، بالإضافة إلى درجة تخصص في أمراض القلب. لكن تحقيقًا أجرته قناة NDTV كشف أن رقم تسجيل شهادة الـ MBBS يعود في الأصل إلى امرأة، ولا توجد أي سجلات موثوقة لبقية الشهادات. وبحسب الشرطة أجرى ياداف 64 عملية، منها 45 عملية قسطرة، خلال فترة قصيرة في مستشفى داموه، ما أدى إلى وفاة سبع حالات. وقد أُثيرت الشكوك حوله في فبراير الماضي بعد بلاغ من لجنة رعاية الطفل، ثم اختفى من دون إنذار. وكشفت اللجنة لاحقًا أنه مطلوب في ثلاث ولايات هندية على خلفية قضايا طبية سابقة تعود إحداها إلى عام 2006، حين تسببت عملياته في مستشفى أبولو بولاية تشاتيسغار بوفاة ثمانية مرضى، بينهم رئيس سابق لبرلمان الولاية. وقال مسؤول في المستشفى لصحيفة The Indian Express إن ياداف «كان يتصرف كمحترف بارع، ولم يشك أحد في أمره»، فيما أشار الدكتور جون كام الحقيقي إلى أن «قضية انتحال هويته ظهرت قبل خمس سنوات على الأقل»، وأن ياداف «ادعى تدريبه في مستشفى سانت جورج بلندن». واللافت أن ياداف، قبل ساعات من اعتقاله، تقدم بإشعار قانوني يطالب فيه بتعويض قدره 50 مليون روبية (نحو 455 ألف جنيه إسترليني) من الجهات التي اتهمته بانتحال الهوية. وفي منشورات إلكترونية تعود لعام 2021 زعم ياداف تأسيس «معهد جون كام للعلوم الطبية» في ولاية راجستان، وادعى التخطيط لمشاريع مماثلة في فيتنام وتنزانيا تحت إشراف فريق أطباء دوليين، وقدم نفسه كطبيب ألماني شهير.


أخبار الخليج
٠٦-٠١-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أكثر من 6000 جريمة في المطارات البريطانية العام الماضي!
شهدت مطارات المملكة المتحدة زيادة ملحوظة في معدلات الجريمة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 6000 جريمة في العام الماضي، بما في ذلك حوادث تهريب المخدرات والسرقات، وفقًا للإحصاءات الأخيرة. ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، ويتضمن اعتداءات ومحاولات لتهريب المخدرات وأعمال سرقة. وبحسب موقع «ذا صن» The Sun تعتبر الأرقام المنشورة أقل من الرقم الفعلي، حيث أكدت شرطة ساسكس، التي تغطي مطار جاتويك (ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في المملكة المتحدة)، أنها لا تستطيع تقديم الإحصائيات الخاصة بالمطار. كما شهدت الحوادث في مطارات أخرى، مثل مطار نورويتش، التي تم خلالها مداهمة أمتعة قبل وصولها إلى منطقة تسلم الأمتعة، وهو ما يزيد من المخاوف حول سلامة الركاب. وفي وقت سابق صادر رجال الشرطة في مطاري إكستر وليفربول جون لينون طرودًا تحتوي على مخدرات وأسلحة. كما أفادت تقارير عن حادثة في مطار بلفاست، حيث قام أحد أفراد طاقم الطائرة بإبلاغ الشرطة بعد أن لمس حارس أمن فخذ أحد الركاب وطلب منه فك حزام سرواله. وأظهرت الأرقام، التي تم جمعها بموجب قوانين حرية المعلومات، تسجيل 6056 جريمة في المطارات الرئيسية خلال السنة المالية الماضية، بزيادة من 5367 جريمة في العام السابق. ومن بين هذه الجرائم تم الإبلاغ عن 3804 سرقات، و795 اعتداء، و317 جريمة تتعلق بالأسلحة، و285 جريمة تتعلق بالمخدرات، و155 جريمة جنسية. وكانت شرطة متروبوليتان في لندن، التي تغطي مطاري هيثرو ومدينة لندن، قد سجلت أكبر عدد من الجرائم، حيث تم الإبلاغ عن 1979 جريمة، تلتها مانشستر (1657 جريمة)، ولوتون (913 جريمة)، وبرمنغهام (303 جرائم). من جانبها، أكدت هيئة المطارات البريطانية أن «الجرائم في المطارات، مثلها مثل أي مكان آخر، غير مقبولة»، مشيرة إلى أن أعضائها يعملون بشكل وثيق مع الشرطة للتحقيق في هذه الحوادث والعمل على الحد منها.