أحدث الأخبار مع #ناريندرا


أخبار الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
اعتقال منتحل صفة طبيب بريطاني في الهند بعد وفاة 7 مرضى خلال عمليات جراحية!
ألقت السلطات الهندية القبض على ناريندرا فيكراماديتيا ياداف (53 عامًا) بتهمة انتحال شخصية طبيب القلب البريطاني الشهير الدكتور ن. جون كام، وإجراء عمليات جراحية غير مرخصة تسببت في وفاة سبعة مرضى داخل مستشفى تبشيري في مدينة داموه بولاية ماديا براديش. وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت « Independent » يواجه ياداف اتهامات بتزوير شهادات طبية والعمل في مستشفيات هندية قرابة 20 عامًا، مستخدمًا مؤهلات مزيفة، من بينها شهادة MBBS و MRCP من لندن، بالإضافة إلى درجة تخصص في أمراض القلب. لكن تحقيقًا أجرته قناة NDTV كشف أن رقم تسجيل شهادة الـ MBBS يعود في الأصل إلى امرأة، ولا توجد أي سجلات موثوقة لبقية الشهادات. وبحسب الشرطة أجرى ياداف 64 عملية، منها 45 عملية قسطرة، خلال فترة قصيرة في مستشفى داموه، ما أدى إلى وفاة سبع حالات. وقد أُثيرت الشكوك حوله في فبراير الماضي بعد بلاغ من لجنة رعاية الطفل، ثم اختفى من دون إنذار. وكشفت اللجنة لاحقًا أنه مطلوب في ثلاث ولايات هندية على خلفية قضايا طبية سابقة تعود إحداها إلى عام 2006، حين تسببت عملياته في مستشفى أبولو بولاية تشاتيسغار بوفاة ثمانية مرضى، بينهم رئيس سابق لبرلمان الولاية. وقال مسؤول في المستشفى لصحيفة The Indian Express إن ياداف «كان يتصرف كمحترف بارع، ولم يشك أحد في أمره»، فيما أشار الدكتور جون كام الحقيقي إلى أن «قضية انتحال هويته ظهرت قبل خمس سنوات على الأقل»، وأن ياداف «ادعى تدريبه في مستشفى سانت جورج بلندن». واللافت أن ياداف، قبل ساعات من اعتقاله، تقدم بإشعار قانوني يطالب فيه بتعويض قدره 50 مليون روبية (نحو 455 ألف جنيه إسترليني) من الجهات التي اتهمته بانتحال الهوية. وفي منشورات إلكترونية تعود لعام 2021 زعم ياداف تأسيس «معهد جون كام للعلوم الطبية» في ولاية راجستان، وادعى التخطيط لمشاريع مماثلة في فيتنام وتنزانيا تحت إشراف فريق أطباء دوليين، وقدم نفسه كطبيب ألماني شهير.


أخبار الخليج
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
قادة سياسيون ورواد في قطاع التكنولوجيا يعقدون قمة الذكاء الاصطناعي في باريس
باريس - (أ ف ب): عقدت في باريس أمس الاثنين القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي تجمع قادة سياسيين وفي مجال التكنولوجيا، على أن تستمر يومين وتتناول تنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في كثير من المجالات بينما تحاول كل دولة الإفادة منها. وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هونغبو خلال المؤتمر «سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير على عالم العمل»، مضيفا «إنه أمر نتحدث عنه منذ فترة»، داعيا إلى إعداد العمال بشكل أكبر لهذه التطورات. وأكدت آن بوفيرو، المبعوثة الخاصة للرئاسة الفرنسية الى القمة التي ترأسها الهند ممثلة برئيس وزرائها ناريندرا مودي، «حان الوقت للانتقال من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي فيما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي». وأضافت في-في لي المتخصصة في مجال الكومبيوتر والباحثة في جامعة ستانفورد الأمريكية، «علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان بإمكاننا إنشاء ذكاء اصطناعي يكون قوة من أجل الصالح العام». ويشارك في هذه القمة الدولية الثالثة حول الذكاء الاصطناعي، حوالي 1500 شخص، بينهم نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غوتشينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. كما يوجد قادة قطاع التكنولوجيا أمثال سام ألتمان من شركة «أوبن إيه آي»، مبتكر «تشات جي بي تي»، وسوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة «غوغل»، وداريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك» الأمريكية الناشئة. ويناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها من خلال طاولات مستديرة ستتطرق إلى «الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات»، و«الذكاء الاصطناعي والعلوم» و«مستقبل العمل». تبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع مسألة الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، من دون إعاقة تطوره. وأعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات، يوم الأحد إطلاق مبادرة تسمى «الذكاء الاصطناعي الحالي» (Current AI) من أجل «ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة» باستثمار أولي مقداره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التكنولوجيا. ويهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكان الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا. ومن بين الإعلانات الأخرى المتوقعة، إعلان فون دير لايين حوالي عشرة حواسيب عملاقة واسعة النطاق مخصصة للأبحاث العامة أو مفتوحة للشركات الأوروبية الناشئة. وهذه الحواسيب الفائقة القوة ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها. وأعلنت أكثر من 60 شركة كبيرة أمس الاثنين إطلاق تحالف يهدف إلى جعل أوروبا «رائدة عالميا» في مجال الذكاء الاصطناعي وتبسيط الإطار التنظيمي الأوروبي «بشكل كبير». وعرَض هذا التحالف الذي أطلق عليه «مبادرة أبطال الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي» أمس الاثنين في قصر الإليزيه أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و15 رئيس دولة وحكومة أوروبيين آخرين ورئيسة المفوضية الأوروبية، وفق ما أعلن المروّجون له في بيان. وقال ماكرون خلال المؤتمر «نريد أن نتقدّم بشكل أسرع وأقوى بكثير»، كاشفا عن استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا من جانب شركات خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة. وتُعقد اليوم الثلاثاء جلسة عامة يشارك فيها رؤساء دول من حوالي مائة دولة.