أحدث الأخبار مع #دونالد


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أعمال
- أخبار الخليج
المتحدث باسم ترامب: قرار الوكالة بشأن الاقتصاد الأمريكي «سياسي» البيت الأبيض يهاجم «موديز» بعد خفض التصنيف الائتماني لأمريكا
هاجم البيت الأبيض أمس الأول الجمعة قرار وكالة «موديز ريتنغز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه قرار سياسي. وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، في منشور على منصة «إكس»، إن مارك زاندي، الاقتصادي في «موديز أناليتيكس»، ناقد قديم لسياسات الإدارة. وأضاف: «لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد. لقد ثبت خطؤه مراراً وتكراراً». يشار إلى أن وكالة «موديز ريتنغز» للتصنيف الائتماني مجموعة منفصلة عن «موديز أناليتيكس». ولم يرد زاندي فوراً على طلب للتعليق مساء الجمعة. وخفّضت وكالة «موديز» يوم الجمعة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في خطوة وُصفت بالتاريخية، ما يثير الشكوك حول مكانة البلاد كأعلى جهة سيادية جودةً في العالم من حيث الجدارة الائتمانية. وبخفض التصنيف من « « Aaa وهو أعلى مستوى للاستثمار إلى « Aa 1»، تنضم «موديز» إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» اللتين سبق أن خفضتا تصنيف أكبر اقتصاد في العالم. قوة اقتصادية ولكن وقالت «موديز» في بيان يوم الجمعة: «بينما نعترف بالقوة الاقتصادية والمالية الكبيرة للولايات المتحدة، نعتقد أن هذه العوامل لم تعد تعوِّض بالكامل تدهور المؤشرات المالية». وأوضحت الوكالة أن الدين الفيدرالي الأمريكي ارتفع بشكل حاد على مدى أكثر من عقد من الزمن بسبب العجوزات المالية المستمرة، وأشارت إلى الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة. وأضافت الوكالة: «يعكس هذا الخفض بمقدار درجة واحدة على مقياس التصنيف المؤلف من 21 درجة الزيادة المستمرة منذ أكثر من عقد في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من نظرائها ذوي التصنيف المماثل». وقال جو لافورنيا، كبير الاقتصاديين السابق في المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترامب، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» يوم الجمعة، إن توقيت الإعلان «غريب للغاية». وأضاف أن افتراضات «موديز» بشأن الإيرادات «متشائمة جداً» فيما يتعلق بالنمو. وتابع لافورنيا: «من المؤكد أن الصقور الماليين سيستخدمون هذا كسبب لتوخي الحذر بشأن التوقعات المستقبلية». ويؤكد ترامب أن أجندته الاقتصادية، التي تركز على خفض الضرائب وتقليل التنظيمات وفرض تعريفات جمركية واسعة لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، من شأنها أن تعزز النمو القوي. ورغم أنه من غير الواضح ما إذا كان خفض التصنيف سيؤدي إلى تغييرات في السياسات داخل واشنطن، فإن الخطوة تأتي في وقت يبلغ فيه العجز الفيدرالي في الموازنة نحو تريليوني دولار سنوياً أو أكثر من 6 % من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن أسعار الفائدة المرتفعة في السنوات الماضية أدت إلى زيادة كلفة خدمة الدين الحكومي. في الوقت نفسه يعمل المشرعون على إعداد حزمة ضريبية ضخمة من شأنها أن تجدد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب، وتضيف تخفيضات جديدة وعد بها خلال الانتخابات الأخيرة. وصدر قرار «موديز» بعد ساعات فقط من فشل لجنة رئيسية في مجلس النواب في تمرير مشروع القانون الضريبي بسبب اعتراضات من المحافظين المتشددين الذين أعربوا عن قلقهم من كلفته. ويتوقع أن يؤدي مشروع القانون الضريبي إلى زيادة العجز خلال السنوات المقبلة، لكنه يمثل أولوية قصوى للرئيس. ويتضمن مشروع القانون نحو 1.5 تريليون دولار من خفض الإنفاق خلال العقد المقبل، لكنه لا يغطي التخفيضات الضريبية البالغة نحو 4 تريليونات دولار المدرجة في الخطة. وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق من يوم الجمعة بعض المُشرعين الذين وصفهم بـ«محبي الظهور»، وحث حزبه على المضي قدماً بسرعة في مشروع القانون الضريبي. كما حذّر البيت الأبيض الجمهوريين من أن الإدارة تتوقع منهم جميعاً دعم الحزمة.


الزمان
منذ 3 أيام
- الزمان
قتل مؤثرة خلال بث مباشر يعكس الجانب المظلم للشهرة
سابوبان، خاليسكو (أ ف ب) – تجسد جريمة قتل صانعة المحتوى المكسيكية فاليريا ماركيز التي قضت بإطلاق نار أثناء بث مباشر على تيك توك من داخل صالونها التجميلي، الجانب المظلم للشهرة عبر الشبكات الاجتماعية في المكسيك. فقد صدم مقتل الشابة البالغة 23 عاما على الهواء مباشرة المكسيك، حيث تُعدّ جرائم القتل والاختطاف أمرا شائعا، كما سلّطت الجريمة الضوء على آفة قتل النساء والعنف المتزايد ضدّ المؤثرين. تُقتل حوالى 10 نساء أو فتيات يوميا في هذه الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، لكنّ قلةً من هذه الجرائم لفتت الانتباه بقدر ما جذبت وفاة ماركيز المفاجئة أثناء تفاعلها مع متابعيها. تُظهر مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت لحظاتها الأخيرة الثلاثاء في صالون التجميل الذي كانت تملكه في زابوبان، إحدى ضواحي مدينة غوادالاخارا في ولاية خاليسكو التي تسجل معدلات جريمة مرتفعة. وقد سُمع صوت رجل يسألها بصوتٍ خافت بعيدا من الكاميرا 'هل أنتِ فاليريا؟'، لتجيبه صانعة المحتوى بنبرة قلقة بـ'نعم'. بعد ثوانٍ، انهارت ماركيز على كرسيها مصابةً بطلقات نارية، أمام عشرات الآلاف من متابعيها على تيك توك. يُعتقد أن القاتل المحترف قد هرب على متن دراجة نارية. في وقت سابق، بدت ماركيز متوترة بعد أن حاول ساعي بريد إحضار هدية أثناء وجودها بالخارج. وقالت 'هل كانوا سيختطفونني أم ماذا؟'، 'ربما كانوا سيقتلونني'. في حين أن الدافع لا يزال قيد التحقيق، تُعدّ خاليسكو بؤرة للعنف المرتبط بعصابات تجارة المخدرات. وتشكل المنطقة مركزا لكارتل 'خاليسكو الجيل الجديد'، وهي عصابة رئيسية لتهريب المخدرات صنفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة إرهابية. وقد شوهد عناصر من مكتب المدعي العام المحلي الخميس وهم يُجرون مقابلات مع شهود محتملين بالقرب من مسرح الجريمة الذي كان مُغلقا، وفق مراسل وكالة فرانس برس. وقال موظف في شركة قريبة 'لم نسمع شيئا على الإطلاق'. هذه ليست أول جريمة قتل تستهدف نجوم الشبكات الاجتماعية في المكسيك التي شهدت على مر السنين تورط الكثير من الموسيقيين والمؤثرين وغيرهم من المشاهير في عالم الجريمة. في كانون الثاني/يناير، أفادت تقارير بأن طائرة صغيرة ألقت منشورات على معقل الكارتل في كولياكان في شمال غرب البلاد، تضمنت تهديدات في حق حوالى 20 فنانا وصانع محتوى على يوتيوب بحجة تعاملهم مع كارتل سينالوا المنافس الضالع أيضا في تجارة المخدرات. وقد قُتل في السنوات الأخيرة عدد من المؤثرين في سينالوا. وقال الخبير المستقل في شؤون الكارتلات المكسيكية ديفيد سوسيدو إن من وقعوا في فخ العصابات هم مخبرون، وغاسلو أموال، وأشخاص على علاقة عاطفية مع مجرمين. وأضاف 'أصبح المؤثرون جزءا لا يتجزأ من آلة الجريمة المنظمة'. وأكدت الرئيسة كلوديا شينباوم أن مجلسها الأمني يحقق في مقتل ماركيز بالتعاون مع مكتب المدعي العام. وقالت في مؤتمرها الصحافي الصباحي 'من الواضح أننا نتضامن مع عائلتها في هذا الوضع المؤسف'. وأوضح منسق أمن الدولة روبرتو ألاركون للصحافيين الأربعاء أن المحققين لم يعثروا على أي دليل على وقوف جماعة إجرامية وراء إطلاق النار. وقال رئيس بلدية زابوبان خوان خوسيه فرنجية إن مكتبه لا يملك أي سجل لطلب ماركيز المساعدة من السلطات بسبب تهديدات وُجهت إليها. وأضاف فرنجية 'من المذهل أن تُصوّر فيديو في لحظة ثم تُقتل. قتل النساء هو أسوأ شيء'. ووفقا للأمم المتحدة، فإن 70% من النساء فوق سن الخامسة عشرة تعرّضن لشكل من أشكال الاعتداء مرة واحدة على الأقل في حياتهن في المكسيك. وعلى حساب ماركيز على إنستغرام، حيث تُظهر صور الشابة وهي تستلقي على يخت، وبجانب حوض سباحة، وفي طائرة خاصة، أشاد بعض المستخدمين بالمؤثرة المقتولة. وتكهّن آخرون بدوافع الجريمة، ومصادر ثروتها الظاهرة، والدور المحتمل لحبيبها السابق. وطالبت منشورات متعددة بـ'العدالة لفاليريا'. وكتب أحد المستخدمين 'يا لها من شابة وجميلة، لم تكن تستحق أن تُسلب حياتها'.


أخبار الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
توقعات بتباطؤ اقتصادي حاد في الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى السلطة
أفاد محللون لشبكة ABC News بأنه من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات اقتصادية تظهر تباطؤا حادا في النمو خلال الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب. وفي ظل تصاعد مقترحات فرض التعرفة الجمركية التي أثارت حالة من عدم اليقين بين الشركات والمستهلكين، يتوقع أن تسجل قراءة الناتج المحلي الإجمالي ( GDP ) تراجعا، مدفوعة بزيادة كبيرة في حجم الواردات، بعد أن سارعت الشركات إلى تخزين السلع لتفادي التعرفة المرتقبة، رغم أن هذه الزيادة لا تعكس ضعفا اقتصاديا فعليا، بحسب ما أوضح الخبراء. وسيتضمن التقرير المقبل تفاصيل الأداء الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي الفترة التي تعد المؤشر الأول على صحة الاقتصاد منذ بدء الولاية الجديدة لترامب. ويغطي التقرير فترة تسبق بدء تطبيق ما يعرف بـ«رسوم يوم التحرير» ( Liberation Day tariffs )، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل. ويتوقع معظم المحللين أن يظهر التقرير تراجعا واضحا في الأداء الاقتصادي مع بداية العام الجاري، رغم اختلاف وجهات نظرهم بشأن مدى شدة هذا التراجع. ويعتقد بعضهم أن البيانات قد تكشف عن انكماش فعلي في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول، ما قد يزيد من التحذيرات المتزايدة في «وول ستريت» من دخول البلاد في ركود اقتصادي. وقد توقعت كل من «بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش» و«بي إن بي باريبا» أن يكون الاقتصاد قد سجل نموًا بمعدل سنوي لا يتجاوز 0.4 % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا مقارنة بمعدل 2.4 % في نهاية عام 2024. وفي المقابل، تتوقع وكالة «إس آند بي غلوبال ريتينغز» أن تظهر البيانات انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 0.3 % .


الزمان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
التقنيات المستقبلية تطغى على معرض إكسبو
اوساكا (اليابان) (أ ف ب) – انطلق معرض إكسبو 2025 الدولي الأحد في أوساكا اليابانية، بمشاركة نحو 160 دولة ومنطقة، وشاءت اليابان التركيز في هذا الحدث على التقنيات المستقبلية وعلى أهمية الوئام في عالم تسوده الانقسامات. واختارت أوساكا موضوع 'مجتمع المستقبل' محورا لهذا المعرض الذي استضافته دبي قبل ثلاث سنوات، وتتمحور النسخة اليابانية على الذكاء الاصطناعي وقطاع الفضاء. ومن أبرز معالم المعرض الذي يستمر إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية، نيزك مريخي، و32 منحوتة لشخصية 'هالو كيتي' متنكرة في شكل طحالب، واستعراضات لطائرات مسيّرة، وقلب صغير نابض زُرع باستخدام الخلايا الجذعية، يُعرض للجمهور للمرة الأولى. وسبق لأوساكا أن استضافت نسخة عام 1970 التي أحدثت أثرا كبيرا على الأرخبيل في مرحلة نهضته اقتصادية. وتتيح المعارض الدولية التي تُقام في مواقع عالمية مختلفة منذ عام 1851 للدول المشاركة فيها الفرصة للتنافس من خلال هندسة أجنحتها وعرض ثقافاتها وتقنياتها، ويُعدّ برج إيفل في باريس مثلا جزءا من إرث المعرض العالمي الذي نظمته العاصمة الفرنسية عام 1889. في هذه النسخة، تحيط بالأجنحة الوطنية 'حلقة كبرى' ضخمة يبلغ محيطها كيلومترين وارتفاعها 20 مترا، وهي أكبر هيكل معماري خشبي في العالم وفقا لموسوعة 'غينيس'، ورمز للوئام وفقا لمبتكرها سو فوجيموتو. إلاّ أن الحدث ينطلق في ظل حروب عدة، وخطر مناخي، واضطرابات اقتصادية أحدثتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي احتفال الافتتاح الذي أقيم السبت وجمع بين الذكاء الاصطناعي ورقصات الكابوكي، أمل الإمبراطور الياباني ناروهيتو في أن يوفر معرض إكسبو 2025 'لشعوب العالم فرصة لكي تحترم ليس فقط حياتها الخاصة، بل كذلك وجود الآخرين'. أما رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا فرأى الأحد أن المعرض يمكن أن يساعد في 'استعادة الشعور بالوحدة' في عالم تسوده الانقسامات. وكُتِبت عبارة 'غير مخصص للبيع' على لافتة صفراء وزرقاء فوق الجناح الصغير المخصص لأوكرانيا التي تقاوم منذ ثلاث سنوات غزو روسيا الغائبة عن إكسبو 2025. وقالت نائبة وزير الاقتصاد الأوكراني تاتيانا بيريزنا لوكالة فرانس برس الأحد 'نريد أن يعرف العالم المزيد عن قدرتنا على الاستمرار. نحن من يبني، لا من يدمر'. وفي المعرض جناحان صغيران للإسرائيليين والفلسطينيين. وقال رئيس الجناح الإسرائيلي المزين بحجر من حائط المبكى في القدس ياهيل فيلان لوكالة فرانس برس 'جئنا حاملين رسالة سلام'. وأقيم الجناح الأميركي تحت شعار 'أميركا الجميلة'، لكنه لا يأتي على ذكر الحرب التجارية، بل يركز على المناظر الطبيعية والذكاء الاصطناعي والفضاء، وفيه محاكاة لإطلاق صواريخ فضائية تُصدر شعلة من اللهب فوق الزوار. وفي الجناح الصيني المجاور تقنيات مراعية للبيئة وعيّنات من القمر جمعها مسبارا تشانغاي-5 وتشانغاي-6. ويضم الجناح الفرنسي تماثيل للنحات رودان، وسجادة من منطقة أوبوسون مستوحاة من أسلوب استوديو الرسوم المتحركة الياباني 'غيبلي'، وأحد غراغيل كاتدرائية نوتردام، اي المزاريب الحجرية على شكل كائنات أسطورية، إضافة إلى معارض للحرف اليدوية الفاخرة ولنبيذ منطقة الألزاس… واجتذب الجناح الفرنسي الزوار حتى قبل أن يفتتحه الأحد كل من الممثلة صوفي مارسو ولاعب الجودو تيدي رينر. وقالت كوميكو أساكاوا، وهي امرأة يابانية تبلغ من العمر 40 عاما، لوكالة فرانس برس 'نحن نحب فرنسا وثقافتها. جئت مع والدتي خصيصا من ناغويا' الواقعة على بعد 170 كيلومترا. ومع ذلك، أظهرت الاستطلاعات والصعوبات في بيع التذاكر سلفا عدم اكتراث الكثير من اليابانيين بهذا الحدث ومخاوفهم بشأن تكلفته. ولم تُبع إلى الآن سوى 8,7 ملايين تذكرة مسبقة … أي نصف الـ14 مليون تذكرة التي كان يؤمل بيعها. ويهدف المعرض إلى جذب 28 مليون زائر خلال ستة أشهر، وهو أقل بكثير من الرقم القياسي الذي بلغ 64 مليون زائر في معرض شنغهاي في عام 2010. ومع ذلك، أبدى الزوار الأوائل حماستهم رغم الطقس الماطر. ورأت إيميكو ساكاموتو وهي من السكان المحليين أن 'المعرض مهم (خلال هذه الفترة المضطربة). سيفكر الناس في السلام بعد زيارة الموقع'. واضافت ساكاموتو التي سبق أن زارت معرض أوساكا عام 1970 أنها عازمة على العودة إلى الموقع مرارا لكي يتسنى لها الاطلاع على كل الأجنحة. وغالبا ما تتعرض المعارض العالمية للانتقاد بسبب طبيعتها الموقتة وإهمال بقاياها بعد انتهائها. وستُزال كل المنشآت على الجزيرة الاصطناعية في أوساكا بعد تشرين الأول/أكتوبر لإفساح المجال لإقامة مجمع فندقي وكازينو، وسيعاد استخدام 12,5 في المئة فحسب من 'الحلقة الكبرى'، بحسب تقارير صحافية يابانية.


أخبار الخليج
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
صعود ثم انهيار.. شائعات تعليق رسوم ترامب تهز الأسواق المالية
من غير المعتاد أن تشهد الأسواق المالية تحولا حادا من تراجع شديد إلى مكاسب قوية، ثم تعود مجددًا إلى المنطقة الحمراء في غضون دقائق معدودة، هذا ما حدث أمس الإثنين. ومع ظهور عناوين بارزة على شاشة « CNBC » وتزايد المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن إدارة ترامب تدرس وقفًا مؤقتًا لجميع الرسوم الجمركية مدة 90 يومًا باستثناء الصين تنفس المستثمرون الصعداء، ولكن سرعان ما اتضح أنهم بالغوا في التفاؤل؛ إذ قال مسؤول في البيت الأبيض لـ CNN إن مثل هذه التقارير «أخبار كاذبة». وقد تعود أغلب هذه التقارير إلى مقابلة أجراها كيفن هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، مع قناة «فوكس نيوز» صباح أمس؛ حينما سُئل عما إذا كان بإمكان ترامب أن يعلن «وقفًا مؤقتًا مدة 90 يومًا» للرسوم الجمركية. ورد هاسيت قائلا: «أعتقد أن الرئيس سيتخذ القرار الذي يراه مناسبًا». وقد فسرت العديد من الشبكات الإخبارية هذا الرد على أنه إشارة إلى أن ترامب يدرس وقفًا مؤقتًا للرسوم الجمركية، رغم عدم وجود أي إعلان رسمي بهذا الشأن. ونفى مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ أيضًا وجود أي نقاش حول وقف مؤقت للرسوم الجمركية مدة 90 يومًا. وقد أعاد نشر منشور لقناة NewsMax يتضمن مقابلة مع هاسيت، مضيفًا تعليقًا خاصا به: «هذا غير صحيح. لا أحد يستطيع الإشارة إلى نص محدد.. لأنه لم يُقل أصلا». واشنطن – (أ ف ب): هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين بفرض تعرفات جمركية جديدة باهظة على الواردات من الصين ما لم تسحب الأخيرة الرسوم الانتقامية التي أعلنتها، مشيرا الى أن واشنطن ستبدأ مباحثات بشأن الرسوم الجمركية مع الدول الراغبة بذلك. وكتب ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي «ما لم تسحب الصين بحلول الغد الزيادة بنسبة 34 % على استغلالها التجاري الطويل الأمد أساسا، ستفرض الولايات المتحدة تعرفات إضافية بنسبة 50 % على الصين اعتبارا من التاسع من أبريل». وأعلن البيت الأبيض لوكالة فرانس برس أن الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الواردات من الصين ستضاف إلى الرسوم المرتفعة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء مما قد يرفع إجمالي الرسوم الجمركية الإضافية هذا العام إلى 104 % . واتخذت بكين تدابير مضادة بعد أن أعلن ترامب الأسبوع الماضي زيادة حادة أخرى في الرسوم على السلع الواردة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتضمّن رد الصين فرض ضوابط على صادرات عناصر أرضية نادرة، وتعريفات جمركية بنسبة 34 % على السلع الأمريكية تدخل حيز التنفيذ في العاشر من ابريل. وانتقد ترامب ممارسات بكين الاقتصادية على وسائل التواصل الاجتماعي امس الاثنين، فندد بـ«التعرفات الجمركية غير النقدية» و«الدعم غير القانوني للشركات». وأضاف أن «جميع المحادثات مع الصين بشأن اللقاءات التي طلبتها منا سوف تنتهي». لكن ترامب قال على منصته تروث سوشال إن «المفاوضات مع دول أخرى، والتي طلبت أيضا عقد اجتماعات، سوف تبدأ على الفور». وفي هذا الاثناء سجلت بورصة نيويورك أداء متفاوتا امس الاثنين بعد انخفاض حاد عند الافتتاح، مع تواصل تأثير صدمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأظهر عدم مرونة في مراجعتها هذا الأسبوع. لكن الانخفاض في وول ستريت كان محدودا مقارنة بالهبوط الذي شهدته الأسواق الآسيوية والأوروبية. وحوالي الساعة 14, 30 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0, 85 % ، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0, 82 % وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0, 26 % . وأتى ارتفاع وول ستريت في ظل تقارير صحفية تفيد باحتمال أن تعلق إدارة ترامب الرسوم الجمركية الجديدة. وقد نفى البيت الأبيض ذلك على منصة إكس. من جهته، قال آدم سرحان من شركة 50 بارك للاستثمارات لوكالة فرانس برس: إن «السبب وراء انخفاض السوق واضح للغاية». وأضاف أن «السوق بحاجة إلى إعادة تقييم النموذج الجديد الذي نجد أنفسنا فيه». ويتهم ترامب شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين بـ«نهب» بلاده. ونتيجة لذلك، فرض تعرفة إضافية عامة بنسبة 10 % على جميع المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، دخلت حيز التنفيذ السبت. ومن المقرر رفع النسبة اعتبارا من الأربعاء على عشرات الشركاء التجاريين الرئيسيين، ولا سيما الاتحاد الأوروبي (20 % ) والصين (34 % ). وردت الصين بإعلان فرض رسوم جمركية بنسبة 34 % على الواردات الأمريكية اعتبارا من 10 أبريل. ولدى سؤاله عن انهيار الأسواق الذي قد يكون له أثر مدمر على الاقتصاد العالمي، تمسك ترامب بموقفه قائلا: «في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي». وسجلت الاسواق المالية في العالم انهيارا أمس الإثنين على خلفية تمسك شترامب بالرسوم الجمركية المعممة التي فرضها على باقي الدول، ورد الصين عليها، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. بعد جلستين من الخسائر يومي الخميس والجمعة، تشهد أسواق الأسهم الأوروبية زلزالا «غير مسبوق»، بحسب محللين، إذ انخفض مؤشر داكس الألماني بأكثر من 5 % ، وكذلك مؤشر كاك 40 في باريس. وسُجل انهيار امس الإثنين في الأسواق الآسيوية من طوكيو إلى شانغهاي مرورا بسيول وتايبيه. وبلغ التراجع 13 % في هونج كونج التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاما. وكانت وول ستريت شهدت الجمعة أسوأ يوم لها منذ 2020.