
توقعات بتباطؤ اقتصادي حاد في الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى السلطة
أفاد محللون لشبكة ABC News بأنه من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات اقتصادية تظهر تباطؤا حادا في النمو خلال الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
وفي ظل تصاعد مقترحات فرض التعرفة الجمركية التي أثارت حالة من عدم اليقين بين الشركات والمستهلكين، يتوقع أن تسجل قراءة الناتج المحلي الإجمالي ( GDP ) تراجعا، مدفوعة بزيادة كبيرة في حجم الواردات، بعد أن سارعت الشركات إلى تخزين السلع لتفادي التعرفة المرتقبة، رغم أن هذه الزيادة لا تعكس ضعفا اقتصاديا فعليا، بحسب ما أوضح الخبراء.
وسيتضمن التقرير المقبل تفاصيل الأداء الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي الفترة التي تعد المؤشر الأول على صحة الاقتصاد منذ بدء الولاية الجديدة لترامب.
ويغطي التقرير فترة تسبق بدء تطبيق ما يعرف بـ«رسوم يوم التحرير» ( Liberation Day tariffs )، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل.
ويتوقع معظم المحللين أن يظهر التقرير تراجعا واضحا في الأداء الاقتصادي مع بداية العام الجاري، رغم اختلاف وجهات نظرهم بشأن مدى شدة هذا التراجع.
ويعتقد بعضهم أن البيانات قد تكشف عن انكماش فعلي في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول، ما قد يزيد من التحذيرات المتزايدة في «وول ستريت» من دخول البلاد في ركود اقتصادي.
وقد توقعت كل من «بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش» و«بي إن بي باريبا» أن يكون الاقتصاد قد سجل نموًا بمعدل سنوي لا يتجاوز 0.4 % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا مقارنة بمعدل 2.4 % في نهاية عام 2024.
وفي المقابل، تتوقع وكالة «إس آند بي غلوبال ريتينغز» أن تظهر البيانات انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 0.3 % .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
تصعيد في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مطالب واشنطن في مفاوضات الملف النووي 'بعيدة كل البعد' عن الواقع، مشدداً على أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة لضمان عدم إنتاج سلاح نووي، ولكن الشروط غير الواقعية لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. الولايات المتحدة تصر على خط أحمر في التخصيبفي المقابل، قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إدارة ترامب وضعت "خطًا أحمر" لا يسمح لإيران بالحفاظ على أي قدرة على تخصيب اليورانيوم. وأضاف في مقابلة مع قناة ABC: "لا يمكن السماح حتى بنسبة 1% من القدرة على التخصيب، لأن التخصيب يمكّن من تسليح البرنامج النووي، وهذا ما نريد منعه." موقف متشدد من الطرفين رغم تشديد موقف واشنطن، أشار ويتكوف إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت اقتراحات لإيران تأمل أن تؤدي إلى حل وسط يحترم الطرفين. وتوقع أن تستأنف جولات المفاوضات هذا الأسبوع في أوروبا، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. وعراقجي يرد: سيستمر
أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، أن واشنطن لن تسمح لطهران بـ 1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، فيما أكدت إيران أن التخصيب سيستمر. وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا. ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية". "التخصيب سيستمر" بالمقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات ويتكوف وقال "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات". كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن". وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي أن لا تُلبّى". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 16 مايو، أن واشنطن أرسلت إلى طهران مقترحاً مكتوباً لتسوية الأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن طهران مستعدة، إذا تم رفع العقوبات، لمناقشة الحد من حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، لكنها لن توافق أبداً على وقف برنامجها النووي، لأن الحق في الحصول على الذرّة السلمية مضمون لجميع الدول التي وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي كانت طهران من أوائل الدول التي انضمت إليها. وعقدت الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، أربع جولات من المفاوضات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت أولى هذه اللقاءات قد عقدت في 12 أبريل في العاصمة مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة في 26 أبريل، و11 مايو أيضاً في العاصمة العُمانية.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة
قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر، اليوم الأحد، أن مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة. كما قال في تصريحات لشبكة "ABC"، إن المبعوث للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يبذل جهودا حثيثة لإنجاح المفاوضات في الدوحة. وتابع "أوضحنا لحماس أنها إذا أرادت أن يتوقف القصف فعليها إطلاق سراح الرهائن"، مضيفاً "إعادة المحتجزين ستكون بالقوة". مقترح شامل وفي وقت سابق اليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الوفد الإسرائيلي يعمل على استنفاد كافة احتمالات التوصل لاتفاق بشأن غزة. وأضاف المكتب في بيان، اليوم الأحد، أن مفاوضات الدوحة تتطرق لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وإلى مقترح شامل لإنهاء الحرب. كما أوضح أن المقترح يشمل نفي قيادات حماس ونزع السلاح من قطاع غزة. وقال إن "فريق التفاوض في الدوحة يواصل العمل لاستنفاد كل فرصة لإبرام صفقة – سواء وفقاً لمقترح ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال، بما يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وإبعاد مقاتلي حماس، وتجريد القطاع من السلاح". "لا تقدم يذكر" بدوره كشف مسؤول إسرائيلي كبير إنه "لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب"، وفق ما نقلت رويترز. وبدأ وسطاء من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، لكن مصادر قريبة من المفاوضات قالت لرويترز إنه لم يتم تحقيق تقدم يذكر. بدوره قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة "حماس على الدوام كان لديها مرونة حول عدد الأسرى الذي يمكن أن تطلق سراحهم ولكن المشكلة دائما كان في عدم وجود التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب". "موقف إسرائيل لم يتغير" وكشف مسؤول من حماس لرويترز أن "الموقف الإسرائيلي لم يتغير، هم يريدون أسراهم بدون أي التزام لإنهاء الحرب". بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها "حاسمة"، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع. تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.