
ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. وعراقجي يرد: سيستمر
أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، أن واشنطن لن تسمح لطهران بـ 1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، فيما أكدت إيران أن التخصيب سيستمر.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".
كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا. ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".
"التخصيب سيستمر"
بالمقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات ويتكوف وقال "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات".
كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن".
وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي أن لا تُلبّى".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 16 مايو، أن واشنطن أرسلت إلى طهران مقترحاً مكتوباً لتسوية الأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن طهران مستعدة، إذا تم رفع العقوبات، لمناقشة الحد من حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، لكنها لن توافق أبداً على وقف برنامجها النووي، لأن الحق في الحصول على الذرّة السلمية مضمون لجميع الدول التي وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي كانت طهران من أوائل الدول التي انضمت إليها.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، أربع جولات من المفاوضات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت أولى هذه اللقاءات قد عقدت في 12 أبريل في العاصمة مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة في 26 أبريل، و11 مايو أيضاً في العاصمة العُمانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
إيران: المفاوضات مع واشنطن ستفشل إذا تمسكت واشنطن بطلبها
نقلت وكالة أنباء "نور نيوز" الإيرانية، الإثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. والأحد جدد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التأكيد على موقف واشنطن، بأن أي اتفاق بين مع إيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. ومن جهة اخرى، نفى روانجي أن تكون إيران قد طرحت فكرة "كونسورتيوم" نووي خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني: "نحن لم نتحدث عن كونسورتيوم نووي، لكن تم طرح أفكار فيما يتعلق به. إذا تقدم الأمر وتم طرح هذه القضية بشكل جدي، فيمكننا دراستها وإبداء رأينا بشأنها". وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد في وقت سابق، أن حق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية لا يمكن تجاهله. وخلال مكالمة هاتفية مساء الأحد، أطلع عراقجي نظيره التركي هاكان فيدان على تطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة والاجتماع الأخير بين طهران والترويكا أوروبية. وأكد عراقجي أنه "لا يمكن تجاهل حق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية". وأضاف: "إذا كانت هناك إرادة حقيقية من الجانب الآخر واحترام لحقوق إيران المشروعة وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، فنحن مستعدون لتشكيل تفاعل مربح للجانبين مقابل إنهاء العقوبات".


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
تصعيد في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مطالب واشنطن في مفاوضات الملف النووي 'بعيدة كل البعد' عن الواقع، مشدداً على أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة لضمان عدم إنتاج سلاح نووي، ولكن الشروط غير الواقعية لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. الولايات المتحدة تصر على خط أحمر في التخصيبفي المقابل، قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إدارة ترامب وضعت "خطًا أحمر" لا يسمح لإيران بالحفاظ على أي قدرة على تخصيب اليورانيوم. وأضاف في مقابلة مع قناة ABC: "لا يمكن السماح حتى بنسبة 1% من القدرة على التخصيب، لأن التخصيب يمكّن من تسليح البرنامج النووي، وهذا ما نريد منعه." موقف متشدد من الطرفين رغم تشديد موقف واشنطن، أشار ويتكوف إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت اقتراحات لإيران تأمل أن تؤدي إلى حل وسط يحترم الطرفين. وتوقع أن تستأنف جولات المفاوضات هذا الأسبوع في أوروبا، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. وعراقجي يرد: سيستمر
أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، أن واشنطن لن تسمح لطهران بـ 1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، فيما أكدت إيران أن التخصيب سيستمر. وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا. ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية". "التخصيب سيستمر" بالمقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات ويتكوف وقال "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات". كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن". وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي أن لا تُلبّى". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 16 مايو، أن واشنطن أرسلت إلى طهران مقترحاً مكتوباً لتسوية الأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن طهران مستعدة، إذا تم رفع العقوبات، لمناقشة الحد من حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، لكنها لن توافق أبداً على وقف برنامجها النووي، لأن الحق في الحصول على الذرّة السلمية مضمون لجميع الدول التي وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي كانت طهران من أوائل الدول التي انضمت إليها. وعقدت الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، أربع جولات من المفاوضات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت أولى هذه اللقاءات قد عقدت في 12 أبريل في العاصمة مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة في 26 أبريل، و11 مايو أيضاً في العاصمة العُمانية.