أحدث الأخبار مع #زيلينسكي


الزمان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
زيلينسكي:أوكرانيا مستعدة لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب
كييف- برلين -(أ ف ب) – أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أنّه مستعد «لأي شكل من التفاوض» لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أنّه سيقرّر «الخطوات التي سيتخذها» بعدما يتضح من سيمثّل موسكو في المحادثات المقرّرة في اسطنبول الخميس. وقال زيلينسكي في خطابه اليومي «أنتظر لأرى من سيحضر من روسيا. بعد ذلك، سأقرّر الخطوات التي ستتخذها أوكرانيا»، مضيفا أنّ كييف «مستعدّة لأي شكل من التفاوض، ولسنا خائفين من الاجتماعات». فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا» وذلك عشية محادثات مرجحة سلام في اسطنبول. وقال غوتيريش الذي يزور برلين إنّ وقفا لإطلاق النار «قد يمهّد الطريق أمام سلام عادل… يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وخصوصا احترام وحدة أراضي أوكرانيا».


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
أوكرانيا تعلن استعدادها للتفاوض مباشرة مع روسيا
كييف – (أ ف ب): قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي أمس الأحد إنه يتوقع من روسيا أن تلتزم بوقف لإطلاق النار لثلاثين يوما، مؤكّدا استعداد كييف للاجتماع بمسؤولين روس في إطار مفاوضات مباشرة لإيجاد تسوية للحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام. وأتت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في 15 مايو في إسطنبول، من دون أن يوافق على مقترح وقف لإطلاق النار مدّة 30 يوما قدّمه الأوروبيون بدعم من الولايات المتحدة. من جهته، اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان انه «مستعد لاستضافة مفاوضات»، وابلغ الرئيس الروسي في اتصال هاتفي ان «هناك فرصة» لتحقيق السلام بين موسكو وكييف. واعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الأحد أن عرض روسيا خوض مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا هو «مؤشر جيد» لكنه «غير كاف إطلاقا»، داعيا موسكو للموافقة على هدنة مدعومة أوروبيا مدتها 30 يوما. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي «لا طائل من مواصلة القتل ولو ليوم واحد. نتوقع أن تؤكد روسيا (موافقتها على) وقف لإطلاق النار، كامل ومستدام وموثوق به، اعتبارا من الغد، 12 مايو، وأوكرانيا مستعدة للقائها». وفي بادرة إيجابية نادرة، اعتبر زيلينسكي أن موسكو بدأت تدرس فكرة إنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرّة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي أودت بحياة الآلاف. وقال «إنه مؤشّر إيجابي أن يبدأ الروس أخيرا بدراسة إنهاء الحرب»، مشيرا إلى أن «العالم بأسره ينتظر ذلك منذ فترة طويلة جدّا. والخطوة الأولى لإنهاء الحرب فعلا هي وقف لإطلاق النار». وتعتبر كييف والدول الغربية الحليفة لها أن وقف إطلاق النار غير المشروط هو السبيل الوحيد للتوصّل إلى حلّ دبلوماسي لأسوأ نزاع تشهده القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ومنذ الغزو الروسي في فبراير 2022، انقطع التواصل بين روسيا وأوكرانيا، إلا في حالات تبادل سجناء الحرب ورفات القتلى. وسبق للطرفين أن أجريا محادثات سنة 2022 في اسطنبول في الأشهر الأولى من الصراع لكنها لم تفض إلى أيّ حلّ يذكر. وبحسب بوتين، أخفقت تلك المفاوضات في بلوغ غايتها بسبب تدخّل رئيس الوزراء البريطاني حينذاك بوريس جونسون. وقبل ساعات من تصريحات زيلينسكي، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحافيا عند الساعة الاولى فجر السبت الأحد (22, 00 بتوقيت جرينتش السبت)، ردّ فيه على الإنذار الموجّه له من الأوروبيين. واقترح بوتين إجراء مفاوضات «مباشرة» و«بلا شروط» مع أوكرانيا في إسطنبول، متجاهلا الرد على مقترح أوكراني أوروبي يحظى بمباركة أمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما. ومن دون التطرّق إلى هذا العرض على نحو صريح، انتقد الرئيس الروسي طريقة معاملة الأوروبيين لروسيا «الفظّة والقائمة على إنذارات»، مؤكّدا أن كلّ هدنة محتملة ينبغي أن تكون في سياق محادثات «مباشرة» مع كييف. وقال بوتين للصحفيين في الكرملين إن «روسيا مستعدّة لمفاوضات بلا شروط مسبقة... نقترح أن تبدأ من دون تأخير يوم الخميس 15 مايو في إسطنبول». من جانبه، أكد اردوحان أمس الأحد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا «نقطة تحوّل تاريخية»، بحسب ما أفاد مكتبه. واعتبر ماكرون ان العرض الروسي «خطوة أولى لكنها غير كافية»، مشيرا إلى مساعي بوتين إلى «كسب الوقت». ولا «يستبعد» فلاديمير بوتين فكرة مناقشة وقف لإطلاق النار خلال المباحثات مع كييف، لكن الرئيس الروسي شدّد على ضرورة أن تتمحور المناقشات حول «الأسباب الجذرية للنزاع» الذي وصفه بـ«الحرب»، وهو مصطلح ترفض السلطات الروسية عادة استخدامه في أوكرانيا، وذلك «من منظور تاريخي».


أخبار الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
التحول من الكاريكاتور التقليدي إلى الرقمي
بقلم: د. فاضل البدراني { صادفتنا قبل أيام لقطة أنتجها مختصون بالذكاء الاصطناعي ضمن السخرية السياسية الدولية تمثل لقطة فيديوية يصفع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الاوكراني زيلينسكي صفعات مقابل محاولات الأخير الإفلات منها، ما جعلني أتذكر فن الكاريكاتور في الصحف والمجلات والدوريات سابقا وأسلوب التحدي الذي تفرضه خوارزميات الرسوم الكاريكاتورية بإنتاج تكنولوجيا الرسوم المتحركة. اللقطة هذه وردت بصيغة كاريكاتورية رقمية جديدة بدأ متابعو المنصات الرقمية بمواجهة أمثالها منذ مدة ليست طويلة بتداخل التقنيات الإعلامية بشأن كثير من الصور واللقطات الفيديوية التي تجعل كثيرا من المتابعين يقعون في خانة الوثوق بها في إطار التضليل الإعلامي الرقمي، بل أصبحنا نتعرض لسؤال يتكرر في «قروبات» على التطبيقات الرقمية عن مدى صحة هذا وذاك من الصور واللقطات الفيديوية المرادفة للنصوص المكتوبة، بعد تداخل الذكاء الاصطناعي فيها وإنتاج لقطات ومشاهد مضحكة تدشن فن الكاريكاتور بطريقة ساخرة تعبر عن مضمون له دلالات مستوحاة من جو اللقاء العاصف الذي جمع ترامب بزيلينسكي خلال زيارة الأخير لواشنطن مؤخرا ورفضه الاملاءات الأمريكية كما ظهر في المقابلة، قبل أن يصل إلى بلاده ويعلن موافقته وتراجعه عن الرفض. إنه بلا شك أمر لا يخلو من الطرافة بدخول الذكاء الصناعي في عالم الفن والرسوم الكاريكاتورية لنشاهد الفنان الكوميدي وصورة أي شخص كاريكاتورية عبر تدريب الذكاء الصناعي على إنتاجها وفق ما ينشره موقع« Futurism » . والمعلومات تشير إلى تطور لافت للنظر سيواجهنا جميعا مستقبلا، وسيشوه حياة كثير من الناس ويلون أحداثا كثيرة بالأسلوب الفكاهي والساخر عبر الذكاء الاصطناعي، إذ سيتم الاعتماد على خوارزميات الرسوم الكاريكاتورية ووضع لمسات محددة تشبه الأسلوب الفني الذي يتبعه فنان الكاريكاتور. وعلى قدر ما يتحدث به الكل من أن الذكاء الاصطناعي مهم في حياتنا لكنه مهما بلغ درجة من الأهمية والقدرات الإبداعية فلن يغني عن الابتكار والإبداع البشري، بل إن فن الكاريكاتور الذي كنا نألفه ونتعايش معه بالتحليل والرأي وفك طلاسمه حين يغمز فنانا بريشته موضوعات وشخصيات وأحداثا على صفحات الصحف والمجلات، إذ سجل تراجعا في دوره بتراجع بيئته الإعلامية التي كان يمارس إبداعه فيها ويرسم خرائطه على أجزائها. البيئة الإعلامية تشهد انتقالة وإزاحة إجبارية سريعة من الواقعية الى الرقمية، والجميع يعيش في مرحلة جديدة منها، إذ إن العالم هو ليس عالم الأمس، فالخوارزميات الرقمية فرضت نمط حياة جديدا، وأي إبداع بشري بات أمام منافسة شرسة يفرضها الذكاء الاصطناعي عليه، وكالعادة فإن كل صاحب خبرة وموهبة ونجاح لا يريد أن يتنازل عنها لصالح الذكاء الاصطناعي، وهو ذات الجدل الدولي الدائر بين الصين والولايات المتحدة باتهام الأخيرة للأولى بسرقة الملكية الفكرية على خلفية تسجيلها تفوقا في كثير من مجالات الحياة الإبداعية على الولايات المتحدة الأمريكية مستندة إلى عالم التكنولوجيا.


أخبار الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
مباحثات الجولة الأولى بين واشنطن وكييف في جدة «بناءة»
جدة – الوكالات: أكّدت أوكرانيا أنّ المباحثات مع الولايات المتحدة أمس في السعودية بدأت بشكل «بنّاء للغاية»، مع مناقشة مقترح تقدمت به كييف لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، بعد ساعات من شنّها أكبر هجوم بالمسيرات على منطقة موسكو خلال سنوات الحرب. وأيدت أوكرانيا مقترحا أمريكيا يقضي بإعلان هدنة مدتها 30 يوما في الحرب الدائرة مع روسيا، وذلك في خطوة مهمة نحو تخفيف حدة الصراع المستمر. وبدأت المباحثات في مدينة جدة ظهرا بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيغا، وتأتي في وقت يكثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على كييف لإنهاء الحرب مع روسيا. وقال مسؤول أوكراني في كييف طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن «المحادثات تسير بشكل جيد، وتمت مناقشة الكثير من المسائل». وتأمل كييف أنّ يؤدي عرض الهدنة الجزئية إلى إقناع واشنطن باستئناف مساعداتها العسكرية لها وتبادل المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى صور الأقمار الصناعية، التي أوقفتها واشنطن بعد مشادة حادة في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. وهذه المباحثات هي اللقاء الأبرز بين الطرفين منذ هذه المشادة الكلامية الصادمة في 28 فبراير، عندما وبّخ ترامب زيلينسكي بسبب ما اعتبره قلة عرفان حيال الدعم الأمريكي. وأفاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الصحفيين فيما كان يدخل الاجتماع في فندق ريتز كارلتون بالمدينة السعودية: «نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل تحقيق السلام». وأكد مسؤولون أوكرانيون أن الهجوم بمئات الطائرات المسيّرة نحو موسكو ومناطق أخرى ليل الإثنين الثلاثاء هدف إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الموافقة على هدنة جوية وبحرية. وصرّح أندريه كوفالينكو المسؤول في مجلس الأمن القومي لمكافحة المعلومات المضللة: «هذه إشارة إضافية إلى بوتين بأنه يجب أن يكون مهتمًا أيضًا بوقف إطلاق النار في الجو». واعترضت منظومات الدفاع الجوي ودمرت 337 مسيّرة أوكرانية، بينها 91 فوق منطقة موسكو و126 فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة موسكو، بحسب مسؤولين محليين. وكان زيلينسكي قد زار مدينة جدة يوم الاثنين حيث التقى وليّ عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، لكنه ترك المحادثات مع الأمريكيين لثلاثة من كبار مساعديه. وعقب المشادة مع ترامب غادر زيلينسكي البيت الأبيض من دون التوقيع على اتفاق طالب به الرئيس الأمريكي، من شأنه أن يمنح بلاده إمكانية الوصول إلى قدر كبير من الثروة المعدنية في أوكرانيا كتعويض عن إمدادات الأسلحة. وقال زيلينسكي إنه لا يزال على استعداد للتوقيع، رغم أن روبيو قال إنّ الأمر لن يكون محور البحث أمس (الثلاثاء). وكان يرماك قد أكد عبر تلغرام بعيد بدء الاجتماع أن اللقاء «مع الفريق الأمريكي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء النزاع الأوكراني. وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم بالمسيرات فجر أمس قد يعرقل محادثات السلام قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «لا توجد مفاوضات حتى الآن، لذا لا يوجد ما يمكن تعطيله». ورفض بيسكوف في وقت سابق التعليق على موقف روسيا من وقف إطلاق النار الجزئي المقترح، وقال: «من المستحيل تماما التحدث عن المواقف حتى الآن». وتابع: «سيكتشف الأمريكيون اليوم فقط، كما يقولون هم أنفسهم، من الأوكرانيين إلى أي مدى أوكرانيا مستعدة للسلام». بدورها، كثفت موسكو الضربات ضد البنى التحتية الأوكرانية وقالت إنها استعادت 12 مستعمرة في منطقة كورسك الحدودية بجنوب روسيا التي استولت عليها كييف لاستخدامها كورقة مقايضة.


الزمان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
زيلينسكي يطلب الاجتماع الى ترامب مؤكدا قرب توقيع اتفاق المعادن
كييف-(أ ف ب) واشنطن- الزمان - أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أنه يتعين عليه عقد لقاء مع نظيره الأميركي للبحث في اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية قبل أي قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف إنه من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المخاوف الأمنية الأوكرانية، «سيتعيّن علينا عقد اجتماع ومناقشة المسألة. أعتقد أن على هذا الاجتماع أن يكون منصفا، ما يعني أنه (ينبغي عقده) قبل اجتماع ترامب مع بوتين». وأعلن زيلينسكي الأحد أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف «نحرز تقدما»، مضيفا أن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين بحثوا الاتفاق في وقت سابق الأحد. من جانبه، أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لشبكة «سي إن إن» «أتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق هذا الأسبوع. شهدتم تردد الرئيس زيلينسكي في التزامه حيال ذلك قبل أسبوع. بعث الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) برسالة له، ولن يتردد بعد الآن». وأضاف أن زيلينسكي «يدرك أننا بذلنا الكثير وأنه يتعين التوقيع على هذا الاتفاق». تأتي التطورات الأخيرة بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد وجود موارد حيوية أوكرانية تقدر قيمتها بحوالى 350 مليار دولار في المناطق التي سيطرت عليها روسيا. قاومت كييف دعوات ترامب لاستخدام موارد أوكرانيا كتعويض للولايات المتحدة عن المساعدات التي تسلمتها في عهد الرئيس جو بايدن. لكن أجزاء كبيرة من قاعدة موارد أوكرانيا تقع في منطقة دونباس الصناعية في شرق البلاد حيث سيطرت روسيا على أراض وما زالت تتقدّم. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدنكو في مؤتمر صحافي في كييف «لدينا معلومات تفيد للأسف، بأن ما قيمته حوالى 350 مليار دولار من هذه الموارد الحيوية المفيدة موجودة في المنطقة المحتلة موقتا». وأضافت أن بعض الإحصاءات عن هذه الرواسب «قديمة»، لكن التقديرات مبنية على عمليات مسح جيولوجي وبيانات من مصادر مفتوحة. يسعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية ملموسة من ترامب مقابل إفساح المجال لواشنطن للوصول إلى موارد حيوية مثل الليثيوم والتيتانيوم واليورانيوم والمعادن الأرضية النادرة التي تعد أساسية في إنتاج الإلكترونيات. وعبر ترامب ومساعدوه في وقت سابق عن امتعاضهم من عدم رغبة زيلينسكي في توقيع اتفاق في هذا الصدد. وقال مصدر في أوكرانيا لفرانس برس السبت إن الرئيس الأوكراني «غير مستعد» للموافقة على المطالب الأميركية الحالية. لكن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك شدد الأحد على أن المفاوضات تمضي قدما بشكل «طبيعي». وقال في مؤتمر صحافي في كييف إن «أحدا لم يرفض أي شيء. العملية الطبيعية جارية. ويمكن أن تستغرق يوما واحدا أو عدة أشهر».