
زيلينسكي:أوكرانيا مستعدة لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب
كييف- برلين -(أ ف ب) – أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أنّه مستعد «لأي شكل من التفاوض» لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أنّه سيقرّر «الخطوات التي سيتخذها» بعدما يتضح من سيمثّل موسكو في المحادثات المقرّرة في اسطنبول الخميس. وقال زيلينسكي في خطابه اليومي «أنتظر لأرى من سيحضر من روسيا. بعد ذلك، سأقرّر الخطوات التي ستتخذها أوكرانيا»، مضيفا أنّ كييف «مستعدّة لأي شكل من التفاوض، ولسنا خائفين من الاجتماعات». فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا» وذلك عشية محادثات مرجحة سلام في اسطنبول.
وقال غوتيريش الذي يزور برلين إنّ وقفا لإطلاق النار «قد يمهّد الطريق أمام سلام عادل… يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وخصوصا احترام وحدة أراضي أوكرانيا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الزمان
زيلينسكي:أوكرانيا مستعدة لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب
كييف- برلين -(أ ف ب) – أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أنّه مستعد «لأي شكل من التفاوض» لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أنّه سيقرّر «الخطوات التي سيتخذها» بعدما يتضح من سيمثّل موسكو في المحادثات المقرّرة في اسطنبول الخميس. وقال زيلينسكي في خطابه اليومي «أنتظر لأرى من سيحضر من روسيا. بعد ذلك، سأقرّر الخطوات التي ستتخذها أوكرانيا»، مضيفا أنّ كييف «مستعدّة لأي شكل من التفاوض، ولسنا خائفين من الاجتماعات». فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا» وذلك عشية محادثات مرجحة سلام في اسطنبول. وقال غوتيريش الذي يزور برلين إنّ وقفا لإطلاق النار «قد يمهّد الطريق أمام سلام عادل… يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وخصوصا احترام وحدة أراضي أوكرانيا».


الزمان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الزمان
زيلينسكي يطلب الاجتماع الى ترامب مؤكدا قرب توقيع اتفاق المعادن
كييف-(أ ف ب) واشنطن- الزمان - أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أنه يتعين عليه عقد لقاء مع نظيره الأميركي للبحث في اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية قبل أي قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف إنه من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المخاوف الأمنية الأوكرانية، «سيتعيّن علينا عقد اجتماع ومناقشة المسألة. أعتقد أن على هذا الاجتماع أن يكون منصفا، ما يعني أنه (ينبغي عقده) قبل اجتماع ترامب مع بوتين». وأعلن زيلينسكي الأحد أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف «نحرز تقدما»، مضيفا أن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين بحثوا الاتفاق في وقت سابق الأحد. من جانبه، أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لشبكة «سي إن إن» «أتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق هذا الأسبوع. شهدتم تردد الرئيس زيلينسكي في التزامه حيال ذلك قبل أسبوع. بعث الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) برسالة له، ولن يتردد بعد الآن». وأضاف أن زيلينسكي «يدرك أننا بذلنا الكثير وأنه يتعين التوقيع على هذا الاتفاق». تأتي التطورات الأخيرة بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد وجود موارد حيوية أوكرانية تقدر قيمتها بحوالى 350 مليار دولار في المناطق التي سيطرت عليها روسيا. قاومت كييف دعوات ترامب لاستخدام موارد أوكرانيا كتعويض للولايات المتحدة عن المساعدات التي تسلمتها في عهد الرئيس جو بايدن. لكن أجزاء كبيرة من قاعدة موارد أوكرانيا تقع في منطقة دونباس الصناعية في شرق البلاد حيث سيطرت روسيا على أراض وما زالت تتقدّم. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدنكو في مؤتمر صحافي في كييف «لدينا معلومات تفيد للأسف، بأن ما قيمته حوالى 350 مليار دولار من هذه الموارد الحيوية المفيدة موجودة في المنطقة المحتلة موقتا». وأضافت أن بعض الإحصاءات عن هذه الرواسب «قديمة»، لكن التقديرات مبنية على عمليات مسح جيولوجي وبيانات من مصادر مفتوحة. يسعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية ملموسة من ترامب مقابل إفساح المجال لواشنطن للوصول إلى موارد حيوية مثل الليثيوم والتيتانيوم واليورانيوم والمعادن الأرضية النادرة التي تعد أساسية في إنتاج الإلكترونيات. وعبر ترامب ومساعدوه في وقت سابق عن امتعاضهم من عدم رغبة زيلينسكي في توقيع اتفاق في هذا الصدد. وقال مصدر في أوكرانيا لفرانس برس السبت إن الرئيس الأوكراني «غير مستعد» للموافقة على المطالب الأميركية الحالية. لكن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك شدد الأحد على أن المفاوضات تمضي قدما بشكل «طبيعي». وقال في مؤتمر صحافي في كييف إن «أحدا لم يرفض أي شيء. العملية الطبيعية جارية. ويمكن أن تستغرق يوما واحدا أو عدة أشهر».


الزمان
٢٢-٠١-٢٠٢٥
- الزمان
زيلينسكي يريد قوة أوربية وبريطانيا تلاحق سفينة تجسس روسية
كييف- موسكو – لندن – الزمان -(أ ف ب) – دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو نشرته كييف الأربعاء إلى نشر قوات أوروبية لا يقل عديدها عن 200 ألف عسكري لضمان أمن أوكرانيا وتفادي غزو جديد في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا. وقال زيلينسكي الثلاثاء خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، في مقابلة نشرتها الرئاسة على موقعها الإلكتروني، إن «200 ألف هو حد أدنى. إنه حد أدنى، وإلا فهي لا تعني شيئا». وهذه أول مرة يتحدث مسؤول أوكراني كبير علنا عن عديد قوة مماثلة فيما يجري بحث الموضوع بعيدا عن الأضواء منذ عدة أشهر بين كييف وحلفائها الغربيين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا لمراقبة اتفاق وقف إطلاق نار محتمل مع روسيا. وتشن روسيا هجوما عسكريا على كييف منذ ثلاث سنوات، احتلت خلاله حتى الآن حوالى 20% من أراضي أوكرانيا في شرق البلاد وجنوبها. وترد تكهنات منذ أسابيع حول مفاوضات محتملة لوضع حد للنزاع وسط تساؤلات حول موقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي تعتبر بلاده مصدر الإمداد الرئيسي بالمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا. ولم يستبعد ترامب الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا حول اتفاق ينهي الحرب. ورأى زيلينسكي أن ترامب قد يفرض «عقوبات شاملة» على روسيا تستهدف خصوصا قطاع الطاقة و»يعطي أوكرانيا كل الأسلحة التي تطلبها» للتصدي لروسيا. وأضاف «باستثناء الأسلحة النووية بالطبع، نحن أشخاص منطقيون». لكنه اعتبر أن وقف الحرب التي دمرت أوكرانيا وأوقعت عشرات آلاف القتلى من الجانبين «سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة للرئيس ترامب». وأضاف «يجب أن نفهم جميعا أن بوتين لا يريد وقف الحرب» قبل تحقيق «هدفه الأساسي وهو إنهاء استقلال أوكرانيا» مؤكدا أن «تدميرها هو حلمه». وردد أن بلاده «لن تعترف» بالأراضي المحتلة على أنها روسية «حتى لو اتحد جميع الحلفاء» للمطالبة بذلك، ملمحا إلى إمكانية القبول بالتنازل عنها لوقت من أجل وقف الأعمال الحربية. وقال «لن يكون هناك غفران، لا إقرار قانوني، لكن علينا بذل كل ما يمكن لوضع حد للمرحلة الساخنة من الحرب». فيما اعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأربعاء في البرلمان أن البحرية الملكية تلاحق تحركات «سفينة تجسس روسية» عبرت المياه البريطانية في بحر المانش، موجها تحذيرا إلى روسيا بالقول «نعرف ما تفعلون». وأوضح الوزير أن «سفينة يانتار هي حاليا في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية» مؤكدا «إنها سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر». وتابع «أريد أيضا أن يسمع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين هذه الرسالة: نراكم، نعرف ما تفعلون، ولن نتردد في القيام بتحرك قوي لحماية هذه البلاد». ودخلت السفينة المياه البريطانية الإثنين على مسافة حوالى 72 كيلومترا من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي. وقال الوزير «تم رصدها وهي تبحر فوق منشأة بريطانية حرجة في قاع البحر». وأضاف أن السفينة هي حاليا في بحر الشمال «بعد عبورها المياه البريطانية». ولفت هيلي إلى أنها ثاني مرة يتم رصد هذه السفينة في الفترة الأخيرة في المياه البريطانية، مشيرا إلى أن المرة الأولى كانت في تشرين الثاني/نوفمبر. وأوضح أن غواصة بريطانية طفت عندها على مقربة من يانتار «لنظهر بوضوح أننا راقبنا سرا أدنى تحركات قامت بها»، مشيرا إلى أن السفينة توجهت بعد ذلك نحو البحر المتوسط. ومن الجانب الفرنسي، أفادت إدارة البحرية لبحر المانش وبحر الشمال عن حشد «الوسائل العسكرية الفرنسية» أيضا لمتابعة تحركات السفينة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها «لم تبد نوايا معادية». وأوضحت الإدارة لفرانس برس «يحدث بانتظام أن تعبر سفينة روسية، وتجري دائما مراقبة حثيثة باستخدام وسائل لفرض الأمن». وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المملكة المتحدة «تلعب دورا من الصف الأول في مكافحة التهديد المتنامي الذي تشكله روسيا على البنى التحتية في عرض البحر في المياه الأوروبية». وسيؤمن سلاح الجو الملكي طائرات لعملية انتشار جديدة لحلف شمال الأطلسي تهدف إلى تعزيز حماية البنى التحتية في عرض بحر البلطيق.