آخر أخبار من "كازاوي"


كازاوي
منذ 2 ساعات
- صحة
- كازاوي
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر تخلد ذكراها العشرون
ترأس جلال بنحيون عامل إقليم النواصر بمقر الإقليم أمس الاثنين 19 ماي 2025، حفل تخليد الذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،في 18 ماي 2005. وتخلل هذا الاحتفال مجموعة من الفقرات. افتتح هذا حفل تخليد الذكرى العشرين، المنظم تحت شعار:' المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : 20 سنة في خدمة التنمية البشرية '،بكلمة للعامل، استعرض من خلالها أهم منجزات إقليم النواصر من قبيل : في مجال دعم الولوج إلى الخدمات الأساسية، تم تخصيص83.6 مليون درهم، حيث ساهمت المبادرة بـ65.1 مليون درهم لتمويل مشاريع تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. في قطاع الصحة ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد بلغت الميزانية العامة 136.7 مليون درهم، مع مساهمة المبادرة بـ58.9 مليون درهم لدعم مرافق الصحة وتقديم خدمات طبية مخصصة للفئات الأكثر حاجة. في إطار دعم التكوين والتأهيل المهني، تم رصد115.4 مليون درهم، حيث ساهمت المبادرة بـ80.2 مليون درهم بهدف توفير فرص تدريب وتأهيل الشباب. في مجال التنشيط الثقافي والرياضي تم استثمار ما قيمة41.7 مليون درهم، ساهمت المبادرة 27.5 مليون درهم. وفي إطار دعم الأنشطة المدرة للدخل، رُصدت ميزانية إجمالية قدرها67.2 مليون درهم، إذ ساهمت المبادرة بـ47.8 مليون درهم لدعم المشاريع الصغرى والتعاونيات. أما في المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها امتدادا طبيعيا للنهوض بالرأسمال البشري، تميز فيها إقليم النواصر بتحقيق مجموعة من المشاريع الطموحة، تنزيلا لبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، علاوة على برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة تلاها عرض رئيس قسم العمل الاجتماعي حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر على مدى 20 سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. في المجال الصحي، أبرز المسؤول عن قسم العمل الاجتماعي أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 56 مشروعا بميزانية بلغت 49 مليون درهما همت تأهيل و تجهيز 16 مؤسسة صحية، و تأهيل و تجهيز 04 مراكز لتصفية الدم، ومركزين للصحة المرجعية، وكذا تنظيم حملات تحسيسية وقوافل طبية سنوية، علاوة على تأهيل و تجهيز 09 قاعات لصحة الأم، مما ساهم في التكفل بمصاريف ترويض حوالي 100 شخص سنويا، و التكفل ب 153 طفل خديج(ة). وفي قطاع التعليم، أوضح ذات المتحدث أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 169 مشروعا بميزانية بلغت 103 مليون درهما همت إنجاز 52 وحدة التعليم الأولي، وتوفير 73 حافلة نقل (6000 تلميذ)، فضلا عن أزيد من 33 الف تلميذ الدعم المدرسي سنويا، ومشاريع التفتح الفني والتنشيط الرياضي لفائدة 2900 مستفيد، ناهيك عن مبادرة مليون محفظة لفائدة 210,7 ألف تلميذ. و بخصوص الأشخاص في وضعية هشاشة، أفاد السيد الرئيس أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 163 مشروعا بميزانية بلغت 199 مليون درهما همت إنجاز 06 مراكز للرعاية الاجتماعية، و 07 مراكز للنساء في وضعية صعبة، فضلا عن مركز لمحاربة الإدمان ومركز للأشخاص المسنين، مما مكن من التكفل ب 366 طفل متخلى عنهم، علاوة على أزيد من 5 ألاف شخص من دوي الاحتياجات الخاصة، و أزيد من ألف امرأة في وضعية صعبة، وأزيد من 5 ألاف شخص مسن . وعن محور الشباب والإدماج المهني، أبرز ذات المصدر أن عدد المشاريع المنجزة بلغ 177 مشروعا بميزانية بلغت 186 مليون درهما، همت إحداث منصة إقليمية للشباب و 04 ملحقات، و 08 منصات للتكوين والإدماج المهني للشباب، و 21 مركز للتكوين والتأهيل المهني (1300 مستفيد سنويا)، وكذا تأهيل 05 دور للشباب و 09 ملاعب للقرب، مما ساهم في استقبال وتوجيه 4579 مستفيد، وتكوين 2080 شاب(ة)، منهم 1159 استفادو من الإدماج المهني، كما تم خلق 163 مقاولة و 25 تعاونية إلى ذلك، تم عرض الفيلم المؤسساتي استعرض فيه ملخص لأهم إنجازات الإقليم على مدى 20 سنة. بعدها أعطيت الكلمة للمستفيدين من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعيات الشريكة في إطار المقاربة التشاركية وتبادل التجارب. وخلال هذا اليوم أيضا قام السيد العامل والوفد المرافق له بتدشين مشروع 'تكوين وإدماج الشباب في المهن الرقمية' بجماعة بوسكورة.


كازاوي
منذ 3 ساعات
- رياضة
- كازاوي
معهد علوم الرياضة بسطات يفوز بالدورة الـ 14 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية الجامعية
فاز فريق معهد علوم الرياضة بسطات، السبت، بالدورة الـ 14 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الرياضية الجامعية، المنظمة من قبل جامعة الحسن الأول، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات والنادي الرياضي ASES التابع لنفس المؤسسة. وجاء تتويج المعهد بالمركز الأول، بعد تحقيقه لـ 20 نقطة، متبوعا بفريق الجامعة الدولية بالرباط الذي فاز بالمرتبة الثانية بعد حصوله على 19 نقطة، فيما احتلت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات المرتبة الثالثة (10 نقاط). وشهدت هذه المسابقة، التي جرت خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و 18 ماي الجاري، تحت شعار 'شباب، وطن، مستقبل'، مشاركة 300 طالب رياضي يمثلون 30 مؤسسة للتعليم العالي، من القطاعين العمومي والخاص، من مختلف جهات المملكة، تنافسوا في عدة رياضات أولمبية، ومنافسات فردية وجماعية، للحصول على جوائز، ونقاط، تم احتسابها في الترتيب العام للمسابقة. وبهذه المناسبة، قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، رشيد اومليل، أن هذه النسخة من الجائزة مرت في ظروف جيدة اتسمت بالإثارة والروح الرياضية بين ممثلي المؤسسات المشاركة ، مشيرا إلى أن أطوار هذه المسابقة طبعتها المنافسة الشريفة واحترام للضوابط والقواعد والتضامن واللعب النظيف. وأضاف أومليل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 'هذه التظاهرة الرياضية تشكل خطوة أولى نحو الألعاب الأولمبية الجامعية، وبعث مشروع رياضي وطني طموح، مستوحى من القيم الأولمبية ويتماشى مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل شباب قوي ومتكامل، مجند حول التحديات الكبرى للبلاد'. وراهن المنظمون، من خلال هذه التظاهرة، على إحياء الديناميات الرياضية الجامعية عبر إحداث نقلة نوعية لهذا الحدث الهام وجعله يطمح إلى خلق مسابقة للألعاب الأولمبية الجامعية، مستلهمة القيم الأولمبية المتمثلة في ترسيخ مبادئ التميز والاحترام وتعزيز روح المواطنة . كما تميز هذا الحدث، بتنظيم محاضرات علمية أطرها خبراء في المجال الرياضي تمحورت حول دور الرياضة في التنمية البشرية، إلى جانب تنظيم حفلات وأمسيات ثقافية، خلقت أجواء احتفالية ملهمة وشاملة عكست العزيمة على تكوين جيل قادر على مواجهة التحديات الرياضية المقبلة أبرزها تنظيم كأس العالم 2030. وتعد جائزة مولاي الحسن موعدا قارا في أجندة الرياضة الجامعية المغربية منذ النسخة الأولى سنة 2011، وصولا للدورة الحالية التي خصص لها المنظمون، برنامجا غنيا ومنظما يجمع بين المنافسات الرياضية المتعددة ككرة القدم، كرة السلة، ألعاب القوى، كرة المضرب، وغيرها من الرياضات.


كازاوي
منذ 9 ساعات
- سياسة
- كازاوي
المغرب يرتقي في مؤشر التنمية البشرية وخنيفرة تقدم نموذجا محليا للتنمية المستدامة
حقق المغرب خلال سنة 2025 تقدما لافتا في مؤشر التنمية البشرية، مسجلا 0.710 نقطة، مامكنه لأول مرة من الالتحاق بفئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، حسب تصنيف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإن دل هذا الإنجاز على شيء، فإنما يدل على المجهودات الجبارة التي بذلتها الأقسام الاجتماعية على مستوى أقاليم وعمالات المملكة، وعلى سبيل المثال، عمالة إقليم خنيفرة، التي راكمت على مدى عشرين سنة تجربة تنموية رائدة وميدانية. فمنذ انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، شهد الإقليم دينامية متواصلة، ترجمت إلى مشاريع مهيكلة همت التعليم، والصحة، والماء، والتمكين الاقتصادي، والبنيات الأساسية، مع تركيز خاص على الفئات الهشة بالمناطق القروية والجبلية. وقد ساهم التنسيق المحكم بين المصالح الإدارية والمجتمع المدني في تحقيق نتائج ملموسة، جعلت من خنيفرة نموذجا محليا لمسار تنموي قائم على الاستدامة والشمول. وفي أجواء احتفالية تطبعها روح المسؤولية والاعتزاز، احتضنت قاعة الندوات بعمالة إقليم خنيفرة، اليوم الاثنين 19 ماي 2025، لقاء موسعا بمناسبة ذكرى هذا الورش الملكي الكبير، الذي اختير له هذه السنة شعار: 'المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 20 سنة من خدمة التنمية البشرية.' وحضر هذا الإجتماع الموسع كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والباشوات، والقياد، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، إلى جانب نخبة من المنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات من المجتمع المدني. وفي مستهل هذا اللقاء، ألقى السيد عامل إقليم خنيفرة كلمة بالمناسبة أشاد من خلالها بحصيلة 20 سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مبرزا أن هذه الذكرى تشكل محطة سنوية لتجديد الالتزام الجماعي بمبادئ المبادرة الوطنية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2005، كورش ملكي طموح يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهشة والمعوزة. وأكد السيد العامل أن المبادرة الوطنية ليست مجرد برنامج تنموي، بل سياسة حكيمة تجسد رؤية استراتيجية عميقة تنبني على حكامة جيدة، وتدبير مندمج، وتخطيط قائم على النتائج والتقييم المستمر. كما استحضر مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 13 أكتوبر 2006، والذي أكد فيه جلالة الملك على الأهمية القصوى لاعتماد مبادئ الشفافية، والمساءلة، والمشاركة المواطنة، باعتبارها أسسا لنجاح هذا الورش الوطني الكبير. وفي عرض شامل للمراحل الثلاث للمبادرة، أبرز السيد العامل ما تحقق من مكتسبات على مستوى الإقليم: ▪︎ المرحلة الأولى (2005-2010): ركزت على تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، حيث تم إنجاز 273 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 117.5 مليون درهم، ساهمت المبادرة فيه بـ83.2 مليون درهم. ▪︎ المرحلة الثانية (2011-2018): وضعت خلالها أسس التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة، وتم تنفيذ 851 مشروعا بتكلفة إجمالية ناهزت 290.12 مليون درهم، منها 198.76 مليون درهم كمساهمة من المبادرة. ▪︎المرحلة الثالثة (2019-2025): شكلت تحولا نوعيا من خلال التركيز على تنمية الرأسمال البشري، خاصة في مجالات الطفولة المبكرة، والصحة، والتعليم، والإدماج الاقتصادي للشباب. وتم خلالها إنجاز 664 مشروعا بغلاف مالي قدره 350.60 مليون درهم، منها 284.06 مليون درهم كمساهمة مباشرة من المبادرة. وحرص السيد العامل على التأكيد أن هذه الحصيلة المشرفة، والتي بلغت ما يفوق 1788 مشروعا على أرض الواقع، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 757.62 مليون درهم، منها 565 مليون درهم كمساهمة من المبادرة، تعكس المجهود الجماعي لكل الفاعلين من سلطات محلية، ومجالس منتخبة، ومصالح خارجية، ومجتمع مدني، وشركاء تنمويين. وأشار السيد العامل في ختام كلمته إلى أن الاحتفال بالذكرى العشرين يشكل مناسبة لتقييم المسار، وتثمين المكتسبات، واستشراف آفاق جديدة، حيث سيتم خلال الفترة من 19 إلى 24 ماي تنظيم منتديات وندوات موضوعاتية لإبراز التجارب الناجحة وتسليط الضوء على مشاريع متميزة بالإقليم. واعتبر أن تاريخ 18 ماي من كل سنة يظل موعدا متجددا لتعميق النقاش حول سبل تعزيز التنمية البشرية، وتجديد الانخراط في هذا الورش الملكي، الذي لا يزال يشكل أحد الروافد الأساسية لتكريس الكرامة، وتقليص الفوارق، وبناء مغرب الإنصاف والمساواة. بعد كلمة السيد العامل، تم تقديم عرض قيم حول حصيلة القسم الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بإنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم خلال العشرين سنة الماضية. وفي الختام، تم في اليوم الأول من هذا الإحتفال الذي سيمتد نحو اسبوع كامل، توزيع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بكامل التجهيزات الطبية على مجموعة من الجماعات الترابية.


كازاوي
منذ 19 ساعات
- صحة
- كازاوي
320 مستفيد من حملة طبية لإزالة الجلالة ببرشيد
انطلقت مؤخرا على مدى ثلاث أيام 16، 17و 18 ماي 2025 ببرشيد حملة طبية لإزالة الجلالة وظفر العين، من تنظيم جمعية البديل للتنمية وبتنسيق مع المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي ببرشيد وبشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن حيث استهدفت إجراء 320 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء 'الجلالة' لفائدة المعوزين. وتروم هذه الحملة الطبية النوعية، تقريب الخدمات الطبية من ساكنة اقليم برشيد والتقليص من مدة الانتظار. وقد اشرف على هذه المبادرة في نسختها الثالثة مجموعة من الأطباء وأطر تقنية وتمريضبة متخصصة لانجاح هذه العملية الاحسانية التي تعزز قيم التضامن المجتمعي . و شملت خدمات هذه الحملة، إجراء التحاليل والفحوصات الطبية الضرورية، لتفادي أي مضاعفات أثناء أو بعد العملية الجراحية، فضلا عن مراقبة وتتبع الحالة الصحية للمرضى بعد الخضوع للعمليات الجراحية. وقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير داخل المستشفى الإقليمي لبرشيد شملت، بالخصوص، تحسين ظروف الاستقبال والتسجيل والتأطير والتوجيه، وتوفير المعدات والوسائل الضرورية ومختلف التجهيزات اللازمة.


كازاوي
منذ يوم واحد
- سياسة
- كازاوي
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين
يمثل رواق 'قاعة القيادة والتنسيق'، أبرز المحطات الأساسية التي تستأثر باهتمام زوار فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، بهدف التعرف أكثر على جميع الوسائل والآليات الحديثة التي تتوفر عليها إحدى أهم منصات العمل الأمني بالمملكة. وتعد هذه القاعة، التي تندرج في سياق تنزيل برنامج العمل السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، منشأة متخصصة في تدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية، كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات، مما يمثل إضافة نوعية في مجال تجويد الخدمات الأمنية. وتتكون قاعة القيادة والتنسيق، التي تواكب المستوى المتقدم الذي يميز عمل المصالح الأمنية، من منصة للكاميرات الحضرية التي تستعمل لتحديد الأفعال الجرمية في الشوارع العامة، فضلا عن الاستجابة لنداءات النجدة عبر الخط الهاتفي (19)، بتنسيق تام مع الوحدات الميدانية، ومنها الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي تعمل على مدار الساعة، لاستقبال شكايات المواطنين، وتدبير التدخلات الأمنية بالشارع العام. ويعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عديدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة، والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية. وفي هذا الصدد، قال ضابط الأمن ممتاز، رشيد جو، نائب رئيس قاعة القيادة والتنسيق بالأمن الإقليمي لسلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إحداث قاعة القيادة والتنسيق، التي تتوفر على منصة هاتفية لـ 'الرقم 19″، يهدف إلى مواكبة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز أمن المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم. وأضاف أنه، بفضل توفر القاعة على شاشات مرتبطة بكاميرات مثبتة في الشارع العام، فإن جميع التدخلات وطلب المعلومات والتدخلات يتم إنجازها في وقت وجيز يتراوح ما بين 4 و6 دقائق، مما يعزز من مراقبة السير والجولان، وكذا جميع أنواع السلوك المنحرف من طرف الأشخاص الذين يتم ضبطهم والإخبار بهم. وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تعميم قاعات القيادة والتنسيق، إلى تحقيق نسبة نجاعة عالية في ما يخص التدخلات الأمنية، وتقليص مدة التدخل الميداني، وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، فضلا عن تقريب المرفق الأمني من المواطنين. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار ' فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.