آخر أخبار من "DW"

DW
منذ 10 ساعات
- أعمال
- DW
خمس سنوات على "بريكست".. لندن تعيد بناء علاقاتها مع بروكسل – DW – 2025/5/19
بعد خمس سنوات على هزة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يبدو أن الطرفين قد شرعا في إعادة تنظيم علاقاتهما عبر اتفاق جديد. ما أهم بنوده؟ وهل من قضايا ما تزال عالقة بين الجانبين؟ أ ف ب خالد سلامة أ ف ب خالد سلامة أ ف ب أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الإثنين (19 أيار/مايو 2025) اتفاقاً غير مسبوق يحدد ملامح علاقات أوثق بينهما في مجالي الدفاع والتجارة ويفتح فصلاً جديداً بعد خروج المملكة المتحدة المثير للجدل من التكتل قبل خمس سنوات. وقال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر إن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف، "يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وقال ستارمر خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين إنه "اتفاق جيد للطرفين". ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاماً، واحتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات مثل "الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا". فون دير لاين: صفحة جديدة من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "هذا يوم مهم لأننا نطوي الصفحة ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات جرت خلال الليل وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، بما يسمح "من جديد بحرية تدفق السلع". وأضافت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت) في بيان أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني" (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. رأت حكومة العمال بزعامة ستارمر أن الاتفاق الذي أبرمته حكومة المحافظين السابقة "لا يخدم مصالح أي طرف". لكن ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء عقب انتخابات تموز/يوليو الماضي رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وبقيت نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما ينتقد المحافظون خطوة "إعادة تنظيم" العلاقات باعتبارها "استسلاماً". ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية" في ختام الاجتماع الذي ضم الاثنين إلى ستارمر وفون دير لاين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وتم التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تتراوح من التجارة إلى الصيد وتنقل الشباب. ماذا عن الهجرة؟ بموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين لمدة 12 عاماً بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. ومن شأن الاتفاق "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حالياً". وفيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، اتفق المفاوضون على صياغة عامة تُؤجل المساومة إلى وقت لاحق. وتخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وستارمر، الذي تعهّد بمواجهة تصاعد الهجرة غير النظامية، يتعامل مع هذا الملف بحذر في ظل صعود حزب "إصلاح المملكة المتحدة" (ريفورم يو كي) اليميني المتشدد، المناهض للهجرة والاتحاد الأوروبي، بقيادة نايجل فاراج. وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لزيادة التسلح في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستترك لتنجز لاحقاً. وستتطلب إزالة القيود أمام المملكة المتحدة وصناعتها الدفاعية للاستفادة من برامج الاتحاد الأوروبي اتفاقاً إضافياً. وترتبط بريطانيا أصلاً بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذلك تعد شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. وقالت أوليفيا أوسوليفان، مديرة برنامج المملكة المتحدة في العالم بمركز تشاتام هاوس للأبحاث لوكالة فرانس برس إن الاتفاق هو "الخطوة التالية نحو تعاون أوثق... لكنه لا يمثل حلاً للعديد من القضايا العالقة". تحرير: عبده جميل المخلافي

DW
منذ 10 ساعات
- سياسة
- DW
قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان – DW – 2025/5/19
عين قائد الجيش السوداني البرهان المسؤول السابق في الأمم المتحدة والمرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيسا للوزراء بحكومة الجيش، وغير واضح مدى السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء، فيما يخوض الجيش حرباً ضد قوات الدعم السريع. أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن اليوم الإثنين (الإثنين 19 مايو/أيار 2025) مرسوما بتعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة والمرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيسا للوزراء. ويأتي تعيين رئيس الوزراء هذا لأول مرة منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح بالقيادة المدنية وأدى إلى حكومة تصريف أعمال. ومن غير الواضح مدى السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء في الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوداني حرباً مدمرة ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية. ويأتي تعيين إدريس بعد أقل من شهر من تعيين البرهان للدبلوماسي دفع الله الحاج علي قائما بأعمال رئيس الوزراء في خطوة لم تُنفذ على ما يبدو. في وقت سابق من يوم الإثنين أعاد البرهان تعيين سلمى عبد الجبار المبارك في المجلس السيادي الحاكم، وعيّن أيضًا نوارة أبو محمد محمد طاهر في الهيئة الحاكمة. وكان من المتوقع تشكيل رئيس وزراء مدني جديد وحكومة معدلة بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع أواخر مارس/آذار 2025. التراث الثقافي في السودان تعرض للتدمير والنهب خلال الحرب To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وأزمة انسانية تعدها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث. واندلعت الحرب بين الجانبين بعد اختلافهما على دمج القوات، مما أدى إلى دمار كبير في البلاد. وتعاونت القوتان في تنفيذ انقلاب عام 2021 الذي عرقل عملية الانتقال إلى الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019. ووجهت قوات الدعم السريع ضربة للحكومة التي يقودها الجيش بسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة في الأسابيع القليلة الماضية على بورتسودان. تحرير: وفاق بنكيران

DW
منذ 11 ساعات
- صحة
- DW
للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟ – DW – 2025/5/19
تستمر الأبحاث في ذكر فوائد فاكهة الأفوكادو، فبعد تأكيد قيمتها الغذائية الكبيرة، يتبين الآن أن للحوامل مصلحة خاصة في جعل هذه الفاكهة جزءا من نظامهن الصحي. تبين أن تناول السيدات للأفوكادو خلال الحمل مرتبط بانخفاض كبير بخطر الإصابة بحساسية الطعام لدى الأطفال، حسب دراسة جديدة، نشرت في مجلة أبحاث الطفل ( journal Pediatric Research)، ما يؤكد الفوائد الكبيرة لهذه الفاكهة. الدراسة التي شملت 2,272 زوجًا من الأمهات والأطفال في فنلندا وجدت أن الأطفال كانوا أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بحساسية الطعام في عمر 12 شهراً إذا تناولت أمهاتهم الأفوكادو الطازج خلال الحمل، وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين تناول الأفوكادو خلال فترة الحمل وانخفاض خطر حساسية الطعام التي يمكن أن تكون قاتلة، والتي تؤثر على حوالي واحد من كل 13 طفلًا، وفق ما ينقله موقع غود نيوز نتوورك. قام فريق البحث بتقييم استهلاك الأفوكادو من بيانات استبيان الطعام التي جُمعت من 2013 إلى 2022 خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل. تم بعد ذلك تقييم النتائج المتعلقة بحساسية الطعام لدى الرضع، ومن ذلك التهاب الأنف، ونوبات الأزيز، والإكزيما، عند بلوغ الرضع عمر 12 شهرًا. وتبين أن حساسية الطعام كانت "أعلى بشكل ملحوظ" لدى الرضع الذين لم تستهلك أمهاتهم الأفوكادو (4.2 %) مقارنة بالرضع الذين استهلكت أمهاتهم الأفوكادو (2.4 %). وأظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي تناولن الأفوكادو أثناء الحمل هن أقل احتمالًا للخضوع لولادة قيصرية، كما يرضعن طبيعيًا لفترة أطول، ولا يدخنن، ولديهن درجات أعلى في جودة النظام الغذائي، ومستويات مؤشر كتلة الجسم أقل في الثلث الأول من الحمل، ما يعني أنهن يتبعن نمطا صحيا يعد تناول الأفوكادو جزءا منه. وقالت مؤلفة الدراسة، ساري هانتونن، من جامعة شرق فنلندا، إن نتائج الدراسة لا يمكن أن تثبت علاقة سببية أو تطبق على جميع الفئات، ولكنها تؤكد على قيمة الأفوكادو في النظام الصحي، وأنه مفيد لصحة الأم والرضيع. وتؤكد عدة دراسات سابقة أهمية الأفوكادو في الغذاء الصحي، ومن ذلك إنقاص الوزن، إذ إن نسبة الألياف العالية في ثمرة الأفوكادو، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، تحفزا الجسم على إحراق الدهون، كما تساعد على تسريع الهضم، وهي مغذية للبشرة وتحارب تجاعيد الشيخوخة. ع.ا

DW
منذ 12 ساعات
- صحة
- DW
أسطورة الحليب – DW – 2025/5/19
2025/5/19 ١٩ مايو ٢٠٢٥ صورت الإعلانات ووسائل الإعلام الحليب لعقود من الزمن، باعتباره المغذي الطبيعي المثالي. فما مدى صحة ذلك؟

DW
منذ 12 ساعات
- صحة
- DW
ما أحدث النصائح الغذائية؟ – DW – 2025/5/19
2025/5/19 ١٩ مايو ٢٠٢٥ بيضة واحدة فقط في الأسبوع والكثير من الأطعمة النباتية - هذه توصيات نشرتها مؤخرًا الجمعية الألمانية للتغذية.