logo

آخر أخبار من "فبراير"

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي
التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

فبراير

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • فبراير

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

انتشر في السنوات الاخيرة في مختلف دول العالم استخدام منتجات التبغ المسخن مثل IQOS' إيكوس ' وغيرها من المنتجات المبتكرة، بإعتبارها بدائل وأقل ضررا من السجائر التقليدية. الفارق الرئيسي يكمن في عملية تسخين التبغ بدلا من حرقه وبذلك لا يُصدِر منتج التبغ المسخَّن الدخان والرماد. وبينما أكدت العديد من الدراسات بأن البدائل الجديدة منخفضة المخاطر كثيرا مقارنة بالتدخين التقليدي، ظل الهاجس الديني موجودا لدي البعض، بمعنى هل استخدام هذه البدائل حرام أم حلال؟ ظهرت السيجارة الإلكترونية في عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت. ذات التصميم الصغير الشبيه بالسجائر التقليدية (mini or AKA) تتميز بحجم صغير وشبيه بالسجائر التقليدية من حيث الشكل الخارجي. يتم إنتاج البخار عند الشفط. غالبا يكون بها مصباح LED صغير ينير عند الشفط. يتم استبدال الكارمايزر (خزان المحلول والفتيلة) عند انتهاء المحلول. ويعاد شحن البطارية عند انتهائها. حجم البطارية صغير. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين أقل من 10 سجائر في اليوم. الاستخدام الواحد (disposable) شبيهة بالنوع الأول لكن لا يمكن إعادة شحنها ولا استبدال الخزان، لذلك يتم رميها بعد الانتهاء منها. وهي مناسبة لمن يرغب بتجربة السجائر الإلكترونية. ذات الحجم المتوسط (eGo) هنا يتم تعبئة المحلول فقط دون استبدال علبة الخزان. يتم إنتاج البخار عند الضغط على زر موجود على البطارية. جميع القطع تباع معاً. البطارية ذات حجم متوسط ويعاد شحنها. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين 20 سيجارة في اليوم. القابلة للتعديل (APVs or Mods) في هذا النوع المتقدم تباع كل من البطارية وعلبة الخزان على حدى. تتوفر خيارات عديدة، مثلا توجد بطاريات كبيرة وبأشكال مختلفة وتوجد علب محلول مصنوعة من الزجاج. يمكن استبدال ملف التسخين عند الحاجة. يتم إنتاج البخار عند الضغط على الزر. تتميز بالأداء العالي ويمكن استبدال القطع على حسب الرغبة، ولكنها مكلفة. مناسبة لمن أعتاد على تدخين المعسل. وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لإحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان. بل كل ما في الأمر أن البطارية تعمل على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين. وتقول منظمة الصحة العالمية أن المتاجرين بهذه السجائر استخدموا بعض الوسائل غير المشروعة للترويج لمنتوجهم على أنه وسيلة ناجحة للإقلاع عن الإدمان على التدخين. وهو متواجد اليوم في العديد من الدول منها البرازيل وكندا وفنلندا وإسرائيل ولبنان وهولندا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة. تقوم البطارية بإنتاج جهد كهربي ما بين 3 فولت و6 فولت. يطبق الجهد الكهربي على ملف الكتروني ملفوف حول فتيلة مصنوعة من السيليكا. قطر الفتيلة مابين 1.5 مم و3 مم. مقاومة الملف الإلكتروني مابين 1 أوم و2.5 أوم، وسلك الملف مصنوع من الكانثال بقطر يتراوح بين 0، 16 و0، 40 مم. الملف الإلكتروني يكون داخل أنبوبة غير قابلة للصدأ داخل خرطوش مصنوع من البلاستيك أو الزجاج أو الحديد الغير قابل للصدأ. الأنبوبة تحتوي على منفذ لدخول الهواء من الخارج إلى الملف، فتحة الهواء بقطر بين 0.9 و1.8 مم ويصاحبها بلاستيك مرن يتحكم بمجرى الهواء. الفتيلة تقوم بشفط المحلول من الخزان وإدخاله إلى الأنبوبة داخل الملف، بالإضافة إلى الفتيلة، توجد فتحة تهوية أخرى صغيرة بين الأنبوبة والخزان. الفتيلة تحافظ على المحلول داخلها، وتقوم حرارة الملف بتسخين المحلول في درجة حرارة بين 120 و200 درجة مئوية لإنتاج الضباب (في حالة زيادة الحرارة قد يحترق المحلول ويصبح غير صالح للإستخدام). الضباب المبخر يعبر الأنبوبة ليصل إلى خارج السجارة الإلكترونية ليتم شفطه عبر الفم كعملية شهيق ويتم زفير البخار عبر الفم أو الأنف. مقتبس من مواقع إلكترونية

الشارع الطرابلسي يعيد الأمل
الشارع الطرابلسي يعيد الأمل

فبراير

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • فبراير

الشارع الطرابلسي يعيد الأمل

عاد الشارع الطرابلسي ليثبت أنه صاحب المبادرة، وأنه أساس الشرعية، في غياب الأليات الديمقراطية لتغيير السلطات الحالية، بعد تظافر عوامل كسر حجز الخوف والمطالبة بإسقاط الحكومة، في أجمل الصور الديمقراطية التي غابت لسنوات، بطريقة سلمية وفي ميدان الشهداء الذي أُعلن فيه عن بداية النهاية لأنظمة وحكومات أخرى. ما حدث قبل أيام من قتال شوارع في العاصمة الليبية، ليس له أي مبرر، سياسي أو قانون أو أخلاقي،ولا يمكن القبول به من أي طرف، فهذه المعارك أدت إلى مقتل أكثر من خمسين مدنيا وفق بيان المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، وهي مؤسسة مجتمع مدني، وأدت إلى إحداث خسائر مادية في الكثير من الأملاك الخاصة من بيوت وسيارات ومحال تجارية. الوضع في ليبيا عامة، وفي طرابلس خاصة، يتطلب الكثير من التنازل من أبناء هذا الوطن لصالح وطنهم، بعد عقد ونصف من الصراع على السلطة بين كل الأطراف، أدى إلى حالة انقسام سياسي وشرخ اجتماعي، وحالة سيولة للوضع الأمني، وتراجع اقتصادي. أسماء كثيرة، عليها أن تأخذ خطوات للخلف، وتبتعد عن تصدر المشهد السياسي والعسكري، لأنها أثبت عدم جدارتها على مر السنوات الماضية، ووجود اتهامات لها بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان، واحتمال أن تلاحقها العدالة الوطنية والعدالة الدولية أيضا. هذا، ويجب أن تكون هذه المظاهرات بداية، للقطيعة مع الأجسام السياسية الحالية، من جاءت بالانتخاب أو بالاختيار أو من قذفتهم على شواطئنا أمواج الأقدار، لأن ليبيا لن تقف بعد ذهاب رئيس برلمان أو رئيس حكومة أو قائد جيش! صيحة الشارع الطرابلسي، يجب أن تكون عبرة، لكل من أمن العقاب، وطن أن ليبيا ليس بها مواطنين، سينتفضون على كل من يأكل حقوقهم، ولا يؤدي أمانته، ويسرف في تعذيبهم وقتلهم، ويصادر حقهم في التعبير. وبعد أن قالت طرابلس كلمتها، يتوجب على كل البلاد أن تنتفض في وجه كل هذه الأجسام السياسية التي كبّلت البلاد، وأدخلتنا في حلقة مفرغة من الانسداد السياسي، والصراع على نهب المال العام، وحالة شرذمة عسكرية وأمنية، ليكون تضامن كل أبناء الوطن في وجه هذه الجماعات المصلحية ومن سار في ركبها، لينهض الوطن من كبوته، ويزيل عنه هذه الغُمة، عبر انتخابات وطنية، وترجع دماء الديمقراطية لتجري في ميادين بلادنا. وهنا أيضا، يجب أن يعترف المجتمع الدولي، بمطالب الليبيين، الذين سئموا المراحل الانتقالية، وأصبحوا يتطلعون إلى مرحلة استقرار دائمة، عبر الاستفتاء على دستور دائم للبلاد، تجرى على اساسه انتخابات عامة، وتعيش هذه البلاد ككل البلدان. ورغم أن هذه المظاهرات، رحبت بها أجهزة أمنية وعسكرية، وهذا أمر لا تجد له نظير في المجتمعات الأخرى، يتوجب على الجميع أن يقر بأهمية دعم حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، من طرف كان لأنه يشكل جزءا أساسيا من أي نظام ديمقراطي! وأقول لكل من عبر عن رأيه، أن العمل السياسي هو عمل تراكمي، ويتطلب الكثير من الصبر والجهد، مع عدم الوقوع فى فخ التناقضات، والدخول فى المكاسب الضيقة ما يذهب كل امال الناس في التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store