الأحدث من رصين


رصين
منذ 4 ساعات
- سياسة
- رصين
لافروف للدول الغربية التي تنوي الاعتراف بفلسطين: اعترفوا بها الآن لا بعد شهرين! إن كنتم جادين
جو 24 : ٍٍRT دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين إلى الاعتراف بها الآن لا بعد شهرين حيث قد لا يبقى كيان فلسطيني يمكن الاعتراف به حتى ذلك الحين. وقال لافروف خلال لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو اليوم إن التصريحات التي تُطلقها بعض الدول الغربية حول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين "قريبا" تُطرح على أساس توقعات بأنه بعد شهرين قد "لا يبقى شيء يعترف به"، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي على غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية. وأشار لافروف إلى تصريحات صادرة عدد من القادة الأوروبيين الذين أبدوا نيتهم الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسابيع الأخيرة من سبتمبر بالقول: إذا كان دبلوماسيوكم قد وصلوا إلى قناعة بأن الوضع لم يعد محتملا، وأنه بات من الضروري الاعتراف بدولة فلسطين، فلماذا التأخير؟ لماذا لا تتخذون القرار الآن بدلا من الانتظار شهرين؟". وأضاف: "أشك في أن هذه التصريحات الجميلة حول سنعترف قريبا بعد شهرين تقال على أمل دبلوماسي خفي، مفاده أنه عندما يحين وقت الوفاء بهذا الالتزام، قد لا ييبقى هناك كيان فلسطيني فعلي يمكن الاعتراف به". ودعا لافروف الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف إلى التحرك فورا، قائلاً: "إذا كنتم جادين فاعترفوا بها الآن لا بعد شهرين!". وأكد لافروف أن الأولوية الحالية يجب أن تُعطى لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين. المصدر: RT


رصين
منذ 4 ساعات
- منوعات
- رصين
التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس
عمون - أكد مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، صالح العمري، أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات لتسليم الكتب والمناهج الدراسية للطلبة خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن عملية التسليم ستبدأ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل في جميع المدارس بالمملكة. وأوضح العمري، في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء، أن الوزارة طبعت 380 منهاجًا للعام الدراسي المقبل، بينها 60 عنوانًا مطورًا جديدًا يُطرح لأول مرة، منها 14 عنوانًا لتخصصات البتّيك، إضافة إلى مناهج جديدة لمرحلة الثانوية العامة. وأشار إلى أنه جرى تدريب المشرفين والمعلمين على المناهج المطورة، خصوصًا في مجالي المهارات الرقمية واللغة الإنجليزية، لافتًا إلى أن المناهج الجديدة ستخضع للتقييم خلال العام الدراسي الأول من تطبيقها، بهدف أخذ التغذية الراجعة من الميدان التربوي والتعامل مع الملاحظات لإجراء التعديلات اللازمة، بحسب المملكة. وبيّن أن الوزارة أدخلت تعديلات على العديد من المناهج استنادًا إلى الملاحظات السابقة، بحيث ستدخل هذا العام الدراسي بصيغتها الجديدة.


رصين
منذ 4 ساعات
- سياسة
- رصين
مسؤول إسرائيلي يكشف ملامح اجتياح مدينة غزة
جريدة الغد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله "سننفذ عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "هجوم مدينة غزة يهدف لمنع حماس من تنظيم صفوفها والتخطيط لهجمات مستقبلية". وبحسب الصحيفة، فإن "هجوم مدينة غزة سيمتد إلى أجزاء لم يسبق مهاجمتها أو السيطرة عليها".


رصين
منذ 4 ساعات
- سياسة
- رصين
الجنائية الدولية: العقوبات الأميركية هجوم صارخ على استقلالنا
وكالات - دانت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربعة من قضاتها، معتبرة القرار "هجوماً صارخاً" على استقلالها. وقالت المحكمة في بيان: "هذه العقوبات هجوم صارخ على استقلال هيئة قضائية محايدة". وفي باريس، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن "استيائها" بعد القرار الأميركي، مؤكدة تضامنها مع القضاة المستهدفين ومن بينهم القاضي الفرنسي نيكولا غيو. وقال ناطق باسم الخارجية إن العقوبات الأميركية "تتعارض مع مبدأ استقلال القضاء". عقوبات جديدة على أربعة وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن فرض عقوبات جديدة على أربعة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، هم القاضي الفرنسي نيكولا غيو، وكيمبرلي بروست من كندا، ونزهت شميم خان من فيدجي، ومامي ماندياي نيانغ من السنغال، موضحاً أنهم "شاركوا مباشرة في جهود المحكمة للتحقيق بشأن مواطنين من الولايات المتحدة وإسرائيل أو توقيفهم أو اعتقالهم أو ملاحقتهم، من دون موافقة أي من هذين البلدين". وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن أصدرت أيضاً ترخيصاً عاماً مرتبطاً بالمحكمة الجنائية الدولية "يسمح بإنهاء المعاملات المتعلقة بأشخاص معينين بعد حظر في 20 أغسطس (آب)". من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار الأميركي واصفا ً العقوبات الأميركية على الجنائية الدولية بأنها "تحرك حاسم ضد حملة التشهير" بحق إسرائيل. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت والقيادي في حماس إبراهيم المصري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وجيو قاض في المحكمة الجنائية الدولية ترأس هيئة ما قبل المحاكمة، التي أصدرت مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو. وخان ونيانج هما نائبا المدعي العام في المحكمة. خطوة غير مسبوقة وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ الإدارة الأميركية خطوة غير مسبوقة بفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، قائلة إنهم متورطون في "إجراءات غير مشروعة لا تقوم على أي أساس" من قبل المحكمة تستهدف واشنطن وحليفتها المقربة إسرائيل. وانتقدت المحكمة هذه الخطوة في يونيو/ حزيران ووصفتها بأنها محاولة لتقويض استقلال المؤسسة القضائية. وللمحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، ولاية قضائية دولية للمقاضاة في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في الدول الأعضاء أو في حال إحالة قضية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليست من الدول الأعضاء في المحكمة. وتجري المحكمة تحقيقات بارزة في جرائم حرب تتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس وحرب روسيا في أوكرانيا وكذلك في السودان وميانمار والفلبين وفنزويلا وأفغانستان.


رصين
منذ 4 ساعات
- سياسة
- رصين
الصفدي: تبعات السياسات العدوانية الإسرائيلية كارثية على الأمن الإقليمي والدولي
بترا - أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس، محادثات موسّعة بحثت سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكّد الصفدي ولافروف، استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية التي كرّسها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين، عبر فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والثقافي، وغيرها من المجالات. كما أكّدا، أن التحضيرات جارية لعقد الاجتماع السابع للجنة الأردنية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي في موسكو قبل نهاية العام الحالي. وفي سياق تطوير العلاقات بين البلدين، وقّعا اتفاقية إلغاء متطلبات تأشيرات الدخول لمواطني الأردن وروسيا، والتي ستسهم بتعزيز الحركة السياحية بين البلدين، وتطوير مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما. وكان البلدان وقّعا في عمّان في 11 أيلول (سبتمبر) 2017 اتفاقية لإلغاء نظام التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، والتي دخلت حيز النفاذ في 25 كانون الثاني (يناير) 2018. كما بحث الصفدي ولافروف، تطورات الأوضاع في المنطقة، وأكّدا ضرورة تكثيف جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الكافية والفورية للقطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، سببها ويفاقمها العدوان. وأكّد الصفدي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا، ورفع الحصار اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، مشدّدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية والسياسية، ووقف قتل الأبرياء قصفا وتجويعا. وحذّر الصفدي من التبعات الكارثية على الأمن الإقليمي والدولي للسياسات العدوانية والتوسّعية الإسرائيلية التي تتبدى إمعانا في العدوان على غزة، وقتلا لفرص تحقيق السلام في الضفة الغربية المحتلة واعتداءات واحتلال لأراضٍ سورية ولبنانية. وتناولت المباحثات أيضا، الأوضاع في سورية، حيث أكّد الصفدي وقوف الأردن المطلق مع سورية في جهود إعادة البناء على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامة كل مواطنيها وتحفظ حقوقهم. وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، إنه أجرى ونظيره الروسي حوارا موسّعا ومثمرا حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن البلدين مستمران بالعمل لتعزيز علاقات الصداقة التي كرّسها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بوتين، عبر توسعة التعاون في عديد قطاعات اقتصادية، تجارية، ثقافية، سياحية إلى غيرها، ونتطلّع لانعقاد اللجنة العليا للتعاون الاقتصادي والتجاري هذا العام، للبحث في خطوات عملية زيادة هذا التعاون. وشدّد الصفدي على أهمية اتفاقية رفع تأشيرات الدخول عن مواطني البلدين، خطوة ستسهم في زيادة التعاون، والتبادل السياحي والتجاري والثقافي. وقال إن توقيع الاتفاقية، مؤشر على التطور الذي تستمر العلاقات الأردنية الروسية في تحقيقه ضمن رؤية واضحة، ترى جدوى زيادة التعاون وفائدته على البلدين. وأشار إلى أنه بحث مع لافروف العدوان الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسبب، وقال: "نحن نثمّن موقف روسيا الداعي للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإلى إدخال المساعدات إلى غزة". وشدّد على أن "الأردن مستمر في الجهود التي يقودها جلالة الملك من أجل وقف هذا العدوان، ووقف المجازر التي يسبب، ووقف الكارثة التي تتفاقم يوما بعد يوم، جراء استمرار إسرائيل في حربها على غزة، وحصارها اللاإنساني على القطاع، حيث يموت الغزيون، تجويعا وقتلا، ويرتقي المئات يوميّا إما بالرصاص، وإما عن طريق حرمانهم من غذائهم ومائهم ودوائهم". وأكّد الصفدي أن هذه الكارثة يجب أن تتوقف، وقال "ونحن ندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية من أجل التوصل لاتفاقية تبادل تفضي إلى وقف دائم وفوري، ونؤكّد على ضرورة تجاوب إسرائيل مع هذه الجهود، حتى نحصل على هدنة تتيح لملمة الجروح، وتسمح بدخول المواد الغذائية التي ستنقذ الأطفال الذين يموتون من أجل عدم توفر غذائهم وحليبهم ودوائهم، وتأخذنا باتجاه الحديث العملي عن حلول سياسية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة". وقال إن موقف المملكة الثابت والذي تدعمه روسيا ونشكرها عليه، هو أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وقال الصفدي "ثمّة طرح عربي واضح موجود على الطاولة منذ العام 2002، إننا نريد أن نصل إلى سلام دائم على أساس إنهاء الاحتلال وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والدولة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. لكن مقابل هذا الطرح، ثمّة مشروع دماري يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي لإبقاء المنطقة رهينة الصراع ورهينة الأزمة، ونرى تبديات هذا المشروع في استمرار العدوان على غزة، وفي تجويع الفلسطينيين، وفي محاولات تهجيرهم، وهو ما نرفضه بالمطلق. نراه أيضا يتبدى في الضفة الغربية، حيث يستمر الاستيطان، وتستمر مصادرة الأراضي، ويستمر حصار السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتستمر الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وبالتالي تقتل كل فرص تحقيق السلام في المنطقة، ونرى هذا المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، في لبنان، حيث تستمر إسرائيل في اعتداءاتها على لبنان الشقيق، في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أخيرا، ونراه أيضا في سورية، التي ندعم جميعا أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، في الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية، والعبث الإسرائيلي بالشؤون الداخلية السورية، مما يدفع باتجاه المزيد من التأزيم". وقال الصفدي "على العالم أن يختار إمّا أن يقف مع المشروع العربي الذي سيضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع، بما في ذلك إسرائيل، وإمّا أن يبقى عاجزا عن مواجهة المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية، والذي لن يؤدي إلّا إلى المزيد من الصراع والدمار والخراب، والذي جعل من إسرائيل الآن دولة مارقة في عيون معظم دول العالم". وأضاف أن "الخيار الواضح، الخيار الذي يصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة، يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الدوليين هو دعم المشروع العربي للسلام الذي يحفظ حقوق الجميع، ويحترم القانون الدولي، وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ويضمن بناء مستقبل آمن منجز مستقر للجميع". وقال الصفدي إنه "يجب التصدي لما تقوم به إسرائيل من تدمير لأمن المنطقة واستقرارها، يجب التصدي لما تفعله إسرائيل وما تقوله إسرائيل أيضا من هرطقات سياسية ومن أوهام لا تدفع إلّا باتجاه المزيد من الكراهية، مثل ما يسمّى بــ"إسرائيل الكبرى"، الذي لن يؤدي إلّا للدمار الأكبر، حيث إن هذا المشروع هو تأزيم أكبر، هو اعتداء على القانون الدولي، هو اعتداء على سيادة الدول، وهو لن يتجاوز أن يكون وهما للمتطرفين الإسرائيليين، لأن كل دول المنطقة بما فيها الأردن ستتصدى لأيّ محاولة إسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والمزيد من الهيمنة والمزيد من الدمار عليها". وقال "ليس مقبولا أن يموت الأطفال الفلسطينيون جوعا، ليس مقبولا أن لا تجد الأمهات طعاما يقدمنه لأطفالهن، هذا خرق ليس فقط للقانون الدولي، هذا خرق لكل القيم الإنسانية، وأعتقد أن العالم كله يتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية، من أجل وقف هذه المجازر وهذا التجويع، وأيضا تفرض مصالح كل الدول، العمل من أجل إنهاء الصراع في المنطقة، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار الذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وخصوصا حقهم في الدولة والحرية لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية". وحول سورية، قال الصفدي إن الأردن يقف بالمطلق إلى جانب سورية الشقيقة في عملية إعادة البناء، التي تضمن وحدتها وأمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وأضاف "نحذّر مرة أخرى من تبعات العبثية الإسرائيلية والعدوانية الإسرائيلية على الأرض السورية، وفي الشأن السوري، ما يدفع باتجاه الفوضى واللااستقرار. نجاح سورية نجاح للمنطقة برمتها، استقرار سورية هو استقرار للمنطقة، ونعمل جميعا من أجل بناء المستقبل السوري الذي يتجاوز المعاناة السابقة، ويضع سورية على الطريق التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة كل مواطنيها". ورحّب الصفدي بالاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي بوتين حول الحرب في أوكرانيا، وأكّد دعم الأردن التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ حقوق جميع الأطراف، ووفق الشرعية الدولية والقانون الدولي. وفي ردٍّ على سؤال حول مخططات إسرائيل توسعة الحرب على غزة، قال الصفدي إنه "على العالم أن يدرك أن السياسات الإسرائيلية تنطلق من هدف إسرائيلي واضح في إدامة الصراع وفي تنفيذ أجندات توسّعية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو حتى في لبنان وفي سورية، ومن هنا لا بد من أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا يحدّد ما الذي يريده لمنطقتنا، هل الوجهة هي أمن وسلام واستقرار للجميع؟ أم المزيد من الصراع والدمار والخراب الذي سيهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين؟". وأضاف "ثمّة مسؤولية أخلاقية سياسية إنسانية، وأيضا ثمّة مصالح أمنية توجب تحركا يوقف هذا الدمار، ويوقف هذه العنجهية. إسرائيل كانت أعلنت أنها تريد أن تفرض سيطرة عسكرية كاملة على غزة، ونحذر من تبعات ذلك الكارثية لأن ما تتحدث عنه إسرائيل هو تهجير مليون فلسطيني مرة أخرى من مدينة غزة إلى جنوب غزة، حيث هنالك أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات لا توجد فيها أي مقومات من مقومات الحياة، عندما تذكر أن مئات الفلسطينيين الآن يرتقون جوعا بسبب سوء التغذية، وبسبب عدم وجود مقومات الحياة، ما الذي سيفعله المزيد من العدوان؟ وما الذي سيحققه المزيد من العدوان؟". وأضاف الصفدي أن "ثمّة طرح الآن من أجل وقف لإطلاق النار يجب أن يُقبل، ويجب أن توافق عليه إسرائيل، ويجب أن يضغط العالم من أجل أن توافق عليه إسرائيل، حتى تتوقف هذه الكارثة، حتى يتوقف القتل، حتى يدخل الماء والغذاء والدواء والخدمات الأساسية إلى سكان غزة، وحتى يكون هنالك المساحة السياسية من أجل طرح الحلول التي تأخذنا باتجاه استقرار دائم وأمن دائم، وسلام دائم". وأشار إلى أنه في الوقت الذي يركز فيه العالم على الأوضاع في غزة، وهذا ضروري ويجب أن يركز العالم على غزة، ويجب أن يسمح للصحفيين بالذهاب إلى غزة لتصوير ما تشهده غزة من تجويع ودمار وإبادة ومجازر ومجاعة ومعاناة، يجب أيضا أن نلتفت إلى ما يجري في الضفة الغربية المحتلة أيضا من قتل لكل فرص تحقيق السلام، حيث الاستيطان، مصادرة الأراضي، الحصار الاقتصادي، وحيث أيضا الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم هناك، ليس فقط في المقدسات الإسلامية، ولكن أيضا في المقدسات المسيحية، وأشرت في حديثي مع معالي الوزير إلى الضغوط التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية الآن على الكنيسة الأرثوذكسية حيث تحاصرها من أجل الاستيلاء على ممتلكاتها". وقال الصفدي "هذا هو المشهد الذي أمامنا. أين تذهب المنطقة؟ هل تذهب باتجاه المزيد من الدمار؟ وهو مشروع الحكومة الإسرائيلية الحالية؟ أم تذهب باتجاه السلام والأمن والاستقرار الذي يضمن أمن الجميع بما فيهم إسرائيل، وهو المشروع العربي؟". وفي ردٍّ على سؤال، ثمّن الصفدي، "اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية خطوة ضرورية من أجل ترجمة المواقف السياسية التي تقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام إلى قرارات واقعية وحقيقية"، ودعا "بقية الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأنه إذا كان العالم كله يقول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار، فإن هذا الحل يستوجب ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وبالتالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو ترجمة لاقتناعات سياسية عبرت عنها كل هذه الدول." وأضاف "ندعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وندعو أيضا إلى اتخاذ خطوات ضد الجهة التي تقوض فرص تجسيد هذه الدولة الفلسطينية، وهي الحكومة الإسرائيلية". وأشار إلى مؤتمر حل الدولتين الذي نظمته المملكة العربية السعودية الشقيقة، وجمهورية فرنسا في الأمم المتحدة الذي عبر عن إجماع 125 دولة على دعم حق الشعب الفلسطيني في دولته وحريته على ترابه الوطني وفق حل الدولتين الذي سيضمن أيضا أمن إسرائيل وعلاقات طبيعية لإسرائيل في المنطقة. فإذا كان هذا هو الاقتناع، فالمطلوب الآن خطوات عملية تؤكّد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمنع كل الخطوات التي تحول دون تجسيد الدولة الفلسطينية، وإذا كان العالم كله يرى الاستيطان خرقا للقانون الدولي وتقويضا لتجسيد الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين، فبالتالي يجب أن يكون هنالك خطوات عملية لمنع الاستيطان. كذلك الحال في مصادرة الأراضي، كذلك الحال في الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وغيرها من الخطوات والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تحرم المنطقة فرص تحقيق السلام، وتبقي المنطقة رهينة الصراع والحروب، وتدفع باتجاه عدم الاستقرار. وفي ردٍّ على سؤال حول سورية قال الصفدي: إن المنطلق الأساس هو أن الأردن يقف بالمطلق مع إعادة بناء الدولة السورية على الأسس التي تضمن أمن سورية ووحدتها واستقرارها وسيادتها، وحقوق كل مواطنيها، وسلامة كل مواطنيها، لأن في نجاح سورية هو نجاح للمنطقة، وفي استقرار سورية استقرار للمنطقة، ومصلحة لنا في الأردن وفي كل الدول العربية". وأضاف إنه فيما يتعلق بالجنوب السوري، "الأمن والاستقرار هو ضرورة لأمننا واستقرارنا. فهو عمقنا، واستضافت المملكة أكثر من اجتماع آخرها اجتماعين خلال الشهر الماضي حول الأوضاع في الجنوب، وتحديدا حول الأحداث المأساوية التي شهدتها محافظة السويداء، ونعمل مع الحكومة السورية ومع الولايات المتحدة الأميركية من أجل التوصل إلى حل على أساس أن كل الأرض السورية تبقى موحدة، وأن محافظة السويداء جزء من سورية كانت ويجب أن تبقى، وعلى أن سكان المحافظة هم مكوّن أصيل من الشعب السوري ويجب أن يبقى وأن يحظى بالأمن والاستقرار وكافة الحقوق، مواطنون سوريون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم كمواطنين سوريين". وقال إن "ثمّة خطوات عملية عبّر عنها بيان عمّان في نهاية الاجتماع الثلاثي الأردني السوري الأميركي للتعامل مع الأحداث المأساوية الأخيرة تشمل قرار الحكومة السورية التعاون مع هيئات الأمم المتحدة للتحقيق فيها ومحاسبة من ارتكب التجاوزات والفظائع، وإدخال المساعدات والعمل على إعادة دمج السويداء جزءا أساسيّا ومكوّنا أساسيّا من سورية. وأضاف أن الأردن مستمر في هذه الجهود، لافتا إلى "الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية أردنية أميركية سورية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، ومن أجل العمل على حل يبقي على وحدة سوريا، وهو خط أحمر، ويحفظ سلامة مواطني سورية، وهو خط أحمر لنا وللحكومة السورية وللجميع، ويحفظ حقوق كل السوريين". كما أكّد الصفدي استمرار كل الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الجنوب السوري، لأن في ذلك حق لأهله، ولأن في ذلك ضرورة لأمن واستقرار سورية، ولأن في ذلك أيضا حفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة "وتعلمون جميعا ما تعامل معه الأردن من تحديات عبر الحدود السورية في الماضي من تهريب للسلاح والمخدرات، نتيجة الفوضى واللا استقرار التي كانت موجودة في سورية وفي الجنوب السوري". وقال "أؤكّد على أن العبث الإسرائيلي والتدخلات الإسرائيلية هي التي دفعت، وتدفع باتجاه الأزمات، وتدفع باتجاه المزيد من التوتر واللا استقرار في سورية، ويجب أن يتوقف هذا العبث الإسرائيلي. ويجب أن تحترم إسرائيل أمن وسيادة سورية ووحدتها، وأن تحترم أن لا حق لها بالتدخل في الشأن الداخلي السوري". وأضاف "أن الحكومة السورية كانت أكّدت أنها لن تشكل خطرا على أحد، أنها تحترم اتفاقية عام 1974، وأنها مستعدة للحديث ولاتخاذ خطوات عملية تضمن أمن إسرائيل، وأي محاذير مشروعة لأمن إسرائيل. لكن التدخل في الشأن السوري واحتلال أرض سورية ليس أمنا لإسرائيل. هو تهديد لأمن سوريا وتهديد لأمن المنطقة، وهو دفع باتجاه الفوضى التي سندفع جميعا ثمنها." وقال الصفدي "نحن مستمرون بالعمل مع الحكومة السورية، بالعمل مع أشقائنا في المنطقة، بالعمل مع الولايات المتحدة الأميركية التي تقوم بدور رئيس في جهود التوصل إلى حل، ومع كل شركائنا، من أجل إنهاء الأزمة في الجنوب السوري، من أجل إدخال المساعدات، من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، ومن أجل أن تكون سورية كلها شمالها وجنوبها جزءا من سورية آمنا مستقرّا لمواطنيه كل الحقوق. وجهودنا مستمرة بالتعاون مع الحكومة السورية، وبما يحفظ سيادة سورية ووحدة سورية وأمن سورية واستقرارها، واجتماع عمّان الذي استضفناه أخيرا بدأ مسيرة لتجاوز الأحداث المأساوية، وللإسهام في أن يستعيد الجنوب السوري ومحافظة السويداء وكل سورية الأمن والاستقرار، ويشعر كل السوريين بأنهم مواطنون سوريون يعيشون بأمن واحترام ومساواة دون أي تهديد لأمنهم ولاستقرارهم. هذه هي الأرضية التي ننطلق منها، هذا هو الهدف الذي نعمل من أجله، وهذا هو أساس المحادثات التي تتم فيها الاجتماعات بين الأردن وسورية، والولايات المتحدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سورية وتحديدا في الجنوب السوري". بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "إن روسيا تعوّل على مشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني في القمة الروسية العربية الأولى التي ستُعقَد في تشرين الأول المقبل، وترتيب اجتماع لجلالة الملك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكّدا تطلع بلاده لتطور التعاون التجاري والاقتصادي مع الأردن. وأشار لافروف إلى الاتفاق على عقد الدورة السابعة للجنة الروسية الأردنية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني المزمع عقدها قبل نهاية العام الحالي في موسكو، لافتا إلى مجالات التعاون مع الأردن في قطاع التعليم، واستمرار روسيا في تخصيص المنح الدراسية للأردنيين. وأكّد لافروف أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات مع الأردن الأمر الذي تجلى في توقيع اتفاقية الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة لمواطني البلدين الصديقين، بما ينعكس على تكثيف التدفق السياحي، والتزايد في زيارات رجال الأعمال بين البلدين. وأكّد لافروف على تطابق المواقف الروسية الأردنية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدّدا على ضرورة التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاقية تبادل، وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع من خلال تكثيف التعاون مع الأردن في إيصال المساعدات إلى القطاع عبر المنظمات الأممية العاملة هناك. وأشار لافروف إلى أن روسيا تعمل مع الأردن ودول أخرى على التوصل لاتفاق تسوية للقضية الفلسطينية من خلال استئناف المفاوضات وتكثيف الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يضمن الحصول على استقرار للوضع في المنطقة. وبما يتعلق بالتبادل الثقافي بين البلدين، قال لافروف في هذا السياق "إن هناك 1500 طالب أردني على مقاعد الدراسة في روسيا، بالإضافة إلى نشاطات الفرق الفنية الوطنية الروسية الأردنية، منوها إلى أهمية زيارات الحجاج الأرثوذكس الروس للأماكن المقدسة الواقعة في المملكة وخصوصا موقع تعميد السيد المسيح في المغطس.