بسبب يخت بيزوس الفاخر.. ليوناردو دي كابريو في مرمى الانتقادات مجدداً
استقبل الثنائي الملياردير جيف بيزوس وزوجته لورين سانشيز، النجم العالمي ليوناردو دي كابريو وصديقته العارضة فيتورينا، على متن يختهما الفاخر "Koru" الذي تبلغ قيمته نحو 485 مليون دولار.
وجاء ذلك ضمن "موعد مزدوج" فاخر في عرض البحر قبالة سواحل إيبيزا الإسبانية، ضمن رحلة استجمام جديدة جمعت نجوم الصف الأول في هوليوود.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن هذا اللقاء البحري لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق للثنائيين أن قضيا عطلة صيفية مشتركة في سردينيا العام الماضي على متن اليخت نفسه، غير أن رحلتهما الحالية جاءت بعد أسابيع فقط من الزفاف الفخم الذي أقامه بيزوس ولورين في مدينة البندقية الإيطالية، وسط جدل واسع حول تكلفة الحفل وتأثيراته البيئية
تابعو الأردن 24 على
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جو 24
منذ 10 دقائق
- جو 24
سماح أنور مصدومة بعد اختفاء أرشيفها الفني بالكامل
جو 24 : في تصريح صادم لجمهورها، كشفت الفنانة المصرية سماح أنور عن تعرض أرشيفها الفني الكامل للحذف من الإنترنت والمنصات الرقمية، في خطوة وصفتها بـ"غير المفهومة"، فضلاً عن أنها لم تتلقَ أي تفسير رسمي لهذا الإجراء. وقالت أنور، خلال أحدث ظهور إعلامي لها: "فوجئت بأن كل أعمالي اختفت من الإنترنت، وكأنني لم أكن موجودة أصلًا، ولم أقدّم شيئاً.. لكن هنمشيها صدفة". وتحدثت الفنانة، عن بداياتها الفنية التي كسرت خلالها القوالب التقليدية للبطلات في السينما المصرية، بقولها: "نجحت في السينما لأنني كنت أبحث عن تقديم صورة مختلفة للفتاة، لم أكن الفتاة الجميلة الكلاسيكية، بل كنت أؤمن أن البنات لهن أشكال وقضايا أخرى، رغم أن كثيرين لم يصدقوا أنني قادرة على أداء أدوار الحركة والأكشن". أول تجربة كشفت سماح أنوع عن أول أدوراها في مرحلة الثانوية العامة في عمر 15 عاماً، بقولها: "والدي كان مؤلفاً ومنتجاً مسرحياً، وكنت في غرفتي عندما دخلت عليّ والدتي لتخبرني أن والدي يريدني. خرجت فوجدت الأستاذ عبد المنعم مدبولي، وسألني: (أنتِ حافظة الرواية؟)، لأنها كانت مليئة بالمونولوغات، إذ كُتبت لفؤاد المهندس وشويكار، لكن لم تُنفذ بسبب انفصالهما." وكان آخر ظهور فني لسماح أنور من خلال مسلسل "كتالوج"، الذي عرض عبر إحدى المنصات الرقمية، وقدم معالجة درامية إنسانية ممزوجة بالفكاهة. وتدور أحداث المسلسل حول "يوسف" (محمد فراج)، الذي يجد نفسه مضطرًا لتولي مسؤولية طفليه بعد وفاة زوجته "أمينة" (ريهام عبد الغفور)، ليفاجأ بسلسلة فيديوهات مسجلة كانت زوجته قد أعدتها مسبقاً حول كيفية التعامل مع الأبوة. تابعو الأردن 24 على
جو 24
منذ 10 دقائق
- جو 24
38 "لم نكن مستعدين لرحيلك".. الموت يفجع براد بيت
جو 24 : توفيت جين بيت، والدة النجم العالمي براد بيت، مساء الأربعاء، عن عُمر ناهز 84 عاماً. وفي حين امتنعت المتحدثة الرسمية باسم بيت عن الإدلاء بأي تعليق، أو إصدار أي بيان رسمي، إلا أن عائلة الراحلة نشرت رسائل نعي مؤثرة، كان أبرزها ما كتبته سيدني، ابنة دوغ، شقيق براد بيت، عبر حسابها على إنستغرام: "جدتي الحبيبة.. لم نكن مستعدين لرحيلك بعد، لكن مجرد معرفتنا أنك أصبحتِ حرة لتغني وترقصي وترسمي من جديد". حياة الأم جين بيت وبحسب ما نشرته صحيفة "إندبيندنت" البريطانية، فإن جين بيت، التي عملت مستشارة مدرسية قبل تقاعدها، كانت من الشخصيات المحورية في حياة أبنائها الثلاثة: براد، دوغ، وجولي، حيث نشأوا في مدينة سبرينغفيلد بولاية ميزوري وسط أجواء أسرية مستقرة دعمها أيضاً زوجها ويليام بيت، مالك سابق لشركة نقل. براد بيت يكشف تفاصيل إدمانه على الكحول بسبب أنجلينا جولي - موقع 24 بعد أكثر من 8 سنوات على الانفصال الذي هزّ هوليوود، خرج الممثل الأمريكي براد بيت عن صمته ليتحدث للمرة الأولى بصراحة عن تفاصيل المرحلة التي وصفها بأنها "أشد فصول حياته ظلمة"، في أعقاب طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي. ورغم تفضيل والدي براد بيت البقاء بعيداً عن دائرة الأضواء، إلا أنهما ظهرا في عدد من المناسبات العامة إلى جانب ابنهما، من بينها حفل الأوسكار لعام 2012، والعرض الأول لفيلم Unbroken من إخراج أنجلينا جولي عام 2014. وكان براد بيت قد عبّر علناً عن محبته لوالدته قبل أسابيع قليلة من وفاتها، خلال مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة أثناء الترويج لفيلمه الجديد F1، حيث وجّه لها تحية قائلاً: "أمي، أحبكِ". وعُرف عن جين بيت اهتمامها بالشأن المجتمعي، وقد ساهم أبناؤها عام 2009 في التبرع بمليون دولار لصالح أحد مستشفيات ميزوري، حيث تم إنشاء "مركز جين بيت لعلاج سرطان الأطفال"، الذي يحمل اسمها تكريماً لدورها، ويعد أول مركز متخصص في أورام الأطفال جنوب غرب الولاية. يُشار إلى أن فيلم "F1"، هو أحدث أعمال براد بيت، ويدور في عالم سباقات فورملا 1، حيث يقرر متسابق متقاعد العودة إلى حلبة السباقات لتدريب سائق شاب على أمل تحقيق إنجاز جديد معه تابعو الأردن 24 على
الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
جوليا
كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة.
