
9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
توسيع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لمواكبة النمو السكاني
تواصل سلطنة عمان تطوير مظلة الرعاية الصحية، بما يتواكب مع النمو السكاني، وتعمل وزارة الصحة على انشاء مستشفيات جدبدة وتوسعة ورفع الكفاءة فيها من النواحي الاساسية و البشرية، وتشهد سلطنة عمان حاليا بناء 9 مستشفيات بأعداد أسرة تزيد عن 1660 سريرا، وتوسعة 5 مستشفيات مرجعية أخرى، وإنشاء وتوسيع 15 مؤسسة رعاية صحية أولية، إضافة إلى إنشاء 9 وحدات لغسيل الكلى.
وطورت وزارة الصحة خدماتها بما يتواكب مع المتغيرات الوبايئة والديموغرافية؛ ويعد تحديث الأجهزة الطبية والجراحية من أهم الممكنات في تطوير قسم الطوارئ، حيث توسيع وانشاء 8 أقسام للطوارئ مؤخرا.
و تم خلال الاشهر الماضية وضع حجر الاساس لبناء عدد من المشاريع الصحية بمختلف المحافظات، و ذلك في اطار المساعي الوطنية لتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطن و المقيم.
ومن بين ابرز المشاريع الصحية التي يتواصل العمل فيها مشروع مستشفى السُّلطان قابوس الجديد بصلالة من 7 أدوار بسعة 700 سرير، وبتكلفة إجمالية تبلغ 138 مليون ريال عُماني، وهو مزوّد بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والعيادات التخصصية والوحدات العلاجية ومختبرات لعلم الأمراض ومرافق طبية متطوّرة.
كما تشهد محافظة ظفار إنشاء وتطوير وتوسعة 9 مستشفيات ومراكز صحية في مختلف ولايات محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 160 مليون ريال عُماني.
وشهد العام الجاري افتتاح مشروع مركز الحلانيات الصحي بولاية شليم وجزر الحلانيات في محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني ضمن حرص الوزارة على توفير الخدمات الصحيّة لمحتاجيها في أماكن سكناهم، في جميع ربوع سلطنة عُمان.
أقيم المركز على مساحة إجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع ومساحة بناء تصل إلى 861 متراً مربعاً؛ ويحتوي على عيادتين عامتين تقدما خدمات الرعاية الصحية الأوليّة والفحوصات الطبية، وغرفة للفحص والمعاينة مجهزة بمعدات حديثة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج مناسب، إلى جانب غرفة ملاحظة تتضمن سريراً طبيًّا مجهزاً لحالات الطوارئ، وغرفتي الأشعة والتعقيم، إضافة إلى عيادة الأسنان التي تُقدّم خدمات رعاية الفم والأسنان.
كما يحتوي المركز على وحدة ولادة لضمان رعاية آمنة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، فضلًا عن جناح متكامل للأمومة والطفولة لتقديم الدعم الصحي للنساء والأطفال في الجزيرة، بالإضافة إلى مرافق إضافية تشمل مختبرًا طبيًّا، وصيدلية، ومخزنًا للأدوية، وغرف استقبال وصالات انتظار للرجال والنساء.
كما تم خلال الاشهر الماضية افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني، ضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040.
ويسهم مستشفى مقشن في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ما يقلل من التنقل لمسافات طويلة لسكان الولاية ونياباتها الثلاث (المشاش، مرسودد، مندر الظبيان)، و يتكامل المستشفى مع مستشفى هيماء في محافظة الوسطى لتقديم خدمات تشخيصية متقدمة وخدمات علاجية متخصصة، ما يدعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وتم مؤخرا افتتاح مستشفى المزيونة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 15,4 مليون ريال عُماني، إذ يُعد ثاني أكبر مستشفى في محافظة ظفار، ويقدّم خدماته لأكثر من 8 آلاف مواطن ومقيم في ولاية المزيونة بسعة 50 سريرًا.
كما وضعت وزارة الصحة 10 مشروعات مستقبلية ضمن مصفوفة المشروعات الصحية في محافظة ظفار لعامي 2025 و2026م، والتي تعمل على أن يكون لها الأولوية في التنفيذ في الفترة المقبلة، ضمن جهودها لتطوير المنظومة الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان ورفع كفاءتها بما يتواءم مع الزيادة السكانية ومتطلبات الولايات والمحافظات.
شمال الشرقية
وفي محافظة شمال الشرقية تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى النماء و بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 15 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ428 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 56 مليون ريال عماني، ويشتمل على أكثر من 150 سريرا موزعة على أجنحة الجراحة والأطفال والعناية المركزة للأطفال وجناح للأطفال الخدج إضافة إلى جناح للعناية المركزة للكبار وجناح لأمراض النساء والولادة وآخر للباطنية، إضافة إلى وحدة للحوادث والطوارئ ووحدة للعناية بالقلب ووحدة للعلاج الطبيعي ووحدة متكاملة لطب الكلى مكونة من 18 سريرًا، وعيادات للأسنان و 13 عيادة خارجية وثلاث عيادات للقلب وعيادة للطب النفسي و5 غرف عمليات وقسم للولادة بالإضافة لغرفتي عمليات وقسم للأشعة يوفر خدمات الأشعة المقطعية والتصوير الشعاعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والاشعة السينية والرنين المغناطيسي بالإضافة إلى قسم للرعاية النهارية .
جنوب الشرقية
وفي جنوب الشرقية تم مؤخرا وضع حجر أساس "مستشفى الفلاح" في محافظة جنوب الشرقية على مساحة أرض تقدّر بـ 343 ألف متر مربع وتبلغ مساحة البناء 58 ألف متر مربع وبتكلفة تبلغ 51 مليونًا و861 ألفًا و148 ريالًا عُمانيًّا، وبسعة 170 سريرًا، ومدة تنفيذه 30 شهرًا.
و سيشتمل المستشفى على عيادات خارجية يبلغ عددها 38 عيادة لجميع التخصُّصات الطبية وقسم الحوادث والطوارئ، وسيجهز قسم الأشعة بأحدث أنواع أجهزة الأشعة (أشعة الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، والأشعة السينية، وأشعة الموجات فوق الصوتية)، وسيحتوي على وحدة طب الكلى، وقسم الرعاية النهارية وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الأجنحة الداخلية (الجراحة والباطني).
وسيتضمن المستشفى على 3 غرف عمليات مجهزة لجميع الحالات التي تحتاج تدخلًا جراحيًّا بجميع ملاحقها وغرف لعمليات المناظير، ويضم المشروع قسمًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ويتكون من جناح الأطفال وقسم للعناية المركزة وجناح لأمراض النساء والولادة وقسم الولادة ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدّج).
الداخلية
وفي محافظة الداخلية تتواصل الأعمال الإنشائية في مستشفى سمائل الجديد بمحافظة الداخلية وبلغت نسبة الإنجاز فيه اكثر من 25 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ250 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 45 مليون ريال عماني.
ويتضمن المشروع الذي يضم حوالي 170 سريرًا، عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة ، وقسم الرعاية النهارية والمناظير، وطابقًا متكاملًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ، ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدج) ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى ، وقسمًا خاصًّا بالعناية المركزة ، وأجنحة الجراحة وأمراض الباطنية، وجناحًا لوحدة الحروق ، وجناحًا للعناية بالقلب ، و5 غرف خاصة للعمليات بجميع ملحقاتها ، و3 عيادات للأسنان، وعيادة للطب النفسي،لعلاج الامراض النفسية.
شمال الباطنة
وفي شمال الباطنة شارف مشروع مستشفى السويق على الانتهاء حيث بلغت تكلفة المشروع 75 مليون ريال عُماني؛ و يقام على مساحة أرض تبلغ 287 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 47 ألفًا و357 متر مربع مع مواقف سيارات بمجموع 550 موقفًا .
وتنفذ وزارة الصحة مشروع مركز سور البلوش الصحي بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، حيث بدأت الشركة المنفِّذة للمشروع بالأعمال الإنشائية، و يتكون من 8 عيادات تخصصية، وعيادتين للأسنان، وغرفتين للفحص، و صالة للعلاج بثمانية أسرة، وصيدلية، ومختبر، وغرفتين للأشعة فوق الصوتية، وغرفة للأشعة السينية، وغرفة للاجتماعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
التوسع في الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى لمواكبة النمو السكاني
التوسع في الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى لمواكبة النمو السكاني "الإسعاف الطائر" على مدار الساعة خلال موسم الخريف عملت وزارة الصحة على إنشاء العديد من المشاريع الصحية لمواكبة النمو السكاني بمحافظة الوسطى، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء وتوسعة المخزن الطبي بمستشفى الجازر، وتعتزم الوزارة إنشاء مراكز صحية جديدة وتقديم التسهيلات للقطاع الصحي الخاص لتعزيز القطاع الطبي. وقال الدكتور إبراهيم بن هلال المحروقي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى: إن إجمالي المؤسسات الصحية العاملة في المحافظة 15 مؤسسة صحية، تتمثل بمستشفى هيماء ومستشفيين بولايتي الدقم والجازر و12 مركزًا صحيًا موزعة على 4 ولايات، مؤكدًا أن هناك مشاريع قيد الإنشاء موزعة بجميع ولايات المحافظة، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء، ومشروع مستشفى محوت الجديد الذي بلغت نسبة الإنجاز في أعماله الإنشائية 90 بالمائة، ومشروع إنشاء مباني ضيافة بولايات الدقم ومحوت والجازر، وكذلك مشروع توسعة المخزن الطبي بولاية الجازر، ومشروع ترقية واستبدال وحدة تحلية المياه بمستشفى هيماء، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع شركة أوكسيدنتال لتمويل أجهزة طبية وسيارة إسعاف، واتفاقية تمويل أجهزة بنك الدم بمستشفى الدقم مع شركة أوكيو8، واتفاقية تمويل أجهزة طبية مع مؤسسة الجسر الخيرية، أضف إلى ذلك مناقصات جارٍ العمل عليها مثل مناقصة صيانة مركز اللكبي الصحي، وتوريد وتركيب CCTV بمستشفى هيماء، وكذلك توفير أجهزة ومعدات طبية متنوعة في جميع المؤسسات الصحية بالمحافظة مثل أجهزة فحص الدم المتطورة، والفحص الكيميائي، وفحص المناعة، وأجهزة تخطيط القلب، وأجهزة فحص قاع العين، وحضانة متنقلة. دعم القطاع الخاص وأوضح أن القطاع الخاص متمثلًا في الشركات النفطية والمؤسسات الخيرية وغيرها، يشارك بدور مهم في دعم الخدمات الصحية بالمحافظة من خلال دعم المشاريع الإنمائية، وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية التي ترفع من القدرة التشخيصية والعلاجية للمؤسسات الصحية. الإسعاف الطائر وضمن أعمال الشراكة بين القطاعات، يتم بالتنسيق مع عمليات قيادة شرطة عُمان السلطانية، توفير إسعاف طائر على مدار الساعة بالمحافظة خلال فترة خريف ظفار لتقليل الوقت المستغرق لنقل الحالات الحرجة، كما يتم التنسيق لطلب الإسعاف الطائر عند الضرورة خلال العام. وأشار إلى أن المراكز الصحية تغطي معظم القرى البعيدة بالمحافظة ويتم فيها تقديم الخدمات الطبية الأساسية بكوادر طبية وتمريضية على مدار الساعة، كما يتم التنسيق لعمل زيارات دورية من اختصاصيين في الأمراض المزمنة لمتابعة الحالات بالمراكز الصحية، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطة لإنشاء مراكز صحية جديدة لتغطية جميع القرى بجميع الولايات بما يضمن سهولة الوصول للخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة، مشيرًا إلى تفعيل التكاملية والشراكة في تقديم الخدمات الصحية بين محافظة الوسطى والمحافظات المجاورة، حيث يتم تدريب العاملين الصحيين بمستشفى هيماء عن طريق مركز تدريب مستشفى نزوى بشكل منتظم، وأيضًا حضور اللقاءات العلمية المقامة بمستشفى نزوى بشكل دوري، كما يتم استقبال الحالات المحولة من مركز مقشن الصحي ومستشفى شليم للعيادات التخصصية بمستشفى هيماء، كما تم تنسيق العمل بين محافظة الوسطى ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية لتقديم الخدمات للحالات المحولة من مستشفى الدقم ومركز محوت الصحي، وكذلك المشاركة في حلقات العمل والاستفادة من الخدمات المستحدثة بالمستشفيات المرجعية. وأضاف: إن القطاع الخاص شريك في تقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة، ويتم عمل زيارات دورية للتقييم والمتابعة ورفع كفاءة وجودة العمل والمشاركة في حلقات العمل والتعليم المستمر لرفع مستوى العاملين الصحيين بجميع المؤسسات الصحية، وهناك خطط عمل للاستفادة من الخدمات المتوفرة سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة بما يسهل من توفير الخدمة للسكان ويقلل من التحويلات إلى خارج المحافظة. الخدمات الصحية بالجازر وقال محمد بن خليفة الجنيبي، مشرف الخدمات الإدارية بولاية الجازر: تتنوع الخدمات الصحية بولاية الجازر، وأهمها مستشفى الجازر الذي أُنشئ عام 2003، ويتضمن العديد من العيادات، بينها عيادات الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأسنان، وشهد المستشفى في عام 2020 افتتاح وحدة غسيل الكلى، التي خففت من عناء السفر للمرضى إلى هيماء أو صلالة، ويستقبل المستشفى ما بين 100 و150 مريضًا يوميًا. وأكد أن الولاية حظيت بالعديد من المراكز الصحية في كل من نيابة اللكبي، التي تبعد عن مركز الولاية 50 كيلومترًا، ومركز صحي الغبرة الجنوبية، الذي يبعد عن مركز الولاية بنحو 120 كيلومترًا، بالإضافة إلى مركز ريما الصحي بمنطقة الغبرة الشمالية، وتخدم هذه المراكز مختلف المناطق والقرى وشركات النفط والغاز في منطقة الامتياز. وأوضح أن الحالات الطارئة بمستشفى الجازر يتم نقلها إلى أقرب مستشفى مرجعي، وهو مستشفى السلطان قابوس بولاية صلالة، الذي يبعد حوالي 450 كيلومترًا، ويستغرق نقل الحالات الطارئة برًّا ما بين 4 و5 ساعات، لذا نطالب بديمومة الإسعاف الطائر طوال العام لتعزيز وصول المرضى بأسرع وقت ممكن.


عمان اليومية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- عمان اليومية
9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان توسيع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لمواكبة النمو السكاني تواصل سلطنة عمان تطوير مظلة الرعاية الصحية، بما يتواكب مع النمو السكاني، وتعمل وزارة الصحة على انشاء مستشفيات جدبدة وتوسعة ورفع الكفاءة فيها من النواحي الاساسية و البشرية، وتشهد سلطنة عمان حاليا بناء 9 مستشفيات بأعداد أسرة تزيد عن 1660 سريرا، وتوسعة 5 مستشفيات مرجعية أخرى، وإنشاء وتوسيع 15 مؤسسة رعاية صحية أولية، إضافة إلى إنشاء 9 وحدات لغسيل الكلى. وطورت وزارة الصحة خدماتها بما يتواكب مع المتغيرات الوبايئة والديموغرافية؛ ويعد تحديث الأجهزة الطبية والجراحية من أهم الممكنات في تطوير قسم الطوارئ، حيث توسيع وانشاء 8 أقسام للطوارئ مؤخرا. و تم خلال الاشهر الماضية وضع حجر الاساس لبناء عدد من المشاريع الصحية بمختلف المحافظات، و ذلك في اطار المساعي الوطنية لتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطن و المقيم. ومن بين ابرز المشاريع الصحية التي يتواصل العمل فيها مشروع مستشفى السُّلطان قابوس الجديد بصلالة من 7 أدوار بسعة 700 سرير، وبتكلفة إجمالية تبلغ 138 مليون ريال عُماني، وهو مزوّد بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والعيادات التخصصية والوحدات العلاجية ومختبرات لعلم الأمراض ومرافق طبية متطوّرة. كما تشهد محافظة ظفار إنشاء وتطوير وتوسعة 9 مستشفيات ومراكز صحية في مختلف ولايات محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 160 مليون ريال عُماني. وشهد العام الجاري افتتاح مشروع مركز الحلانيات الصحي بولاية شليم وجزر الحلانيات في محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني ضمن حرص الوزارة على توفير الخدمات الصحيّة لمحتاجيها في أماكن سكناهم، في جميع ربوع سلطنة عُمان. أقيم المركز على مساحة إجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع ومساحة بناء تصل إلى 861 متراً مربعاً؛ ويحتوي على عيادتين عامتين تقدما خدمات الرعاية الصحية الأوليّة والفحوصات الطبية، وغرفة للفحص والمعاينة مجهزة بمعدات حديثة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج مناسب، إلى جانب غرفة ملاحظة تتضمن سريراً طبيًّا مجهزاً لحالات الطوارئ، وغرفتي الأشعة والتعقيم، إضافة إلى عيادة الأسنان التي تُقدّم خدمات رعاية الفم والأسنان. كما يحتوي المركز على وحدة ولادة لضمان رعاية آمنة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، فضلًا عن جناح متكامل للأمومة والطفولة لتقديم الدعم الصحي للنساء والأطفال في الجزيرة، بالإضافة إلى مرافق إضافية تشمل مختبرًا طبيًّا، وصيدلية، ومخزنًا للأدوية، وغرف استقبال وصالات انتظار للرجال والنساء. كما تم خلال الاشهر الماضية افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني، ضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040. ويسهم مستشفى مقشن في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ما يقلل من التنقل لمسافات طويلة لسكان الولاية ونياباتها الثلاث (المشاش، مرسودد، مندر الظبيان)، و يتكامل المستشفى مع مستشفى هيماء في محافظة الوسطى لتقديم خدمات تشخيصية متقدمة وخدمات علاجية متخصصة، ما يدعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وتم مؤخرا افتتاح مستشفى المزيونة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 15,4 مليون ريال عُماني، إذ يُعد ثاني أكبر مستشفى في محافظة ظفار، ويقدّم خدماته لأكثر من 8 آلاف مواطن ومقيم في ولاية المزيونة بسعة 50 سريرًا. كما وضعت وزارة الصحة 10 مشروعات مستقبلية ضمن مصفوفة المشروعات الصحية في محافظة ظفار لعامي 2025 و2026م، والتي تعمل على أن يكون لها الأولوية في التنفيذ في الفترة المقبلة، ضمن جهودها لتطوير المنظومة الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان ورفع كفاءتها بما يتواءم مع الزيادة السكانية ومتطلبات الولايات والمحافظات. شمال الشرقية وفي محافظة شمال الشرقية تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى النماء و بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 15 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ428 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 56 مليون ريال عماني، ويشتمل على أكثر من 150 سريرا موزعة على أجنحة الجراحة والأطفال والعناية المركزة للأطفال وجناح للأطفال الخدج إضافة إلى جناح للعناية المركزة للكبار وجناح لأمراض النساء والولادة وآخر للباطنية، إضافة إلى وحدة للحوادث والطوارئ ووحدة للعناية بالقلب ووحدة للعلاج الطبيعي ووحدة متكاملة لطب الكلى مكونة من 18 سريرًا، وعيادات للأسنان و 13 عيادة خارجية وثلاث عيادات للقلب وعيادة للطب النفسي و5 غرف عمليات وقسم للولادة بالإضافة لغرفتي عمليات وقسم للأشعة يوفر خدمات الأشعة المقطعية والتصوير الشعاعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والاشعة السينية والرنين المغناطيسي بالإضافة إلى قسم للرعاية النهارية . جنوب الشرقية وفي جنوب الشرقية تم مؤخرا وضع حجر أساس "مستشفى الفلاح" في محافظة جنوب الشرقية على مساحة أرض تقدّر بـ 343 ألف متر مربع وتبلغ مساحة البناء 58 ألف متر مربع وبتكلفة تبلغ 51 مليونًا و861 ألفًا و148 ريالًا عُمانيًّا، وبسعة 170 سريرًا، ومدة تنفيذه 30 شهرًا. و سيشتمل المستشفى على عيادات خارجية يبلغ عددها 38 عيادة لجميع التخصُّصات الطبية وقسم الحوادث والطوارئ، وسيجهز قسم الأشعة بأحدث أنواع أجهزة الأشعة (أشعة الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، والأشعة السينية، وأشعة الموجات فوق الصوتية)، وسيحتوي على وحدة طب الكلى، وقسم الرعاية النهارية وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الأجنحة الداخلية (الجراحة والباطني). وسيتضمن المستشفى على 3 غرف عمليات مجهزة لجميع الحالات التي تحتاج تدخلًا جراحيًّا بجميع ملاحقها وغرف لعمليات المناظير، ويضم المشروع قسمًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ويتكون من جناح الأطفال وقسم للعناية المركزة وجناح لأمراض النساء والولادة وقسم الولادة ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدّج). الداخلية وفي محافظة الداخلية تتواصل الأعمال الإنشائية في مستشفى سمائل الجديد بمحافظة الداخلية وبلغت نسبة الإنجاز فيه اكثر من 25 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ250 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 45 مليون ريال عماني. ويتضمن المشروع الذي يضم حوالي 170 سريرًا، عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة ، وقسم الرعاية النهارية والمناظير، وطابقًا متكاملًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ، ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدج) ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى ، وقسمًا خاصًّا بالعناية المركزة ، وأجنحة الجراحة وأمراض الباطنية، وجناحًا لوحدة الحروق ، وجناحًا للعناية بالقلب ، و5 غرف خاصة للعمليات بجميع ملحقاتها ، و3 عيادات للأسنان، وعيادة للطب النفسي،لعلاج الامراض النفسية. شمال الباطنة وفي شمال الباطنة شارف مشروع مستشفى السويق على الانتهاء حيث بلغت تكلفة المشروع 75 مليون ريال عُماني؛ و يقام على مساحة أرض تبلغ 287 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 47 ألفًا و357 متر مربع مع مواقف سيارات بمجموع 550 موقفًا . وتنفذ وزارة الصحة مشروع مركز سور البلوش الصحي بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، حيث بدأت الشركة المنفِّذة للمشروع بالأعمال الإنشائية، و يتكون من 8 عيادات تخصصية، وعيادتين للأسنان، وغرفتين للفحص، و صالة للعلاج بثمانية أسرة، وصيدلية، ومختبر، وغرفتين للأشعة فوق الصوتية، وغرفة للأشعة السينية، وغرفة للاجتماعات.


الشبيبة
١٦-٠١-٢٠٢٥
- الشبيبة
بتكلفة مليوني ريال عُماني.. افتتاح مستشفى مقشن في ظفار
افتتحت وزارة الصحة اليوم مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني، ضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040. وقال صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار راعي المناسبة: إن مستشفى مقشن يعد إضافة مهمة ونوعية وذلك بسبب موقعه الحيوي الذي يقع على طرق وشوارع رئيسة تربط بين محافظات سلطنة عُمان ومحافظة ظفار، ما يسهم في تسهيل تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين. وفي كلمة ألقاها الدكتور علي بن عبدالله المقبالي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار، أوضح فيها أن مستشفى مقشن يُعد من المشاريع التنموية المهمة في الولاية، مضيفًا أن المستشفى يسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ما يقلل من التنقل لمسافات طويلة لسكان الولاية ونياباتها الثلاث (المشاش، مرسودد، مندر الظبيان). وأشار إلى أن المستشفى يقع على طريق السُّلطان سعيد بن تيمور الذي يربط مسقط بصلالة، ما يعزز دوره في تقديم خدمات الطوارئ، مضيفًا أن مستشفى مقشن يتكامل مع مستشفى هيماء في محافظة الوسطى لتقديم خدمات تشخيصية متقدمة وخدمات علاجية متخصصة، ما يدعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة. من جانبه، قال المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي، المدير العام للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة: إن افتتاح مستشفى مقشن يمثل إضافة نوعية للنظام الصحي، ويعزز جاهزية الخدمات الصحية في مناطق سلطنة عُمان، موضحًا أن المستشفى شُيّد على مساحة 1,883.93 متر مربع، بتمويل من شركة تنمية نفط عُمان، ويتضمن 25 سريرًا قابلة للزيادة، موزعة على أقسام الرجال والنساء والولادة، بالإضافة إلى غرف الطوارئ والإنعاش. وأشار إلى أن المستشفى يشتمل على عيادات الطب العام والعيادات التخصصية وصالة الولادة، إلى جانب خدمات الأشعة والمختبر والصيدلة والخدمات المساندة، ما يجعله مركزًا متكاملًا لتلبية احتياجات السكان. وحول آراء المواطنين عن تشييد المستشفى الجديد بالولاية، قال الشيخ محمد بن مبارك مسن الكثيري: إن المستشفى سيخدم بشكل كبير أبناء الولاية والمناطق المجاورة، خاصة أنه يقع على طريق حيوي يربط بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، ما يجعله مركزًا مهمًا لتقديم الرعاية الصحية الأولية والتخصصية. مضيفًا أن المستشفى يُعد إضافة مميزة تدعم التنمية في الولاية وتسهم في رفع مستوى رفاهية المجتمع. من جهتها أوضحت شيخة بنت علي المسهلي رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية مقشن أن إنشاء المستشفى يعكس الاهتمام الكبير بتحسين جودة الخدمات الصحية في المناطق الصحراوية الحدودية، مشيرة إلى أن وجود هذا المستشفى في مركز الولاية سيعزز من جاهزية الخدمات الطبية، خاصة في التعامل مع الحالات الطارئة والرعاية الصحية وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنيين والمقيمين. وقال مسلم بن أحمد مسن: إن المستشفى يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية للولاية، حيث يخفف من معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون للذهاب إلى ولاية ثمريت ومستشفى السُّلطان قابوس بصلالة، مضيفًا أن المستشفى الجديد مجهز بأقسام متطورة تسهم في تقديم خدمات صحية شاملة للسكان والمقيمين والمسافرين عبر طريق السُّلطان سعيد بن تيمور.