
إيران تعلنها: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب بشرط
صرح المسؤول الإيراني الكبير علي شمخاني أن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وقال شمخاني، مستشار المرشد علي خامنئي ، في مقابلة مع شبكة "إن.بي. سي نيوز" نشرت الأربعاء، إن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية.
فرض قيود موقتة
تأتي تلك التصريحات بعد أن أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي عن انفتاح بلاده على قبول فرض قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، رغم تأكيده أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد.
وقال في تصريحات الثلاثاء: "لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة، يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي ، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة"، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
من جهته قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء: "في المفاوضات، لن نتراجع عن مبادئنا بأي شكل من الأشكال، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أي توترات"، حسب بيان رئاسي.
محادثات نووية
يذكر أن إيران والولايات المتحدة اختتمتا محادثات نووية في عُمان الأحد دون تحقيق اختراق واضح مع اشتعال مواجهة علنية بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، وفقاً لفرانس برس.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة بأن حق تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، بينما وصفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "خط أحمر".
وبدأ الطرفان مباحثات في 12 نيسان بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015، التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران لن تقبل أي إملاءات خارجية بشأن برنامجها النووي، مشددًا على أن طهران هي من تحدد مسارها النووي بناءً على مصالحها الوطنية وأهداف شعبها. وقال إسلامي في تصريحات رسمية اليوم، إن "لا أحد يستطيع أن يملي على إيران الطريق الذي يجب أن تسلكه"، مضيفًا أن "نحن من يحدد المسار وفقًا لمبادئنا ومصالحنا". وفي ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة. ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل. وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل. وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر. لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات. وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.' يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة. وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
تقارير عبرية: إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران
في ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية. وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة. ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل. وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل. وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر. لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات. وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.' يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة. وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
محاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي مؤقت في روما
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الولايات المتحدة وإيران تواصلان مشاوراتهما الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق إطاري مؤقت يمكن أن يشكل أساساً لاتفاق نووي شامل في وقت لاحق. ووفقًا للتقرير، اقترحت طهران أن يتضمن الاتفاق المزمع إعادة التأكيد على حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية، إلى جانب تعهد واضح بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية، وهي نقطة تسعى إيران لإثباتها منذ سنوات في مواجهة اتهامات متكررة من الغرب. ويُنتظر أن يشمل الاتفاق بنودًا خاصة بعمليات التفتيش المكثفة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يتيح شفافية أكبر حول أنشطة إيران النووية، في خطوة تهدف إلى تبديد المخاوف الدولية من أي تحول محتمل نحو إنتاج مواد قابلة للاستخدام العسكري. في المقابل، تضغط واشنطن من أجل تضمين الاتفاق المرتقب عناصر تقنية واضحة تحدد ما يمكن وما لا يمكن لإيران القيام به في المجال النووي، مع التركيز على ضرورة أن يكون "الاتفاق موجّهًا" ويتضمن أهدافًا ملموسة تعمل عليها فرق فنية لاحقًا. ويبدو أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا النهج إلى تجنب الغموض الذي شاب بعض بنود الاتفاق النووي السابق الموقع عام 2015. غير أن النقطة الجوهرية التي ما زالت عالقة بين الجانبين هي مسألة تخصيب اليورانيوم. فبينما تطالب واشنطن إيران بالتخلي الكامل عن هذا النشاط باعتباره يمثل مصدر القلق الأساسي في أي مسار قد يؤدي لصناعة سلاح نووي، ترفض طهران هذا الطلب بشكل قاطع، وتؤكد أن التخصيب جزء لا يتجزأ من حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشهدت العاصمة الإيطالية روما، أمس الجمعة، ختام الجولة الخامسة من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يتوسط بين الطرفين. وفي تصريح له عقب انتهاء الاجتماعات، قال البوسعيدي إن "الأطراف أحرزت تقدماً مؤكداً، لكنه ليس نهائياً"، مشيراً إلى وجود تفاهمات أولية بحاجة إلى المزيد من النقاشات التفصيلية. بدوره، صرّح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الجانبين يستعدان لجولات جديدة في محاولة لسد الفجوات المتبقية. وأضاف عراقجي أن "الاجتماعات المقبلة قد تكون حاسمة"، مشيرًا إلى أن اجتماعًا أو اثنين قد يكونان كافيين للوصول إلى تفاهم نهائي إذا تم تجاوز العقبات الأساسية. وبحسب التسلسل الزمني للمفاوضات، بدأت أولى الجولات في 12 أبريل بالعاصمة العمانية مسقط، تلتها الجولة الثانية في روما يوم 19 من الشهر ذاته، ثم عقدت الجولة الثالثة يوم 26 أبريل، والجولة الرابعة في 11 مايو، وكلاهما أيضًا في مسقط، قبل أن تعود الجولة الخامسة إلى روما في 17 مايو.