أحدث الأخبار مع #سينيوز


الخبر
منذ 4 أيام
- سياسة
- الخبر
الناطقة باسم الحكومة الفرنسية تهين ماكرون
يعيش الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نهاية عهدة ثانية صعبة، بعد أن فقد الأغلبية في البرلمان عقب قراره بحله (البرلمان) العام الماضي. وبعد أن أطيح بحكومة ميشال بارنيي، يوم 4 ديسمبر الماضي، استطاع أن يضمن استقرارا حكوميا نسبيا بتعيين فرنسوا بايرو، غير أنه سياسيا فقد الكثير من هيبته بعد أن صار محل انتقاد وزرائه القادمين من أحزاب أخرى مثل حزب "الجمهوريين". وكانت البداية مع برونو روتايو، وزير الداخلية، الذي انفرد بتسيير ملف الأزمة مع الجزائر، وذهب إلى حد التهديد بالاستقالة، إن لم يتم تطبيق خطته "الرد التدريجي"، ما وصفه متابعون بـ "إهانة" للرئيس ماكرون. وآخر ضربة، جاءت اليوم الثلاثاء، من الناطقة باسم الحكومة وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "الجمهوريين، سوفي بريما، فخلال استضافتها في قناة "سي نيوز" الاخبارية، ردت على سؤال حول وضع وزير الداخلية برونو رتايو، بعد فوزه برئاسة الحزب الذي تنتمي إليه، قالت "المسألة المطروحة ليست أن تكون معارضا للماكرونية، الماكرونية ستعرف نهايتها خلال الأشهر المقبلة مع نهاية العهدة الثانية، المسألة هي كيف نعيد البناء بعد ذلك". "Le macronisme trouvera probablement une fin dans les mois qui viennent" déclare @sophieprimas #LaGrandeITW #Europe1 — Europe 1 (@Europe1) May 20, 2025 ويفهم من كلام الناطقة الرسمية للحكومة، أن "الماكرونية" التي تحيل لمن اختاروا مساندة إيمانويل ماكرون، منذ اعتلائه سدة الحكم سنة 2017، ما هي إلا "فقاعة سياسية" ستختفي برحيل من تحمل اسمه، عن الحكم سنة 2027 . وأيضا لما تقول "نعيد البناء.." فيعني هذا أن ماكرون سيترك فرنسا في حالة يرثى لها تستوجب إعادة البناء. التصريحات أثارت سخط وجوه بارزة من "الماكرونية" مثل وزيرة المساواة بين الرجل والمرأة، أورور برجي، التي قالت عبر منشور في منصة "إكس"، إن "الماكرونية" باقية حتى بعد سنتين أي بعد الرئاسيات المقبلة التي لا يستطيع ماكرون المشاركة فيها بسبب منع الدستور الترشح أكثر من عهدتين متتاليتين. ويرى متابعون أن فوز روتايو برئاسة حزب "الجمهوريين" سيدفعه للابتعاد أكثر عن الرئيس إيمانويل ماكرون، ليبني لنفسه صورة معارض لحكم الرئيس الفرنسي تحسبا لرئاسيات 2027. ما يؤكد أن الصدام بين وزراء روتايو و"الماكرونية" وحتى ماكرون نفسه سيعرف انتعاشا خلال الأشهر المقبلة، ما يجعل نزيل قصر الإليزيه يتلقى ضربات مهينة بعد الأخرى.


العين الإخبارية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
أثرياء العملات الرقمية في 2025.. أغنى 8 مليارديرات بعالم الكريبتو
رغم التهديدات الأمنية التي تطارد بعض روّاد العملات الرقمية، يواصل آخرون في أنحاء العالم جني الثروات من عالم الكريبتو المتقلّب والمثير. فمن هم هؤلاء المليارديرات الذين استطاعوا تحويل العملات الافتراضية إلى إمبراطوريات مالية؟ إليك قائمة بأغنى 8 شخصيات في عالم العملات الرقمية لعام 2025، وفقًا لتقرير صحيفة "ذا سافولك نيوز"، مع ثروات تُقدَّر بالمليارات. ومع تزايد الاهتمام العالمي بأسواق العملات الرقمية وتقلباتها الحادّة، يحقّق عدد متنامٍ من المستثمرين أرباحًا ضخمة من هذا المجال الديناميكي، بحسب شبكة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية. في ما يلي قائمة بأغنى 8 شخصيات في العالم في مجال العملات الرقمية لعام 2025: ماثيو روزساك – 1.25 مليار يورو مستثمر أمريكي بارز في مجال رأس المال الاستثماري، يمتلك أكثر من 1.25 مليار يورو في أصول رقمية. وهو المؤسس الشريك ورئيس شركة Bloq، وهي شركة ناشئة متخصصة في تكنولوجيا البلوكشين. يُعد من أوائل المستثمرين في العملات الرقمية، حيث بدأ استثماراته مع عملة الإيثريوم وBNB الخاصة بمنصة Binance. فريد إيرسام – 2.14 مليار يورو شارك في تأسيس شركة Paradigm، وهي شركة استثمارية متخصصة في العملات الرقمية، كما كان من المؤسسين الأوائل لمنصة Coinbase، إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة. يُقدَّر إجمالي ثروته بأكثر من ملياري يورو، معظمها مخزّنة على منصته الخاصة. جيد ماكاليب – 2.60 مليار يورو أحد الروّاد الأوائل في مجال الكريبتو، أسّس منصة Mt. Gox عام 2010، وهي أول منصة لتبادل العملات المشفّرة، ثم شارك لاحقًا في تأسيس مشروع Ripple بالتعاون مع كريس لارسن. مايكل سايلور – 6.80 مليار يورو رجل أعمال أمريكي ورئيس شركة MicroStrategy، وقد أعلن في 2021 عن امتلاكه أكثر من 17,700 بيتكوين، اشتراها مقابل 156 مليون يورو تقريبًا. اليوم تُقدَّر ثروته الرقمية بحوالي 6.8 مليار يورو. براين أرمسترونغ – 7 مليارات يورو شارك في تأسيس Coinbase إلى جانب فريد إيرسام، ويُعرف بمشاركته الفاعلة في الساحة السياسية، حيث سعى إلى الضغط على إدارة ترامب لتنظيم استخدام العملات الرقمية بشكل أكثر وضوحًا. تبلغ ثروته الرقمية نحو 7 مليارات يورو. كريس لارسن – 7.32 مليارات يورو مؤسس العديد من الشركات في مجال العملات الرقمية، من بينها منصة e-Loan للتمويل من نظير إلى نظير. تبلغ ثروته أكثر من 7.3 مليارات يورو، ويُعد أحد أعمدة عالم الكريبتو. جيانكارلو ديفازيني – 20 مليار يورو رجل أعمال إيطالي، شارك في تأسيس شركة Tether Limited التي أطلقت العملة المستقرة الشهيرة Tether. يملك حوالي 47% من أسهم الشركة، ويشغل أيضًا منصب المدير المالي لمنصة Bitfinex. تشانغبينغ زاو "CZ" – 55.90 مليار يورو أغنى رجل في عالم العملات الرقمية. هو المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة Binance، أكبر منصة تداول عملات مشفّرة في العالم. بين عامي 2021 و2022، قفزت ثروته من 1.5 مليار إلى ما يقارب 58 مليار يورو، في نمو مذهل يؤكّد هيمنته على هذا القطاع. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز NO


ليبانون 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
إيران تعلنها: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب بشرط
صرح المسؤول الإيراني الكبير علي شمخاني أن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وقال شمخاني، مستشار المرشد علي خامنئي ، في مقابلة مع شبكة "إن.بي. سي نيوز" نشرت الأربعاء، إن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية. فرض قيود موقتة تأتي تلك التصريحات بعد أن أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي عن انفتاح بلاده على قبول فرض قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، رغم تأكيده أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد. وقال في تصريحات الثلاثاء: "لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة، يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي ، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة"، وفق ما نقلت وكالة تسنيم. من جهته قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء: "في المفاوضات، لن نتراجع عن مبادئنا بأي شكل من الأشكال، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أي توترات"، حسب بيان رئاسي. محادثات نووية يذكر أن إيران والولايات المتحدة اختتمتا محادثات نووية في عُمان الأحد دون تحقيق اختراق واضح مع اشتعال مواجهة علنية بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، وفقاً لفرانس برس. فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة بأن حق تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، بينما وصفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "خط أحمر". وبدأ الطرفان مباحثات في 12 نيسان بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015، التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي.


ليبانون 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
مستشار خامنئي: مستعدّون للتخلّي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
صرّح مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن "بلاده مستعدّة للتوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية". وقال شمخاني في مقابلة مع شبكة "إن.بي. سي نيوز" أن " إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية".


موقع كتابات
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
تحالف ترمب ونتانياهو يتصدع .. هل باتت إسرائيل خارج دائرة صنع القرار ؟
خاص: كتبت- نشوى الحفني: مع اقتراب زيارة 'ترمب' إلى الشرق الأوسط؛ تبدو العلاقة بين الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، ورئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، وقد انزلقت إلى منطقة رمادية، تتقاطع فيها المصالح، وتتنافر فيها الرؤى، خصوصًا بشأن 'إيران وغزة'. هذه الزيارة التي تأتي في لحظة مفصلية من تحولات الإقليم؛ لا تختبر فقط ثقة الرجلين ببعضهما، بل تكشف أيضًا مدى قدرتهما على تجاوز خلافات استراتيجية، باتت تُهدّد بانهيار تفاهمات غير مُعلنة بين 'واشنطن' و'تل أبيب'، في ظل فتور دبلوماسي آخذ في التعمق. وقالت مصادر إن الخلافات بين الرجلين تصاعدت مؤخرًا؛ لا سيّما بشأن طريقة معالجة التهديدات الإيرانية والحرب المستمرة في 'غزة' والتعامل مع جماعة (الحوثي) اليمنية. استياء 'نتانياهو'.. وأفادت شبكة (إن. بي. سي نيوز) الإخبارية الأميركية؛ نقلًا عن مصادر، أن 'ترمب': 'أثار استياء نتانياهو بتعليقات علنية الأسبوع الماضي، مما أضفى مزيدًا من التوتر على علاقات الطرفين'. وأوضح مسؤولان أميركيان ودبلوماسيان من الشرق الأوسط؛ بالإضافة إلى شخصين آخرين مطلعين على الأوضاع، أن 'نتانياهو': 'شعر بالغضب والانزعاج عندما صرح ترمب؛ الأربعاء، أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن السماح لإيران بتخصّيب (اليورانيوم) في إطار الاتفاق النووي الذي تتفاوض إدارته عليه حاليًا'. وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي؛ 'رون ديرمر'، قد نقل استياء 'نتانياهو' إلى المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط؛ 'ستيف ويتكوف'، خلال اجتماع في 'البيت الأبيض'، الخميس الماضي، وفق (إن. بي. سي). إحباط 'ترمب'.. في المقابل؛ شعر 'ترمب' بالإحباط من قرار 'نتانياهو' بدء هجوم عسكري جديد في 'غزة'، وهو ما يراه الرئيس الأميركي متعارضًا مع خطته لإعادة إعمار المنطقة، وفقًا لمسؤول أميركي آخر وشخص مطلع على التوتر. وقال مصدران إن 'ترمب' عبّر؛ في جلسات خاصة، عن اعتقاده أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على 'غزة': 'جهد ضائع'، لأنه سيجعل عملية إعادة الإعمار أكثر صعوبة. وتضغط حاليًا 'الولايات المتحدة' على 'إسرائيل' و(حماس) للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في 'غزة'، وهو أمر كان من المَّقرر أن يُناقشه 'ديرمر' مع 'ويتكوف'؛ خلال زيارته لـ'البيت الأبيض' هذا الأسبوع، حسّبما أفاد به دبلوماسيان ومصدر كبير في إدارة 'ترمب'. صفعة لـ'نتانياهو' ! ومؤخرًا؛ اعتبرت تقديرات إسرائيلية، المباحثات المباشرة بين (حماس) وإدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، والتي أفضت إلى قرار الحركة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية؛ 'عيدان إلكسندر'، بأنها: 'صفعة' لرئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية؛ نقلًا عن مصادر مختلفة أن المباحثات التي جرت بين 'واشنطن' و(حماس)، لم تكن الحكومة الإسرائيلية مطلعة عليها في أي من مراحلها، كما تخشى أن تكون مقدمة لضغوط إضافية على 'إسرائيل'؛ التي أعلنت أنها ستّوسع العملية العسكرية في 'قطاع غزة'. رفض دعم الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.. وعلى جانبٍ آخر؛ ووفقًا للدبلوماسيين والمسؤولين الأميركيين، فإن 'نتانياهو' يشعر بالإحباط العميق بسبب رفض 'ترمب' دعم الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، فضلًا عن قراره بالسّعي بدلًا من ذلك إلى التوصل إلى اتفاق مع 'طهران' يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الإسرائيليون: 'قلقون من أي اتفاق'. وسبق أن أوضحت 'إسرائيل'؛ لـ'الولايات المتحدة'، أنها لا تُريد أن يبَّرم 'ترمب' اتفاقًا نوويًا يسمح لـ'إيران' بالاحتفاظ بأي قدرة على تخصّيب (اليورانيوم). لكن 'ترمب' عبّر عن انفتاحه على السماح لـ'إيران' ببرنامج نووي مدني. وقال مسؤول أميركي إن فريق الرئيس 'ترمب' يتواصل بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين؛ بشأن سيّر المفاوضات مع 'إيران'، ويوفر لهم التحديثات وينسَّق بعض عناصر الاتفاق المحتمل. وقال المسؤولون الأميركيون إن 'نتانياهو' عبّر في جلساتٍ خاصة عن اعتقاده بأن مفاوضات 'ترمب' مع 'إيران': 'مضيعة للوقت'، لأن 'طهران' لن تلتزم بأي اتفاق، وفق اعتقاده. وقف الحملة العسكرية ضد 'أنصار الله'.. من جانبٍ آخر؛ كشفت المصادر أن 'نتانياهو' يشعر بالصدمة والغضب بعد إعلان 'ترمب' وقف الحملة العسكرية الأميركية ضد (الحوثيين)، وذلك بعد أن وافقت الجماعة المدعومة من 'إيران' على وقف الهجمات على السفن الأميركية في 'البحر الأحمر'. والثلاثاء؛ زعم 'ترمب' إن (الحوثيين): 'استسلموا'، وطلبوا من 'الولايات المتحدة' وقف الغارات عليهم، مشيرًا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورًا. وأضاف أن 'الولايات المتحدة' ستوقف قصف (الحوثيين) في 'اليمن'؛ بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع 'إيران' على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في 'الشرق الأوسط'. لكن الاتفاق بين 'واشنطن' و(جماعة أنصار الله)؛ والذي حاء بعد طلب أميركي عبر وساطة عُمانية وليس كما يدعي 'ترمب'، لا يشمل 'إسرائيل'، إذ استمرت الجماعة في إطلاق الصواريخ، بينما نفذ الطيران الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على 'مطار صنعاء' ومحطات كهرباء في 'اليمن'؛ الأسبوع الماضي. تراجع عن دعم 'إسرائيل'.. واعتبرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية؛ أنه من الواضح أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، يقوم بخطوة غير متوقعة، يتراجع فيها عن دعم 'إسرائيل'، وتتسبّب بتعزيز موقف (أنصار الله) في 'اليمن'، مضيفة أن هذه التحولات تُشيّر إلى إحباط 'ترمب' المتزايد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، أو ربما تعكس تصميمه على تحقيق اتفاق مع 'إيران'. وقالت (هاآرتس)؛ إن 'إسرائيل' تتعرض لتهميش واضح في صنَّع القرار، فعلى مدى شهرين، قام 'ترمب' بقصف المدن اليمنية مستهدفًا جماعة (أنصار الله)؛ المدعومين من 'إيران'، بأكثر من ألف غارة، وهو عدد يفوق الهجمات التي قام بها سلفه 'جو بايدن'، لم تحقق أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، ما دفع 'ترمب'، في السادس من آيار/مايو، أن أعلن عن اتفاق مع (الحوثيين)، حيث تم وقف القصف مقابل امتناعهم عن مهاجمة السفن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية العُماني؛ 'بدر البوسعيدي'، الذي توسط في الاتفاق، أكد أن هذا سيَّساهم في تحقيق سلامة الملاحة للسفن التجارية في 'البحر الأحمر'. تكلفة العمليات العسكرية وتداعياتها.. وتُعتبر تكلفة العمليات العسكرية ضد (الحوثيين)؛ التي تُقّدر بمليار دولار، باهظة للغاية، وعلى الرُغم من الجهود المبذولة، لم تنجح الهجمات في ردع (الحوثيين)، بل زادت من تعقيّد الصراع، في الوقت الذي كان 'ترمب' يستّعد للسفر إلى الشرق الأوسط: لـ'تعزيز عمليات السلام'. وتُشيّر الصحيفة العبرية إلى أن 'إيران' جمدّت المحادثات حول برنامجها النووي بعد تحذيرات من وزير الدفاع الأميركي، وفي الرابع من آيار/مايو، تمكن أحد صواريخ (الحوثيين) من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما أدى إلى رد إسرائيلي عنيف، حيث دمرت 'ميناء الحديدة ومطار صنعاء'، مستّطردة: 'هذه الأحداث توضح أن الصراع القديم بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة؛ وإيران ووكلائها من جهة أخرى لا يزال مستمرًا، لكن مع تغيّرات ملحوظة في الديناميكيات'. ترى الصحيفة الإسرائيلية؛ أنه من الواضح أن 'إيران' هي المستَّفيد الأكبر من هذه التحولات، حيث أعلنت عن استئناف المحادثات النووية مع 'الولايات المتحدة'، كما تُشيّر التقارير إلى وجود مشروع اتفاق قد يؤدي إلى تجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد انقطاع دام (45 عامًا). وتابعت: 'إذا تحقق هذا السيناريو، فإن الفرق الفنية ستبدأ في صياغة اتفاق يسمح لإيران بتخصّيب (اليورانيوم)، في الوقت الذي يستّعد فيه ترمب لزيارة المنطقة'. ولكن ما اعتبرته الصحيفة: 'المفاجأة الكبرى' هو تخلي 'ترمب' عن 'إسرائيل'، فعلى الرغم من أنه بدأ العمليات العسكرية؛ في آذار/مارس، بعد تجدّد هجمات (الحوثيين)، إلا أن الاتفاق لا يضع أي قيود على هجمات (الحوثيين) ضد 'إسرائيل'، مما يفتح الباب لمزيد من التصعيد.