
مستشار خامنئي: مستعدّون للتخلّي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
صرّح مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن "بلاده مستعدّة للتوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية".
وقال شمخاني في مقابلة مع شبكة "إن.بي. سي نيوز" أن " إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إيران: مكان وموعد جولة المفاوضات المقبلة لم يُحدد بعد
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن مكان وموعد جولة المباحثات النووية المقبلة مع واشنطن لم يُحدد بعد. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "الأنباء المتداولة حول موعد ومكان الجولة المقبلة من المباحثات لا تعدو كونها تكهنات إعلامية"، مؤكداً أن تاريخ الجولة التالية لم يُحدَّد بعد. وفي ما يتعلق بالمنشور المنسوب إلى وزارة الخارجية العمانية بهذا الخصوص، شدد بقائي على أن "هذه التغريدة مفبركة ولا صحة لها". وكانت منصات ناطقة بالفارسية قد تداولت تغريدة منسوبة إلى الخارجية العمانية تشير إلى يوم الأربعاء المقبل كموعد للجولة السادسة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة. إلى ذلك، شدد بقائي على عدم تنازل طهران عن استمرارها بتخصيب اليورانيوم في داخل البلاد. وقد عقدت إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إيران تتمسك بحقها في التخصيب النووي.. وتنفي تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة
نفت مصادر إيرانية، الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول تحديد موعد الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. وأكدت المصادر، عبر التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن جميع التقارير المنشورة بشأن توقيت الجولة القادمة "غير دقيقة"، وأنه لم يتم الاتفاق رسميًا بعد على الزمان أو المكان الذي ستُعقد فيه الجولة التالية. ونقل التليفزيون الإيراني عن تلك المصادر، قولها: إن العاصمة الإيطالية روما، التي استضافت الجولة الخامسة يوم الجمعة الماضي، كانت قد شهدت أجواء إيجابية، لكن لا تزال التحضيرات للجولة القادمة جارية ولم تُحسم بعد. وكانت مواقع إخبارية إيرانية، من بينها وكالة "الأخبار العاجلة"، قد ذكرت في وقت سابق أن الجولة الجديدة ستُعقد في سلطنة عمان مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما تم نفيه لاحقًا. وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لبلورة تفاهمات تمهّد لاتفاق نووي شامل؛ تبقى ملفات جوهرية عالقة، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، إذ تصر واشنطن على ضرورة أن تحد طهران من مستوى التخصيب، فيما تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، ولا يجوز فرض قيود على حقها السيادي في التخصيب، خاصة عند نسبة 60%. وفي هذا السياق، أوضح أمير حسين ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن المرشد الأعلى علي خامنئي وجّه موقفًا حازمًا بشأن هذه النقطة، رافضًا الطروحات الأمريكية التي تشكك في "الحق المشروع لإيران" في التخصيب النووي. ونقل ظهره وند، عن خامنئي، قوله: إن إيران ليست في موقع ضعف، ولن تقدّم تنازلات تتعلق بسيادتها أو حقوقها التقنية. وأشار ظهره وند، في تصريح لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان، إلى أن الموقف الأمريكي شهد تباينات ملحوظة بين الجولات الأولى والرابعة، حيث بدأت واشنطن مفاوضاتها من منطلق أن إيران ستقدّم تنازلات كبرى، وهو تصور خاطئ، على حد تعبيره. وشدد على أن إنتاج قنبلة نووية "ليس مطروحًا إطلاقًا" على جدول إيران، وأن المخاوف الأمريكية في هذا الشأن "غير واقعية". واختتم النائب الإيراني بالقول، إن بلاده لا تعتبر المفاوضات مسألة مصيرية لمستقبلها السياسي أو الاقتصادي، محذرًا من أن استمرار الولايات المتحدة في ما وصفه بـ"التركيز الأحادي على مزاعم التخصيب"؛ قد يؤدي إلى فشل المسار التفاوضي بالكامل، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة لحلول دبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
ملفات تهدد اتفاق إيران - أميركا.. تفاصيل مهمة على "خط النووي"
يوم الجمعة الماضي، عقدت إيران والولايات المتحدة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وإثر ذلك، غادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي ، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. من جهتها، تنفي طهران أي طموحات نووية عسكرية، فيما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد الماضي، صرح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وفيما تؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها، قال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 نيسان، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. إلى ذلك، تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية نيسان، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.