
تدشين النزول الميداني لتفقد وتقييم مستوى الانضباط الوظيفي
26 سبتمبرنت:-
دشن وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، اليوم، النزول الميداني لتفقد وتقييم مستوى الانضباط الوظيفي والالتزام بالدوام في وحدات الخدمة العامة في أول أيام الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى.
وخلال التدشين بحضور وكيل الوزارة لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر، أكد الوزير الحوالي أهمية الانضباط الوظيفي بكافة وحدات الخدمة العامة والإسهام الفاعل في تطوير العمل وتقديم الخدمات العامة للمواطنين.
ولفت الى أن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة فيما يخص تنفيذ نزول ميداني لفرق التفتيش لمتابعة وتقييم مستوى الانضباط الوظيفي والالتزام بالدوام الرسمي في وحدات الخدمة العامة والمكاتب بالمحافظات هو من مهامها واختصاصاتها التي تقوم بها بصفة مستمرة وليست موسمية.
وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود للحفاظ على مؤسسات الدولة حتى تستطيع الاستمرار في أداء مهامها وأعمالها كل في مجاله واختصاصاته وواجباته وخاصة المرتبطة بالمواطن، معتبرا الحضور في الدوام والانضباط الوظيفي وتقديم الخدمات واجب وطني ينبغي القيام به على الوجه الأكمل.
وأكد وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، على دور اللجان في الرقابة وتفعيل نظام الموارد البشرية في الوحدات الإدارية، مشيرا إلى أن الوزارة تتبنى معايير وسياسة إلزام الجهات بالعمل من خلال العديد من الإجراءات منها ربط كشف الراتب بنظام الموارد البشرية.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة أنه تم تكليف ١٧٨ فريق تفتيش ميداني لتغطية عملية الرقابة والتقييم على مستوى الانضباط الوظيفي في ٥٧ وحدة مركزية و٧٣٥ وحدة إدارية ومكتب على مستوى المحافظات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة الغاز في عدن ولحج.. الكشف عن شبكة لتهريبه للحوثيين وبأوراق رسمية!
أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر السياسي: تشهد محافظتا عدن ولحج في الآونة الأخيرة أزمة حادة في توفر مادة للسيارات والغاز المنزلي، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين بسبب الانقطاع المستمر وارتفاع الأسعار في السوق السوداء. وفي ظل هذه المعاناة، تكشف مصادر محلية عن وجود عمليات تهريب ممنهجة لكميات كبيرة من الغاز المخصص لهاتين المحافظتين إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وبدعم من تصاريح رسمية. هذا التطور سنسلّط الضوء على شبكة فساد محتملة تربط مسؤولين ووسطاء تجاريين، مستغلين حاجة الناس وغياب الرقابة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية وتفجير حالة من الغضب الشعبي. ووسط تساؤلات مشروعة حول الجهات المتورطة، يطالب مواطنو المحافظتين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من تورط في التلاعب بأحد أهم مقومات الحياة اليومية. تهريب منظم وسط أزمة خانقة تشهد محافظتا عدن ولحج أزمة خانقة في توفر مادة الغاز المنزلي، في وقت تتحدث فيه مصادر محلية عن عمليات تهريب منظم تتم منذ أسابيع، تشمل كميات كبيرة من الغاز المخصص لهاتين المحافظتين، وتُهرَّب إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. المصادر أوضحت أن ما يزيد من خطورة الأمر هو أن هذه العمليات تُنفذ عبر تصاريح رسمية، ما يفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول الجهات التي تقف خلف هذه التصاريح، ومدى تورط مسؤولين في تسهيل التهريب والتربح غير المشروع على حساب معاناة المواطنين. السوق السوداء تزدهر.. والمواطن يختنق في ظل هذا التهريب، يعاني سكان عدن ولحج من انقطاع متكرر لغاز السيارات والغاز المنزلي، وارتفاع أسعاره بشكل كبير في السوق السوداء. يقول المواطن عبدالكريم حسن، من مديرية المعلا: "كل أسبوع نسمع أن شحنة وصلت، لكننا لا نرى شيئًا في الواقع، والأسطوانة وصل سعرها إلى 15 ألف ريال. نحن ضحايا هذا الفساد". ويُرجع مراقبون تفاقم الأزمة إلى "سيطرة نافذين على ملف التوزيع"، واستخدام بعضهم لغاز السيارات أو الغاز المنزلي كوسيلة ضغط سياسي أو تجاري، فيما يُترك المواطن لمواجهة تكاليف معيشية خانقة. تصاريح رسمية تحت مجهر الشك الخطير في الأمر أن عمليات التهريب لا تُنفذ سرًّا، بل تمر عبر "وثائق رسمية"، بحسب المصدر المحلي، ما يشير إلى وجود اختراقات داخل المنظومة الرسمية، واستغلال التصاريح لنقل الشحنات إلى مناطق العدو، في مخالفة صريحة للواجبات الوطنية والإنسانية. يقول الصحفي بشير القيسي: "إذا ثبت أن هناك جهات رسمية تُسهل هذه العمليات، فنحن أمام جريمة مزدوجة: خيانة لأبناء المحافظات المحررة، ودعم مباشر لمن يحارب الدولة اقتصاديًا". مخاطر صحية تلوح في الأفق الانعكاسات لا تتوقف عند الجانب الاقتصادي، بل تمتد إلى الصحة العامة، حيث يدفع انعدام الغاز كثيرًا من الأسر إلى استخدام الحطب أو الفحم، مما يؤدي إلى أمراض تنفسية وبيئية، خصوصًا في الأحياء الفقيرة. تحذر الدكتورة أمل عبدالرب، أخصائية الأمراض الصدرية، قائلة: "نلاحظ زيادة في حالات الربو والتهاب الجهاز التنفسي، والسبب المباشر هو الطهي بوسائل غير آمنة بعد فقدان الغاز". مطالبات شعبية بالتحقيق والمحاسبة المواطنون لم يصمتوا. فقد ارتفعت الأصوات المطالبة بـفتح تحقيق عاجل وشفاف، لكشف المتورطين في التهريب، ووقف هذا النزيف الذي يُعمّق معاناة الناس. يقول الناشط المجتمعي عادل بامدهف: "ما يجري لا يمكن وصفه إلا بالخيانة. كيف يمكن تحويل مواردنا إلى مناطق تفرض علينا الحصار؟ نطالب بمحاسبة الجميع، من أعلى هرم حتى أصغر موظف متورط". الغاز سلعة معيشية لا ورقة صراع أزمة الغاز في عدن ولحج تجاوزت كونها مجرد خلل في التوزيع. إنها قضية وطنية وأخلاقية، تعكس حجم الانهيار في مؤسسات الدولة، وتكشف كيف يمكن أن تتحول الاحتياجات الأساسية إلى أوراق ضغط سياسي وصفقات فساد. التحرك السريع والحازم من قبل الحكومة والسلطات المحلية أصبح ضرورة، ليس فقط لضمان توفر الغاز، بل لإعادة الثقة المفقودة بين المواطن والدولة.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
حين تُقصف إسرائيل وتتهاوى طهران
حين تُقصف إسرائيل وتتهاوى طهران قبل 6 دقيقة من الصعب أن تجد عربياً – مهما كان انتماؤه أو موقعه – لا يشعر بالارتياح حين يرى الصواريخ تتساقط على الكيان الصهيوني الغاصب، الكيان الذي ما فتئ يرتكب الجرائم منذ تأسيسه على أنقاض الحق الفلسطيني. هذا الشعور ليس وليد لحظة، بل هو تراكُم عقود من القهر والمجازر والاحتلال، حيث بات مشهد سقوط صاروخ في تل أبيب بمثابة انتقام رمزي يشفي صدور المظلومين. لكن، في الطرف الآخر من المشهد، هناك صورة لا تقل إثارة ولا خطورة: النظام الإيراني الذي لطالما تغنّى بالمقاومة والممانعة، ها هو اليوم يتهاوى أمام الضربات، وتسقط أركانه واحدة تلو الأخرى. لا يمكن لأي مواطن شريف أن يشعر بالحزن على منظومة سلطوية جعلت من الطائفية مشروعاً، ومن التمدد على حساب الشعوب هدفاً، ومن إذلال الداخل وتفجير الخارج استراتيجية ثابتة. هذا النظام لم يكتفِ بإفقار الشعب الإيراني – الذي يتجاوز تعداده 90 مليون نسمة – من خلال عسكرة الدولة وتغذية مشروع نووي كلّف المليارات على حساب الخبز والدواء، بل صدّر الكارثة إلى الجوار العربي، من العراق إلى اليمن، ومن لبنان إلى سوريا، حيث زرع المليشيات وأشعل الفتن ومزق النسيج الاجتماعي. في اليمن، ولدت المأساة الحوثية من رحم هذا المشروع، مدججة بالشعارات والخرافات والسلاح الإيراني، لتسفك الدم وتدمر الدولة وتخنق الحياة ،وفي العراق، قُتل الشباب في الساحات تحت أقدام المليشيات الموالية لطهران، وفي لبنان اختُطفت الدولة لصالح سلاحٍ لا يؤمن بالوطن. أما سوريا، فشهدت أبشع تحالف بين براميل النظام وطائرات الحرس الثوري. قد تسقط مئات الصواريخ على إسرائيل، ويُقتل عشرات في مشهد عسكري يُضخَّم إعلامياً، لكنه لا يغير موازين التاريخ. ما يحدث اليوم داخل إيران، من خسائر في البنية العسكرية، ومقتل قادة وعلماء، وانكشاف المشروع الطائفي، فهو زلزال حقيقي يهز أركان "الإمبراطورية" التي توهمت السيطرة على المنطقة. لقد آن أوان كشف الحقائق: أن لا القدس تحررت، ولا الشعوب تنعّمت، بل تحوّلت "قضية الأمة" إلى غطاء لأنظمة تنهب وتقتل وتقمع، باسم المقاومة تارة، وباسم الطائفة تارة أخرى. والنتيجة: خراب بالداخل، وخراب في الجوار. السؤال اليوم لم يعد: من يقصف أكثر؟ بل: من يخدع أقل؟ ومن يملك مشروعاً حقيقياً لنهضة الشعوب، لا مشروعاً للموت باسم الدين أو المقاومة. وسط الاحداث المتسارعة يدرك الساسة أن المنطقة تتغير، والأقنعة تسقط، والشعوب بدأت تميّز بين مَن يرفع السلاح لتحرير الأرض، ومَن يرفعه لتوسيع الهيمنة ،وبين مَن يبني لأجل وطن، ومَن يهدم لأجل سلطة. وربما آن الأوان لأن نقولها بصوت عالٍ: لا عدوّ أخطر من أولئك الذين يتاجرون بدماء شعوبهم وقضايا أمتهم ولهذا مهما هل بإيران لا أسف عليهم ولن يحزن عليهم إلا من كانوا في فلكهم يسبحون .


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
إيران تعلّق التعليم حتى إشعار آخر بسبب العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإيرانية، الأحد، تعليق أعمال جميع المؤسسات التعليمية في البلاد حتى إشعار آخر بسب العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقال المتحدث باسم الوزارة علي فرهادي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي، إن الامتحانات لجميع المراحل التعليمية لن تجرى حتى إشعار آخر. وأشار فرهادي إلى أن الوزارة ستعلن عن المواعيد الجديدة للامتحانات في وقت لاحق، وأنها ستعيد إصدار وثائق دخول الامتحان الملغاة. وفي إسرائيل، صادقت الحكومة مساء الأحد على تمديد إعلان وضع الطوارئ الخاص في البلاد حتى 30 يونيو/ حزيران الجاري. وأرجعت الحكومة الإسرائيلية ذلك إلى "استمرار التصعيد الأمني وإمكانية وقوع هجمات إضافية من جانب إيران وأذرعها"، حسب القناة 14 العبرية. وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي ذلك اليوم، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، عبر 8 موجات، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.