الإمارات تمنح السفير الأردني وسام الاستقلال
وأكد وزير الدولة، خليفة شاهين المرر، خلال تسليم الوسام إلى السفير الحباشنة، حرص الإمارات على تعزيز العلاقات مع الأردن في جميع المجالات، وتطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للدولتين والشعبين.
وثمن مساهمة الحباشنة، في توطيد هذه العلاقات والدفع بالتعاون الثنائي قدما خلال فترة عمله في الإمارات، معبرا عن أمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح.
من جهته، أعرب الحباشنة، عن خالص امتنانه لهذا التكريم والتقدير الكبير، الذي يعكس عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين، برعاية ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وعبر ، عن شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية في الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
التجنيد الإلكتروني: ضرورة إنشاء جيش إلكتروني وطني لمواجهة التحديات الرقمية
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح الأمن الرقمي من أبرز الأولويات الوطنية في كل دول العالم. ومع تزايد التهديدات في الفضاء الإلكتروني، تظهر الحاجة الملحة إلى تأسيس جيش إلكتروني وطني يحمي ويصون الأمن الرقمي، ويكافح جميع أشكال الاستهداف الإلكتروني التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. وقد جاءت دعوة رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، لتأسيس هذا الجيش لتكون خطوة ضرورية نحو توفير مظلة دفاعية شاملة، لا تقتصر فقط على محاربة الذباب الإلكتروني والتضليل، بل تمتد لمواجهة التجنيد الإلكتروني الذي يُعد من أخطر التهديدات في العصر الرقمي. من خلال تصريحات الفايز الأخيرة، تبرز أهمية الجيش الإلكتروني الذي لا يقتصر دوره على التصدي للهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات الرسمية والمجتمعية فحسب، بل يجب أن يمتد إلى محاربة الحملات الموجهة التي تستهدف الفئات الشابة، وتحاول تجنيدهم فكريًا وسلوكيًا نحو أهداف متطرفة. هذا التجنيد الإلكتروني هو الخطر الصامت الذي يتسلل عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويستغل المشاعر والهشاشة النفسية لدى بعض الشباب، ليقودهم إلى تبني أفكار منحرفة قد تنتهي بتطرف أو أعمال عنف. لقد بات من الضروري أن ندرك أن التجنيد الإلكتروني ليس مجرد ظاهرة فردية أو محصورة في جماعات متطرفة معينة، بل أصبح أداة تُستخدم من قبل مختلف الأطراف التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع من خلال استغلال الفضاء الرقمي الواسع. ومن هنا، لا يمكننا الاكتفاء بالتصدي لحملات التضليل الإعلامي، بل يجب أن يشمل أيّ استراتيجياتنا الوطنية مواجهة الاستقطاب الرقمي الذي يهدف إلى تدمير الأنسجة الاجتماعية والثوابت الوطنية. في هذا السياق، يأتي الجيش الإلكتروني الوطني المقترح ليكون المظلة الكبرى التي تجمع كل الجهود والموارد لمواجهة هذه التحديات. هذا الجيش يجب أن يضم فرقًا متخصصة في مكافحة التجنيد الإلكتروني، واكتشاف المحتوى المشبوه، ورصد التحركات التي تهدد أمن الدولة على الإنترنت. كما أن الجيش الإلكتروني يجب أن يعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات التقنية، لتطوير تقنيات تُمكّن من التعرف على المحتوى المتطرف، وحجب المواقع المشبوهة، فضلاً عن إعداد برامج توعية رقمية من خلال الإعلام والمدارس والجامعات. فهذه المؤسسات تعد خط الدفاع الأول ضد محاولات اختراق الوعي الشبابي واستقطابه إلى أهداف مشبوهة. التجنيد الإلكتروني لا يقتصر على حملات منظمة ضد الشباب الأردني، بل يمتد ليشمل محاولات لزعزعة استقرار الأمة ككل. وفي مواجهة هذا الخطر، يجب أن يكون هناك إجماع وطني على ضرورة إعادة النظر في سياسات التربية الوطنية والتعليم الرقمي، بحيث يُعاد للمدارس والجامعات دورها في بناء الوعي الوطني الرقمي. يجب أن يتضمن ذلك برامج تدريبية للمعلمين والإعلاميين لتعريفهم بكيفية الكشف عن المؤشرات المبكرة للتأثر بالفكر المتطرف لدى الشباب. جيشنا الإلكتروني الوطني يجب أن يعمل ليس فقط على التصدي للتهديدات التي تأتي من خارج الحدود، بل أيضًا على تقوية الجبهة الداخلية، من خلال توفير المناعة الفكرية ضد محاولات الاستقطاب. ففي الوقت الذي تتسارع فيه الحروب الرقمية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لا بد من مواجهة هذا التحدي بمؤسسات وطنية مهنية، وعلى رأسها الجيش الإلكتروني الذي يقود الدفاع الرقمي. رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، في دعوته لإنشاء هذا الجيش الإلكتروني، لا يقتصر على تقديم خطوة دفاعية، بل يقدم رؤية شاملة تدمج الأمن الرقمي مع التربية الوطنية وتكامل الجهود المجتمعية. لقد أصبح من الضروري اليوم أن نعمل على توفير الحماية الرقمية ليس فقط عبر الرد على الهجمات، بل من خلال منع حدوثها عبر بناء وعي رقمي إيجابي يعزز القيم الوطنية لدى الشباب، ويحصّنهم ضد محاولات التجنيد الإلكتروني. إن التجنيد الإلكتروني يُعد سلاحًا يستخدم للتغلغل في المجتمعات، ومن خلاله يمكن تصعيد المخاطر على الأمن القومي، ولهذا السبب لا يمكننا أن نكتفي بالتصدي له بعد وقوعه، بل يجب أن نتخذ خطوات استباقية لحماية شبابنا وتحصين مجتمعنا ضد هذه الهجمات الصامتة. إن الجيش الإلكتروني الوطني الذي دعا إليه الفايز هو أداة أساسية لحماية مستقبل الوطن، وهو الحل الأمثل لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد أمننا الفكري والاجتماعي. لقد أصبح من الواضح أن وجود هذا الجيش الإلكتروني الوطني لم يعد خيارًا اختياريًا، بل ضرورة ملحة في عصر يعتمد فيه الأمن الوطني على القدرة على التصدي للهجمات الرقمية وحماية عقول الشباب من الاستقطاب الإلكتروني الذي يقود إلى التطرف والعنف.

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
وزير الخارجية البريطاني: أرغب في الذهاب إلى غزة بأسرع وقت ممكن
عمون - وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، استهداف الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة للمدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات بأنه "أمر مقزز". جاء ذلك في مقابلة مطولة مع الوزير لامي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، السبت. ونقلت الصحيفة تصريحات الوزير لامي بخصوص الوضع في غزة، حيث قالت إنه وصف إطلاق النار على المدنيين الذين ينتظرون المساعدات بأنه "مثير للاشمئزاز ومُقزز". وطالب لامي إسرائيل بـ"محاسبة" المتورطين في استهداف منتظري المساعدات. وذكرت الغارديان أن وزير خارجية بريطانيا قال إن الوضع في قطاع غزة "ميؤوس منه بالنسبة للناس على الأرض (الفلسطينيين)، وبالنسبة للمحتجزين (الإسرائيليين) في غزة". وأوضح أن "العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار وإلى إنهاء المعاناة" في القطاع المحاصر. وأشارت الصحيفة إلى أن لامي أعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة "بأسرع ما يمكن"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
نقابة المقاولين تطلق حملة لدعم غزة
عمان - الدستور أطلقت نقابة المقاولين الأردنيين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية ولجنة دعم الصمود في النقابة، حملة تبرعات نقدية موجهة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية جراء العدوان المتواصل والحصار المستمر، وسط تفاقم معاناة الأطفال الذين يواجهون الجوع وسوء التغذية في ظل انقطاع المساعدات ونقص الغذاء والدواء. وشهدت الحملة في أولى ساعاتها إقبالًا واسعًا، حيث بلغت قيمة التبرعات خلال أول ساعتين ما يزيد عن 45 ألف دينار، ما يعكس حرص المقاولين الأردنيين على أداء دورهم الإنساني والوطني، واستجابتهم السريعة للوقوف إلى جانب أهل غزة، لا سيما أطفال غزة الجوعى، رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع. وسيتم إعادة فتح البث المباشر عبر صفحة النقابة على فيسبوك واستكمال الحملة يوم غد الأحد من الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر، لإتاحة الفرصة أمام المتبرعين للمشاركة في أجواء الحملة وتقديم دعمهم عبر المنصات الإلكترونية. وأُطلقت الحملة بحضور نقيب المقاولين فؤاد الدويري، ونائب النقيب معروف الغنانيم، وأعضاء المجلس غسان المرايات، ومحمد الجعار، وصخر الكلوب، وحسام النمروطي، وفوزي الكوز، وموظفي النقابة، وعدد من أعضاء الفروع في المحافظات، وجمع من منتسبي النقابة. وأكد نقيب المقاولين فؤاد الدويري، أن الحملة تأتي من منطلق الواجب الوطني والمهني والإنساني، مشددًا على أن "الشعب الأردني سبّاق دومًا للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، رغم ما يمر به المقاولون من ظروف اقتصادية صعبة". وأضاف: "ما يجري في غزة يتطلب منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا لدعمهم، فكل مساهمة مهما كانت بسيطة، قد تنقذ حياة إنسان أو تعيد الأمل لعائلة منكوبة، وخاصة الأطفال الذين يموت بعضهم جوعًا في مشاهد مؤلمة تهز الضمير الإنساني". وأوضح الدويري أنه تم تمديد موعد الحملة التي أُقيمت في مقر النقابة ليوم غدٍ الأحد الموافق 3 آب 2025، وذلك لإتاحة الوقت الكافي للمقاولين وأعضاء النقابة والقطاعات الشريكة والمواطنين لتنظيم مشاركتهم وتقديم تبرعاتهم، بما يضمن أوسع مشاركة ممكنة في هذه المبادرة التضامنية. وثمّن الدويري موقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الداعم الدائم لفلسطين، مشيدًا بتحركاته السياسية والإنسانية التي تمثل قدوةً لكل الأردنيين في التمسك بعدالة القضية الفلسطينية ومساندة أهل غزة في وجه العدوان، وخاصة في ظل ما يعانيه الأطفال من جوع وانعدام مقومات الحياة الأساسية. ودعا الدويري جميع أعضاء النقابة والقطاعات المهنية المختلفة والمواطنين للمبادرة بالتبرع، مؤكدًا أن هذه الحملة تمثل رسالة تضامن من الأردن إلى غزة، ورسالة وفاء لمن يقفون بصمودٍ في وجه آلة الاحتلال. وأشاد الدويري بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال التبرعات والمساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل قطاع غزة بكل كفاءة وشفافية، مؤكدًا أن جميع التبرعات تُحوّل بشكل كامل إلى المحتاجين دون أي اقتطاع أو رسوم. من جهته، قال نائب نقيب المقاولين، معروف الغنانيم، إن "ما يتعرض له أهلنا في غزة من تجويع متعمد وجرائم حرب وفظائع إنسانية يتجاوز كل حدود الضمير"، مشيرًا إلى أن "النشامى الأردنيين حاضرون دومًا، وقد أثبتوا في كل الأزمات أنهم أوفياء للقضية الفلسطينية، ومدافعون عن الحق والعدالة". وأضاف الغنانيم أن هذه الحملة تُجسد استمرار الدور الأردني، الرسمي والشعبي، في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ومواصلة أداء الرسالة التاريخية في دعم صمودهم، انسجامًا مع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والموقف الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما في ظل تفاقم مآسي الأطفال الذين يواجهون الجوع والموت في ظل الحصار والعدوان.