
روبيو: إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز سيمثل تصعيدا هائلا يتطلب ردا من واشنطن ودول أخرى
https://sarabic.ae/20250622/روبيو-إقدام-إيران-على-إغلاق-مضيق-هرمز-سيمثل-تصعيدا-هائلا-يتطلب-ردا-من-واشنطن-ودول-أخرى-1101938122.html
روبيو: إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز سيمثل تصعيدا هائلا يتطلب ردا من واشنطن ودول أخرى
روبيو: إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز سيمثل تصعيدا هائلا يتطلب ردا من واشنطن ودول أخرى
سبوتنيك عربي
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، أن إقدام إيران المحتمل على إغلاق مضيق هرمز سيمثل تصعيدًا كبيرًا يتطلب ردًا من الولايات المتحدة ودول... 22.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-22T15:36+0000
2025-06-22T15:36+0000
2025-06-22T15:36+0000
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0a/1098541584_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_9bfabebe1eed74e19860f91a2f8ea404.jpg
وقال روبيو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بشأن احتمالية إغلاق إيران لمضيق هرمز: "أحث الحكومة الصينية على التواصل معهم يشأن هذا الأمر لأنهم يعتمدون بشكل كبير على مضيق هرمز للحصول على النفط.. إذا فعلوا ذلك (الإيرانيون) فسيكون خطأً فادحاً.. قيامهم بذلك سيكون بمثابة انتحار اقتصادي لهم، ونحن نحتفظ بخيارات للتعامل مع هذا الأمر.. من شأن ذلك أن يضر باقتصادات البلدان الأخرى بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا.. أعتقد أن ذلك سيكون تصعيدًا هائلًا يستحق الرد ليس فقط من جانبنا بل من جانب الآخرين أيضًا".أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن بلاده "دمرت البرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن الهجمات حققت نجاحا مذهلا وساحقا.وقال: إن "الضربات لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني"، مؤكدا أنه "تم القضاء على طموحات إيران النووية".ولفت وزير الدفاع الأمريكي، إلى أنه "تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس ترامب".وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن "الإدارة الأمريكية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان على إيران".وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهاند. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا".
https://sarabic.ae/20250622/الرئاسة-التركية-الضربات-الأمريكية-على-المواقع-النووية-الإيرانية-ستؤدي-إلى-الفوضى-1101936537.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) إن "عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس (الروسي) ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران". وفي أعقاب الضربة الأمريكية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد أن الولايات المتحدة يجب أن "تتلقى ردا" على هجماتها على ثلاثة مواقع نووية في طهران. وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم"، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا". وكان مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أكد الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية. وكتب علي شمخاني على منصة إكس: "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة". هجمات أمريكية واستهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، بينها فوردو المخصّص لتخصيب اليورانيوم والواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنّه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلّة، وربما حتى بمولّدات احتياط"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت: "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أنّ نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز الذي استُهدف أيضا بضربات إسرائيلية وأميركية، فإنّ الوضع مختلف، ذلك أنّ الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أمّا المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لانعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدّة أيام" وحيث تأثرت عدّة مبانٍ تابعة لها. مع ذلك، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة الروسية موسكو
وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة الروسية موسكو وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة الروسية موسكو سبوتنيك عربي وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس بشأن الوضع في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية على إيران. 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T19:17+0000 2025-06-22T19:17+0000 2025-06-22T19:17+0000 روسيا العالم إيران وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن "وزير الخارجية عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس ومسؤولين روس رفيعي المستوى".وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه سيزور روسيا، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.وفي مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، في مدينة إسطنبول التركية، أوضح عراقجي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية.وأشار إلى أن روسيا كانت طرفا دائما في المفاوضات النووية، مؤكدا أن طهران أطلعت موسكو بشكل منتظم على نتائج محادثاتها الأخيرة مع أمريكا.وأضاف: "غدا الاثنين سنعقد اجتماعا مع الرئيس بوتين، لبحث آخر تطورات المفاوضات والتعاون الثنائي".وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن "الإدارة الأمريكية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان على إيران".وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان اليوم الأحد. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا". إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, إيران


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
كيف يخطط الرئيس التونسي لاستعادة الأموال المنهوبة؟
كيف يخطط الرئيس التونسي لاستعادة الأموال المنهوبة؟ كيف يخطط الرئيس التونسي لاستعادة الأموال المنهوبة؟ سبوتنيك عربي عاد ملف الأموال المنهوبة في تونس إلى واجهة الأحداث السياسية، بعد أن دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى اعتماد مقاربة جديدة وفعالة لاستعادتها، مؤكّدا أن تلك... 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T19:21+0000 2025-06-22T19:21+0000 2025-06-22T19:21+0000 حصري تقارير سبوتنيك تونس أخبار تونس اليوم العالم أخبار العالم الآن وكان سعيّد قد شدّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي هذا الأسبوع، على أن بلاده لن تظل مكتوفة الأيدي أمام "المنظومات القضائية المعقدة" التي تعرقل استعادة هذه الأموال، مثلما حدث، وفق تعبيره، في عدد من الدول الأفريقية التي استرجعت "الفتات فقط"، رغم حجم المبالغ المهربة الهائل.وقال الرئيس التونسي وفق بيان صادر عن الرئاسة: "بلادنا دولة ذات سيادة كاملة، لا تقبل بأي وصاية خارجية، سواء داخل البلاد أو خارجها. والشعب هو صاحب القرار الأول والأخير، ولا أحد يمكن أن يكون وصيّا على تونس".كما أشار إلى أن بلاده تتعامل بنديّة تامة مع جميع الأطراف الدولية، وهو ما يعكس رغبة واضحة في تصحيح مسار الملفات السيادية، وفي مقدمتها ملف استرجاع الأموال المنهوبة بالخارج.وتقدّر السلطات التونسية أن مليارات الدينارات لا تزال مجمّدة في مصارف أجنبية، في حين لم تنجح مختلف الحكومات المتعاقبة، منذ عام 2011، في استعادة سوى مبالغ محدودة لا ترقى إلى حجم الأموال التي تم تهريبها على امتداد سنوات من الفساد والاستبداد.ويعد هذا الملف من أكثر الملفات الشائكة والمعقدة، ليس فقط بسبب تشعّب مساراته القضائية والإدارية داخليا وخارجيا، وإنما أيضا لما ارتبط به من تجاذبات سياسية واتهامات متبادلة بالتقصير أو التوظيف السياسي، مما جعل مسار استرجاعه يسير بخطى متعثّرة رغم ما يعلنه المسؤولون من حرص واهتمام.كم تقدر قيمة الأموال المنهوبة وأين توجد؟منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011، طُرح ملف الأموال المنهوبة كأحد أبرز رهانات "العدالة الانتقالية"، بالنظر إلى ارتباطه المباشر بمحاسبة منظومة الفساد واسترجاع حقوق الشعب التونسي.وقدّرت أولى اللجان التي تولت الإشراف على هذا الملف – ومن بينها اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة – أن الأموال المهرّبة إلى الخارج تتجاوز 4 مليارات دولار، موزّعة بين أرصدة بنكية، عقارات، أسهم شركات، ويخوت فاخرة، إلى جانب مجوهرات وتحف فنية ذات قيمة مالية وتاريخية عالية.وفي تصريح أدلى به وزير أملاك الدولة الأسبق مبروك كرشيد، في عام 2018، أكد أن المبالغ المسترجعة فعليا من الخارج لم تتجاوز 28 مليون يورو، وهو رقم وصفه كثيرون بـ"الهزيل" مقارنة بحجم الثروة المنهوبة، والجهد المفترض أن تبذله الدولة لاستعادتها.توزّعت هذه الأموال، حسب تقارير رسمية وتقاطع مع معطيات صحفية، في أكثر من 10 بلدان، أبرزها: سويسرا، فرنسا، كندا، لوكسمبورغ، إسبانيا، الإمارات. وكانت سويسرا من أوائل الدول التي جمّدت أرصدة عائدة إلى أفراد من عائلة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لكن سنوات من الإجراءات القانونية والدبلوماسية لم تنجح في استعادة أغلب تلك الأرصدة، التي لا تزال خاضعة لأوامر قضائية بالتحفّظ أو التجميد دون تنفيذ فعلي لعمليات التحويل إلى خزينة الدولة التونسية.وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن الرئيس قيس سعيد عن إحداث لجنة خاصة داخل رئاسة الجمهورية لمتابعة ملف الأموال المنهوبة بالخارج، وأكد حينها أن هذا الملف يجب أن يُدار بسيادة وطنية كاملة، بعيدا عن الحسابات السياسية أو الضغوط الخارجية.كما أكّد، في أكثر من مناسبة، أن الأرقام المتعلقة بهذه الأموال "تفوق بكثير ما يُعلن عنه"، مشيرا إلى أن جزءًا منها "تم تبييضه عبر استثمارات مشبوهة داخل البلاد"، وهو ما يعقّد من إمكانية تتبعها قانونيا.وتشير تصريحات عدد من أعضاء هذه اللجنة، التي ظلت تعمل في كنف التحفظ، إلى أن استرجاع الأموال لا يتوقف فقط على توفر الإرادة السياسية، بل على ضرورة "تنسيق دبلوماسي وقضائي مكثف" مع الدول المعنية، بالإضافة إلى تجاوز بعض الثغرات في القوانين المحلية، وخاصة ما يتعلق بآليات الإثبات وتتبع حركة الأموال بين الحسابات البنكية والشركات الوهمية.فيما تتمثل مقاربة الرئيس؟وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، أكد محمود بن مبروك، الأمين العام لحزب المسار، أن الرئيس التونسي لا يكتفي بتوجيه الانتقادات إلى المنظومات الخارجية المعقدة، بل يحمّل أيضا مسؤولية الفشل في استعادة هذه الأموال لجهات رسمية داخل البلاد.وأشار بن مبروك إلى أن عدة أجهزة رسمية، من بينها أطراف قضائية، كانت سببا في تفويت الآجال القانونية، ما أدّى إلى خسارة الدولة لفرص مهمة في التقاضي واسترداد تلك الأموال.وذكر على سبيل المثال ما عرف بـ"قضية الديوانة"، التي كلّفت الدولة خسائر قُدّرت بـ30 ألف مليار بسبب تقديم طعن قضائي بعد فوات الآجال القانونية.وحول الخطوط العريضة للمقاربة الجديدة التي تحدّث عنها سعيّد، أوضح بن مبروك أن الرئيس يخطط إلى إعادة صياغة الإطار القانوني المنظم لعملية استرجاع الأموال المنهوبة بالخارج، من خلال مرسوم جديد يتجاوز الإجراءات البيروقراطية المعقّدة، ويستحدث لجنة خاصة قد تُكوّن من مستشاري الرئاسة وممثلين عن الوزارات المعنية، تكون مهمتها الأساسية التنسيق المباشر مع الأطراف الدولية المعنية، وتحديد الأولويات، وتسريع الخطى في هذا الملف.وأضاف أن من بين أبرز العقبات التي تعترض عملية التقييم الدقيقة للأموال المنهوبة هو عدم وضوح الأرقام، مؤكدا أن بعض هذه الأموال قد فُرضت عليها خطايا مالية، أو تم تبييضها بطريقة يصعب تتبعها، أو تم استرجاع أجزاء منها. غير أن الرقم الأكثر تداولا في الأوساط الرسمية يظل في حدود 4.4 مليار دولار.وفي ختام تصريحه، شدد بن مبروك على أن هذه الأموال، في حال استرجاعها، يمكن أن تمثل دفعة قوية لإنعاش الاقتصاد الوطني، عبر تمويل مشاريع البنية التحتية، وحلّ بعض الأزمات المزمنة، أو حتى تخصيصها لتقليص حجم المديونية الخارجية التي تثقل كاهل الدولة، معتبرا أن ما تحتاجه تونس اليوم هو منظومة تنفيذ صارمة ومسؤولة.أموال تُنهب إلى اليوم.. تهريب من نوع آخرورغم أن الخطاب السياسي والإعلامي في تونس يركّز منذ سنوات على استرجاع الأموال التي تم تهريبها إلى الخارج خلال فترة حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، إلا أن ثمة جانبا مظلما في هذا الملف لا يقل خطورة، ويتمثل في عمليات التهريب المالي المستمرة إلى اليوم، ولكن بطرق أكثر تعقيدا واحترافية، وفق ما يؤكده خبراء اقتصاديون.الخبير في الاقتصاد جمال الدين العويديدي، وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك"، عبّر عن استغرابه من إغفال هذا الجانب، قائلا: "ملف الأموال المنهوبة من الملفات المحيرة في تونس، والتي تفتقد إلى الإرادة السياسية الحقيقية في معالجتها. ولليوم، لا يزال الشعب التونسي ينتظر معرفة الحقيقة واسترجاع هذه الأموال."وأوضح العويديدي، أن التعامل مع الملف حاليا يتم من زاوية ضيقة، تُركّز فقط على الأموال التي تعود لرموز النظام السابق، والتي وقع تهريبها إثر اندلاع الثورة في 2011، في حين أن عمليات التهريب المالي متواصلة إلى الآن، بل وتتم بمبالغ ضخمة وبأساليب تتطلب تحقيقات عميقة، مثل التلاعب بالفواتير في عمليات التجارة الخارجية، وتضخيم الكميات المستوردة، وتزوير أسعار الصفقات.في هذا السياق، يرى العويديدي أن العجز التجاري المتفاقم لتونس هو أحد أبرز المؤشرات الدالة على نزيف الأموال، حيث بلغ في نهاية شهر ماي المنقضي 8.5 مليار دينار، مقارنة بـ6 مليارات دينار في نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة تقارب 17 في المئة، وهو ما يعادل 2.5 مليار دينار إضافية.ويلفت الخبير، إلى أن رئيس الجمهورية كان قد نبّه في مناسبات عديدة إلى ضرورة ترشيد التوريد، والتقليص من استهلاك المواد غير الضرورية، معتبرا أن ذلك يمثل إحدى آليات كبح التهريب المنظّم للأموال. لكنه يستدرك بالقول إن الأرقام المسجلة حاليا على مستوى الميزان التجاري لا تعكس وجود التزام فعلي من الوزارات المعنية، بل على العكس، فإن وتيرة التوريد ما تزال مرتفعة، والأدوات الرقابية ضعيفة، في ظل غياب التنسيق بين وزارة المالية ووزارة التجارة والبنك المركزي التونسي.ويضيف أن هذا التهريب المتواصل يشكل استنزافا للعملة الصعبة، وتهديدا مباشرا لقدرة البلاد على تمويل وارداتها الحيوية، وسداد ديونها الخارجية، وتثبيت قيمة الدينار.ويخلص عويديدي، إلى أن الإرادة السياسية التي أظهرها رئيس الجمهورية من خلال تصريحاته، يجب أن تُترجم إلى إجراءات رقابية عاجلة، ومساءلة للمسؤولين عن فشل سياسات ضبط التوريد، وإلا فإن تونس ستظلّ تطارد أشباح الأموال المنهوبة في الخارج، بينما تُنهب في الداخل على مرأى ومسمع من الجميع. تونس أخبار تونس اليوم سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, تونس, أخبار تونس اليوم, العالم, أخبار العالم الآن