logo
مستشفيان في ذي قار خارج الخدمة بالتزامن مع افتتاح طوارئ "أهلية"

مستشفيان في ذي قار خارج الخدمة بالتزامن مع افتتاح طوارئ "أهلية"

شفق نيوز٠٢-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع بديوان محافظة ذي قار، يوم الأربعاء، عن أزمة مرتقبة تحيط بالواقع الصحي بالمحافظة، وذلك عبر إغلاق كامل لمستشفى فيما لم يكتمل العمل بالآخر، وهذا يتزامن مع افتتاح طوارئ في مستشفى أهلي (قطاع خاص).
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مستشفى الحسين التعليمي سيتم إغلاقه بشكل كلي ربما خلال الأيام المقبلة وذلك لغرض الصيانة بكلفة تقارب الـ15 مليار دينار عراقي، حيث ستتضمن أعمال الصيانة هدم بعض البنايات داخل المشفى وإعادة بنائها".
وأضاف أن "هناك محاولات لثني قرار الإغلاق الكلي، والإبقاء على ردهة الطوارئ، لكن الشركة ترفض ذلك بحجة أنها ستقطع المياه عن كافة مرافق المستشفى".
ونبه المصدر، إلى أن "إغلاق مستشفى الحسين التعليمي وخاصة ردهة الطوارئ بالكامل، يأتي بالتزامن مع افتتاح احد المشافي الأهلية في المحافظة والتي تحتوي على ردهة طوارئ مجهزة بأحدث التجهيزات فضلا عن سيارات إسعاف خاصة بها".
وتابع المصدر، أن "الشركة القطرية التي تعمل على إدارة المستشفى التركي في الناصرية، فشلت لغاية الآن بأعمال الصيانة ولم تقم بتشغيل التبريد المركزي فيه بحسب التقارير الفنية التي ترد لديوان المحافظة، بحجة أنها تستمد تعليماتها العليا من العاصمة بغداد".
هجوم حكومي
بدوره، هاجم نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار، مرتضى السعيدي، إدارة العمل في مستشفى الناصرية التعليمي (المستشفى التركي)، وفيما أعلن عن تسجيل عدد من الملاحظات المهمة، كشف عن تلكئ الشركة القطرية المتعاقد معها للإدارة والتشغيل والصيانة الشهرية للمستشفى وبمبلغ (60 مليار سنوياً).
وأكد السعيدي في بيان تلقته وكالة شفق نيوز, أن "الشركة التي تدير العمل في المستشفى رفضت تسليم احد الأجنحة المهمة بالمستشفى لقسم الحروق مما أدى لنقل المصابين لمستشفى أخر في محافظة المثنى، وخروج منظومة التبريد عن الخدمة بشكل نهائي، بسبب عدم صيانتها من قبل الشركة، إضافة إلى ضعف إجراءات وزارة الصحة بحق الشركة القطرية التي لم تلتزم ببنود العقد مع صحة ذي قار".
وتابع أن "الحكومة المركزية ووزارة الصحة تتحملان مسؤولية ما يحدث في مستشفى الناصرية التعليمي من فوضى ادارية واهمال كبير لارواح المواطنين"، مؤكدا أن "حياة المواطن الذي قاري اصبحت أسيرة بيد فساد اداري غير مسبوق في مستشفى الناصرية، قد يؤدي لكوارث كبيرة بحق اهلنا في ذي قار".
وطالب نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار بـ"اتخاذ اجراءات صارمة بحق الشركة المتعاقد معها، والمقصرين جميعاً"، مشيرا إلى أن "مستشفى الناصرية التعليمي يجب ان يكون نموذجاً، لكونه مهم جدا لابناء محافظة ذي قار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟
مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

موقع كتابات

timeمنذ 11 ساعات

  • موقع كتابات

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

في بلدٍ ما يزال يعاني من جراح الحروب ومختلف الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتتفاقم فيه معاناة المواطنين يومًا بعد يوم، جاءت 'قمة بغداد' لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهور أطفال مرضى السرطان وفي مسرحية هزلية تُنفق فيها مليارات الدنانير على بهرجة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. قبل أيامٍ من انعقاد 'قمة بغداد' أطلقت جمعية 'مرضى سرطان الدم' في العراق صرخة استغاثةٍ مدوية إلى رئيس الوزراء 'محمد شياع السوداني' تتوسل فيه تدخله العاجل لتوفير علاجاتٍ أساسية تنقذ أرواح المرضى من قبضة الموت! رئيس الجمعية السيد 'محمد كاظم جعفر'، كشف في تصريحٍ صحفي، نقلته وسائل الإعلام، عن مأساةٍ تفطر القلوب إن: 'مرضى سرطان الدم الحاد يواجهون الموت البطيء بسبب نفاذ علاجهم في المستشفيات الحكومية وأن وزارة الصحة لم تستجيب الى نداءنا لغاية الإن' مرضى سرطان الدم الحاد يموتون موتًا بطيئًا، يعتصرهم الألم في مستشفياتٍ حكوميةٍ جردتها الإهمال من أدنى مقومات العلاج! وزارة الصحة، بدورها وبدلا من أن تسارع الى إنقاذ هؤلاء المرضى، أصمت أذنيها عن هذه الاستغاثات، تاركة الأطفال يصارعون الموت في صمتٍ مخيف! فكان لا بد من رفع النداء إلى رئيس الوزراء 'السوداني' بصفته الشخصية والوظيفية، عسى أن يخترق صوت استغاثة الألم جدران الحكومة، ويوقظ ضميرًا ميتًا لإنقاذ أرواحٍ بريئة تذوي بينما تُبدَّد المليارات على لافتاتٍ وشوارعَ مزيفة التجديد! قمةٌ تتباهى بـ (الوحدة والتضامن العربي)، بينما أطفال العراق يُتركون فريسةً للموت، وصرخاتهم تُخنق تحت وطأة الفساد واللامبالاة! 300 مليون دولار الميزانية الرسمية التي صرفت على 'القمة' أي ما يعادل بالسعر الرسمي: 393 مليار دينار عراقي والسعر في السوق الموازي: 445.5 مليار دينار عراقي وبالإضافة الى التبرع بإنشاء صندوق لإعادة ما يسمى بـ (إعمار غزة ولبنان) وهي مبادرة عراقية لدعم البلدين ومنها تم تخصيص 40 مليون دولار من ميزانية العراق وما يعادل بالضبط قيمته حسب سعر الصرف بالسعر الرسمي: 52.4 مليار دينار عراقي. والسعر في السوق الموازي: 59.4 مليار دينار عراقي. هذه المليارات التي أُنفقت على تنظيم هذا الحدث الذي لم يُنتج سوى صورٍ برَّاقة وشعاراتٍ جوفاء، وبينما أطفال العراق يصارعون الموت في مستشفيات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية. أليست هذه قسمة ضيزى، حين تُبدَّد ثروات الأمة على استعراضاتٍ زائفة، بينما يُترك الأبرياء يواجهون مصيرهم دون أمل؟ فإن هذا الإسراف المالي المبالغ به وغير المبرر على حساب الأرواح. أليس هذا دليلاً على اختلال الأولويات وسوء إدارة الموارد؟ إن الأطفال المرضى في العراق، كما في غزة ولبنان، يستحقون أن تُوجه هذه الأموال لإنقاذ حياتهم، لا لتمويل استعراضات سياسية لا تُغيّر من واقعهم المؤلم. 'قمة بغداد' التي كان يُفترض أن تكون منصة لتعزيز الإجماع والتعاون العربي ودعم قضايا الأمة المصيرية، تحوَّلت إلى عرض دعائي مُكلف، حيث زُيِّنت الشوارع بالأعلام واللافتات، وامتلأت وسائل الإعلام بتغطياتٍ مبالغ فيها تُمجّد لهذا الحدث. لكن، ما الذي أضافته هذه القمة للعراقي العادي؟ هل حسَّنت من حال المستشفيات التي تفتقر إلى أجهزة العلاج الإشعاعي؟ هل وفَّرت الأدوية الكيميائية لأطفال ينتظرون جرعة علاج قد تكون بينهم وبين الحياة والموت سوى لحظات؟ الجواب المرير هو: لا شيء. المليارات التي أُنفقت كانت كافية لإنقاذ آلاف الأرواح، لكنها ذهبت لتلميع صورة حكومة عاجزة عن تلبية أبسط احتياجات شعبها. إن إنفاق هذه المليارات على 'البهرجة الإعلامية' ليس مجرد هدر مالي، بل هو جريمة أخلاقية تُرتكب بحق شعبٍ ما يزال يعاني. هل هو الفساد الذي يدفع بهذه الأموال إلى جيوب المتنفذين تحت غطاء تنظيم القمم؟ أم هو غياب رؤية حقيقية لتلبية احتياجات الشعب؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: شعبٌ محروم، وأطفالٌ يموتون، وثرواتٌ تُبدَّد دون طائل. إن المسؤولين الذين وقَّعوا على هذا الإنفاق يتحملون وزر معاناة كل طفلٍ لم يجد علاجًا، وكل أسرةٍ فقدت أملها في نظامٍ يُفترض أن يكون خادمًا لها. وعندما تُبدَّد مئات مليارات الدنانير في بغداد على مسرحيةٍ تُسمى 'القمة العربية'، تتلألأ اللافتات الحديدية بثمن دماءٍ بريئة، وتُعبَّد الشوارع بفواتيرَ منتفخةٍ لتزيين واجهةٍ زائفة، بينما أطفال سرطان الدم يصرخون في مستشفياتٍ عاريةٍ من العلاج، يواجهون الموت البطيء في صمتٍ يمزق الضمير! أي قسمةٍ ضيزى هذه؟! قمةٌ تتغنى بالوحدة العربية، لكنها تُخفي تحت بريقها الإعلامي المُزيف نهبًا سافرًا وإهمالًا قاتلًا، تاركةً أرواح الأبرياء تذوي على مذبح الفساد! وبينما تسمع صرخات المرضى تُطارد أحلامهم كليلةٍ بلا نهاية؟!وهم يلفظون أنفاسهم في مستشفياتٍ جردها الفساد من أبسط أدوية الحياة! قمةٌ تتشدق بالوحدة، لكنها ليست سوى سوقٍ للنهب العلني، تُدار بأيدٍ معينة طوال السنيين على أن تُبدد المال العام على بهرجةٍ إعلاميةٍ كاذبة، بينما أرواح الأبرياء تُذبح على مذبح الجشع واللامبالاة! أليس هذا إجرامًا يُدمي القلوب؟! صوت المرضى يدوي كلعنةٍ تطارد ضمائر المسؤولين، لكن من يبالي وهم يرقصون على جثث الأمل، غارقين في نفاقٍ يفوح برائحة الموت؟! فمن غير المعقول أن تكون تكلفة لافتة خشبية قياس أبعادها 'ثلاث متر في واحد ونصف متر' تكلف 25 مليون دينار عراقي , لذا يستعد نواب هيئة النزاهة النيابية لفتح ملفات الفساد الذي نخر عظم هذه 'القمة العربية' البائسة، بميزانيةٍ مُرصودة بلغت 300 مليون دولار راحت طعامًا للصوص المال العام ! لافتة خشبية واحدة تكلف هذا المبلغ الطائل، أي مدادٍ هذا الذي كُتبت به؟! ليس ماء الذهب، بل دماء أطفال السرطان الذين يصرخون في مستشفياتٍ بلا دواء، يتصارعون مع الموت بينما تنفد الأدوية وتُبدَّد الملايين على لافتاتٍ وهمية! صرخاتهم صدحت حتى في قاعات الاجتماعات، لكن أين من يسمع؟! لا حياة لمن تنادي! وشارع المطار، يُعاد تبليطه وتشجيره من جديد بـ 100 مليار دينار، كأن الإسفلت السابق كان من تراب!وأقلام حبرٍ مقلدة، مستوردة من الصين وتركيا ولبنان، تُفوتر على أنها تحفٌ فنية أصلية المنشأ توزع على الوفود المشاركة , بينما هي خردةٌ لا تساوي الحبر الرخيص الذي فيها! هذه مجرد عينةٍ من نهبٍ سافر، فكم هو المبلغ الحقيقي الذي التهمته جيوب المسؤولين؟! قمةٌ لم تكن سوى مسرحيةٍ للسرقة، تُركت فيها دماء الفقراء والمرضى تُسفك على مذبح الفساد، بينما يرقص المسؤولون على أنقاض الأمل!. بالأمس القريب استضافة محافظة البصرة بطولة كاس الخليج النسخة الخامسة والعشرين حيث تكلفة الجدار الإعلاني بطول 15 كم هي 45 مليار دينار عراقي , وذلك لحجب منطقة عشوائية كان من المفترض أن تبنى محلها مجمعا سكنيا مكون من ألف وحدة سكنية , وبدلا من أنفاقه على هذا الجدار الخشبي البائس والذي تسبب بحالة من الانتقاد اللاذع في وسائل الإعلام على كلفته الباهضة جدأ في حينها , وبينما يُبدَّد هذا المبلغ الهائل على واجهة دعائية ، يرقد أطفال البصرة المصابون بالسرطان في مستشفى ينهار تحت وطأة نقص الكوادر الطبية، انعدام الأجهزة المتطورة، وشح الأدوية العلاجية. وعدم توفر السيولة المالية وهذا الحال في ينطبق في مستشفيات الموصل وبغداد , أطفال يموتون بصمت، بينما تصدح وسائل الإعلام بانتقاداتٍ لاذعة لفسادٍ وإدارةٍ فاشلة، تُفضّل الاستعراضات الاعلانية على إنقاذ الأرواح. أي قسمةٍ ضيزى هذه التي تُلقي بمستقبل الأطفال في هاوية الإهمال، وتُكرّس المليارات لتجميل الزيف؟ إن قسمة الأموال في العراق اليوم هي قسمة ضيزى بكل المقاييس. لا يمكن أن تستمر الأولويات المغلوطة في ظل شعبٍ يعاني وأطفالٍ يصارعون الموت. يجب أن تُعاد النظر في كيفية إنفاق ثروات البلاد، لتوجيهها نحو بناء مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات، وتوفير الأدوية، ودعم النظام الصحي المنهار. إن إنقاذ حياة طفل مريض بسرطان الدم هو أعظم إنجاز يمكن أن تتباهى به أي حكومة أو قمة، وليس عدد اللافتات والإعلام أو التغطيات الإعلامية. فلنضع حدًا لهذا العبث، وليكن صوت الأطفال المرضى هو الذي يُحدد أولوياتنا، وليس زيف البهرجة السياسية لقمم لن تغني أو تسمن من جوع.

خلال 2025 .. ذي قار تسجل أول حالة وفاة بـ'الحُمى النزفية'
خلال 2025 .. ذي قار تسجل أول حالة وفاة بـ'الحُمى النزفية'

موقع كتابات

timeمنذ 7 أيام

  • موقع كتابات

خلال 2025 .. ذي قار تسجل أول حالة وفاة بـ'الحُمى النزفية'

وكالات- كتابات: أفاد مصدر طبي في 'ذي قار'، اليوم الأربعاء، بتسجيل أول حالة وفاة بـ (الحُمى النزفية) في المحافظة؛ خلال العام الحالي. وقال المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن: 'ذي قار سجلت اليوم أول حالة وفاة بـ (الحُمى النزفية) لهذا العام لامرأة في الستينيات من عمرها من أهالي قضاء الرفاعي شمالي المحافظة'. وبيّن أن: 'المرأة المتوفاة كانت تُعاني من أعراض (الحُمى النزفية)؛ خلال الفترة الماضية، ولم تتمكن من تجاوز أعراض المرض رغم منحها العلاج اللازم'. وفي وقتٍ سابق اليوم؛ أبلغ مصدر طبي في 'دائرة صحة نينوى'، بأن: 'شابًا يبلغ من العمر: (27 عامًا)، من سكنة ناحية القيارة جنوبي الموصل، راجع المستشفى قبل أيام للاشتباه بإصابته بـ (الحُمى النزفية)، وبعد إرسال عينات الفحص إلى مختبر الصحة العامة المركزي في بغداد، وردت النتائج اليوم لتؤكد إصابته بالمرض'. وأضاف أن: 'المريض تم نقله إلى مستشفى (الشفاء التخصصي) لمتابعة البروتوكولات الصحية المعتمدة لعلاج مثل هذه الحالات'، مؤكدًا أن: 'حالته الصحية تحت المراقبة الطبية المشدَّدة'. وفي سيّاق متصل؛ أوضح المصدر أن: 'ثلاث إصابات سُجلت في وقتٍ سابق؛ بمحافظة نينوى، تماثّلت جميعها للشفاء التام، وغادرت المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة'. يُذكر أن هذه الإصابة تُعدّ الرابعة في 'نينوى'؛ منذ الـ 30 من نيسان/إبريل الماضي، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بـ (الحُمى النزفية) لهذا العام في المحافظة. وكانت 'وزارة الصحة' العراقية؛ قد أعلنت في 24 نيسان/إبريل الماضي، ارتفاع عدد مصابي (الحُمى النزفية) إلى (26) حالة في عموم البلاد، بينها (04) وفيات.

الحمى النزفية تواصل "تصيد" ضحاياها في الموصل
الحمى النزفية تواصل "تصيد" ضحاياها في الموصل

شفق نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • شفق نيوز

الحمى النزفية تواصل "تصيد" ضحاياها في الموصل

شفق نيوز/ أفاد مصدر طبي في دائرة صحة نينوى، يوم الأربعاء، بتسجيل إصابة جديدة بالحمى النزفية جنوبي الموصل، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في المحافظة إلى أربع حالات خلال أسبوعين. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "شاباً يبلغ من العمر 27 عاماً من سكنة ناحية القيارة جنوبي الموصل، راجع المستشفى قبل أيام للاشتباه بإصابته بالحمى النزفية، وبعد إرسال عينات الفحص إلى مختبر الصحة العامة المركزي في بغداد، وردت النتائج اليوم لتؤكد إصابته بالمرض". وأضاف أن "المريض تم نقله إلى مستشفى الشفاء التخصصي لمتابعة البروتوكولات الصحية المعتمدة لعلاج مثل هذه الحالات"، مؤكداً أن "حالته الصحية تحت المراقبة الطبية المشددة". وفي سياق متصل، أوضح المصدر أن "ثلاث إصابات سُجلت في وقت سابق بمحافظة نينوى تماثلت جميعها للشفاء التام، وغادرت المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة". يُذكر أن هذه الإصابة تُعد الرابعة في نينوى منذ الـ30 من نيسان/ أبريل الماضي، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بالحمى النزفية لهذا العامفيالمحافظة. وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت في 24 نيسان/ أبريل الماضي، ارتفاع عدد مصابي الحمى النزفية إلى 26 حالة في عموم البلاد، بينها 4 وفيات. وبحسب بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، جاء فيه "ارتفاع حالات الإصابة بالحمى النزفية إلى 26 إصابة مؤكدة، وتسجيل حالة وفاة جديدة في كركوك، ليكون مجموع الوفيات 4 منذ بداية العام الحالي". وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store