الأقمار الاصطناعية تكشف حجم الدمار في ميناء "رجائي" الإيراني
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة "أسوشييتد برس"، حجم الدمار الناجم عن انفجار هز "ميناء الشهيد رجائي"، أحد الموانئ الرئيسية في إيران حيث ارتفع عدد القتلى إلى 46 شخصاً وأكثر من 1000 جريح.
وقالت الوكالة أن الصور جاءت من شركة "بلانيت لابز بي بي سي " ،وهي شركة رائدة في توفير صور الأقمار الاصطناعية، في وقت أثارت فيه تقارير إخبارية محلية من الموقع المنكوب مزيداً من التساؤلات حول سبب الانفجار الذي وقع السبت الماضي في الميناء الواقع قرب بندر عباس.
BREAKING: Iran says the fire has been extinguished at a port rocked by an explosion as the death toll rises to at least 65 people killed.
— The Associated Press (@AP)
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الميناء كان يضم مادة كيميائية ضرورية لانتاج الوقود الصلب الخاص بالصواريخ الباليستية، لكن السلطات زعمت أن تلك المعلومات غير صحيحة، رغم أنها بالطبع لم توضح مصدر الطاقة الذي تسبب في مثل هذا الدمار.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الانفجار أدى إلى تدمير مبنى بجوار موقع الانفجار ، كانت تصطف أمامه حاويات أخرى. كما تعرض للدمار معظم مبنى آخر إلى الغرب منه مباشرة. كما يمكن من الصور رؤية شدة الانفجار، حيث تظهر على ما يبدو حفرتان يبلغ عرضهما نحو 50 متراً. وبدت حاويات أخرى قريبة محطمة ومتمددة بسبب الانفجار والحريق الشديد الذي أعقبه.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الاثنين، عن رئيس دائرة الإطفاء في بندر عباس، أن 90٪ من الحريق في الميناء تم إخماده، ولم يتبق سوى 10٪ من الحريق الذي يعمل فريقه على تبريده والتخلص من بقاياه. وكان وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني أعلن أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تقصير واضح في حادثة الانفجار، مشيراً إلى استدعاء عدد من المتسببين في الحادث لمتابعة التحقيقات.
Bandar Abbas, al sur de Irán, el numero de muertos asciende a 65.
Imágenes satelitales de Planet Labs.
— Rody (@KontraMundum7)
وقال مؤمني خلال مؤتمر صحافي في بندر عباس، أن "فرق الإطفاء والإنقاذ عملت طوال اليومين الماضيين في ظروف بالغة الصعوبة للسيطرة على الحريق". وأضاف أن الحادث أسفر حتى الآن عن مقتل 46 شخصاً، فيما تبقى عمليات التعرف على المفقودين مستمرة عبر فحوصات الحمض النووي، بمشاركة فرق التشخيص الجنائي التابعة لقوات الأمن.
ووقع الانفجار في الوقت الذي بدأت فيه إيران جولة ثالثة من المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي الذي يشهد تقدماً متسارعاً. ولم تقدم السلطات الإيرانية بعد معلومات رسمية عن سبب الانفجار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 13 ساعات
- ليبانون ديبايت
حالة طوارئ لـ"10 دقائق"... رحلة تحلّق بدون طيّار!
حلّقت طائرة تابعة لخطوط "لوفتهانزا" الألمانية، من دون طيّار في قمرة القيادة لمدة 10 دقائق، خلال رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في 17 شباط 2024، بعدما فقد مساعد الطيار وعيه أثناء وجوده بمفرده داخل القمرة، بحسب تقرير جديد صادر عن الهيئة الإسبانية للتحقيق في الحوادث الجوية (CIAIAC). وفي التفاصيل، كان الربّان قد غادر قمرة القيادة لفترة وجيزة لاستخدام المرحاض، عندما أغمي فجأة على مساعده، فيما كانت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص A321"، تقل 199 راكبًا و6 من أفراد الطاقم. وذكرت الهيئة الإسبانية أن نظام الطيار الآلي حافظ على استقرار الرحلة خلال تلك الفترة، رغم قيام مساعد الطيار عن غير قصد بتفعيل بعض أدوات التحكم قبل فقدانه الوعي. وأظهرت التسجيلات الصوتية مؤشرات على "عجز مفاجئ وشديد" تعرّض له المساعد. وحاول مراقب الحركة الجوية التواصل مع مساعد الطيار ثلاث مرّات، دون أن يتلقّى أي رد. وبعد عدّة محاولات فاشلة من قبل الربّان للدخول إلى القمرة عبر رمز الدخول العادي، إلى جانب محاولة تواصل داخلية من أحد أفراد الطاقم، استخدم الربّان رمز الطوارئ وتمكّن من دخول القمرة واستعادة السيطرة على الطائرة. وقدّم الطاقم، بمساعدة أحد الأطباء الموجودين على متن الطائرة، الإسعافات الأولية للمساعد الذي استعاد وعيه لاحقًا، وقال أنه يتذكر تلقيه العلاج. وقرّر الربّان تحويل مسار الرحلة والهبوط اضطراريًا في مطار "أدولفو سواريز مدريد-باراخاس" في مدريد، بعد نحو 20 دقيقة، حيث نُقل مساعد الطيار إلى المستشفى وبقي فيه لساعات. وأشار التقرير إلى أنّ فقدان الوعي الذي أصيب به المساعد كان ناتجًا عن حالة عصبية سابقة لم يكن على علم بها، ولم تُكتشف خلال فحوصاته الطبية السابقة، ما أدّى إلى تعليق شهادته الطبية منذ ذلك الحين. من جهتها، أكّدت شركة "لوفتهانزا" لوكالة الأنباء الألمانية أنها على علم بنتائج التحقيق، مشيرةً إلى أن إدارة سلامة الطيران التابعة لها أجرت تحقيقًا خاصًا لم تُعلن نتائجه، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". وفي تعليقها على الحادث، وصفته السلطات الإسبانية بـ"الظرف الاستثنائي"، مؤكّدة أن الطيارين يتلقّون تدريبات منتظمة للتعامل مع حالات العجز المفاجئ أثناء الطيران. وأضافت الهيئة الإسبانية أنها رصدت 287 حالة عجز للطيارين خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2024، وفق قاعدة بيانات تابعة للمفوضية الأوروبية، مشيرةً إلى أن هذه الحالات، رغم ندرتها، تُعدّ جزءًا من التحديات المحتملة في مجال الطيران.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
اول رئيس سوري يلتقي نظيره الاميركي منذ ربع قرن... قمة بين ترامب والشرع
يلتقي الرئيس دونالد ترمب، يوم الأربعاء، في المملكة العربية السعودية والرئيس السوري، أحمد الشرع، الذي قاد العام الماضي الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد ونظامه. وقال البيت الأبيض إن «الرئيس وافق على تحية الرئيس السوري في أثناء زيارته للسعودية غداً». يأتي ذلك بعد إعلان ترمب خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض: «اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا». مضيفاً: «سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق». مشدداً: «حان وقت تألقها. سنوقف جميع (العقوبات). حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية». وبذلك، يصبح الشرع أول رئيس سوري يلتقي رئيساً أميركياً منذ لقاء الرئيس الأسبق حافظ الأسد ببيل كلينتون في جنيف عام 2000. في الأثناء، تداولت مواقع إخبارية عن مصادر سورية أن الرئيس الشرع سيزور السعودية، الأربعاء، تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب واجتماعه مع قادة الخليج. وكانت الولايات المتحدة تدرس كيفية التعامل مع الشرع، منذ أن تولى السلطة في ديسمبر (كانون الأول). وقد أعرب قادة الخليج عن تأييدهم للحكومة الجديدة في دمشق، وأنهم يرغبون في أن يقوم ترمب بدعمها، لأنها ستمنع عودة إيران إلى ممارسة النفوذ في سوريا، بعدما ساعدت في دعم حكومة الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاماً. يُمثل اللقاء مع ترمب دفعة قوية للرئيس السوري، الذي سُجن في وقت ما في العراق لدوره في التمرد الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد عام 2003. عُيّن الشرع رئيساً لسوريا في يناير (كانون الثاني)، بعد شهر من هجوم مذهل شنّته جماعات معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» التابعة للشرع، الذي اقتحم دمشق منهياً حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاماً. وفي حينها، ترك الرئيس جو بايدن آنذاك القرار لترمب، الذي لم تعترف إدارته رسمياً بعد بالحكومة السورية الجديدة. كما لا تزال العقوبات المفروضة على دمشق في عهد الأسد سارية. وفي تصريحات، مساء الثلاثاء، في الرياض، من المتوقع أن يقول ترمب إنه «يجب علينا جميعاً أن نأمل» أن تنجح حكومة الشرع «في تحقيق الاستقرار في البلاد والحفاظ على السلام»، وفقاً لمقتطفات نشرها البيت الأبيض، ونقلتها وكالة «أسوشييتد برس». وبينما كان يستعد لمغادرة واشنطن، قال ترمب، يوم الاثنين، إنه يدرس رفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية. مضيفاً: «قد نرغب في إخراجهم من سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة»، مضيفاً أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حثّه على القيام بذلك. وقد مثّلت هذه التعليقات تغييراً ملحوظاً في نبرة ترمب، الذي كان متشككاً بشدة في الرئيس السوري أحمد الشرع. وحاول جوناثان باس - وهو ناشط أميركي مؤيد لترمب التقى الشرع في 30 أبريل (نيسان) لمدة 4 ساعات في دمشق - إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية، ترتيب لقاء تاريخي بين الرئيسين، على هامش زيارة ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي، وتجعل التعافي الاقتصادي صعباً للغاية، بعد حرب طاحنة استمرت 14 عاماً. وفيما يستعد للقاء الرئيس الأميركي في الرياض غداً، اعتذر الشرع عن عدم المشاركة في القمة العربية، السبت، في بغداد، بعد أن قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران وأنصارهم. وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين: «لن يشارك الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد، يوم 17 مايو (أيار) الحالي». وأشار إلى أن «وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة وفد بلاده إلى القمة». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
وكالات الأنباء ممنوعة من مرافقة ترامب إلى الشرق الأوسط
أعربت المجموعة الممثلة للصحافيين العاملين في البيت الأبيض، عن انزعاجها من قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع أي مراسلين من وكالات الأنباء العالمية من مرافقة الرئيس على متن طائرة "إير فورس وان" خلال رحلته إلى الشرق الأوسط. ولم يكن هناك أي مراسل من وكالات "أسوشييتد برس" أو "بلومبرغ" أو "رويترز" على متن الطائرة، التي اعتاد الرؤساء من خلالها التحدث إلى الصحافيين المرافقين لهم، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس". وقالت "رابطة مراسلي البيت الأبيض" في بيان: "تقاريرهم توزع بسرعة على آلاف من وسائل الإعلام وملايين القراء حول العالم يومياً، ما يضمن وصولاً متكافئاً إلى تغطية الرئاسة للجميع". وأضافت: "هذا التغيير يعد إساءة لكل أميركي له الحق في معرفة ما يفعله أعلى مسؤول منتخب في البلاد، بأسرع وقت ممكن". ويخوض البيت الأبيض نزاعاً قانونياً مع وكالة "أسوشيتد برس" منذ أن تم منعها من تغطية بعض الفعاليات "المحدودة" بعدما رفضت الامتثال لأمر تنفيذي أصدره ترامب يقضي بتغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا". ولم ترد المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على طلبات التعليق.