logo
ريشة: شنايدر حرم القادسية من جزائية

ريشة: شنايدر حرم القادسية من جزائية

الرياضية٠٢-٠٤-٢٠٢٥

اختلف المصري محمد كمال ريشة، محلل «الرياضية» التحكيمي، مع الحكم السويسري أورس شنايدر في رفض احتساب ركلة جزاء لفريق القادسية الأول لكرة القدم، عند الدقيقة 71 من المواجهة مع الرائد، الأربعاء، ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وانتهت المباراة، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، بفوز القادسية 1ـ0 وتأهله لمواجهة الاتحاد في نهائي الكأس.
وأخذ ريشة، الحكم الدولي المعتزل، على شنايدر، وطاقم تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، إغفال ركلة جزاء وصفها بـ «المستحقة» في الدقيقة 71. وشرح قائلًا: «جونزاليس، مدافع الرائد، حرّك ذراعه مُكبّرًا حيز الجسم ومانعًا الكرة من المرور، وكان يجب احتساب ركلة جزاء عليه».
وأوضح: «في البداية، كانت يد جونزاليس في وضع طبيعي، لكنه حرّكها لاحقًا ولمس الكرة، وجزءٌ من الخطأ التحكيمي هنا مسؤولية غرفة التقنية، لأنها لم تستدع حكم الساحة لمراجعة الحالة على الشاشة».
لكن ريشة اتفق مع شنايدر في الاكتفاء بإشهار بطاقة صفراء لمحمد الدوسري، ظهير أيمن الرائد، إثر تدخل متهور على الإسباني ناتشو فيرنانديز، مدافع القادسية، في الدقيقة 38.
وأسند المحلل إلى الدوسري استخدام أقصى درجات التهور، مُبيّنًا «لكنه أفلت من الطرد لأن قدمه اصطدمت بجانب قدم ناتشو، وبذلك تقلّصت قوة التدخل، ولم يصل إلى حد القوة المفرطة الذي يستدعي البطاقة الحمراء، فكانت الصفراء كافية».
وباستثناء حالة ركلة الجزاء غير المحتسبة، استحسن ريشة مُجمَل أداء شنايدر وإدارته للمباراة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار
نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار

الوطن

timeمنذ 12 ساعات

  • الوطن

نيوم إعصار قادم لإحراج الكبار

أُسدل الستار على منافسات دوري Yelo لكرة القدم للدرجة الأولى، وتوج نيوم ببطولة الدوري، وسجلت الجولة الأخيرة رفض نيوم تعكير أفراحه بالخسارة، بعد إدراكه هدف التعادل في الوقت القاتل أمام الزلفي، وارتفعت انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، بعد تراجعها في الجولة السابقة إلى 5 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف على أصحاب الأرض بـ5 انتصارات، وتجاوز المعدل التهديفي حاجز الـ30 هدفا للمرة الأولى خلال الجولات الخمس الأخيرة، وذلك في وقت احتسبت به تقنية الـ«VAR» خمس حالات تحكيمية. توج رئيس رابطة أندية الدرجة الأولى، طلال العبيدي، نادي نيوم ببطولة الدوري، وشهدت منافسات اليوم الأخير كرنفالا رياضيا كبيرا، ورفع نيوم القادم بقوة للساحة الرياضية شعار تحقيق البطولات، بعد تأهله إلى دوري روشن للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه. ولم تكن مسيرة الفريق في دوري يلو عادية، حيث كان الفريق الأفضل منذ البداية، وحقق أرقاما قياسية كبيرة، حيث لعب 34 مباراة، فاز في 24 مباراة وتعادل 7 مرات وخسر 3 مباريات، وسجل 80 هدفا، واستقبلت شباكه 27 هدفا، محققا 79 نقطة. وقاد مدرب البرازيلي شاموسكا مسيرة تتويج البطل من البداية إلى اللحظة التاريخية للفريق. تنافس انحصر التنافس في «البلاي أوف» بين الرباعي: الحزم والعدالة والبكيرية والطائي، لتحديد الطرف الثالث المتأهل لدوري المحترفين بجوار البطل نيوم والوصيف النجمة، حيث حقق الحزم المركز الثالث بـ60 نقطة، وجاء العدالة خامسا بـ58 نقطة، والبكيرية سادسا بـ58 نقطة، والطائي سابعا بـ56 نقطة، وتم استبعاد الجبلين، صاحب المركز الرابع بـ59 نقطة، نظير عدم استيفائه اشتراطات ومعايير تراخيص الأندية. وسيلتقي الحزم والطائي، والعدالة مع البكيرية بنظام «خروج المغلوب من مباراة واحدة»، ويتواجه الفائزان في المباراتين وجها لوجه لحسم بطاقة التأهل الثالثة، والصعود إلى دوري روشن في الموسم المقبل. شهدت الجولة الـ34 والأخيرة ارتفاع انتصارات الجولة إلى 8 انتصارات، وتفوقت انتصارات الضيوف بـ5 انتصارات مقابل 3 انتصارات لأصحاب الأرض، وارتفع المعدل التهديفي إلى 31 هدفا مقارنة بالجولتين السابقتين اللتين سجلتا 28 هدفا بالتساوي، وتم إشهار البطاقة الحمراء مرتين، وتسجيل هدفين حاسمين في الوقت القاتل، واحتساب جزائيتين اثنتين. - نيوم بطل تاريخي لـYelo - 24 انتصارا و80 هدفا للبطل - 8 انتصارات في الجولة الأخيرة -31 هدفا في 9 مواجهات - «البلاي أوف» يحدد المتأهل الثالث

قبل جولة الختام.. 'VAR' ينصب ريال مدريد بطلا لليجا ويصدم برشلونة
قبل جولة الختام.. 'VAR' ينصب ريال مدريد بطلا لليجا ويصدم برشلونة

حضرموت نت

timeمنذ 2 أيام

  • حضرموت نت

قبل جولة الختام.. 'VAR' ينصب ريال مدريد بطلا لليجا ويصدم برشلونة

اقترب الموسم الكروي في إسبانيا من نهايته، إذ لم يتبقَ سوى جولة واحدة تُلعب خلالها المباريات الختامية، بينما لا تزال بعض الملفات مفتوحة، من يحجز بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي؟ ومن سيلتحق بالمؤتمر الأوروبي؟ ومَن سيكون الضحية الأخيرة في معركة الهبوط؟ رغم حسم برشلونة للقب قبل جولتين من النهاية، إلا أن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا لو لم تكن تقنية الفيديو المساعد (VAR) حاضرة هذا الموسم. ووفقًا لصحيفة 'آس' الإسبانية فقد نشرت تقريرًا مطولًا عن مراجعة دقيقة لقرارات VAR التي أظهرت أنه في حال غيابها كان سيقلب الطاولة على الترتيب الحالي، حيث كان ريال مدريد سيتوَّج باللقب بدلًا من برشلونة، إذ خسر الميرينغي سبع نقاط بفعل تدخلات الفيديو، بينما استفاد البارسا من خمسة أهداف بفضل التقنية. في السيناريو الافتراضي بدون VAR، يتقدم ريال مدريد بفارق ثماني نقاط على برشلونة، لكن الواقع يقول إن الفريق الكتالوني يتصدر بفارق أربع نقاط. ولا يقتصر تأثير VAR على قمة الجدول، بل يمتد إلى قاعه، إذ كان كل من بلد الوليد وليغانيس قد هبطا بالفعل، فيما كانت فرق مايوركا ولاس بالماس ستتنافس على البقاء. أما الآن، فإن فريق إسبانيول ولاعبوه يواصلون معركتهم للبقاء في الليغا. قرارات فارقة حسمها الـVAR: شهد الموسم عددًا هائلًا من القرارات المؤثرة التي غيّرت نتائج المباريات، بعضها احتسب ركلات جزاء غير مرئية للعين المجردة، وأخرى ألغت أهدافًا حاسمة بداعي التسلل أو المخالفات. وفيما يلي النتائج التي أثرت على ترتيب الليجا: أبرز تدخلات VAR التي أثرت على نتائج المباريات فياريال 4 – سيلتا 3 : VAR يمنح ركلة جزاء لباريخو، تُترجم لهدف الفوز. أتلتيكو مدريد 0 – إسبانيول 0 : إلغاء هدف ريكيلمي بداعي التسلل. بيتيس 2 – خيتافي 1 : ركلة جزاء تُمنح إثر لمسة يد على لويس ميلا. مايوركا 1 – ريال سوسيداد 0 : VAR يشير إلى لمسة يد على بارينيتكسيا، وعبدون براتس يسجل. أوساسونا 2 – لاس بالماس 1 : مخالفة داخل المنطقة تُحتسب بعد تدخل VAR. أتلتيكو مدريد 1 – ريال مدريد 1 : هدف كوريا يُعاد بعد إلغائه بداعي التسلل. جيرونا 2 – أتلتيك بلباو 1 : ركلة جزاء بعد عرقلة من باريديس. ألافيس 2 – بلد الوليد 3 : هدف يُلغى وآخر يُمنح بعد لمسة يد. برشلونة 3 – إسبانيول 1 : إلغاء هدفين لإسبانيول بسبب التسلل. برشلونة 1 – رايو فاييكانو 0 : ركلة جزاء تُمنح لإينييغو مارتينيز. ريال مدريد 1 – فالنسيا 2 : إلغاء هدف التعادل بداعي التسلل. فياريال 2 – ريال سوسيداد 2 : ركلة جزاء تُحتسب بسبب لمسة يد، وإلغاء هدف بداعي التسلل على أيوزي. مايوركا 2 – بلد الوليد 1: إلغاء هدف أوزكاكار بعد مراجعة الفيديو. وبالإضافة إلى ذلك، شملت تدخلات الفيديو حالات طرد، إعادة تنفيذ ركلات جزاء، وإلغاء أهداف بداعي التسلل أو لمسة اليد، مما غير مسار مباريات كاملة، وكان له تأثير مباشر على ترتيب الدوري. تقنية VAR: جدل مستمر رغم أن تقنية حكم الفيديو المساعد تم تقديمها لتعزيز العدالة وتقليل الأخطاء التحكيمية، فإن الجدل حولها لا يتوقف. فبين من يراها أداة لإنصاف الفرق، ومن يراها عاملًا مربكًا ومثيرًا للشكوك، يظل تأثيرها على نتائج الموسم واضحًا ولا يمكن تجاهله. مع انتهاء الموسم، يتوقع أن تتزايد المطالب بمراجعة آلية استخدام تقنية VAR، خاصة بعد أن ساهمت بشكل مباشر في تغيير بطل الدوري وترتيب الأندية في صراعات التأهل والهبوط.

ريال مدريد يعبر إشبيلية بثنائية متأخرة
ريال مدريد يعبر إشبيلية بثنائية متأخرة

الأمناء

timeمنذ 2 أيام

  • الأمناء

ريال مدريد يعبر إشبيلية بثنائية متأخرة

حقق ريال مدريد الانتصار بنتيجة (2-0) خلال مواجهة إشبيلية، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 37 من الليجا، في معقل الأخير ملعب "رامون سانشيز بيزخوان". وسجل هدفي ريال مدريد كلا من مبابي وبيلينجهام في الدقيقتين 75 و87. وبهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 81 نقطة في وصافة ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 41 نقطة في المركز الخامس عشر. دخل ريال مدريد اللقاء بضغط هجومي مبكر، وكاد جود بيلينجهام أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 5، بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء إثر كرة ثابتة، لكنها علت العارضة بقليل. ورد إشبيلية سريعا بمحاولة من نيمانيا جوديلي في الدقيقة 6، إلا أن كرته مرت دون خطورة تذكر. اللحظة الأهم في هذا الشوط جاءت في الدقيقة 12، عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه المدافع الفرنسي لويك بادي، بعد تدخله العنيف على كيليان مبابي الذي كان في طريقه لانفراد صريح. الطرد المبكر وضع الفريق الأندلسي في موقف صعب أمام ضغط ريال مدريد المتواصل. وحاول ريال مدريد استغلال التفوق العددي، وكاد البرازيلي الواعد إندريك أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 20 بتسديدة من زاوية ضيقة، لكن الحارس تصدى لها بنجاح. وفي الدقيقة 36، حاول مبابي من خارج المنطقة، إلا أن تسديدته اصطدمت بدفاع إشبيلية. ورغم النقص العددي، لم يكتف أصحاب الأرض بالدفاع، إذ اقترب لوكيباكيو من هز شباك الريال في الدقيقة 38، بعد تمريرة عرضية من كارمونا، لكن الحارس لونين تصدى لها ببراعة. واستمرت المحاولات المدريدية حتى الدقيقة 43، حين قاد مودريتش هجمة مرتدة سريعة ومرر كرة لمبابي الذي سدد من داخل المنطقة، لكنها مرت بجوار القائم. بدأ الشوط الثاني بإيقاع درامي متواصل، حيث لم تكد تمر ثلاث دقائق حتى تلقى أصحاب الأرض ضربة قاضية ثانية، بعد طرد المهاجم إسحاق روميرو في الدقيقة 48، إثر تدخل عنيف على أوريلين تشواميني، راجعه الحكم عبر تقنية "VAR"، ليكمل الفريق الأندلسي المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد بادي في الشوط الأول. استغل ريال مدريد هذا النقص العددي لفرض سيطرة شبه كاملة على مجريات اللعب، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 49 عن طريق جود بيلينجهام، لكن الحارس الأندلسي تصدى لمحاولته ببراعة بعد تمريرة ذكية من الشاب البرازيلي إندريك. ورغم بعض التوقفات، أبرزها في الدقيقة 67 بسبب إلقاء الجماهير البالونات على أرضية الملعب احتجاجا على إدارة إشبيلية، لم يتأثر لاعبو الريال، واستمر الضغط حتى أثمر أخيرا في الدقيقة 75، حين أطلق كيليان مبابي تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى، بعد تمريرة منظمة من لوكا مودريتش. وفي الدقيقة 87، أنهى ريال مدريد المباراة إكلينيكيا بهدف ثان حمل توقيع جود بيلينجهام، الذي تابع كرة رأسية من جونزالو جارسيا داخل منطقة الست ياردات وأسكنها الشباك بهدوء، ليحصد الملكي النقاط الثلاث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store