logo
قبل جولة الختام.. 'VAR' ينصب ريال مدريد بطلا لليجا ويصدم برشلونة

قبل جولة الختام.. 'VAR' ينصب ريال مدريد بطلا لليجا ويصدم برشلونة

حضرموت نتمنذ 14 ساعات

اقترب الموسم الكروي في إسبانيا من نهايته، إذ لم يتبقَ سوى جولة واحدة تُلعب خلالها المباريات الختامية، بينما لا تزال بعض الملفات مفتوحة، من يحجز بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي؟ ومن سيلتحق بالمؤتمر الأوروبي؟ ومَن سيكون الضحية الأخيرة في معركة الهبوط؟
رغم حسم برشلونة للقب قبل جولتين من النهاية، إلا أن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا لو لم تكن تقنية الفيديو المساعد (VAR) حاضرة هذا الموسم.
ووفقًا لصحيفة 'آس' الإسبانية فقد نشرت تقريرًا مطولًا عن مراجعة دقيقة لقرارات VAR التي أظهرت أنه في حال غيابها كان سيقلب الطاولة على الترتيب الحالي، حيث كان ريال مدريد سيتوَّج باللقب بدلًا من برشلونة، إذ خسر الميرينغي سبع نقاط بفعل تدخلات الفيديو، بينما استفاد البارسا من خمسة أهداف بفضل التقنية.
في السيناريو الافتراضي بدون VAR، يتقدم ريال مدريد بفارق ثماني نقاط على برشلونة، لكن الواقع يقول إن الفريق الكتالوني يتصدر بفارق أربع نقاط.
ولا يقتصر تأثير VAR على قمة الجدول، بل يمتد إلى قاعه، إذ كان كل من بلد الوليد وليغانيس قد هبطا بالفعل، فيما كانت فرق مايوركا ولاس بالماس ستتنافس على البقاء. أما الآن، فإن فريق إسبانيول ولاعبوه يواصلون معركتهم للبقاء في الليغا.
قرارات فارقة حسمها الـVAR:
شهد الموسم عددًا هائلًا من القرارات المؤثرة التي غيّرت نتائج المباريات، بعضها احتسب ركلات جزاء غير مرئية للعين المجردة، وأخرى ألغت أهدافًا حاسمة بداعي التسلل أو المخالفات. وفيما يلي النتائج التي أثرت على ترتيب الليجا:
أبرز تدخلات VAR التي أثرت على نتائج المباريات
فياريال 4 – سيلتا 3 : VAR يمنح ركلة جزاء لباريخو، تُترجم لهدف الفوز.
أتلتيكو مدريد 0 – إسبانيول 0 : إلغاء هدف ريكيلمي بداعي التسلل.
بيتيس 2 – خيتافي 1 : ركلة جزاء تُمنح إثر لمسة يد على لويس ميلا.
مايوركا 1 – ريال سوسيداد 0 : VAR يشير إلى لمسة يد على بارينيتكسيا، وعبدون براتس يسجل.
أوساسونا 2 – لاس بالماس 1 : مخالفة داخل المنطقة تُحتسب بعد تدخل VAR.
أتلتيكو مدريد 1 – ريال مدريد 1 : هدف كوريا يُعاد بعد إلغائه بداعي التسلل.
جيرونا 2 – أتلتيك بلباو 1 : ركلة جزاء بعد عرقلة من باريديس.
ألافيس 2 – بلد الوليد 3 : هدف يُلغى وآخر يُمنح بعد لمسة يد.
برشلونة 3 – إسبانيول 1 : إلغاء هدفين لإسبانيول بسبب التسلل.
برشلونة 1 – رايو فاييكانو 0 : ركلة جزاء تُمنح لإينييغو مارتينيز.
ريال مدريد 1 – فالنسيا 2 : إلغاء هدف التعادل بداعي التسلل.
فياريال 2 – ريال سوسيداد 2 : ركلة جزاء تُحتسب بسبب لمسة يد، وإلغاء هدف بداعي التسلل على أيوزي.
مايوركا 2 – بلد الوليد 1: إلغاء هدف أوزكاكار بعد مراجعة الفيديو.
وبالإضافة إلى ذلك، شملت تدخلات الفيديو حالات طرد، إعادة تنفيذ ركلات جزاء، وإلغاء أهداف بداعي التسلل أو لمسة اليد، مما غير مسار مباريات كاملة، وكان له تأثير مباشر على ترتيب الدوري.
تقنية VAR: جدل مستمر
رغم أن تقنية حكم الفيديو المساعد تم تقديمها لتعزيز العدالة وتقليل الأخطاء التحكيمية، فإن الجدل حولها لا يتوقف. فبين من يراها أداة لإنصاف الفرق، ومن يراها عاملًا مربكًا ومثيرًا للشكوك، يظل تأثيرها على نتائج الموسم واضحًا ولا يمكن تجاهله.
مع انتهاء الموسم، يتوقع أن تتزايد المطالب بمراجعة آلية استخدام تقنية VAR، خاصة بعد أن ساهمت بشكل مباشر في تغيير بطل الدوري وترتيب الأندية في صراعات التأهل والهبوط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • الوطن

حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام

لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.

الهلال يخسر كايو في مونديال الأندية
الهلال يخسر كايو في مونديال الأندية

الرياضية

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياضية

الهلال يخسر كايو في مونديال الأندية

تأكد غياب البرازيلي كايو سيزار، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن «الأزرق» إلى نهاية دور المجموعات من كأس العالم للأندية، بسبب إصابة عضلية. وأعلن الهلال، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، الإثنين، خضوع اللاعب لفحوصات طبية أثبتت إصابته في العضلة الخلفية، وحاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي يمتد لستة أسابيع. ويُصادق النبأ على ما نشرته «الرياضية» الأحد عن الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال انتصار فريقه على الفتح، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الـ 32 من دوري روشن السعودي، وصعوبة مشاركته فيما تبقى من منافسات البطولة. وطبقًا للمدة التي حددها بيان الهلال، لن يستطع البرازيلي العودة قبل نهاية يونيو الجاري، ما يعني غيابه عن جميع مباريات الفريق في ثامن مجموعات المونديال. ويستهل الهلال مشواره في البطولة بملاقاة ريال مدريد الإسباني 18 يونيو، وبعده سيقابل ريد بُل سالزبورج النمساوي 22 يونيو، وأخيرًا باتشوكا المكسيكي في 26 من الشهر. وتتبقى للفريق العاصمي مباراتان في «روشن» قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مسرح العُرس العالمي، يواجه فيهما الوحدة والقادسية. ويحتاج إلى نقطة واحدة من المباراتين كي يضمن المركز الثاني، المؤهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة.

مبابي يحطم رقم بنزيما.. والأخير يرد بسخرية
مبابي يحطم رقم بنزيما.. والأخير يرد بسخرية

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

مبابي يحطم رقم بنزيما.. والأخير يرد بسخرية

أثار المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، لاعب نادي الاتحاد السعودي حاليًا ونجم ريال مدريد الإسباني السابق، الجدل بعد أن سخر من تحطيم كيليان مبابي لرقمه القياسي في الدوري الإسباني. فقد أصبح مبابي أفضل هداف فرنسي في موسم واحد بتاريخ "الليجا"، بعد أن سجل هدفه التاسع والعشرين خلال لقاء فريقه ريال مدريد ضد إشبيلية، متجاوزًا رقم بنزيما السابق البالغ 27 هدفًا، والذي حققه في موسم 2021-2022. وسجل مبابي هدفه الثامن والعشرين في المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام غريمه برشلونة بنتيجة 3-4، ثم عزز رصيده أمام إشبيلية ليصل إلى 29 هدفًا في الدوري الإسباني لهذا الموسم. ويقترب بذلك من حسم لقب الهداف بفارق 4 أهداف عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، وذلك قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة. رد ساخر من بنزيما وعبر بنزيما عن ردة فعله عبر حسابه على موقع "برايم فيديو" الفرنسي، حيث علق على منشور يتحدث عن إنجاز مبابي قائلاً: "وماذا في ذلك؟ يجب تقييم الأمور في كل وقت يا برايم فيديو؟!"، مضيفًا رموزًا تعبيرية ساخرة أثارت الجدل حول قصده الحقيقي من التعليق، وهل كان ذلك نوعًا من التهكم أو مجرد مداعبة بين صديقين. ورغم التعليق المثير للجدل، فإن العلاقة بين النجمين الفرنسيين تتسم بالود، إذ سبق أن تزاملا في منتخب فرنسا خلال بطولة أمم أوروبا عام 2020، وتُوجا معًا بلقب دوري الأمم الأوروبية في 2021، مما يعكس عمق الصداقة التي تجمع بينهما بعيدًا عن الأرقام والتنافس الرياضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store