
انفجار شمسي مذهل يهز الفضاء... والأرض تنجو بأعجوبة
رصد علماء الفضاء مايو، ثوراناً هائلاً لخيط شمسي امتدّ من الطرف الشرقي لقرص الشمس إلى داخله، في مشهد مذهل التُقط بتفاصيل غير مسبوقة.
الخيوط الشمسية هي أشرطة كثيفة وباردة من البلازما الشمسية، تبقى معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، وعندما تفقد هذه الخيوط استقرارها، يمكن أن تنفجر بشكل عنيف، مطلقة أحيانًا ما يُعرف بالقذف الكتلي الإكليلي، وهي انفجارات قوية من البلازما والمجالات المغناطيسية قد تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية على الأرض.
لكن في هذا الحدث، اتجه الانفجار بعيدا عن كوكب الأرض، مما يعني أنه لن يكون له أي تأثير مباشر علينا.
وقالت خبيرة طقس الفضاء، سارة هوسال، في منشور على منصة "إكس": "الشمس لا تزال تثبت قدرتها على النشاط، لكنها تتعمد تجنّب الأرض قدر المستطاع!"
وقد التُقطت صور هذا الحدث اللافت عبر تلسكوب الأشعة فوق البنفسجية الشديدةعلى متن القمر الصناعي " GOES-19 "، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، بين الساعة 6:30 صباحًا و9:50 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كاشفًا عن الديناميكية المدهشة لنشاط الشمس.
وعلى الرغم من أن هذا الانفجار لن يطال الأرض، إلا أن خبراء الطقس الفضائي لا يزالون يراقبون أنشطة شمسية أخرى خلال هذا الأسبوع.
ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد تؤدي بعض الرياح الشمسية السريعة، إضافة إلى آثار طفيفة لانفجارات سابقة، إلى ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من كندا وألاسكا والدول الاسكندنافية في وقت متأخر من يوم الأربعاء 7 مايو أو صباح الخميس 8 مايو، مع احتمال تجدد الظاهرة مجددًا يوم الجمعة.
وهذه الأحداث قد تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية بسيطة من الفئة " G1"، ما يعني احتمالية مشاهدة الشفق القطبي في مواقع أقرب نحو القطبين.
aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjE1OSA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
زلزال مصر.. بيان رسمي يحدد مركزه وقوته
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 04:04 ص بتوقيت أبوظبي قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر إن زلزالا وقع على بعد 431 كيلومتر شمال مدينة مرسى مطروح شعرت به مدن مصرية. وقال بيان المعهد "سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الأربعاء (..) هزة أرضية على بعد 431 كيلومتر شمال مدينة مرسى مطروح" وأوضح بيانات الهزة الأرضية: • وقت الحدوث: 10:51:05 صباحًا بالتوقيت المحلي • القوة: 4.6 درجة على مقياس ريختر • خط العرض: 35.12° شمالًا • خط الطول: 27.57° شرقًا • العمق: 71 كم وأشار البيان إلى أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وكانت هزة أرضية ضربت كريت واليونان بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjI0MCA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً ليس هناك مجالٌ لا يتنازع داخله الضّدان، ومثلما الأذكياء في الخير والأمانة والتَّقدم، يقابلهم أذكياء في الدَّجل والكذب والتَّأخر، وهنا أقصد المجال الفكريّ، ففي لحظة يُقدم «الاصطناعيّ» بحثاً، في أيّ مجال ترغبُ، إن أردت الفيزياء فعنده ما ليس عند إسحاق نيوتن (ت 1727)، وإنْ طلبت البيان فعنده ما ليس لدى الجاحظ (ت 255 هج)، وإن طلبت علوم الرّجال والسِّير، فيُقدم لك ما تجهد به لأيام وشهور بثوانٍ. لهذا نجد التّثاقف يتزايد، فالكلّ يتحدث، فإن سُئلت، كطبيب أو مؤرخ، عن دواء أو واقعة، تجد الذي سألك يوزع عيناه بينك وبين آيفونه، وما يقرأه فيه هو المصدقُ، مع أنه جمعه مِن علوم النّاس، لكنَّ هيبة الجهاز، وعجائبيته الباهرة، تغري بالتّصديق، وكأن العلم الذي فيه ليس بشريّاً. نادراً ما يوجد باحث، أو كاتب اليوم، لم يستفد مِن محركات البحث، بصورة أو أخرى، فبواسطتها تؤخذ المعلومة مِن أمهات العلوم كافة بلمح بصر، أو لمح برق، إنَّها سرعة الضّوء، وما عليك إلا تحديد المعلومة، ثم تدقيق النتيجة بطريقتك، وهذا يحتاج إلى عِلمٍ وتخصص وثقافة، وإلا المحرك لا يهديك إلى شيء موثوق. كانت سرعة لمح البصر، أو لمع البرق، مِن أحلام الأولين، تأتي قصص عديدة فيها وصل فلان بلمح بصر، تشبيهات لواقع متخيل سيأتي وقد أتى، نعيشه الآن، كالشَّعاع الذي تخيله المتكلمون، وهو اليوم يماثل الأشعة فوق البنفسجية. غير أنَّ هذا التَّقدم الفائق، يُستخدم في الدَّجل أيضاً، أشخاص يدعون البحث، ومترجمون يدعون الترجمة، يستخدمون «الذَّكاء الاصطناعي» في تأليف الكتب وترجمتها، ويبدون متخصصين، لكنهم أتقنوا إدارة أدوات «الذَّكاء الاصطناعي»، فألفوا الكتب العِظام، وللأسف معارض الكتب ملأى بمؤلفاتهم، وهي ليست لهم، ولا للذكاء الاصطناعي، فالأخير يقوم بمهمة الإدارة والتنسيق، لِما رمي في أجواف أجهزته. إنّ الدَّجل في الكتابة ظاهرة قديمة، لكنها تعاظمت، مع ظهور «غوغل»، وبقية محركات البحث، بما يمكن تسميته بـ «نسخ ولصق»، ولأنَّ الدَّجالين احترفوا لصوصية الحروف، فهم يقومون بإعادة صياغة النُّصوص، كي لا تبدو مِن جهود غيرهم، مع التَّلاعب بالمصادر والحواشي، إذا اقتضى الأمر. هذا هو الدَّجل، الذي يمنحه الذَّكاء الاصطناعي، وليس لدي ما أستطيع التعبير به، عن الوقاية مِنه. سيكون أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل، وإلا لا قيمة تبقى لهذه المراكز، ولم تبق حاجة لأهل الاختصاص، والخطورة الأكثر تكون في العلوم الإنسانية والآداب، فمجال اللصوصيّة فيها مفتوح، منذ القدم، ولكنه توسع، وسيتوسع، مع الذَّكاء الاصطناعي.لا أتردد في المشابهة بين العقل والدَّجل، مع الذكاء الاصطناعي، باكتشاف نوبل للديناميت، أفاد البشرية بأعز فائدة، لكنه صار أداة قتل رهيبة، فمنه تصنع المتفجرات القالعة للصخور، والمبيدة للحياة، في الوقت نفسه. إذا فتح مجال الذّكاء الاصطناعي، دون ضوابط صارمة، وأحسبها في مجال التأليف والكتابة، صعبة المنال، ستتحول الثّقافة إلى مستنقع مِن الدَّجل، فما وصله ول ديورانت (ت 1981)، في «قصة الحضارة» سيظهر مؤلفات لدجال، وأسفار غيره أيضاً، لأن الذَّكاء الاصطناعي يُقدمها له، فيطبخها مِن جديد. قد يلغي الذكاء الاصطناعي الاختصاص، فيظهر أصحاب السَّبع صنائع. يقول أبو عُبيْد القاسم بن سلام (ت 224 هج)، صاحب «الأموال»: «ما ناظرني رجلٌ قطٌ، وكان مُفَنِّناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجلٌ ذو فنٍّ واحد إلا غلبني في عِلمه ذلك» (ابن عبد البرِّ، بيان العلم وفضله). قدمت منصات الذَّكاء الاصطناعي باحثين مزيفين، وخبراء دجالين في كلّ علم ينطون، يزايدون على ابن سلام في شرح كتابه «الأموال»، وبحضوره! قد يفيد ما قاله المفسر فخر الدِّين الرَّازي (ت 606 هج) شاهداً: «نهاية إقدام العقول عِقالُ/ وأقصى مدى العالمين ضلال» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان).


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
انفجار شمسي مذهل يهز الفضاء... والأرض تنجو بأعجوبة
رصد علماء الفضاء مايو، ثوراناً هائلاً لخيط شمسي امتدّ من الطرف الشرقي لقرص الشمس إلى داخله، في مشهد مذهل التُقط بتفاصيل غير مسبوقة. الخيوط الشمسية هي أشرطة كثيفة وباردة من البلازما الشمسية، تبقى معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، وعندما تفقد هذه الخيوط استقرارها، يمكن أن تنفجر بشكل عنيف، مطلقة أحيانًا ما يُعرف بالقذف الكتلي الإكليلي، وهي انفجارات قوية من البلازما والمجالات المغناطيسية قد تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية على الأرض. لكن في هذا الحدث، اتجه الانفجار بعيدا عن كوكب الأرض، مما يعني أنه لن يكون له أي تأثير مباشر علينا. وقالت خبيرة طقس الفضاء، سارة هوسال، في منشور على منصة "إكس": "الشمس لا تزال تثبت قدرتها على النشاط، لكنها تتعمد تجنّب الأرض قدر المستطاع!" وقد التُقطت صور هذا الحدث اللافت عبر تلسكوب الأشعة فوق البنفسجية الشديدةعلى متن القمر الصناعي " GOES-19 "، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية ، بين الساعة 6:30 صباحًا و9:50 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كاشفًا عن الديناميكية المدهشة لنشاط الشمس. وعلى الرغم من أن هذا الانفجار لن يطال الأرض، إلا أن خبراء الطقس الفضائي لا يزالون يراقبون أنشطة شمسية أخرى خلال هذا الأسبوع. ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد تؤدي بعض الرياح الشمسية السريعة، إضافة إلى آثار طفيفة لانفجارات سابقة، إلى ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من كندا وألاسكا والدول الاسكندنافية في وقت متأخر من يوم الأربعاء 7 مايو أو صباح الخميس 8 مايو، مع احتمال تجدد الظاهرة مجددًا يوم الجمعة. وهذه الأحداث قد تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية بسيطة من الفئة " G1"، ما يعني احتمالية مشاهدة الشفق القطبي في مواقع أقرب نحو القطبين. aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjE1OSA= جزيرة ام اند امز GB