
يختتم تدريباته بالمران الأخير اليوم.. «الفوز» شعار العنابي الوحيد أمام إيران
علي حسين
يختتم العنابي الأول لكرة القدم مساء اليوم استعداداته للمواجهة الإيرانية المصيرية غدا في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026، حيث يخوض منتخبنا مرانه الأخير تحت قيادة مدربه الاسباني جولين لوبتيغي، وبمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم شهاب الليثي حارس المرمى الذي تم استدعاؤه مؤخرا ليرتفع عدد اللاعبين المنضمين للقائمة الى 28 لاعبا سيختار منهم المدرب 23 لاعبا عقب المران الأخير مساء اليوم، وان كانت كل الأسماء سوف تستمر مع الفريق الذي تنتظره مهمة اصعب مع أوزبكستان الثلاثاء المقبل في طشقند في ختام المرحلة الثالثة للتصفيات.
وخاض العنابي مرانه الأساسي وسط حماس وروح معنوية عالية من جانب كل اللاعبين وإصرار على تخطي العقبة الإيرانية وضمان التأهل الى المرحلة الرابعة للتصفيات بغض النظر عن نتائج المنافسين او نتائج الجولة الأخيرة.
ووضع لوبتيغي تصوراته خلال المران الأساسي للتشكيل الذي سيخوض به منتخبنا المران، وسيضع اللمسات النهائية خلال المران الأخير اليوم
كما يضع المدرب الاسباني تصوراته لخطط وطريقة اللعب في اول مهمة رسمية يقود فيها العنابي وبعد فترة تدريبات استغرقت حوالي أكثر من 10 أيام فقط
وقام لوبتيغي بدراسة كل الحسابات المتعلقة بالمباراة والمتعلقة بالعنابي والتي يعد أبرزها الفوز والحصول على النقاط الثلاث لعبور هذه المرحلة الصعبة وحتى يتمسك بآمال التأهل من خلال المرحلة الرابعة من التصفيات الى المونديال.
ويعتبر الانتصار هو الحل الأنسب والخيار الأفضل لمنتخبنا لضمان التأهل إلى المرحلة الرابعة بغض النظر عن الجولة الأخيرة، إلا أن العنابي ولوبتيغي يمتلكان خيارات أخرى لكنها ستكون مرتبطة بنتائج الآخرين وبالمباريات التي يخوضها المنافسون سواء كان غدا الخميس، او في الجولة العاشرة والأخيرة 10 الجاري والتي يلتقي فيها العنابي مع نظيره الأوزبكي في طشقند، وهى حسابات وخيارات كلها صعبة وغير مضمونة بعكس الانتصار غدا.
والفوز على ايران هو الحل الأمثل للعنابي وسيبعده عن أي احتمالات غير متوقعة وعن مطاردة قيرغيزستان التي تبتعد عنه بـ 4 نقاط.
كما ان الانتصار على إيران ثم على أوزبكستان، قد يضع العنابي في المركز الثالث وهو امر جيد خاصة عند اجراء قرعة المرحلة الرابعة للتصفيات بشرط عدم فوز الامارات الخميس المقبل على أوزبكستان.
وقد يكفي العنابي التعادل سواء امام إيران أوزبكستان للتأهل الى المرحلة الرابعة، لكن بشرط تعثر الامارات وقيرغيزستان في الجولتين الأخيرتين، وهو ما قد يبقي العنابي في المركز الرابع وهو امر كاف للتأهل الى المرحلة الرابعة، وهو امر غير مضمون وبالتالي فان اللعب غدا على الفوز هو الضمان الوحيد.
المعروف ان ايران ضمنت التأهل رسميا الى المونديال حيث تتصدر المجموعة برصيد 20 نقطة، فيما تحتل أوزبكستان المركز الثاني برصيد 17 نقطة ثم الامارات برصيد 13 نقطة والعنابي الرابع 10 نقاط، وقيرغيزستان 6 نقاط وكوريا الشمالية السادس والأخير برصيد نقطتين.
ويتأهل اول وثاني كل مجموعة مباشرة الى المونديال، فيما يتأهل الثالث والرابع من كل مجموعة الى المرحلة الرابعة حيث يتم توزيع المنتخبات الستة على مجموعتين، ويلعبون بنظام مباراة لكل فريق ويتأهل اول وثاني المجموعتين الى المونديال، فيما يخوض ثاني المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل الى الملحق العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
العنابي في مواجهة مصيرية أمام المنتخب الإيراني
علي حسين يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم مواجهة حاسمة ومصيرية بلقاء نظيره الإيراني في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة ضمن المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي لا بديل فيها عن الانتصار من أجل ضمان التواجد في المرحلة الرابعة للتصفيات واستكمال مشوار المنافسة على إحدى بطاقات التأهل. المباراة المصيرية ستنطلق في التاسعة والربع من مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويخوضها العنابي وفي جعبته 10 نقاط يحتل بها المركز الرابع، بينما إيران في المركز الأول والصدارة برصيد 20 نقطة وضمنت التأهل رسميا إلى المونديال منذ الجولة الماضية. رغم وجود مباراة أخيرة بالتصفيات للعنابي مع أوزبكستان الثلاثاء المقبل في طشقند، إلا أن مباراته اليوم مع إيران مصيرية لأسباب عديدة أهمها أنها على ملعبه وبين جماهيره وفرصة الفوز فيها أكبر من أي فرصة أخرى، كما أن الانتصار في لقاء اليوم مع إيران سيكون كافيا إن شاء الله لضمان التأهل إلى المرحلة الرابعة، بغض النظر عن نتائج المنافسين الآخرين سواء الإمارات التي تسبق منتخبنا بثلاث نقاط، أو قيرغيزستان التي تبتعد خلفه بأربع نقاط. كما أن مباراة اليوم مصيرية لعدم ضمان ما سيحدث في مباراة أوزبكستان مع الإمارات، والتي لو انتهت بخسارة أوزبكستان ستكون المواجهة معها في غاية القوة والصعوبة، وبالتالي فالمباراة اليوم حاسمة ومصيرية لمنتخبنا، والفوز فيها سيضمن تواجده في المرحلة الرابعة مهما كانت نتائج الآخرين. مباراة اليوم ليست مصيرية فقط، لكنها صعبة أيضا وقوية وفي غاية الصعوبة، رغم أن البعض يعتقد أنها ستكون سهلة باعتبار أن إيران ضمنت التأهل حتى لو خسرت، لكن الأمر على العكس تماما فالمنتخب الإيراني منتخب قوي ولديه سمعته واسمه، وهو يريد تأكيد تأهله بالمزيد من الانتصارات. ولا يعني ذلك أن الفريق الإيراني صعب الفوز عليه، ولكن يعني أن المهمة تحتاج إلى جهد كبير وإلى مستوى يليق باسم العنابي بطل القارة منذ 2019، وأول منتخب عربي يستضيف مونديال 2022، ويعني أيضا ضرورة التعامل بقوة وبجدية مع المنافس والتفوق عليه كما في اللقاء قبل الأخير بينهما بالدوحة 2023 في بطولة كأس آسيا. ونعتقد أن العنابي لو ظهر بمستواه الطبيعي والمعروف، ولو استعاد أداءه الذي يجيده، سيكون قادرا على الانتصار وحسم تأهله بجدارة إلى المرحلة الرابعة. منتخبنا في وضع لا يسمح له بالخسارة في تقريره حول المباراة قال موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن العنابي بعد الخسارة الأخيرة أمام قرغيزستان بنتيجة 1- 3 في الجولة الثامنة، أصبح في وضع لا يسمح له بخسارة مزيد من النقاط، إذ يتوجب عليه إنهاء المجموعة في المركز الرابع على الأقل لضمان التأهل إلى الملحق القاري، الذي يمنح بطاقتين إضافيتين إلى كأس العالم. وتمثل المباراة بالنسبة للمدرب الجديد الإسباني لوبيتيغي، اختباراً مبكراً وحقيقياً لقياس جاهزية الفريق قبل خوض الملحق. وكان لوبيتيغي قد أشرف في السابق على تدريب منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد، ويأمل في إعادة الانضباط والفعالية إلى التشكيلة القطرية. عفيف والمعز وآمال الجماهير يعطي وجود أكرم عفيف قائد العنابي والوسط، والمعز علي هداف التصفيات وهداف منتخبنا نوعا من الاطمئنان لجماهير الفريق في المواجهة المصيرية اليوم، وهي تتمنى أن يواصل أكرم عفيف تألقه مع العنابي بعدما تألق مع السد وبعد أن حقق لقب أفضل لاعب في قطر للمرة الخامسة، كما تتمنى أن يستعيد المعز علي قدراته التهديفية وهز الشباك الإيرانية. الجماهير تعلق آمالا أيضا على باقي المهاجمين أمثال أحمد الراوي وإدملسون جونيور ومحمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى. دور مهم للدفاع لا شك أن العنابي بحاجة إلى الانتصار فقط في مباراة اليوم، وبالتالي فإن تركيزه سيكون في المقام الأول على الجانب الهجومي، ومع ذلك فإن الدفاع بقيادة بوعلام وسلمان وبيدرو لهم دور هام في مباراة اليوم بالتركيز الشديد مع مهاجمي المنتخب الإيراني وعدم ترك مساحات خالية في ملعبنا والتعامل معهم بقوة بعيدا عن الخشونة أو ارتكاب الأخطاء أمام منطقة الجزاء. جهد كبير للوسط عودة ثالوث الوسط بوضيف ومادبو وعبد العزيز حاتم، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك اهتمام مدرب العنابي بهذه المنطقة الحيوية وبوجود لاعبين أصحاب خبرة وأصحاب لياقة عالية قادرة على التصدي للوسط الإيراني وقادرة على دعم ومساندة الدفاع والهجوم في نفس الوقت. سرعة المرتدات برغم تأهل إيران رسميا إلى المونديال وبرغم صدارتها للمجموعة إلا أنها لا تغامر بالهجوم خاصة خارج ملعبها لذلك لم تسجل سوى 16 هدفا وهو نفس عدد أهداف العنابي، وتعتمد في المقام الأول على المرتدات السريعة خاصة وأن لاعبيها يمتازون بالسرعة الكبيرة ولا يجب أن يهمل العنابي هذا الجانب الخطير في الفريق الإيراني السعودي الهويش يدير المباراة عينت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم حكام سعوديا لإدارة مباراة العنابي ونظيره الإيراني وسيقود اللقاء الحكم الدولي السعودي محمد الهويش ويساعده كل من الشمري زيد حكما مساعدا أول والسلطان ياسر العبد الله كحكم مساعد ثان، كما أسندت مهمة الحكم الرابع في اللقاء للسعودي الحنفوش حسين، ويتواجد في غرفة الفيديو «الفار» الحكمان السعوديان الشهري عبد الله ظافر، والشهدان ممدوح مفرح.


العرب القطرية
منذ 20 ساعات
- العرب القطرية
«فزعة» جماهيرية تنتظر العنابي بملعب البطولات
أحمد طارق يخوض منتخبنا الوطني مواجهة حاسمة ومصيرية بلقاء نظيره الإيراني الليلة في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة ضمن المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستنطلق في التاسعة والربع من مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويخوضها العنابي وفي جعبته 10 نقاط يحتل بها المركز الرابع، بينما إيران في المركز الأول والصدارة برصيد 20 نقطة وضمنت التأهل رسميا إلى المونديال منذ الجولة الماضية، ويدخل العنابي المواجهة بشعار لا بديل فيها عن الانتصار من أجل ضمان التواجد في المرحلة الرابعة للتصفيات واستكمال مشوار المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، ولذلك من المتوقع أن تتوافد الجماهير بقوة على ملعب البطولات بنادي السد دعماً لأبطال آسيا لتحقيق الفوز المهم في هذه المواجهة، لاسيما في ظل حرص الاندية والجماهير والحساب الرسمي للاتحاد على توجيه الدعوات من خلال نشر مقاطع الفيديو والصور لمساندة الفريق، ولذلك هو يومكم يا جمهور العنابي الوفي .. وجودكم واجب وطني على كل مواطن يعيش في ارضنا الحبيبة قطر .. انتم في هذا اللقاء اللاعب رقم (1) لا تبخلوا على العنابي بعدم الحضور فانتم لها وما حققه العنابي في كل البطولات والالعاب ما كان يتحقق لولا الفزعة الجماهيرية الكبيرة وجماهيرنا دائما تلعب دورا فاعلا وحاسما..لاعبو منتخبنا أكدوا جاهزيتهم للقاء وفي انتظار فزعة الجماهير الوفية التي ستكون في الموعد رافعة شعار:«كلنا قطر يا منتخبنا الغالي».


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
الشهد والدموع في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.. رحلة عربية عاصفة أطاحت بالمدربين
أ. ف. ب كانت رحلة ممثلي العرب الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، عاصفة على صعيد القيادة الفنية مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل، إن كان مباشرة أو عبر دور رابع. ففي المجموعة الأولى التي حسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لصالح إيران، سيخوض منتخبنا الوطني مباراته الشاقة غدا الخميس ضد ضيفه الإيراني بقيادة المدرب الجديد الإسباني خولن لوبيتيغي الذي خلف مواطنه لويس غارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في ديسمبر الماضي خلفا للإسباني الآخر ماركيس لوبيس، بطل تتويج قطر بكأس آسيا 2023. وهذا التغيير يعني أن العنابي خاض التصفيات الآسيوية بثلاثة مدربين مختلفين وجميعهم إسبان. بالنسبة لأهدافه مع «العنابي»، قال لوبيتيغي إن «الرؤية بعيدة المدى، وفي الوقت الحالي، تقتصر على مباراة الغد ضد إيران، وبعدها سيكون التركيز على العاشر من يونيو (ضد أوزبكستان في الجولة الأخيرة.) من ناحية اخرى تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية وضمنت أقله خوض الدور الرابع. وستكون الجولة التاسعة المقررة غدا الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين أولاريو الذي يتوجب عليه حسم المواجهة المصيرية المقررة الخميس في أبوظبي ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات لأول مرة. في المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحا على مصراعيه بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة المتواجدة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج الخميس إلى التعادل مع مضيفه العراقي كي يضمن تأهله. وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على سلطنة عمان في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. المنتخبات العربية الخمسة شهدت تغييرا في منصب المدرب ، بالنسبة للمنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية للمرة الثانية، فيخوض الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي غراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفا للإسباني خيسوس كاساس . وبقيادة كاساس الذي استلم المهمة في العام 2022 وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، خسر «أسود الرافدين» مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1-2، ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر. ورأى أرنولد أن الإيمان بالنفس سيكون عاملا حاسما خلال مشوار العراق المُقبل. وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر لأول مرة في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييرا في منصب المدرب في خضم حملتها في التصفيات حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة خلفا للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي استلم المنصب في فبراير 2024 وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات، بينها أربع في الدور الثاني من التصفيات إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0-1 وكوريا الجنوبية 1-3. من جهة فلسطين والكويت اللتين لا تزالان حسابيا في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل ديسمبر الماضي واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر بعد الفشل في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث. في الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يتواجد منتخبان عربيان هما السعودي الذي ما زال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله بخوض الدور الرابع. لجأ «الأخضر» السعودي مجددا إلى المدرب الفرنسي هيرفيه رونار الذي عاد إلى مهمته السابقة في أواخر أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، من جهة البحرين، فبدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر بعد جولتين على بداية الدور الثاني بعد إنهاء العقد بالتراضي، واستلم المهمة الكرواتي دراغان تالاييتش منذ حينها.