
الديوان الملكي ينعى الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود
صدر اليوم عن الديوان الملكي بيانٌ ينعي وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود.
وقد جاء في البيان أن الصلاة على الفقيد -بإذن الله- ستُقام اليوم الاثنين الموافق 27 ذو الحجة 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رياح التهدئة تلطف العلاقات السعودية الإيرانية
منال أبو العلا في منطقة تتقاطع فيها المصالح وتتصادم أحيانًا السياسات، لم يكن الطريق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية مفروشًا بالورود. ورغم سنوات من التوتر والتنافس الإقليمي، يبقى الأمل معقودًا على فتح صفحة جديدة، ترتكز على الحوار، وتُبنى على احترام سيادة الدول ومصالح شعوب المنطقة. القلب الكبير.. سياسة حكيمة السعودية، بقيادتها الرشيدة تحت راية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- اختارت، كما هي عادتها، طريق الحكمة والعقلانية، حتى في أحلك الظروف. فكما يُعرف عن المملكة أنها قلب العالمين العربي والإسلامي، فإن هذا القلب الكبير لا يعني فقط الكرم أو الإغاثة، بل يعني أيضًا رجاحة العقل وسعة الصدر، والتطلع إلى مستقبل مستقر وآمن للجميع. فالسعودية التي تسعى دائما إلى الحوار والبناء، وتمد يدها دائمًا لكل من يرغب في التعايش المشترك والاحترام المتبادل. من الخلاف إلى الحوار رغم تلك التحديات، أثبتت المملكة أنها دولة كبيرة بتصرفاتها، عظيمة بحكمتها، فاختارت دائمًا أن تكون جزءًا من الحل، لا من المشكلة. ولهذا لم تتردد في فتح أبواب الحوار مع إيران، برعاية إقليمية ودولية، وتوجت تلك الجهود بإعادة العلاقات الدبلوماسية في مشهد يعكس نضجًا سياسيًا ورغبة مشتركة في إنهاء التوترات التاريخية. بل وأكثر من ذلك، لم تتوانَ المملكة في أن تُبدي استعدادها للعب دور الوسيط بين إيران وبعض الأطراف الدولية في قضايا كبرى، بما في ذلك النزاعات الإقليمية التي تمس استقرار الشرق الأوسط بأكمله. طي صفحة الماضي المصالحة لا تعني النسيان، بل تعني تجاوز الألم بروح جديدة. والسعودية اليوم تمد يد السلام إلى إيران، لا من موقع الضعف، بل من موقع القوة، والثقة بالنفس، والرغبة الحقيقية في بناء شرق أوسط يسوده الاستقرار والتنمية. كما تأمل المملكة أن تقابل طهران هذه الخطوات بإجراءات فعلية تعزز الثقة، وتُوقِف التدخل في شؤون الدول، وتُعيد الاعتبار لمبدأ حسن الجوار الذي يُشكّل حجر الزاوية لأي استقرار إقليمي دائم. نحو المستقبل في زمن تتغير فيه التحالفات، وتتشكل فيه خرائط جديدة للقوة والنفوذ، تظل المملكة صامدة، تسير بثبات على درب الرؤية الطموحة، لا لتكون قوة اقتصادية فقط، بل لتكون أيضًا جسرًا بين الشعوب، وصوتًا للسلام والحوار في عالم تتزايد فيه الأزمات. ربما تكون المرحلة القادمة فرصة ذهبية، لترسيخ الاحترام المتبادل وبناء شراكات تقوم على المصالح المشتركة، لا الأيديولوجيا أو الصراعات. 'الآن تعلمنا الدرس.. الآن نحن جاهزون لبناء مستقبل مختلف.'


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود
بواسطة : المصدر - صدر عن الديوان الملكي اليوم الإثنين الموافق 1446/12/27هـ، بيانًا نُشر في وكالة الأنباء السعودية (واس) الملكية، وفيما يلي نصه: "بيان من الديوان الملكي"، انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير/ فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- اليوم الاثنين الموافق 27 / 12 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
8 سنوات : المملكة نموذج تحولي عالمي ..
في 21 يونيو 2017م كانت لحظة بيعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إيذاناً بانطلاق حقبة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية، ثماني سنوات مضت، كانت كفيلة بتحويل المملكة إلى ورشة عمل كبرى ونموذج يُحتذى به في شتى المجالات، مدفوعة برؤية طموحة وقيادة استثنائية، هذه المسيرة، التي هي من صميم اهتماماتي وخبراتي في التحولات المؤسسية والشراكات، مسيرة سعودية ضخمة تستحق التأمل وتوثيقها في مجلدات .. منذ تلك اللحظة المفصلية، لم تعد المملكة تنتظر التغيير، بل أصبحت تصنعه وتقوده، فالحراك المؤسسي الضخم لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تحولات جذرية أعادت هيكلة القطاعات، ورفعت كفاءة الأداء، ومكنت القدرات البشرية الوطنية، هذه التحولات لم تقتصر على النواحي النظرية، بل تجسدت في إعادة هندسة شاملة للعمليات والإجراءات، مما أوجد بيئة عمل أكثر مرونة وابتكاراً وجاذبية للاستثمار. لقد أصبحت المؤسسات الحكومية والخاصة على حدٍ سواء تعمل وفق منهجيات حديثة تهدف إلى تحقيق أقصى مستويات التميز والإنتاجية، ولم تكن هذه التحولات بمعزل عن العالم، بل كان بناء الشراكات والتحالفات حجر الزاوية في استراتيجية المملكة على المستوى الداخلي والخارجي ، هذا الانفتاح المدروس عزز مكانة المملكة في التوازنات الدولية، وحولها إلى فاعل رئيسي لا غنى عنه في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي والتعاون الإنمائي، وذلك باستخدام آخر ما توصلت إليه نماذج التحولات المؤسسية في نواحي المأسسة الحقيقية، والأتمتة المتطورة، والحوكمة غير المسبوقة .. كما أن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحة، فأصبحت المملكة بيئة حاضنة للابتكار، ليس فقط في التقنية، بل في الفكر الإداري والمؤسسي، ومن خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتطوير نماذج عمل فريدة، استطاعت المؤسسات السعودية أن تحقق قفزات نوعية في أدائها ، هذه الرحلة، التي امتدت لثماني سنوات، هي شهادة حية على إمكانية تحقيق المستحيل عندما تلتقي الرؤية الطموحة بالقيادة الحكيمة والإرادة الصلبة والعمل المؤسسي الممنهج .