logo
الرئيس عون يستقبل وزير الدفاع اليوناني و"كاريتاس لبنان" وسكاف ويبحث مع دندن وحبحاب التحضيرات لزيارته أبوظبي وبغداد

الرئيس عون يستقبل وزير الدفاع اليوناني و"كاريتاس لبنان" وسكاف ويبحث مع دندن وحبحاب التحضيرات لزيارته أبوظبي وبغداد

المركزية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

المركزية - ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الدفاع اليونانيNikolaos Dendias الذي استقبله ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ان العلاقات اللبنانية- اليونانية متجذرة في التاريخ والتعاون بين البلدين قائم في اكثر من مجال، مبديًا عزمه على تفعيل هذه العلاقات وتطويرها لما فيه خير البلدين الصديقين اللذين تجمعهما قواسم مشتركة عدة.
وأعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني، منوهاً بمساهمة اليونان في القوة البحرية العاملة في "اليونيفيل" ، ومرحبًا بأي دعم تقدمه اليونان للقوى المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الى مستوى متقدم" .واطلع الرئيس عون الوزير Dendias على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي اخيرا، لافتاً الى ان استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم اعادة الاسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الامن الرقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب.
واشار الرئيس عون الى اللقاء الذي جمعه في باريس مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس والمواضيع التي تم التطرق اليها في اطار التعاون بين لبنان واليونان وقبرص.
وتطرق البحث خلال اللقاء بين الرئيس عون والوزير اليوناني الى الوضع على الحدود اللبنانية-السورية.
وكان الوزير Dendias الذي رافقه السفيرة اليونانية في لبنان ووفد قد اعرب في مستهل اللقاء عن سعادته بلقاء الرئيس عون وتهنئته بتوليه مسؤوليته الرئاسية متمنياً له التوفيق "لا سيما وان انتخابكم احدث ارتياحا واسعاً لدى الشعب اللبناني واصدقائه في دول العالم ومنها اليونان". ونقل الوزير Dendias الى الرئيس عون تحيات رئيس الوزراء اليوناني واستعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية. واشار الوزير اليوناني الى محادثاته مع نظيره الوزير منسى والتي تقرر فيها زيادة التعاون بين البلدين والبحث في مجالات الدعم من خلال زيارة سوف يقوم بها الوزير منسى الى اثينا. وفي نهاية اللقاء وجه الوزير Dendias دعوة الى الرئيس عون لزيارة اليونان.
وفد من شركة المحاماة العالمية " سكواير باتن بوغز:"واستقبل الرئيس عون وفداً من شركة المحاماة الاميركية العالمية برئاسة المحامي Squire Patton Boggs غسان بلول، الشريك وعضو مجلس ادارة الشركة ورئيس قطاعها في منطقة الشرق الاوسط.
وضم الوفد كل من رئيس مجلس النواب الاميركي السابق جون باينر، والسفير الاميركي السابق السيد بول جونز، والسيد دايف شنيتغر الذي شغل منصب كبير موظفي الرئيس باينر سابقاً، اضافة الى المحامي ادوارد نيوبري الشريك والمدير المسؤول عن العلاقات العامة في الشركة ( Lobbying) ورئيس وحدة المنازعات العالمية المحامي ميتش برغر. وقد عبر الوفد عن شكره للرئيس عون على استقباله، عارضاً الدور المحوري الذي تؤديه الشركة في تقديم الاستشارات القانونية والاستراتيجية للدول التي تمثلها. كما شدد على الاهمية الخاصة التي توليها الشركة للبنان، لافتاً الى ان وجود مكتب للشركة في بيروت، يعكس التزامها بدعم لبنان ومواكبته في مسيرة الاصلاح والتقدم. كما تناول البحث في الاوضاع الاقليمية والدولية، مع التأكيد على اهمية موقع لبنان ودوره الحيوي في المنطقة. وقد اكد الوفد على نجاح العهد بقيادة الرئيس عون، واضعاً كامل امكانيات الشركة وخبراتها بتصرفه.
وشكر للرئيس عون الوفد على الاهتمام الذي يبديه للبنان والامكانات التي وضعها بتصرف الدولة اللبنانية، عارضاً للواقع الراهن في البلاد وعمل الحكومة في اطار الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي بدأ مسارها وسوف يستمر "لأن هذه الاصلاحات حاجة لبنانية قبل ان تكون مطلباً دولياً".
الاباتي هادي محفوظ: وفي قصر بعبدا، الرئيس العام للرهبنة المارونية الاباتي هادي محفوظ ونائب الرئيس العام الاب البروفسور جورج حبيقة اللذين وجها دعوة الى رئيس الجمهورية للمشاركة في سجدة الصليب يوم الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس في الكسليك، وذلك وفق التقليد المعتمد منذ سنوات.
الاب فادي ثابت: كذلك استقبل الرئيس عون رئيس مزار سيدة لبنان في حريصا الاب فادي ثابت مع وفد من المزار، وجه اليه الدعوة لحضور القداس الذي يحتفل به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الاحد الاول من شهر ايار، الشهر المريمي، في مزار سيدة لبنان في حريصا، والذي يصادف في الرابع من ايار.
سفير لبنان في الامارات: وفي قصر بعبدا ايضاً سفير لبنان في دولة الامارات العربية المتحدة السفير فؤاد دندن الذي عرض مع الرئيس عون اوضاع الجالية اللبنانية في دولة الامارات والعلاقات الثنائية بين البلدين، والتحضيرات الجارية للزيارة الرسمية التي ينوي رئيس الجمهورية القيام بها الى ابو ظبي تلبية لدعوة من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
في الإطار، اكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ان "هدفنا الأساسي يجب ان يكون تأمين المقومات ليعيش المواطن بكرامته، وهذا الامر لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة والمساواة".
رابطة كاريتاس: وشدد على أهمية التعاون بين السلطات لما فيه خير للبلد، مشيرا الى "اننا نقوم بخطوات أساسية من اجل رفع حظر عدد من الدول العربية عن سفر اللبنانيين اليها."
موقف الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، وفدا من رابطة كاريتاس برئاسة الاب ميشال عبود الذي جاء مهنئا بانتخابه رئيسا للجمهورية.
في مستهل اللقاء، تحدث الاب عبود فقال: "باسم مجلس إدارة رابطة كاريتاس لبنان، وبرئاسة سيادة راعينا المشرف المطران بول عبد الساتر، نشكركم على استقبالكم الكريم، ونبارك لكم من القلب انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، في لحظة وطنية مفصلية تتطلب قيادتكم الحكيمة وشجاعتكم المعهودة. منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاماً، وُلدت كاريتاس لبنان في قلب الأزمات، ولم تتوقف يوماً عن خدمة الإنسان، كل إنسان، لا بل ازدادت إيماناً وتصميماً كلما اشتدت المحن. كانت، ولا تزال، في الصفوف الأمامية، تعمل حيث الحاجة أكبر، وتقدّم الدعم للمحتاجين، المرضى، المسنّين، الأطفال، ذوي الاحتياجات، والغرباء المقيمين على أرض لبنان> نحن اليوم نعمل من خلال أكثر من ٨٠ مركزاً في مختلف الأراضي اللبنانية، بدعم ٧٠٠ موظف، و٣٠٠٠ متطوّع، منهم ٢٠٠٠ من الشبيبة. نغطي القطاعات الصحية، الاجتماعية، التربوية، التنموية، ونتعاون مع مختلف الوزارات: الصحة، الشؤون الاجتماعية، التربية، ومع جميع الأجهزة الأمنية، لما فيه خير وخدمة الإنسان.
نتوجّه بالشكر الخاص لفخامتكم على رعايتكم الحفل الرياضي الأخير الذي نظمته شبيبة كاريتاس لبنان. لقد كانت هذه اللفتة دليلاً ساطعاً على اهتمامكم بالشباب، ودعماً معنوياً يعكس رؤيتكم المنفتحة والإيجابية نحو طاقات الوطن. لقد كان لنا شرف التعاون معكم حين كنتم على رأس المؤسسة العسكرية، وخدمنا معاً الإنسان بكرامة ومحبة. واليوم، ونحن في عهدكم، نؤكد استعدادنا الكامل لتكثيف هذا التعاون، والعمل جنباً إلى جنب لما فيه خير الوطن والمواطنين. نؤمن أن الإيمان هو المحرّك الحقيقي لكل عمل إنساني. نراه في كل فقير، نلمسه في كل محتاج، ونتحرّك من خلاله لنشهد لمحبة الله في أرضنا الجريحة. إيماننا يدفعنا إلى الثبات في رسالتنا، حتى مع تناقص التمويل الخارجي وإقفال بعض الجمعيات، ونحن ما زلنا مستمرّين. الانهيار الاقتصادي أوجد فقراء جدداً، يتألمون بصمت، ويشعرون بأنهم متروكون وحدهم. وقد عملت كاريتاس في الخطوط الأمامية معهم، تمدّ لهم اليد، وتكون لهم بيتاً وملجأ.
نعلم أنكم، عندما كنتم على رأس الجيش، أعطيتم الطبابة أولوية، فأنقذتم عشرات الآلاف من العسكريين وعائلاتهم. نرجو من فخامتكم أن يمتدّ هذا النهج ليشمل اللبنانيين كافة، لأن كثيرين يعجزون عن تسديد فواتير استشفائهم، ويحتاجون إلى دولة ترافقهم في وجعهم. نقولها بصدق: التمويل الخارجي بدأ بالتراجع، والكثير من الجمعيات أغلقت أبوابها، وموظفون كثيرون أصبحوا من دون عمل، لينضمّوا إلى الفقراء الجدد. ورغم ان هذا التناقص يصيبنا ببعض الاماكن، سنستمر في خدمتنا ولن نستسلم. نحن هنا، نخدم، ونؤمن أن في عهدكم سيكون هناك دعم جديد، وتجديد للأمل. نحن لا نطلب لنفسنا، بل نطلب من أجل الإنسان. ونضع بين أيدي فخامتكم كل طاقاتنا وإمكاناتنا، لنكون شركاء في بناء وطن عادل، كريم، يُصغي لصرخة الإنسان.
كاريتاس لبنان تبقى في خدمة كل إنسان، في كل مكان من لبنان، دون تفرقة ولا تمييز. نؤمن أن معكم، ومع قيادتكم، سنتمكّن من الاستمرار في هذه الرسالة، بثبات، بحكمة، وبرجاء. لكم منا كل الاحترام، والدعاء بأن يوفّقكم الله في مسؤوليتكم الوطنية، لما فيه خير لبنان واللبنانيين.
رد الرئيس عون
ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد، مثنياً على الجهد الذي تقوم به الرابطة، لجهة تقديم المساعدة للمحتاجين على امتداد الأراضي اللبنانية، مؤكدا ان "هدفنا الأساسي يجب ان يكون تأمين المقومات ليعيش المواطن بكرامته، وهذا الامر لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة والمساواة".
وشدد الرئيس عون على أهمية التمسك بالايمان والإرادة القوية لمواجهة الصعوبات، داعيا الرابطة الى مواصلة ايمانها بقدسية العمل الذي تقوم به. وقال ان من اهم اسباب بقاء لبنان رغم الازمات المتتالية، تعلق مواطنيه المقيمين بأرضهم وارادتهم بالحياة، الى جانب تعلق أبنائه المنتشرين الذين شكلوا رافعة أساسية له، وهو ما اضاء عليه تقرير البنك الدولي لجهة احتلال لبنان المرتبة الثالثة في تدفق أموال الجالية اللبنانية اليه التي بلغت نحو عشرة مليارات دولار.
وتابع رئيس الجمهورية: ان الأهم هو استمرار الثقة بين لبنان المقيم ولبنان الاغتراب، "ووظيفتنا الأساسية هي تأمين العيش بكرامة لمواطنيه اكانوا مقيمين او مغتربين وبناء الدولة القائمة على المؤسسات الحديثة والحوكمة والتطور التكنولوجي".
وشدد الرئيس عون على أهمية التعاون بين السلطات لما فيه خير للبلد، مشيرا الى اننا نقوم بخطوات أساسية من اجل رفع حظر عدد من الدول العربية عن سفر اللبنانيين اليها.
غسان سكاف: والتقى الرئيس عون بعدها النائب غسان سكاف، وجرى عرض للتطورات التي تشهدها المنطقة،و انعكاسها على الأوضاع اللبنانية.
وبعد اللقاء قال النائب سكاف:
"تباحثت مع فخامة الرئيس الأوضاع العامة بعد زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط موغان اورتاغوس للبنان، ووفد مدجموعة العمل الأميركي لدعم لبنان برئاسة الصديق اد غابريل، واغتنمت الفرصة لاثني على موقف فخامة الرئيس المصرّ على التواصل والحوار للوصول الى استراتيجية امنية تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني".
وأضاف: "اعتقد ان على لبنان ابتكار صيغة لا تفجّر الوضع الداخلي، وتلبّي الأهداف الدولية ومطالب الولايات المتحدة الأميركية لجهة تسليم سلاح حزب الله الذي اصبح يشكّل عامل عدم استقرار للبنان والمنطقة. ونتطلع بإيجابية الى انطلاق المفاوضات الأميركية- الإيرانية، ونرى ان الرئيس الأميركي هو رجل اقتصادي ببزة مرقطة، وهو سيكمل الضغوط على ايران للوصول الى اتفاق الحد من نفوذها في المنطقة، من دون السعي الى ضرب هذا النظام او تغييره، لأننا نعتقد ان اميركا لا تزال بحاجة اليه."
وتابع: "هذه المفاوضات، من شأنها ان تخفف من الضغوط الداخلية الكبيرة على لبنان، ولكن على الحكومة عدم المماطلة في تطبيق وقف اطلاق النار والقرار 1701 لان الوقت ليس في مصلحة لبنان."
سئل: تحدثت عن ابتكار صيغة لنزع السلاح. هل من توجه ووقت معيّن لذلك؟
أجاب: الوقت ليس في صالحنا، وعلينا ان نبتكر هذه الصيغة بسرعة، ونقوم بما يُطلب منا وما يمليه علينا ضميرنا الوطني.
سئل: هل تؤيد الحوار كسبيل لحل معضلة السلاح؟
أجاب: نعم، واؤيد التواصل وعدم نزع سلاح حزب الله بالقوة.
السفير حبحاب: وعرض الرئيس عون مع السفير اللبناني في العراق علي حبحاب العلاقات بين لبنان والعراق وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة الى أوضاع الجالية اللبنانية في العراق.
كما تم البحث في التحضيرات الحارية للزيارة التي ينوي الرئيس عون القيام بها الى بغداد، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر ومستقل
الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر ومستقل

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر ومستقل

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "اننا احرزنا تقدما ملحوظا ونسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وقال في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي". وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني. وشدد على ان "العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، وقال: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية". وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة: "أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة. أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية. لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي. لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة. كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات ، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين. يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا. في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". الى ذلك، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللجنة المكلفة من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بمتابعة شؤون أبناء الطائفة في القطاع العام، ولقاء الجهات الرسمية المعنية في هذا الاطار. ونقل الوفد تحيات البطريرك العبسي، وبحث مع الرئيس عون مسألة التعيينات عموما والقريبة منها خصوصا، وذلك بهدف الحفاظ على مواقع الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة في الدولة، مع التأكيد على ان المؤهلات المطلوبة متوافرة لدى عدد كبير من أبناء الطائفة، وبالتالي، فإن البطريرك العبسي حريص على تعيين من يملك الكفاءة وتتوافر فيه المواصفات المطلوبة لكل وظيفة. وضم وفد اللجنة: القاضي فوزي خميس، العميد فادي صليبا، داني جدعون وطلال مقدسي.

الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل
الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الرئيس عون: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون"اننا احرزنا تقدما ملحوظا ونسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وقال في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي". وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني. وشدد على ان "العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، وقال: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية". نص الكلمة وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة: "أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة. أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية. لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي. لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين ، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة. كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات ، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين. يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا. في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب ، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". (الوكالو الوطنية)

الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل
الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "اننا احرزنا تقدما ملحوظا ونسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وقال في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي".وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني.وشدد على ان "العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، وقال: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية".نص الكلمة وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة:"أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة.أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية.لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي.لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة.كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات ، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين.يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا.في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". وفد كاثوليكي الى ذلك، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللجنة المكلفة من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بمتابعة شؤون أبناء الطائفة في القطاع العام، ولقاء الجهات الرسمية المعنية في هذا الاطار. ونقل الوفد تحيات البطريرك العبسي، وبحث مع الرئيس عون مسألة التعيينات عموما والقريبة منها خصوصا، وذلك بهدف الحفاظ على مواقع الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة في الدولة، مع التأكيد على ان المؤهلات المطلوبة متوافرة لدى عدد كبير من أبناء الطائفة، وبالتالي، فإن البطريرك العبسي حريص على تعيين من يملك الكفاءة وتتوافر فيه المواصفات المطلوبة لكل وظيفة. وضم وفد اللجنة: القاضي فوزي خميس، العميد فادي صليبا، داني جدعون وطلال مقدسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store